[ فنانين وإعلاميين ] stanley kubrick.. المخرج الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما.. اعرف أهم 10 معلومات عنه

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ فنانين وإعلاميين ] stanley kubrick.. المخرج الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما.. اعرف أهم 10 معلومات عنه
تم النشر اليوم [dadate] | stanley kubrick.. المخرج الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما.. اعرف أهم 10 معلومات عنه

stanley kubrick

stanley kubrick ستانلي كوبريك هو المخرج الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما الأمريكية والعالمية، فهو مخرج ومصور سينمائي يتميز بالعبقرية وتنفيذ الأفلام الأكثر تميزاً في تاريخ السينما، فما هي المعلومات الهامة عن هذا المخرج، فإذا كنت لا تعرف ستانلي كوبريك فقد يفوتك الكثير بالفعل في تاريخ السينما الأمريكية، وإذا كنت من هواة السينما فإننا نعرض عليك العديد من المعلومات التي قد لا تكون تعرفها عن محطات حياته.

ستانلي كوبريك غريب الأطوار

لقد كان مبدعاً فعلاً لكنه كان غريب الأطوار مختلف عن جميع المخرجين في جيله، فبعد انتقاله إلى إنجلترا عاش حياة منعزلة تقريباً عن الصحافة والأخبار المتداولة، وكان يعيش ما بين منزله والاستوديو فقط، بل استمرت هذه الحالة طويلاً فقد كان يرفض الكثير من الأعمال ولا يختار إلا بعضها فقط ويعمل بها بالسنوات حتى تخرج إلى النور ولعل فيلمه الأشهر A Space Odyssey استمر عدة سنوات حتى خرج للنور. كانت حياته في إنجلترا ما بين نوم في النهار وسهر بالليل، لقد كان يفعل هذا الأمر حتى يكون متابعاً للحياة العملية في الولايات المتحدة، لذلك عدّه الناس غريباً للأطوار.

طموحات ستانلي كانت تكبر رويداً رويداً

لم يكن التحصيل الدراسي الضعيف عائقاً أمام الفتى الصغير ليحقق حلمه الخاص، ولكن قبل تحقيق الحلم بدأ بتحقيق تظهر مواهبه في كتابة الروايات والتصوير الصحفي فهو يقول عن هذه المرحلة” لقد بدأت بالتفكير في أنني إن لم أستطع اللعب ضمن فريق يانكيز، سأصبح كاتب روايات” لكن هذا أيضاً لا منعه في أن يقوم بالعديد من النشاطات الإبداعية الأخرى، فلقد التحق بفرقة موسيقية وكان ستانلي في المرحلة الثانوية وكان ضارباً للطبل، ثم بدأ الدخول في مجال آخر وجد نفسه فيه وهو مجال التصوير وهذا ما وجده عملاً لا بأس به فقد عمل مصوراً لمجلة لوك وهو في سن السادسة عشر من عمره. استمر ستانلي في عمله في هذه المجلة في الوقت الذي كان يعاني من مشكلة أخرى صعبة وهي عدم قبول أي من الكليات له بعد انتهاء المدرسة الثانوية.

ستانلي كوبريك.. البداية كانت من نيويورك

ولد المخرج الشهير ستانلي كوبريك في مدينة نيويورك في 26 يوليو 1928م ونشأ في منطقة برونكس في مدينة نيويورك وكان ابيه يعمل طبيباً وأمه ربة منزل عادية وكان له اخت أصغر منه تدعى باربرا. التحق ستانلي بالمدرسة الإبتدائية وكان تحصيله الدراسي ضعيف فهو يقول على نفسه في هذا الصدد لم أكن أتعلم أي شيء في المدرسة، ولم أقرأ أبدا كتاباً للمتعة حتى أصبح عمري 19 عاماً. ومعنى هذا أنه كان فاشلاً من هذه الناحية ولكن هذا لم يمنعه من تحقيق حلمه في الكتابة ولعب البيسبول أو الكرة الأمريكية، لقد كان مختلفاً عن زملائه وليس فاشلاً كما نظن.

أشهر أفلامه البارزة

من أشهر أفلامه البارزة على الإطلاق فيلم Spartacus في العام 1960 ثم فيلم Lolita في عام 1962م وكان فيلماً رائعاً وحقق نجاحاً باهراً على المستوى الفني النقدي أو التجاري أيضاً وهو مأخوذ من رواية شهيرة لفلاديمير نابوكوف. وقد أبدع ستانلي كوبريك في فيلم Stop Worrying and Love the Bomb ومكمن إبداع هذا الفيلم ليس فقط في تصوير مشاهده الصعبة ولكن بسبب التحديات التي تواجه ستانلي من أجل خروجه للنور، حيث رفضت وزارة الدفاع الأمريكية المساعدة في مشاهد هذا الفيلم الصعبة مما اضطر للاعتماد على الصور والمصادر الأخرى، حتى خرج هذا الفيلم بشكل رائع وهذا يعتبر من الأمور التي جعلت سمعته كمخرج متميز تزيد في الأوساط الفنية والتجارية. من ضمن الافلام التي حققت نجاحاً مبهراً ايضاً فيلم Dr. Strangelove or: How I Learned to والذي حقق نجاحاً تجارياً في شباك التذاكر فور عرضه.

وفاة ستانلي كوبريك

مات ستانلي في مارس عام 1999م حيث تعرض لنوبة قلبية، وكان موته بعد تسليمه آخر أفلامه Eyes Wide Shut والذي كان من بطولة توم كروز ونيكول كيدمان، وقد حقق الفيلم نجاحاً تجتارياً كبيراً فور عرضه في نفس العام، وقد ترشح لجائزتي الغولدن غلوب وجائزة الساتل. كانت هذه حياة stanley kubrick ستانلي كوبريك المبدعة والمتميزة، والتي كانت تستحق بالفعل أن تكون حياة لمبدع غريب الأطوار ومميزاً ليكون هو المخرج الاكثر تأثيراً وقوة في تاريخ السينما الأمريكية بالرغم من الأعمال القليلة التي قام بإخراجها على مدار السنوات الطويلة التي عمل فيها في مجال الإخراج؟ فهل تتذكر بعض من أفلامه وما رأيك فيها وهل أعجبتك فعلا؟

إنتقال ستانلي كوبريك إلى إنجلترا

من الأمور المؤثرة في حياته ان لم يبقى في مجال العمل كثيراً في الولايات المتحدة، وانتقل إلى إنجلترا ولعل هذا ما جعله مقلاً في أعماله ولكن بالرغم من ذلك فقد أبدع في عدة أفلام مثل Clockwork Orange في عام 1971م ثم فيلم Lyndon 1975 وفيلم The Shining 1980 وفيلم الدراما الشعبية الشهير Full Metal Jacket عام 1987م.

حياة ستانلي كوبريك الشخصية

لقد تزوج ستانلي ثلاث مرات، في مرحلة من مراحل حياته كانت امرأة تزوجها، ففي بدايته تزوج من امرأة تدعى توبا إيتا ميتز واستمر هذا الزواج ما بين عام 1948م حتى عام 1951م، ثم تزوج من روث سوبوتكا واستمر أيضاً الزواج ثلاث سنوات فقط، حتى التقى بزوجته الثالثة الرسامة كريستيان هارلان وتزوجا حتى وفاته حيث استمر هذا الزواج 41 عاماً وانجب منها اثنين من بناته آنيا وفيفيان. أما عن معتقداته فهو ولد لعائلة تنتمي إلى العقيدة اليهودية، وقد كان لا يتحدث كثيراً عن هذه المعتقدات.

من التصوير الصحفي إلى التصوير السينمائي

في بداية الخمسينات وبعد انتهاء المرحلة الثانوية واستمراره في عمل التصوير الصحفي بدأ ان يطوّر أعماله ما بين التصويرية والوثائقية، فقد وجد له متنفساً في صناعة فيلم قصير وثائقي بشكل مستقل فهو الذي أنتجه بمساعدة أصدقاء له، وكان الفيلم عام 1953م بعنوان Fear and Desire وهي دراما عسكرية، ولعل هذا لم يكن شائعاً في ذلك الوقت وهو أن يتم إنتاج بعيداً عن شركات الإنتاج وهنا يمكننا القول أن ستانلي كوبريك كان يسبق زمنه بنحو 50 عاماً على الأقل في هذه الخطوة، وذلك لأن الافلام المستقلة بشكل كبير بدأت مع الثورة التكنولوجية التي نحياها خلال العصر الحديث. لقد كان الفيلم دفعة قوية لتكرار هذا العمل مرة اخرى، فقد كان كوبريك مخرجاً ممتازاً وبدأت العجلة تدور بعد انتشار هذا الفيلم إعجاب النقاد والسينمائيين لمشاهد هذا الفيلم.

فيلم A Space Odyssey .. هو الأكثر شعبية في تاريخ ستانلي كوبريك

إن فيلم A Space Odyssey يعتبر هو الفيلم الأكثر شعبية ما بين أفلامه الرائعة، حيث أنتج الفيلم في العام 1968م وحقق نجاحاً كبيراً ليس من الناحية التجارية فقط، بل لأنه من الأفلام التي حققت طفرة في الخيال العلمي بفضل الكتابة الرائعة للسيناريو التي كتبها ستانلي نفسه مع آرثر كلارك. هذه من ناحية، أما من ناحية الإخراج فلقد كان فيلم A Space Odyssey مليء بالمؤثرات الإخراجية الرائعة التي أدت إلى إبهار الجميع من المشاهدين، ولعل ترشيح الفيلم لجوائز الأوسكار التي وصلت إلى ثلاثة عشرة جائزة هو ما يميز الفيلم أيضاً. ولقد حصل ستانلي كوبريك على واحدة من هذه الجوائز السابقة بما يخص التأثيرات الخاصة التي قام بها طوال مشاهد الفيلم والتي كانت سبباً في النجاح الباهر هذا.

10 أفلام فقط هي حصيلة الرجل .. ولكن

لو كنا نقيس الإبداعات بالكم فإن ستانلي كوبريك ليس مبدعاً أو عبقرياً كما يقال عنه، ولكن الإبداع لا يقاس إلا بالكيف وهذا ما نجده في حالة هذا الرجل، لقد أخرج ستانلي كوبريك حوالي 10 أفلام فقط في الفترة ما بين عام 1957م إلى عام 1998م وهي قليلة للغاية ولكنها قد كانت أفلاماً عبقرية حاصدة جوائز الأوسكار، وعلامة من ضمن علامات السينما الأمريكية حتى أصبح ستانلي كوبريك هو المخرج الاكثر تأثيراً في هذا المجال وهذا بالفعل مكانة لم يصل إليها أحد من مخرجي جيله.