شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 07:34 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- سؤال و جواب | هل وصايا النبى لعلى بن أب طالب صحيحة ؟
- [ خدمات عامة الامارات ] مسجد ... أبوظبي
- [ متاجر السعودية ] عقد ايجار اكتروني انجاز فوري ... الرياض ... منطقة الرياض
- سؤال و جواب | ما الفرق بين الكبائر والصغائر ؟
- [ تعرٌف على ] ارنو دي لاي
- [ متاجر السعودية ] مسك و روج للعطور والتجميل ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] يو جي إم-133 ترايدنت 2
- سفير المملكة في كندا وعمدة أوتاوا يفتتحان فعاليات “أوتاوا ترحب بالعالم”
- [ آية ] ﴿ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿٧٣﴾ مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ قَالُوا۟ ضَلُّوا۟ عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُوا۟ مِن قَبْلُ شَيْـًٔا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾ [ سورة غافر آية:﴿٧٣﴾ ](ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون) بعبادتكم إياها من دون الله من آلهتكم وأوثانكم حتى يغيثوكم؛ فينقذوكم مما أنتم فيه من البلاء والعذاب؛ فإن المعبود يغيث من عبده وخدمه. وإنما يقال هذا لهم توبيخا وتقريعا على ما كان منهم في الدنيا. الطبري:21/416.
- [ شركات طبية السعودية ] شركة الأمين للتجهيزات الطبيه والعلميه ... جدة

[ منوعات إسلامية ] الحضارة الإسلامية من أعظم حضارات البشرية .. تعرف على 8 جوانب حضارية اختصت بها الأمة الإسلامية

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ منوعات إسلامية ] الحضارة الإسلامية من أعظم حضارات البشرية .. تعرف على 8 جوانب حضارية اختصت بها الأمة الإسلامية
[ منوعات إسلامية ] الحضارة الإسلامية من أعظم حضارات البشرية .. تعرف على 8 جوانب حضارية اختصت بها الأمة الإسلامية تم النشر اليوم [dadate] | الحضارة الإسلامية من أعظم حضارات البشرية .. تعرف على 8 جوانب حضارية اختصت بها الأمة الإسلامية

الحضارة الإسلامية حضارة إنسانية وأخلاقية وعلمية

إنها حضارة شاملة متكاملة تحمل عناصرها الأخلاقية والإنسانية والعلمية والعقلية أيضاً، وهذا يختلف تماماً عن بقية الحضارات الموجودة في التاريخ الإنساني وهو ما جعلها حضارة وسط لأمة وسط بعيدة عن الإفراط والتفريط أو بعيدة عن التشتت، فالحضارة الإسلامية حضارة إنسانية تعلو من شأن الإنسان وتخدمه في جميع مناحي الحياة، وتساعده على رقي أخلاقه، كما تعطي دون التفريق بين العناصر جميع الفرص الحياتية المتساوية، وهو ما جعل الحضارة إنسانية في المقام الأول. كما تعلي الحضارة من قيمة الأخلاق، فهي حضارة لا تعبث بالقيم الإنسانية، من خلال تبني المعايير الأخلاقية التي وضعها الله في كتابه العزيز، حيث الصدق والعدل والوفاء بالعهود وغيرها من القيم الأخرى التي حث عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. أما الجوانب العقلية والعلمية، فهي حضارة تحث على العبادة والتأمل وإعمال العقل، وربط هذه القيم الدينية في إعلاء شأن العلم واستغلالها في تنقية العلم من الخرافة والجهل المسيطر عليه في العقل الإنساني، هذا إلى جانب أن العلوم والفنون والآداب أصبح لها أسس متين من النبع الأخلاقي الإسلامي، وهو ما جعله علماً يخدم الإنسان لا يضره.

حضارة الإسلام .. منفتحة عن جميع الثقافات السابقة

إن الحضارة الإسلامية مميزة بالفعل، إنها حضارة منفتحة على الجميع، فلقد كانت تلك الحضارة مثالاً الاختلاط والتمازج بين البشر، بدأ الإسلام في مكة وانتشر في المدينة ثم في الجزيرة العربية وثبتت أركانه ومنها انتشر إلى جميع الأقاليم المجاورة والتي كانت تحمل إرثاً كبيراً موغلاً في القدم من الحضارة. فتح المسلمون أول الأمر العراق، ذلك الإقليم الغني بالموارد الزراعية، والذي كان يتبع فارس القديمة بجميع عناصر الحضارية الهامة، ثم فتحوا فارس نفسها وجلسوا على عرش الأكاسرة العظام، وفي نفس الوقت كانت هناك معارك دائرة أخرى في الغرب من الفرس، حيث المعارك بين المسلمين والروم، وقد انتصر المسلمون وانتزعوا الشام في سنوات معدودة، وكانت الشام منبعاً حضارياً وملتقى حضاري لا مثيل له، ثم اكتملت الفتوحات بمصر بعظمتها وحضارتها الموغلة في القدم، ثم بلاد المغرب حتى الوصول إلى المحيط الأطلسي، وفي نفس الوقت الذي كان المسلمون يتوسعون شرقاً حتى اسوار الصين، كانوا في الجهة المقابلة عبروا بحر الزقاق ( مضيق جبل طارق ) إلى أراضي الأندلس ووصلوا حتى جنوب غالة أو فرنسا الآن. هذه المناطق باختلاف مشاربها وقوتها الحضارية شكّلت قوة إضافية لمبادىء الإسلام، فقد استفاد المسلمون من العناصر الحضارية لكل من الفرس وبلاد ما وراء النهر والصين شرقاً، والحضارة الرومانية والمصرية وحضارة البربر والأندلس وأوروبا غرباً، وكأنها خلاط كبير امتزجت فيه هذه الحضارات لتشكل شيء متفرد وعظيم اسمه الحضارة الإسلامية.

الحضارة الإسلامية كانت حضارة تجمع الأمة ولا تفرقها

بالرغم من أن الدول الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي كانت في نزاعات سياسية وعسكرية فيما بينها في بعض الفترات، وكان يعتريها التفكك والتشرذم بين حكامها وانظمتها السياسية، إلا ان هذا لا يمنع من التمازج الفكري بين جميع المسلمين، فلو افترضنا أن مسلم من الأندلس يريد أن يذهب إلى العراق من أجل العلم والتجارة، فلن يجد جهداً على الإطلاق في السفر والعيش الكريم في العراق ربما بتشجيع من حكامها، فلا يوجد حساسية بين الشعوب وبعضها البعض، فكلهم تحت ظل ولواء الإسلام والحضارة الإسلامية الواحدة، والأمثلة كثيرة للغاية. فها هو ابن بطوطة الرحالة المسلم الشهير الذي طاف جميع بلدان الإسلام من المغرب حتى شرق آسيا، ولم تكن الرحلة مجرد طواف، بل إنها كانت من أهم الرحلات التي قام بها الرحالة المسلم، وتحدث عن عادات مختلفة في ظل الحضارة الواحدة، وسيطرت مبادىء الإسلام في جميع البلدان على جميع المسلمين، وكأن الحضارة واحدة في مبادئها، ولكنها مختلفة محلياً في الثقافة والعادات المختلفة.

حضارة الإسلام .. حضارة حيوية متجددة

يمكن أن تكون سمعت هذا القول، أنه على رأس كل قرن من القرون التي تمر على أمة الإسلام، يأتي رجل يجدد أمر دينها، ولعلّ ها القول شامل كامل، ليس فقط على المستوى الفقهي أو الديني، بل على المستوى الحضاري، فكم من دولة إسلامية قامت بتجديد دم الحضارة الإسلامية، فعلى سبيل المثال فإن الدولة الأيوبية جائت لتجدد دم المسلمين وتساعد على القضاء على الضعف السياسي بنوع من الوحدة في قلب الدولة الإسلامية مرة أخرى، بعد أن اعتراها الضعف والنزاعات بين الدولة العباسية في العراق والفاطمية بمصر، ومن بعد الأيوبيين، جاء المماليك الذين قاموا ببناء حضارة عظيمة في كل من مصر والشام، ساعدت على على تجديد دم الحضارة الإسلامية وساعدت على قوة المسلمين لمدة 4 قرون كاملة. لذلك فإن حضارة الإسلام حضارة متجددة لا تموت أبداً، ربما تضعف، ولكنها لا تموت، لأنها مرتبطة بدين الإسلام الذي يدعو للعلم وبناء صرح عمراني قائم على الأخلاق والمبادئ وعدم المادية النفسية والعقلية.

حضارة صالحة لكل زمان ومكان

لا تقتصر حضارة الإسلام على منطقة معينة، بل إنها صالحة لجميع الأماكن والأزمان على حد سواء، فهي لم تأتي لفئة محددة من الناس، بل جائت لجميع المسلمين في جميع الأزمان والأماكن الجغرافية، وذلك لأن حضارة الإسلام كما قلنا ما هي إلا مرتبطة بهذا الدين العظيم بكل ما جاء فيه من أخلاق، هذا إلى جانب أنها ترتبط بالعادات والتقاليد المحلية التي لا تتنافى أبداً مع مبادئ الإسلام. كما أنها حضارة تدرك القيمة الزمنية، فإن الزمن عامل مهم من عوامل الحضارة الإسلامية، فإن الزمن محاسب عليها المسلم حيث يحاسب على عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وهذا يجعل بلا شك أن القيمة الزمنية ما هي إلا قيمة كبيرة للغاية في حياة المسلمين، وتمثل عاملاً من عوامل الحضارة الإسلامية.

اللغة العربية كانت ولا زالت المعبرة عن الحضارة الإسلامية

الحضارة الإسلامية كانت ولا زالت اللغة العربية أساس لها، فهي كانت لغة عالمية للفنون والآداب والفقه وغيرها من جوانب الحضارة المختلفة، وكان على جميع من يريد أن ينهل تلك الحضارة أن يتعلم جيداً اللغة العربية من أجل معرفة هذه الجوانب الحضارية. الحضارة الإسلامية تعتبر من الحضارات العظيمة، فإنها لها العديد من الجوانب، وقد تعرفنا عليها من خلال هذا المقال الشامل الذي عرفنا قيمة وعظمة هذه الحضارة.

الحضارة الإسلامية

الحضارة الإسلامية من أعظم حضارات البشرية، وقد تتهم كاتب المقال الآن بالمحاباة مثلاً، ولكن هناك العديد من العناصر الفعّالة التي جعلت الحضارة الإسلامية بالفعل متفردة تختلف عن الحضارات القديمة، وبين الحضارة الغربية الحديثة، فلقد كانت الحضارة القديمة القاسية في بعض مبادئها وأفكارها، والحضارة الغربية التي طغت المادية اللإنسانية في العديد من الجوانب، لذلك كانت تلك الحضارة هي حضارة الوسط فعلاً. في هذا المقال نعيش جولة رائعة حول الحضارة الإسلامية، وهذه الحضارة لها العديد من الجوانب التي نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة.

الحضارة الإسلامية حضارة قامت على المبادئ الدينية

الدين الإسلامي به العديد من المبادئ الحضارية مثل العدل والمساواة وحرية التفكير والتسامح بين المسلمين والآخرين، وهذا ما جعلت الحضارة الإسلامية منفتحة على جميع الحضارات الأخرى كما سنرى بعد قليل، فالحضارة الإسلامية قامت على أساس المبادئ الإسلامية التي وضعها الله تعالى في القرآن، وعلى أسس السنة النبوية و المبادئ التي وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث نجد أن الحضارة الإسلامية قامت على العديد من المبادىء التي كانت غير موجودة في الحضارات القديمة مثل مبادىء المساواة بين جميع الناس، والعدل بين الجميع، وكذلك مبادئ الشورى، وهي التي جعلت الحاكم جزء من الشعب والأمة، ويجب طاعته مادام ملتزماً بالمبادىء العامة للإسلام، أما إذا خالف حق على الأمة تقويمه بالعديد من الوسائل. وهنا نجد أن عظمة الحضارة الإسلامية تكمن في العظمة الفكرية والإنسانية والمبادىء التي حملتها، فهي تركت لنا أثراً وإرثاً فكرياً عظيماً وهو ما يسمى بالتراث الإسلامي في جميع العلوم والفنون والآداب التي تركها الكتّاب المسلمين.

الحضارة الإسلامية .. حضارة ارتكزت على جميع العناصر

المقصود بالعناصر، هي العناصر السكانية التي تعيش في إطار أمة الإسلام، فإن العديد من العناصر امتزجت في الأمة الواحدة، وقد تركوا جميعاً آثار عديدة في قوة الحضارة الإسلامية، مثل العنصر العربي والعنصر الفارسي والرومي والمصري والبربري والأندلسي، والخوارزميين والترك وغيرهم، فهذه العناصر الإسلامية حملت منارة الحضارة وأشعلت هذه العناصر السكانية الحضارة في مشارق الأرض ومغاربها، فلم ينفرد عنصر دون الآخر في حمل الحضارة بكل خصائصها حسب فهم تلك العناصر للحياة والدين معاً، وهو ما جعل الحضارة الإسلامية في الهند تختلف عن العراق تختلف عن مصر والشام، بقدر اختلافها عن المغرب والأندلس، وذلك في كل جوانب الحياة المعمارية والفنية وربما الأدبية والاقتصادية أيضاً بحسب ظروف كل مجتمع وعناصره السكانية وثقافته القديمة والممزوجة بدين الإسلام على حدة.

شاركنا رأيك