عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وساوس لا يقع بها طلاق ولا ظهار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من مات وترك مالاً لم يحل عليه الحول
- سؤال وجواب | مد المنفصل في رواية حفص عن عاصم
- سؤال وجواب | علاج أضرار العادة السيئة الجسدية والنفسية
- سؤال وجواب | حكم الحج على نفقة الأم وليكون محرما لها
- سؤال وجواب | حكم زكاة الدَّيْن وهل تُخرج من غير المال ؟
- سؤال وجواب | علاج آلام القولون العصبي وبيان الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل
- سؤال وجواب | تقدير نصاب زكاة العملات على اختلاف أشكالها
- سؤال وجواب | زكاة المال المجتمع في الصندوق التعاوني للإقراض
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | مسلمة تريد أن تتزوج كافراً
- سؤال وجواب | أحب شابًا وأريده بالحلال وصديقتي تحبه كذلك، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | دخل في مساهمة عقارية وحبس عنه صاحبه المال فكيف يزكي؟
- سؤال وجواب | الختان وانتقاء الاسم للمسلم الجديد
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زكاة الدَّيْن، والراجح من أقوالهم
- سؤال وجواب | كيف أصارع حزني على ما يطال نساء المسلمين من الأذى؟
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
4 مشاهدة

أرجو أن يتسع صدركم لرسالتي الطويلة, وأن لا يتم إهمالها والتي أصف فيها حالتي الغريبة، حيث إنني مصاب بمرض الوسواس القهري اللعين منذ سنوات طويلة وأتعاطى أدوية مضادة للوسواس القهري، ولكن دون جدوى وهو يكاد يدمر حياتي وكان هذا الوسواس قبل زواجي على شكل أفكار جنسية متسلطة مع المحرمات كالأم والأخت، ولكن بعد الزواج أصبح هذا الوسواس على شكل وسواس في الطلاق والظهار، حيث إنني كلما اتخذت قرارا في حياتي ولو كان روتينيا، أو أي عمل يومي ولو كان بسيطاً صاحب هذا القرار نية متسلطة بالطلاق، أو الظهار لو أنني عملت ذلك العمل عندها لا أستطيع تنفيذ ذلك العمل حتى لو كان هذا العمل مهماً ومصيريا، أو كان عملاً روتينيا يومياً وهذه الوساوس أتعرض لها في كل لحظة من اليوم وتطور هذا الوسواس لدرجة أنني لا أستطيع نطق بعض الأسماء التي تطابق اسم إحدى المحرمات كالأم، أو الأخوات، وذلك خوفاً من أن يكون مجرد نطق الاسم هو كناية عن الظهار بأحد هؤلاء المحرمات، علما بأنني كنت قد سألت من عدة سنوات شيخاَ معتبراَ في بلدي فقال لي إن مجرد التلفظ بالاسم فقط لا يترتب عل ذلك يمين ظهار، أو طلاق وليت الأمر توقف عند ذلك، ولكنه تطور إلى أسماء شخصيات مقدسة وأكبر من ذلك ـ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ـ وللتغلب على هذه الوساوس أصبحت عندما أريد عمل عمل ما وتأتنيب هذه الوساوس أضع نفسي أمام الأمر الواقع حيث أقوم بنطق أحد هذه الأسماء وبمجرد نطقي للاسم أكون وكأنني حلفت يمين ظهار معلق على أن أقوم بهذا العمل وبذلك أستطيع تنفيذ ذلك العمل وأنا أعرف أنها طريقة خاطئة ولكن هذا ما توصل إليه خيالي المريض وأصبحت من عادتي عندما أريد القيام بأي عمل أن أنطق هذه الأسماء في نفسي، أو أنطقها بلساني قبل أن تأتيني الوساوس، ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة فحصل معي أنني كنت أصلي تحية المسجد في مصلى العمل فجاءني إحساس أن الموجودين في المصلى ينتظرون إكمالي لصلاتي لأقوم بالصلاة بهم كإمام وكنت لا أرغب في ذلك وعندما كنت أقرأ التشهد وعند نطقي أشهد أن محمداً رسول الله لا أدري هل صاحب نطق الاسم نية الظهار المعلق على أن لا أصلي بهم أم لا؟ وقد صدق حدسي إذ قدموني للصلاة بهم، ولكنني رفضت بادئ الأمر ولكن تحت إصرارهم لم أستطع التملص فصليت بهم وأنا في أسوأ حال وأنا الآن في حيرة شديدة من أمري و في حالة لا أحسد عليها ولكي أرتاح أريد منكم أن تفتوني هل مجرد التلفظ بالاسم فقط بنية الظهار المعلق لمن في مثل حالتي يكون علي يمين ظهار أم لا؟ وأريد نصحكم كيف أتصرف مع هذه الوساوس اللعينة علماً بأنني مواظب على أداء الصلاة في وقتها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك من هذا الداء العضال, والواجب عليك أن تجاهد نفسك في التخلص من هذا المرض وذلك بالاستعانة بالله جل وعلا ودعائه والتضرع إليه حتى يكشف عنك هذا البلاء ثم نوصيك بالإعراض عن هذه الوساوس كلها إعراضا تاما، فإن كل ما ذكرته لا يقع به لا طلاق ولا ظهار وإنما هو من وسوسة الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليبغض إليهم الشريعة والدين, وقد سئل ابن حجر الهيتمي ـ رحمه الله ـ عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها، وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته.

انتهى.ثم عليك بمواصلة العلاج النفسي عند الأطباء النفسيين المسلمين الثقات فقد جرب العلاج في مثل هذه الأمور فكان له أثر ناجع بفضل الله سبحانه, ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات في الشبكة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على شاب، فهل أنتظره ليخطبني أم أمضي في طريقي؟
- سؤال وجواب | كيف يزكي التاجر بضاعته التي في الطريق إليه؟ وهل يخصم الديون من الأموال التي سيزكيها؟
- سؤال وجواب | حكم حديث الرجل إلى المرأة مع التزام الآداب الشرعية
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هنالك حمل مع أن الفحص المنزلي أظهر نتيجة سلبية؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة جمعية الموظفين
- سؤال وجواب | الحب من طرف واحد وامتهان المرأة نفسها
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم تقبيل المصحف
- سؤال وجواب | استثمر مالا في صناديق الأسهم فكيف يزكي؟
- سؤال وجواب | ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم ميراث الزوجة الأجنبية إذا لم يكن لها ورثة
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد أثناء الحول
- سؤال وجواب | له ديون 700 دولار، فهل تجب عليه الزكاة؟
- سؤال وجواب | جواز دفع الزكاة للمعتمرين الفقراء
- سؤال وجواب | أحكام رد المسروق في حال الإمكان أو الهلاك أو التعذر
- سؤال وجواب | زيادة حجم وترهل الصدر عند الذكور، ما علاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل