شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 07:57 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] تحمل الضيق
- [ خذها قاعدة ] لا تستطيع وضع رجلك في نفس ماء النهر مرتين .. فإن الماء يتغير .. كما أنت تتغير. - هيراقليطس
- [ خذها قاعدة ] أن تموت واقفا على قدميك خير من أن تحيا راكعا على ركبتيك. - جان بول سارتر
- [ مؤسسات البحرين ] اطلالة للعقارات و التخليص ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] نواف نت ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز براهيم معتق المعتق ... بريده ... منطقة القصيم
- [ الكترونيات الامارات ] مؤسسة الذهبي للهاتف المحمول ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب درة المليون للعقارات ... صامطه ... منطقة جازان
- ارقام و هواتف محل كواليتى استريت وعنوانه فى حي الملك عبدالله, الرياض , (sa)
- [ مطاعم السعودية ] مطعم شواء الرافدين للمشويات العراقية

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله  كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح ، بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) . رواه البخاري ( 427 ) ومسلم ( 528 ) ولهما عن عائشة قالت : ( لما نُزِلَ برسول الله  طَفِقَ يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتمَّ بها كشفها ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يحذّر ما صنعوا ، ولولا ذلك أُبرز قبره ، غير أنه خُشِيَ أن يُتخذ مسجداً ) . رواه البخاري ( 435 ) ومسلم ( 531 ) ---------------- ( كنيسة ) هي معبد النصارى . ( بنوا على قبره ) أي قبر ذلك الرجل الصالح . ( مسجداً ) أي موضعاً للعبادة . ( وصوروا فيه تلك الصور ) الإشارة إلى ما ذكرت أم سلمة وأم حبيبة من التصاوير التي في الكنيسة . ( أولئك شرار الخلق عند الله ) مقتضى هذا تحريم ما ذكر . ( فهؤلاء جمعوا بين فتنتين . . . ) هذا من كلام شيخ الإسلام ، يعني أن الذي بنوا هذه الكنيسة جمعوا بين فتنتين ضل بها كثير من الخلق : الأولى / فتنة القبور ، لأنهم افتتنوا بقبور الصالحين وعظموها تعظيماً مبتدعاً ، فآل بهم إلى الشرك . والثانية / فتنة التماثيل ، أي الصور ، فإنهم لما فتتنوا بقبور الصالحين وعظموها ، وبنوا عليها المساجد ، وصوّروا فيها الصور لقصد تذكر أعمالهم ـ أي الصالحين ـ فآل الأمر إلى أن عُبِدَت الصور ومن هي صورته من دون الله . وهاتان الفتنتان هما سبب عبادة الصالحين . ( لما نزل ) أي نزل ملك الموت . ( طفق ) جعل . ( قميصه ) كساء له أعلام . ( لعن الله اليهود والنصارى ) لعنهم  على هذا الفعل بعينه ، وهو اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد ، أي كنائس وبيَع يتعبدون ويسجدون فيها لله ، وإن لم يسموها مساجد ، فإن الاعتبار بالمعنى لا بالاسم ، ومثل ذلك القباب والمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين ، فإنها هي المساجد الملعون من بناها على قبورهم . ( ولولا ذلك لأبرز قبره ) أي لولا تحذير النبي  ما صنعوا ، ولعن من فعل ذلك لدفن خارج بيته . ( غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً ) وروي بفتح الخاء أو ضمها

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله  كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح ، بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) . رواه البخاري ( 427 ) ومسلم ( 528 ) ولهما عن عائشة قالت : ( لما نُزِلَ برسول الله  طَفِقَ يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتمَّ بها كشفها ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يحذّر ما صنعوا ، ولولا ذلك أُبرز قبره ، غير أنه خُشِيَ أن يُتخذ مسجداً ) . رواه البخاري ( 435 ) ومسلم ( 531 ) ---------------- ( كنيسة ) هي معبد النصارى . ( بنوا على قبره ) أي قبر ذلك الرجل الصالح . ( مسجداً ) أي موضعاً للعبادة . ( وصوروا فيه تلك الصور ) الإشارة إلى ما ذكرت أم سلمة وأم حبيبة من التصاوير التي في الكنيسة . ( أولئك شرار الخلق عند الله ) مقتضى هذا تحريم ما ذكر . ( فهؤلاء جمعوا بين فتنتين . . . ) هذا من كلام شيخ الإسلام ، يعني أن الذي بنوا هذه الكنيسة جمعوا بين فتنتين ضل بها كثير من الخلق : الأولى / فتنة القبور ، لأنهم افتتنوا بقبور الصالحين وعظموها تعظيماً مبتدعاً ، فآل بهم إلى الشرك . والثانية / فتنة التماثيل ، أي الصور ، فإنهم لما فتتنوا بقبور الصالحين وعظموها ، وبنوا عليها المساجد ، وصوّروا فيها الصور لقصد تذكر أعمالهم ـ أي الصالحين ـ فآل الأمر إلى أن عُبِدَت الصور ومن هي صورته من دون الله . وهاتان الفتنتان هما سبب عبادة الصالحين . ( لما نزل ) أي نزل ملك الموت . ( طفق ) جعل . ( قميصه ) كساء له أعلام . ( لعن الله اليهود والنصارى ) لعنهم  على هذا الفعل بعينه ، وهو اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد ، أي كنائس وبيَع يتعبدون ويسجدون فيها لله ، وإن لم يسموها مساجد ، فإن الاعتبار بالمعنى لا بالاسم ، ومثل ذلك القباب والمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين ، فإنها هي المساجد الملعون من بناها على قبورهم . ( ولولا ذلك لأبرز قبره ) أي لولا تحذير النبي  ما صنعوا ، ولعن من فعل ذلك لدفن خارج بيته . ( غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً ) وروي بفتح الخاء أو ضمها
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله  كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح ، بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) . رواه البخاري ( 427 ) ومسلم ( 528 ) ولهما عن عائشة قالت : ( لما نُزِلَ برسول الله  طَفِقَ يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتمَّ بها كشفها ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يحذّر ما صنعوا ، ولولا ذلك أُبرز قبره ، غير أنه خُشِيَ أن يُتخذ مسجداً ) . رواه البخاري ( 435 ) ومسلم ( 531 ) ---------------- ( كنيسة ) هي معبد النصارى . ( بنوا على قبره ) أي قبر ذلك الرجل الصالح . ( مسجداً ) أي موضعاً للعبادة . ( وصوروا فيه تلك الصور ) الإشارة إلى ما ذكرت أم سلمة وأم حبيبة من التصاوير التي في الكنيسة . ( أولئك شرار الخلق عند الله ) مقتضى هذا تحريم ما ذكر . ( فهؤلاء جمعوا بين فتنتين . . . ) هذا من كلام شيخ الإسلام ، يعني أن الذي بنوا هذه الكنيسة جمعوا بين فتنتين ضل بها كثير من الخلق : الأولى / فتنة القبور ، لأنهم افتتنوا بقبور الصالحين وعظموها تعظيماً مبتدعاً ، فآل بهم إلى الشرك . والثانية / فتنة التماثيل ، أي الصور ، فإنهم لما فتتنوا بقبور الصالحين وعظموها ، وبنوا عليها المساجد ، وصوّروا فيها الصور لقصد تذكر أعمالهم ـ أي الصالحين ـ فآل الأمر إلى أن عُبِدَت الصور ومن هي صورته من دون الله . وهاتان الفتنتان هما سبب عبادة الصالحين . ( لما نزل ) أي نزل ملك الموت . ( طفق ) جعل . ( قميصه ) كساء له أعلام . ( لعن الله اليهود والنصارى ) لعنهم  على هذا الفعل بعينه ، وهو اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد ، أي كنائس وبيَع يتعبدون ويسجدون فيها لله ، وإن لم يسموها مساجد ، فإن الاعتبار بالمعنى لا بالاسم ، ومثل ذلك القباب والمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين ، فإنها هي المساجد الملعون من بناها على قبورهم . ( ولولا ذلك لأبرز قبره ) أي لولا تحذير النبي  ما صنعوا ، ولعن من فعل ذلك لدفن خارج بيته . ( غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً ) وروي بفتح الخاء أو ضمها تم النشر اليوم [dadate] | عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله  كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح ، بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) . رواه البخاري ( 427 ) ومسلم ( 528 ) ولهما عن عائشة قالت : ( لما نُزِلَ برسول الله  طَفِقَ يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتمَّ بها كشفها ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يحذّر ما صنعوا ، ولولا ذلك أُبرز قبره ، غير أنه خُشِيَ أن يُتخذ مسجداً ) . رواه البخاري ( 435 ) ومسلم ( 531 ) ---------------- ( كنيسة ) هي معبد النصارى . ( بنوا على قبره ) أي قبر ذلك الرجل الصالح . ( مسجداً ) أي موضعاً للعبادة . ( وصوروا فيه تلك الصور ) الإشارة إلى ما ذكرت أم سلمة وأم حبيبة من التصاوير التي في الكنيسة . ( أولئك شرار الخلق عند الله ) مقتضى هذا تحريم ما ذكر . ( فهؤلاء جمعوا بين فتنتين . . . ) هذا من كلام شيخ الإسلام ، يعني أن الذي بنوا هذه الكنيسة جمعوا بين فتنتين ضل بها كثير من الخلق : الأولى / فتنة القبور ، لأنهم افتتنوا بقبور الصالحين وعظموها تعظيماً مبتدعاً ، فآل بهم إلى الشرك . والثانية / فتنة التماثيل ، أي الصور ، فإنهم لما فتتنوا بقبور الصالحين وعظموها ، وبنوا عليها المساجد ، وصوّروا فيها الصور لقصد تذكر أعمالهم ـ أي الصالحين ـ فآل الأمر إلى أن عُبِدَت الصور ومن هي صورته من دون الله . وهاتان الفتنتان هما سبب عبادة الصالحين . ( لما نزل ) أي نزل ملك الموت . ( طفق ) جعل . ( قميصه ) كساء له أعلام . ( لعن الله اليهود والنصارى ) لعنهم  على هذا الفعل بعينه ، وهو اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد ، أي كنائس وبيَع يتعبدون ويسجدون فيها لله ، وإن لم يسموها مساجد ، فإن الاعتبار بالمعنى لا بالاسم ، ومثل ذلك القباب والمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين ، فإنها هي المساجد الملعون من بناها على قبورهم . ( ولولا ذلك لأبرز قبره ) أي لولا تحذير النبي  ما صنعوا ، ولعن من فعل ذلك لدفن خارج بيته . ( غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً ) وروي بفتح الخاء أو ضمها

شاركنا رأيك