تم النشر اليوم 08-12-2025 | عبد الرحمن بن حبيب الفهري خلفية

خلفية

ينحدر عبد الرحمن من نسل عقبة بن نافع عقبة بن نافع الفهري القائد الذي ولي إفريقية للأمويين، وساهم في الفتح الإسلامي للمغرب ، وأسس مدينة القيروان ، فهو عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري. شارك عبد الرحمن مع أبيه حبيب بن أبي عبيدة الفهري سنة 122 هـ/740 م في حملة للمسلمين على صقلية ، التي عبرت البحر وحاصرت عاصمتها سرقوسة حتى استسلمت على أن تؤدي جزية الجزية . بعد اندلاع ثورة البربر في المغرب العربي المغرب ، اضطر المسلمون إلى وقف تلك الحملة والعودة إلى إفريقية للمساعدة في إخماد تلك الثورة. انضم عبد الرحمن وأبيه إلى حملة كلثوم بن عياض القشيري التي بعثها الخليفة هشام بن عبد الملك لإخضاع ثورة البربر في المغرب، لكنهم انهزموا أمام أمازيغ البربر في معركة بقدورة بالقرب من نهر سبو سنة 123 هـ/741 م، التي قُتل فيها كلثوم بن عياض ووالد عبد الرحمن حبيب بن أبي عبيدة،الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري - أحداث سنة 126 هـ - ذكر استيلاء عبد الرحمن بن حبيب على إفريقية] ونجا عبد الرحمن مع فلول جيش المسلمين الذين قادهم بلج بن بشر القشيري إلى سبتة http //shamela.ws/browse.php/book-6627 page-117 الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى لأحمد بن خالد الناصري السلاوي ج1 ص172 حيث هربوا عبر مضيق جبل طارق المضيق إلى الأندلس ، بعد أن أذن لهم عبد الملك بن قطن الفهري والي الأندلس بالعبور إلى الأندلس.[http //library.islamweb.net/newlibrary/ _book.php?idfrom 896&idto 896&bk_no 126&ID 416 الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري - أحداث سنة 123 هـ - ذكر وفاة عقبة بن الحجاج ودخول بلج الأندلس ولكن بعد العبور، دبّ الخلاف بين بلج وعبد الملك، وانتهى الصراع بينهما إلى مقتل عبد الملك، وولاية بلج على الأندلس، فثار أهل البلاد من عرب الأندلس رافضين حكم بلج، وقاتلوه قرب سرقسطة ولكنهم انهزموا أمام بلج و جند الشام هزيمة ساحقة في معركة أقوة برطورة، وجرح فيها بلج جروحًا أودت بحياته، فخلفه ثعلبة بن سلامة العاملي قائد جند الأردن .الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري - أحداث سنة 124 هـ - ذكر الحرب بين بلج وابني عبد الملك ووفاة بلج وولاية ثعلبة بن سلامة الأندلس] حاول عبد الرحمن أن يقدّم نفسه لحكم الأندلس، إلا أنه لم يجد من يسانده، فعاد إلى إفريقية سنة 126 هـ/744 م، فولاّه حنظلة بن صفوان حنظلة بن صفوان الكلبي حامية تونس (مدينة) تونس].

ولايته لإفريقية

بعد وفاة الخليفة الدولة الأموية الأموي هشام بن عبد الملك ، استغل عبد الرحمن الاضطرابات التي أعقبت وفاة هشام، وانشق في تونس في جمادى الأولى 126 هـ/ 744 م عن الدولة وأعلن نفسه حاكمًا لإفريقية. تزامن ذلك مع دعوة حنظلة بن صفوان الكلبي للعودة إلى دمشق سنة 127 هـ/745 م، فدعا أهل إفريقية إلى بيعته فأجابوه وبايعوه واليًا عليها، ثم أقره الخليفة الأموي مروان بن محمد على إفريقية بعد فترة.البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج1 ص60] لم تحظ تلك البيعة بقبول عددًا من القادة المحليين أمثال عروة بن الوليد الصدفي الذي ثار في تونس وعمران بن عطاف الأزدي في طيفاس وثابت الصنهاجي في باجة ، كما ثارت جماعات من البربر في الجبال. غير أن ابن حبيب سحق هؤلاء المتمردين الواحد تلو الآخر. كانت أخطر التمردات التي واجهت ابن حبيب هي ثورة خوارج الخوارج إباضية الإباضيين بزعامة عبد الجبّار بن قيس المرادى والحارث بن تليد الحضرمى سنة 127 هـ/745 م في إقليم طرابلس إطرابلس بعد أن قتل إلياس بن حبيب الفهري عامل عبد الرحمن على إطرابلس عبد الله بن مسعود التجيبى زعيم الإباضيين،http //shamela.ws/browse.php/book-11404 page-247 فتوح مصر والشام لابن عبد الحكم ج1 ص252 إلا أنهما اختلفا بعد فترة، وقُتل عبد الجبار والحارث، فقدّم أتباعهم إسماعيل بن زياد النفوسى، فعظم شأنه، فخرج إليه عبد الرحمن بن حبيب حتى إذا كان ب قابس أرسل خيلاً، قتلت إسماعيل وأصحابه،http //shamela.ws/browse.php/book-11404 page-248 فتوح مصر والشام لابن عبد الحكم ج1 ص253 فدخل عبد الرحمن إطرابلس وأصلح سورها، ثم غزا البربر في تلمسان سنة 135 هـ، كما وجّه حملتين في نفس السنة إلى صقلية و سردينيا سردانية]، غنما وعادا أدراجهما. ومع سقوط الدولة الأموية في سنة 132 هـ/750 م، استقل ابن حبيب بإفريقية وأقره الدولة العباسية العباسيون على إفريقية،البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج1 ص64] ثم خرج على طاعتهم بعدما أثقلوا عليه في طلب الجبايات،http //www.shamela.ws/browse.php/book-11782 page-57 البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج1 ص67 إلا أنه تتبع الأمراء الأمويين الفاريين إلى ولايته بالقتل، خشية أن يزيحوه ويدعوا لقيام دولتهم من جديد، فتل ولدين للخليفة الوليد بن يزيد . ظل عبد الرحمن بن حبيب الفهري واليًا عليها إلى أنه قتله أخويه إلياس وعبد الوارث في ذي الحجة عام 137هـ/ 755 م.[http //www.shamela.ws/browse.php/book-11782 page-58 البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج1 ص68 صندوق معلومات شخصية عسكرية الاسم عبد الرحمن بن حبيب الفهري آخر_رتبة والي إفريقية الولاء الدولة الأموية الدولة العباسية خدم في إفريقية الأندلس لقب أبو حبيب تاريخ_الوفاة 137هـ/755 م مكان_الوفاة القيروان معارك أهم_قيادات عبد الرحمن بن حبيب الفهري (المتوفي سنة 137 هـ/755 م) والي إفريقية من سنة 127 هـ حتى وفاته سنة 137 هـ.