[ أشعار حب ] 5 قصائد وأشعار حب .. نقدمها للعاشقين والمحبين
تم النشر اليوم [dadate] | 5 قصائد وأشعار حب .. نقدمها للعاشقين والمحبين
5 قصائد وأشعار حب
إن الشعر لغة وأسلوب ويختصر الكثير من الكلمات والعبارات التي نريد أن نقولها، فمن خلال العبارات والكلمات البسيطة يمكن أن نقول ما في مشاعرنا من حب وعشق تجاه الغير، لذلك دائماً ما نبحث عن الأشعار والأبيات الجميلة المعبرة عن الحب، فهيا بنا نتعرف أكثر عن هذه القصائد والأشعار والأبيات:
أشعار حب
الحب معنى جميل ورائع في حياتنا، فبغير الحب لن نعيش الحياة التي نتمناها، فالحياة تحلو بالحب، والصعاب تنتهي بالحب، لذلك دائماً ما نبحث عنه في حياتنا، لذلك فإننا نقدم إليكم في السطور القادمة بعض أشعار الحب الجميلة والرائعة التي يمكنكم إرسالها بينكم لتزيد المحبة والصفاء والود بينكم وبين من تحبونهم.
القصيدة الأولى
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحبِّ مالَم يَبق مِنّي وَما بَقي
وَما كُنت مِمَّن يَدخل العِشق قَلبهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونكِ يَعشَقِ
وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى
مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبهُ
وَفي الهجرِ فَهوَ الدَهر يُرجو وَيُتَقي
وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا
شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ
وَأَشنب مَعسولِ الثَنيّاتِ واضِحٍ
سَتَرت فَمي عَنه فَقَبَلَ مَفرِقي
وَأَجيادِ غِزلانٍ كَجيدِكِ زُرنَني
فَلَم أَتَبَين عاطلاً مِن مُطَوَقِ
وَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلا
عَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ تَلتَقي
سَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا ما يَسُرُّها
وَيَفعَلُ فِعلَ البابِلِيِّ المُعَتَّقِ
إِذا ما لَبِستَ الدَهرَ مُستَمتِعاً بِهِ
تَخَرَقتَ وَالملبوسُ لَم يَتخرَّقِ
وَلَم أَرَ كَالأَلحاظ يومَ رحيلِهِم
بَعَثنَ بِكُلِّ القَتلِ مِن كلِ مُشفِقِ
أَدَرنَ عُيوناً حائِراتٍ كَأَنَّها
مُرَكَّبةٌ أَحداقُها فَوق زِئبَقٍ ع
َشِيَّةَ يَعدونا عَنِ النَظَرِ البُكا
وَعَن لَذةِ التَوديعِ خَوفُ التَفَرُّقِ
نُوَدِّعُهُم وَالبَينُ فينا كَأَنَّهُ
قَنا اِبنِ أَبي الهَيجاءِ في قَلبِ فَيلَقِ
قَواض مَواضٍ نَسجُ داوُودَ عِندَها
إِذا وَقَعَت فيهِ كَنَسج الخدرنَقِ
هَوادٍ لِأَملاكِ الجُيوشِ كَأَنَّها
تَخَيَّرُ أَرواحَ الكُماةِ وَتَنتَقي
تَقُدُّ عَلَيهِم كُلَّ دِرعٍ وَجَوشَنٍ
وَتَفري إِلَيهِم كُلَّ سورٍ وَخَندَقِ
يُغيرُ بِها بَينَ اللُقانِ وَواسِطٍ
وَيُركِزُها بَينَ الفُراتِ وَجِلِّقِ
وَيُرجِعُها حُمراً كَأَنَّ صَحيحَها
يُبَكّي دَماً مِن رحمة المُتَدَقِّقِ
فَلا تُبلِغاهُ ما أَقولُ فَإِنَّهُ
شُجاعٌ مَتى يُذكَر لَهُ الطَعنُ يَشتَقِ
ضَروبٌ بِأَطرافِ السُيوفِ بَنانُهُ
لَعوبٌ بِأَطرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِ
كَسائِلِهِ مَن يَسأَلُ الغَيثَ قَطرَةً
كَعاذِلِهِ مَن قالَ لِلفَلَكِ اِرفُقِ
لَقَد جُدتَ حَتّى جُدتَ في كُلِّ مِلَّةٍ
وَحَتّى أَتاكَ الحَمدُ مِن كُلِّ مَنطِقِ
رَأى مَلِكُ الرومِ اِرتِياحَكَ لِلنَدى
فَقامَ مَقامَ المُجتَدي المُتَمَلِّقِ
القصيدة الخامسة
اسألوها أو فاسألوا مضناها
أيّ شيء قالت له عيناها؟
فهو في نشوة و ما ذاق خمرا
نشوة الحبّ هذه إيّاها
ذاهل الطرف شارد الفكر
لا يلمح حسنا في الأرض إلاّ رآها
السواقي لكي تحدّث عنها
والأقاحي لكي تذيع شذاها
وحفيف النسيم في مسمع
الأوراق نجوى تبثّها شفتاها
يحسب الفجر قبسه من سناها
ونجوم السماء بعض حلاها
وكذلك الهوى إذا حلّ في الأرواح
سارت في موكب من رؤاها
كان ينهى عن الهوى نفسه الظمأى
فأمسى يلوم من ينهاها
لمس الحبّ قلبه فهو نار
تتلظّى ويستلذّ لظاها !
كلّ نفس لم يشرق الحبّ فيها
هي نفس لم تدر ما معناها
أشعار الحب السابقة عذبة جميلة ورائعة إنها تعبر عن مشاعر هؤلاء الشعراء تجاه حبهم وعشقهم، إنني انصحك بقراءتها والاستمتاع بها وإرسالها لمن تحب، إنها عبارات رقيقة تعبّر بالفعل عن مكنونات مشاعرك دون أن تدري، فما أجمل الشعر وما أجمل الحب والعشق.
القصيدة الثالثة
تأتي الدلالَ سجية
وتصنعا وأَراك في حالَيْ دَلالِكَ مُبْدِعا
تهْ كيف شئت فما الجمالُ بحاكم
حتى يُطاع على الدلال ويُسْمَعا
لك أن يروعك الوشاةُ من الهوى
وعليّ أَن أَهوى الغزالَ مُروَّعا
قالوا: لقد سَمع الغزالُ لمن وشَى
وأقول ما سمع الغزالُ ولا وعي
أنا من يحبك في نفارك مؤنساً
ويحبُّ تيهكَ في نفاركَ مطمعا
قدّمتُ بين يديَّ أَيامَ الهوى
وجعلتُها أَملاً عليكَ مُضيَّعا
وصدقتُ في حبِّي فلست مُبالياً
أن أمنحَ الدنيا به أو أمنعا
يا من جرى من مقتيه إلى الهوى
صِرفاً ودار بوَجنتيْه مُشَعْشَعا
الله في كبدٍ سقيتَ بأربع
لو صبَّحوا رضْوى بها لتصدّعا
القصيدة الرابعة
على الأنقاض وردتُنا
ووجهانا على الرملِ
إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ
أشرعنا المناديلا
على مهل على مهلِ
وغبنا طيَّ أغنيتين كالأسرى
نراوغ قطرة الطّل
تعالي مرة في البال
يا أُختاه
إن أواخر الليلِ
تعرّيني من الألوان والظلّ
وتحميني من الذل
وفي عينيك يا قمري القديم
يشدُّني أصلي
إلى إغفاءةٍ زرقاء
تحت الشمس والنخلِ
بعيداً عن دجى المنفى
قريبا من حمى أهلي
تشهّيتُ الطفوله فيكِ
مذ طارت عصافيرُ الربيعِ
تجرّدَ الشجرُ
وصوتك كان يا ماكان
يأتيني
من الآبار أحياناً
وأحياناً ينقِّطه لي المطُر
نقيا هكذا كالنارِ
كالأشجار كالأشعار ينهمرُ
تعالي
كان في عينيك شيء أشتهيهِ
وكنتُ أنتظرُ
وشدّيني إلى زنديكِ
شديني أسيراً
منك يغتفُر
تشهّيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع
تجرّد الشجرُّ
ونعبر في الطريق
مكبَّلين
كأننا أسرى
يدي لم أدر أم يدُكِ
احتست وجعاً
من الأخرى
ولم تطلق كعادتها
بصدري أو بصدرك
سروة الذكرى
كأنّا عابرا دربٍ
ككلّ الناس
إن نظرا
فلا شوقاً
ولا ندماً
ولا شزرا
ونغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
ولم نترك لليلتنا
رماداً.. يذكر الجمرا
وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك
ترمّد الذكرى
ترجّلَ، مرةً، كوكب
وسار على أناملنا
ولم يتعبْ
وحين رشفتُ عن شفتيك
ماء التوت
أقبل، عندها، يشربْ
وحين كتبتُ عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
وشاركنا و سادتنا..
وقهوتنا
وحين ذهبتِ ..
لم يذهب
لعلي صرت منسياً
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغربْ..
ولكني إذا حاولتُ
أن أنساك..
حطّ على يدي كوكبْ
لك المجدُ
تجنّحَ في خيالي
من صداك..
السجنُ، والقيدُ
أراك، استندتُ
إلى وسادٍ
مهرةً.. تعدو
أحسكِ في ليالي البرد
شمساً
في دمي تشدو
أسميك الطفوله
يشرئبّ أمامي النهدُ
أسميكِ الربيع
فتشمخ الأعشاب والوردُ
أسميك السماء
فتشمت الأمطار والرعدُ
لك المجدُ
فليس لفرحتي بتحيُّري
حدُّ
وليس لموعدي وعدُ
لك المجدُ
القصيدة الثانية
يا بنت بيروت ويا نفحة
من روح لبنان القديم الوقور
إليك من أنبائه آية
عصرية أزرت بآي العصور
مرت بذاك الشيخ في ليلة
ذكرى جمال وعبير ونور
ذكرى صبا طابت لها نفسه
وافتر عنها رأسه من حبور
أسر نجواها إلى أرزة
فلم يطقها في حجاب الضمير
وبثها في زفرة فانبرت
بخفة البشرى ولطف السرور
دارجة في السفح مرتادة
كل مكان فيه نبت نضير
فضحك النبت ابتهاجا بها
عن زهر رطب ذكي قرير
عن زهر حمل ريح الصبا
تبسما مستترا في عبير
سرى لبيروت ولاقى شذا
من بحرها رأد الصباح المنير
فعقدا في ثغرها درة
أجمل شيء بين در الثغور
أسماء هل أبصرتها مرة
تزين مرآتك وقت البكور
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا