شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 04:15 AM


اخر بحث





- صور ارقى اطلالات ماريتا الحلاني 2021
- [ اعلان الامارات ] الاختيار الدقيق للهدايا الاعلانية
- [ تعرٌف على ] تاريخ كندا (1945-1960)
- [ خدمات السعودية ] كم مستحقات التأمينات الاجتماعية بعد الاستقالة والعجز والوفاة
- [ شركات تصميم الحدائق قطر ] ايه جي الشرق الاوسط AG MIDDLE EAST ... الدوحة
- [ خذها قاعدة ] الله لا يطلب منا أن ننجح، بل يطلب منا فقط أن نحاول. - الأم تريزا
- [ متاجر السعودية ] جود فاشن ... الخرج ... منطقة الرياض
- [ صحة الفم والأسنان ] لتبيض الأسنان في المنزل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة شبه جزيرة العرب للتطوير العقاري ... صامطه ... منطقة جازان
- [ كيف أتعامل مع طفلي ] أفكار ألعاب جماعية للأطفال

[ مسألة‏:‏ ] إذا احتاجتْ المرأة إلى كلام غير المحارم في بيع أو شراء أو غير ذلك من المواضع التي يجوز لها كلامه فيها فينبغي أن تفخِّمَ عبارتَها وتغلظها‏ ولا تليِّنها مخافةً من طمعه فيها‏.‏قال الإِمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا في كتابه ‏"‏البسيط‏"‏‏:‏ قال أصحابنا‏:‏ المرأة مندوبة إذا خاطبتِ الأجانبَ إلى الغِلْظة في المقالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الريبة، وكذلك إذا خاطبتْ مَحرماً عليها بالمصاهرة، ألا ترى أن اللّه تعالى أوصى أُمّهات المؤمنين وهنّ محرّمات على التأبيد بهذه الوصية، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساءَ النَّبيّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏32‏]‏ قلتُ‏:‏ هذا الذي ذكره الواحدي من تغليظ صوتها، كذا قاله أصحابنا‏.‏ قال الشيخ إبراهيم المروزي من أصحابنا‏:‏ طريقُها في تغليظه أن تأخذ ظهرَ كفّها بفيها وتُجيب كذلك، واللّه أعلم‏.‏ وهذا الذي ذكره الواحديُّ من أن المحرّم بالمصاهرة كالأجنبي في هذا ضعيف وخلاف المشهور عند أصحابنا؛ لأنه كالمَحرم بالقرابة في جواز النظر والخلوة‏.‏ وأما أُمَّهاتُ المؤمنين فإنهنّ أُمّهاتٌ في تحريم نكاحهنّ ووجوب احترامهنّ فقط، ولهذا يحلّ نكاح بناتهنّ، واللّه أعلم‏.‏

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ مسألة‏:‏ ] إذا احتاجتْ المرأة إلى كلام غير المحارم في بيع أو شراء أو غير ذلك من المواضع التي يجوز لها كلامه فيها فينبغي أن تفخِّمَ عبارتَها وتغلظها‏ ولا تليِّنها مخافةً من طمعه فيها‏.‏قال الإِمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا في كتابه ‏"‏البسيط‏"‏‏:‏ قال أصحابنا‏:‏ المرأة مندوبة إذا خاطبتِ الأجانبَ إلى الغِلْظة في المقالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الريبة، وكذلك إذا خاطبتْ مَحرماً عليها بالمصاهرة، ألا ترى أن اللّه تعالى أوصى أُمّهات المؤمنين وهنّ محرّمات على التأبيد بهذه الوصية، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساءَ النَّبيّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏32‏]‏ قلتُ‏:‏ هذا الذي ذكره الواحدي من تغليظ صوتها، كذا قاله أصحابنا‏.‏ قال الشيخ إبراهيم المروزي من أصحابنا‏:‏ طريقُها في تغليظه أن تأخذ ظهرَ كفّها بفيها وتُجيب كذلك، واللّه أعلم‏.‏ وهذا الذي ذكره الواحديُّ من أن المحرّم بالمصاهرة كالأجنبي في هذا ضعيف وخلاف المشهور عند أصحابنا؛ لأنه كالمَحرم بالقرابة في جواز النظر والخلوة‏.‏ وأما أُمَّهاتُ المؤمنين فإنهنّ أُمّهاتٌ في تحريم نكاحهنّ ووجوب احترامهنّ فقط، ولهذا يحلّ نكاح بناتهنّ، واللّه أعلم‏.‏
[ مسألة‏:‏ ] إذا احتاجتْ المرأة إلى كلام غير المحارم في بيع أو شراء أو غير ذلك من المواضع التي يجوز لها كلامه فيها فينبغي أن تفخِّمَ عبارتَها وتغلظها‏ ولا تليِّنها مخافةً من طمعه فيها‏.‏قال الإِمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا في كتابه ‏"‏البسيط‏"‏‏:‏ قال أصحابنا‏:‏ المرأة مندوبة إذا خاطبتِ الأجانبَ إلى الغِلْظة في المقالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الريبة، وكذلك إذا خاطبتْ مَحرماً عليها بالمصاهرة، ألا ترى أن اللّه تعالى أوصى أُمّهات المؤمنين وهنّ محرّمات على التأبيد بهذه الوصية، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساءَ النَّبيّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏32‏]‏ قلتُ‏:‏ هذا الذي ذكره الواحدي من تغليظ صوتها، كذا قاله أصحابنا‏.‏ قال الشيخ إبراهيم المروزي من أصحابنا‏:‏ طريقُها في تغليظه أن تأخذ ظهرَ كفّها بفيها وتُجيب كذلك، واللّه أعلم‏.‏ وهذا الذي ذكره الواحديُّ من أن المحرّم بالمصاهرة كالأجنبي في هذا ضعيف وخلاف المشهور عند أصحابنا؛ لأنه كالمَحرم بالقرابة في جواز النظر والخلوة‏.‏ وأما أُمَّهاتُ المؤمنين فإنهنّ أُمّهاتٌ في تحريم نكاحهنّ ووجوب احترامهنّ فقط، ولهذا يحلّ نكاح بناتهنّ، واللّه أعلم‏.‏ تم النشر اليوم [dadate] | إذا احتاجتْ المرأة إلى كلام غير المحارم في بيع أو شراء أو غير ذلك من المواضع التي يجوز لها كلامه فيها فينبغي أن تفخِّمَ عبارتَها وتغلظها‏ ولا تليِّنها مخافةً من طمعه فيها‏.‏قال الإِمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا في كتابه ‏"‏البسيط‏"‏‏:‏ قال أصحابنا‏:‏ المرأة مندوبة إذا خاطبتِ الأجانبَ إلى الغِلْظة في المقالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الريبة، وكذلك إذا خاطبتْ مَحرماً عليها بالمصاهرة، ألا ترى أن اللّه تعالى أوصى أُمّهات المؤمنين وهنّ محرّمات على التأبيد بهذه الوصية، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساءَ النَّبيّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏32‏]‏ قلتُ‏:‏ هذا الذي ذكره الواحدي من تغليظ صوتها، كذا قاله أصحابنا‏.‏ قال الشيخ إبراهيم المروزي من أصحابنا‏:‏ طريقُها في تغليظه أن تأخذ ظهرَ كفّها بفيها وتُجيب كذلك، واللّه أعلم‏.‏ وهذا الذي ذكره الواحديُّ من أن المحرّم بالمصاهرة كالأجنبي في هذا ضعيف وخلاف المشهور عند أصحابنا؛ لأنه كالمَحرم بالقرابة في جواز النظر والخلوة‏.‏ وأما أُمَّهاتُ المؤمنين فإنهنّ أُمّهاتٌ في تحريم نكاحهنّ ووجوب احترامهنّ فقط، ولهذا يحلّ نكاح بناتهنّ، واللّه أعلم‏.‏

شاركنا رأيك