اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:18 PM
اخر المشاهدات
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبيد عوض سائر الحربي ... الرس ... منطقة القصيم
- [ دليل الشارقة الامارات ] مخبز النقيب ... الشارقة
- [ فوائد الفيتامينات والمعادن ] 5 من أهم الفيتامينات للجسم
- [ مؤسسات البحرين ] السماء الزرقاء لتركيب ستائر الجرار ... المحرق
- [ دليل عجمان الامارات ] مصنع الشرق للملابس الجاهزة ... عجمان
- [ فنادق السعودية ] فندق رؤيا الجامعة
- تعرف على ولاية مرباط العُمانية ،و صاحبها محمد بن علي
- [ خذها قاعدة ] أفكر في تلك الأشهر التي لا يحتملها النص فتسقط عمدا لا سهوا، تشغلني الأيام الكثيرة التي تتلاشى بتفاصيلها الصغيرة وتتداعى بطقسها المشمس، الغائم، الممطر دون أن يلتفت لها أحد، أحمل هم العيون في الداخل والخارج، والقلوب الذاهبة والعائدة من سفر الأشياء التي لا تعي كنه الوصف والتعبير!. - إلهام المجيد
- [ تعرٌف على ] المبنى الرئيسي (بوذية يابانية)
- تعرٌف على ... خضر علي طاهر | مشاهير
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبيد عوض سائر الحربي ... الرس ... منطقة القصيم
- [ دليل الشارقة الامارات ] مخبز النقيب ... الشارقة
- [ فوائد الفيتامينات والمعادن ] 5 من أهم الفيتامينات للجسم
- [ مؤسسات البحرين ] السماء الزرقاء لتركيب ستائر الجرار ... المحرق
- [ دليل عجمان الامارات ] مصنع الشرق للملابس الجاهزة ... عجمان
- [ فنادق السعودية ] فندق رؤيا الجامعة
- تعرف على ولاية مرباط العُمانية ،و صاحبها محمد بن علي
- [ خذها قاعدة ] أفكر في تلك الأشهر التي لا يحتملها النص فتسقط عمدا لا سهوا، تشغلني الأيام الكثيرة التي تتلاشى بتفاصيلها الصغيرة وتتداعى بطقسها المشمس، الغائم، الممطر دون أن يلتفت لها أحد، أحمل هم العيون في الداخل والخارج، والقلوب الذاهبة والعائدة من سفر الأشياء التي لا تعي كنه الوصف والتعبير!. - إلهام المجيد
- [ تعرٌف على ] المبنى الرئيسي (بوذية يابانية)
- تعرٌف على ... خضر علي طاهر | مشاهير
- [ دليل الشارقة الامارات ] مخبز النقيب ... الشارقة
- [ فوائد الفيتامينات والمعادن ] 5 من أهم الفيتامينات للجسم
- [ مؤسسات البحرين ] السماء الزرقاء لتركيب ستائر الجرار ... المحرق
- [ دليل عجمان الامارات ] مصنع الشرق للملابس الجاهزة ... عجمان
- [ فنادق السعودية ] فندق رؤيا الجامعة
- تعرف على ولاية مرباط العُمانية ،و صاحبها محمد بن علي
- [ خذها قاعدة ] أفكر في تلك الأشهر التي لا يحتملها النص فتسقط عمدا لا سهوا، تشغلني الأيام الكثيرة التي تتلاشى بتفاصيلها الصغيرة وتتداعى بطقسها المشمس، الغائم، الممطر دون أن يلتفت لها أحد، أحمل هم العيون في الداخل والخارج، والقلوب الذاهبة والعائدة من سفر الأشياء التي لا تعي كنه الوصف والتعبير!. - إلهام المجيد
- [ تعرٌف على ] المبنى الرئيسي (بوذية يابانية)
- تعرٌف على ... خضر علي طاهر | مشاهير
حرب الجبهة نبذة
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 06-12-2025 | حرب الجبهة نبذة
حرب الجبهة نبذة
نبذة
تشكلت الجبهة في عهد الحمدي وتحديدا في 11 1976 من اتحاد خمس قوى يسارية هي الحزب الديمقراطي الثوري، ومنظمة المقاومين الثوريين، وحزب الطليعة الشعبية، وحزب العمل اليمني، واتحاد الشعب الديمقراطي. وبالإضافة إلى النشاط المسلح الذي كانت تقوم به الجبهة في المناطق الوسطى بدعم من الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب آنذاك، فقد اندلعت بين النظامين الشطريين حربان رسميتان، الأولى كانت عام 1972م، والثانية في 1979م، وفيها مني جيش الشمال بخسارة فادحة، لم يخفف من سوئها سوى تدخل بعض الدول وكذلك الجامعة العربية. ومع تدخل الجامعة العربية وعقد قمة الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح و عبدالفتاح إسماعيل ، إلا أن النشاط المسلح للجبهة لم يتوقف في عدد من مناطق محافظات صنعاء و ذمار و البيضاء و الجوف و مأرب وبشكل أكبر في محافظتي تعز و إب .مقدمة
تعود بداية الأعمال المسلحة التي كانت تقوم بها فصائل اليسار في الجمهورية العربية اليمنية إلى انقلاب 1967 م, فمع أن الوحدات العسكرية المحسوبة على اليساريين شاركت في تنفيذ الانقلاب, إلا أن قادتها عادوا وتحفظوا على تولي الرئيس عبد الرحمن الإرياني الرئاسة, ووصفوا انقلاب بأنه انتصار للرجعية . وفي تلك الفترة حدثت تحولات دراماتيكية متلاحقة, فقد حدث تصادم بين التيارات اليسارية وقيادة القوات المسلحة خلال أحداث حصار صنعاء ، تمكنت خلاله القوات الموالية لقيادات الجيش برئاسة الفريق العمري والقوات الشعبية المساندة له من إلحاق هزيمة ساحقة بالوحدات العسكرية الواقعة تحت نفوذ التيارات اليسارية، فر على إثرها عدد كبير من ضباط وجنود تلك المعسكرات, وأعضاء لجان الدفاع الشعبي الموالية لهم، إلى الجنوب, وعاد بعضهم إلى مناطقهم في جنوب وغرب اليمن الشمالية، حيث شرعوا في العمل المسلح ضد مشائخ القبائل وممثلي السلطة المركزية. كما حدث تحول في الإطار الفكري لفرع حركة القوميين العرب في شمال اليمن ، فقد قطعت صلتها الفكرية والتنظيمية ب حركة القوميين العرب (الأم)، وتحولت إلى تنظيم ماركسي ، ففي الفترة من 24 إلى 26 1968 م, جرت أعمال المؤتمر الاستثنائي لحركة القوميين العرب اليمنية في مدينة جبلة ، وأقر المؤتمر تأسيس الحزب الديمقراطي الثوري اليمني ، وأنه لن يكون لهذا الحزب أي علاقات أو صلات تنظيمية بحركة القوميين العرب وقيادتها المركزية، ومن أهم ما جاء في المؤتمر إقراره للبرنامج السياسي للحزب القائم على أسس ومبادئ ال اشتراكية العلمية, وسعيه لتوحيد أداة ال ثورة في الجنوب والشمال كمقدمة لإنجاز الوحدة الكاملة لكلا الشطرين، واعتبر المؤتمر حرب التحرير الشعبية هي الإستراتيجية الصائبة الوحيدة للاستيلاء على السلطة في البلاد جولوفكايا إيلينا. ل.، التطور السياسي للجمهورية العربية اليمنية، ص 127. وقد تساير هذا مع انتصار التيار اليساري في الجبهة القومية، وهيمنته على سلطة الدولة في الجنوب, ومد صلاته ودعمه لذات التيار في الشمال. استمر الصدام بين الدولة والمتمردين خلال فترة حكم الرئيس عبد الرحمن الإرياني واشتد الصراع أثناء حكومة القاضي عبد الله الحجري , المحسوب على الإخوان المسلمين , والذي كان متحمساً للقضاء على تمرد الجبهة الوطنية , وكان قد تم اختياره رئيساً للوزراء إلى جانب كونه عضواً في المجلس الجمهوري ليقوم بهذه المهمة, وكان مشائخ القبائل وفي مقدمتهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وتنظيم الإخوان المسلمين أبرز القوى التي تسانده.بداية التمرد
ابتدءا من عام 1971 م, اندلعت في مناطق إب , و ريمة , و رداع ، وفي المناطق المتاخمة للحدود مع اليمن الجنوبي قعطبة , الحشاء , دمت , و البيضاء , حركة تمرد وتكونت الفرق المسلحة تحت قيادة منظمة المقاومة الثورية , والتي أنشأها الأعضاء السابقون في حركة القوميين العرب ، واستغلوا سخط وتذمر الفلاحين إزاء استغلال الإقطاع ومشايخ القبائل لهم فنظموا تمرد الفلاحين والأعمال التخريبية ضد المستغِلين جولوفكايا إيلينا. ل.، التطور السياسي للجمهورية العربية اليمنية، مرجع سبق ذكره، ص 169.. تراجع النشاط المسلح لفصائل اليسار في فترة الرئيس إبراهيم الحمدي , لأنه من الناحية العملية وحتى الفكرية كان قريبا من تيار اليسار, فهو يتحرك على نفس الأرضية وله نفس المطالب، ويرفع الشعارات نفسها، ولذلك فقد كان العنف من قبل تنظيمات اليسار غير مبرر في عهده، وبالرغم من ذلك تم إعلان تشكيل الجبهة الوطنية أثناء فترة حكمه(5), وباغتيال الرئيس الحمدي اشتعل الصدام وبقوة بين نظام الرئيس أحمد حسين الغشمي , من جهة وفرع الحزب الاشتراكي اليمني الموحد في الجمهورية العربية اليمنية والقوى المعارضة للنظام من جهة ثانية، حيث انضمت قوى جديدة إلى الجبهة الوطنية, خاصة بعد اتهام الغشمي بالمشاركة المباشرة في اغتيال الرئيس الحمدي.الغشمي
وبعد توليه السلطة مباشرةً لم يستطع الرئيس أحمد حسين الغشمي أن يؤمن لنفسه تأييد ودعم الكثير من ضباط الجيش المؤثرين، خاصة قوات الصاعقة والمظلات، كما وقفت ضده قوات العمالقة التي كانت تحت قيادة عبد الله الحمدي ، كل تلك الأوضاع اضطرته إلى البدء بإجراءات التصفية داخل الجيش، وكانت هذه الإجراءات موجهة بالدرجة الأولى ضد أصدقاء وأنصار الحمدي(6), فقد انضمت قوات المظلات التي تمردت على الرئيس الغشمي بقيادة عضو مجلس قيادة الثورة عبد الله عبد العالم إلى عناصر الجبهة الوطنية في قتالها ضد النظام في صنعاء ، وانتشر بعضهم في الأرياف, حيث قادوا معارك مسلحة ضد ممثلي الدولة, وفي تلك الفترة أصبحت العلاقات بين الجبهة الوطنية الديمقراطية والغشمي متوترة, حيث تقدمت الجبهة إلى الغشمي بعدة مطالب أهم تلك المطالب شرعية وعلنية نشاط الأحزاب والنقابات، وقيام مجلس شورى يشارك فيه اليسار، وتنفيذ تحولات اجتماعية وإدارية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف تدخل السعودية، والعمل على قيام الوحدة. .صالح
أيضا انقلاب 1978 في اليمن تولى الرئيس علي عبد الله صالح السلطة والأوضاع في البلاد في حالة من الضعف والاضطراب، وفي أقل من ثلاثة أشهر منذ توليه السلطة, وتحديدا في 15 1978 ، تعرض لانقلاب، وقف وراءه التنظيم الناصري الذي كان حليفًا للرئيس إبراهيم الحمدي , وكان عدد كبير من قيادات الانقلاب يتولون مناصب قيادية في الجهازين المدني والعسكري, وبعد فشل الانقلاب، وحدوث الاعتقالات والإعدامات الجماعية التي وجُهت للقائمين به . نزح الناصريون ومعهم الآلاف من مواطني وقبائل الشمال الموالين لهم إلى الجنوب، الذي وقف معهم ودعم خطواتهم في مقاومة السلطة، وساهم في تقريب وجهات النظر بينهم وبين قوى المعارضة الأخرى عبد الملك المخلافي، العلاقة بين دولتي اليمن في إطار الصراع والوحدة (1967 ـ1987م)دراسة سياسية وقانونية، المستقبل العربي، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، عدد (114) 1988م. , حيث سار بقية أعضاء جبهة 13 (الناصرية) على طريق الوحدة مع الجبهة الوطنية الديمقراطية ... وطبقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه تتولى الجبهة الوطنية الديمقراطية قيادة نشاط مختلف القوى الوطنية الديمقراطية, اليسارية و القومية في البلاد، وذلك بهدف إقامة السلطة الوطنية الديمقراطية في الشطر الشمالي من اليمن , على طريق تحقيق وحدة كلا الشطرين في اليمن الديمقراطي الواحد جولوفكايا إيلينا. ل.، التطور السياسي للجمهورية العربية اليمنية، مرجع سبق ذكره، ص 317 و 318 و 319 . عزز توحدَّ جبهة 13 الناصرية مع الجبهة الوطنية من قوة المعارضة المسلحة، وهذا بدوره ساعد على تكثيف نشاطها (العسكري) في نهاية 1978 في المناطق الواقعة بين دمت و البيضاء ، وفي مناطق وادي بنا وفي الحُجَرية الواقعة جنوب محافظة تعز ، وسقطت تحت السيطرة الكاملة للجبهة عدة قرى أخرى وأصبحت تسمى بالقرى المحررة . وزاد من قوة وهيبة الجبهة الوطنية فشل الحملات العسكرية التي كانت توجه ضدها، فقد كان عدد من الجنود والضباط يفضلون الانضمام إلى صفوف الجبهة الوطنية، الأمر الذي رفع من هيبتها إعلاميًا وسياسيًا. وتميز الوضع السياسي السائد في الجمهورية العربية اليمنية في النصف الثاني من عام 1978 م بعدم الاستقرار, والإنذار بإمكانية تغيير النظام, وتوقعت القوى الديمقراطية (اليسارية) في عدن احتمال انتقال السلطة إلى القوى التقدمية بقيادة الجبهة الوطنية . ولهز النظام السياسي في الشمال والتسريع في إسقاطه بيد الجبهة الوطنية، افتعل النظام السياسي في الجنوب الحرب مع الشطر الشمالي، التي اندلعت في 23 1979 ، وهزم فيها جيش الشمال، ولم يخفف من حجم الهزيمة سوى مساندة القوى القبلية له، والتدخل الحازم من قبل سوريا و العراق لوقف القتال، وإنقاذ النظام في الشمال, وأصدرت الجبهة الوطنية بلاغًا جاء فيه بأن فرقها المسلحة العاملة في اليمن الشمالي تسيطر سيطرة كاملة على المدن اليمنية الشمالية، قعطبة ، و البيضاء ، وحَرِيب جولوفكايا إيلينا. ل.، التطور السياسي للجمهورية العربية اليمنية، مرجع سبق ذكره، ص 321 ..الوساطات
أدى تدخل الجامعة العربية واتفاقية الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل إلى توقف القتال مع الشطر الجنوبي, لكنه لم يحل مشكلة الصراع مع الجبهة الوطنية، حيث استمر القتال مع تشكيلاتها المسلحة في عدد من المناطق في محافظات صنعاء، وذمَار, والبيضاء, والجوف, ومأرِب, وبشكل أكبر في محافظتي تعز وإب. عقد الرئيس علي عبد الله صالح عدة حوارات مع قيادات الجبهة الوطنية, بهدف امتصاص ضغوطها وكسب الوقت, ليتمكن من إجراء الترتيبات العسكرية والسياسية التي تمكنه من المواجهة, أما الجبهة الوطنية فقد كانت ترى أن ميزان القوى يميل لصالحها, ولذا فإن بإمكانها فرض مطالبها وشروطها على النظام الذي كان في حالة من العزلة والضعف.الاخوان
نبرة وفيما كان القتال يشتعل في كثير من مناطق الجمهورية، وزحف الجبهة الوطنية يتقدم عسكرياً باتجاه صنعاء وسياسيًا باتجاه فرض رؤيتها الفكرية ومطالبها السياسية على النظام ومنها المشاركة في عدد من الوزارات السيادية، كان هناك حراك يعتمل داخل حركة الإخوان المسلمين في اليمن الإخوان المسلمين , وربما لا يقل أهميةً عن الحراك الذي يجري على الساحة الوطنية. لقد كانت الإخوان المسلمين في اليمن الحركة الإسلامية أسيرة لاستقطاب حاد بين منهجي العمل ، وقد ساهمت التطورات المتلاحقة على الساحة الوطنية, وما تحمله من مخاطر محدقة بالحركة الإسلامية أولاً, وبالبلاد ثانيًا, في رفع سقف الحراك داخل الحركة نفسها.. وعجلت في حسم خيار تغيير القيادة، وبعد تخطي المصاعب الداخلية توقفت مؤسساتها القيادية حول الأسلوب المناسب الذي تتعامل به الحركة مع التطورات الملتهبة, وفي مقدمتها مخاطر سقوط البلاد بيد اليسار, ورغم معارضة بعض القيادات لمشاركة الحركة في العمل المسلح، لكن التطورات الميدانية وضعتهم أمام الأمر الواقع. وثار جدل واسع, استمر لفترة غير قصيرة داخل مؤسسات الحركة حول الجوانب الشرعية والأمنية والسياسية لقرار المواجهة العسكرية, إذ كان هناك رأي يخشى من استهداف السلطة للحركة بعد انتهاء المعارك, ويحذر من تكرار ما حدث للإخوان المسلمين في مصر بعد مشاركتهم في حرب فلسطين عام 1948م, حيث تم نقلهم من ميدان المعركة إلى سجون السلطة, غير أن مؤسسات الحركة غلّبت في الأخير اعتماد الرأي القائل بالمواجه المسلحة مع فرع الحزب الاشتراكي في شمال اليمن, واتخذت قراراً آخر بضرورة الدفع بالسلطة لمشاركة الحركة في المواجهة وبمبادرة ذاتية, مهد القاضي أحمد الأكوع للقاء بين الرئيس ووفد من قيادة الحركة, والذي قدم نفسه باعتباره يمثل قيادة تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن الإخوان المسلمين وهي المرة الأولى التي يتم التعامل فيها مع قيادة الدولة بالإسم الحقيقي للجماعة، وأوضح الوفد للرئيس المخاطر المشتركة التي يمثلها العمل المسلح لتنظيم اليسار على الطرفين, وعرض عليه إمكانية التعاون بينهما لمواجهته, وفي اللقاء الثاني قدمت قيادة الحركة مخططاً يوضح مساحة الالتقاء الواسعة بين الرئيس والإخوان فكريًا وسياسيًا. لم يكن الرئيس واثقاً بقدرة تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن الإخوان المسلمين على الوقوف أمام الجبهة الوطنية بعد أن عجزت وحدات الجيش والأمن عن صد هجماتها, كما أن معظم قيادات الدولة كانت يائسة من إمكانية المواجهة العسكرية مع الجبهة الوطنية, فهمت قيادة الحركة أسباب تردد الرئيس الناتج عن عدم ثقته بقدراتها, وآثرت أن تقدم له إجابةً عملية، فكلفت أحد أعضائها عبد السلام خالد كرمان بالشروع في مواجهة التنظيم اليساري المسلح في منطقته شرعب ، وتمكنت الحركة بذلك من إلحاق الهزيمة بأنصار الجبهة الوطنية في تلك المنطقة، فبدأ الرئيس يقدم بعض الدعم المحدود، وعندما تعثر الحوار بينه وبين الجبهة الوطنية الديمقراطية، ولم تجد الأخيرة وفاءً من الرئيس، هاجمت أحد المعسكرات بمنطقة وادي بنا ب محافظة إب واستولت عليه، وفي تلك الأثناء تضاعف دعم الرئيس للإخوان, وشمل الدعم بعض الذخائر والمؤن والغذاء وبعض التسهيلات الميدانية, وقد تم ذلك بصورة سرية نتيجة لعدم إعلان التعددية الحزبية, حيث كانت التنظيمات السياسية موجودة في الظل وغير معلنة, لأن الدستور يمنع ذلك, كما ارتفع سقف التنسيق بين القيادات العسكرية الميدانية, والفرق القتالية الإخوانية.المواجهة العسكرية
كانت أهم الترتيبات التي قامت بها الحركة الإسلامية استعدادًا للمواجهة العسكرية مع التنظيمات ال ماركسية المسلحة تتمثل في الآتي- تعيين قيادات من أبناء المناطق التي سيتم مواجهة أنشطة الجبهة الوطنية فيها, ممن يمتلكون القدرات القيادية والاستعداد للتضحية.
- إجراء مسح للمناطق التي بها نشاط للجبهة الوطنية, لمعرفة الطبيعة ال طبوغرافية للمنطقة.
- معرفة حجم قوة الجبهة في كل منطقة تتواجد فيها.
- تجنيد مجاميع من عناصر الحركة, وتدريبهم على استخدام أسلحة حرب العصابات .
- التنسيق مع المسؤولين الحكوميين في المحافظات, للتعاون مع المكلفين بقيادة المواجهة المسلحة.
- توفير الأسلحة والذخائر اللازمة للقيام بعملية المواجهة.
- تدريب المشاركين من أعضاء الحركة الإسلامية على كيفية التعامل الاجتماعي والدعوي مع أبناء المناطق التي يتواجد بها اليسار.
- حشد مجاميع دعم من جميع المحافظات لمناطق المواجهة, وتدريبهم على الأسلحة المستخدمة.