شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:18 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عايض مقعد عايض العتيبي ... الظهران ... المنطقة الشرقية
- [ باب الإخلاص وإحضار النيةتطريز رياض الصالحين ] عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فقال: «إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم حبسهم المرض» . وفي رواية: «إلا شركوكم في الأجر» ورواه البخاري عن أنس - رضي الله عنه - قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا، إلا وهم معنا؛ حبسهم العذر» . ---------------- في هذا الحديث: دليل على أن من صحت نيته، وعزم على فعل عمل صالح وتركه لعذر، أن له مثل أجر فاعله.
- تعرف على المستشار إلاداري في "وزارة الإعلام" بالمملكة العربية السعودية.تعرف على المستشار إلاداري في "وزارة الإعلام" بالمملكة العربية السعودية .. خالد بن عبدالله الشريهي
- [ حكمــــــة ] أخي : وأنت تلتمس إجابة الدعاء احذر أن تكون من المتعجلين لإجابة الدعاء.. فإن الكثيرين يستعجلون إجابة الدعاء كأنه لزامًا على الله تعالى أن يجيب دعاءهم! وقد نسي هؤلاء أن الله تعالى " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ " [الأنبياء: 23]. فاحذر الاستعجال لإجابة الدعاء.. ولتعلم أن الدعاء عبادة.. فإنك إن أكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم، سواء رأيت أثرًا للإجابة أو لم تر.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي» [رواه البخاري ومسلم].
- الإفرازات المهبلية عند البنات
- [ مؤسسات البحرين ] فرزانه لمكائن وأدوات الخياطة ... المحرق
- أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شعيل بن سعيد بن منصور آل علوان ... ابها ... منطقة عسير
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ورشة الكوخ الذهبي للسيارات ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبيد عوض سائر الحربي ... الرس ... منطقة القصيم

دورة ميتونية أهمية الدورة عند اليهود

تم النشر اليوم 06-12-2025 | دورة ميتونية أهمية الدورة عند اليهود
دورة ميتونية أهمية الدورة عند اليهود

أهمية الدورة عند اليهود

يتخذ اليهود هذه الدورة أساسا في التقويم العبري ، ذلك بأن السنة القمرية هي الأساس عند اليهود ، و الشريعة اليهودية تحتم أن يكون عيد الفصح في الربيع و لو تُرك الأمر للسنة القمرية العادية لانتقل العيد بين فصول السنة ، لذلك أخذ اليهود بزيادة شهر كامل في السنة الكبيسة عندهم ، و أخذوا بقواعد الدورة الميتونية ، بحيث يتم التأليف بين الدورتين الشمسية و القمرية ، رغم وجود فارق بين السنة الشمسية و القمرية حوالي 11 يوما ، فيتم إضافة شهر كامل للسنة القمرية كل ثلاثة أعوام على الأغلب و ليس دائما ، فتكون السنة الكبيسة ثلاثة عشر شهرا ، فهي دورة تتكون من تسعة عشر (19) عاما بها 12 سنة بسيطة و 7 سنوات كبيسة حتى تتوافق الدورتان الشمسية و القمرية، و السنوات الكبيسة في هذه الدورة تكون على النحو التالي العام الثالث (3) و السادس (6) و الثامن (8) و الحادي عشر (11) و الرابع عشر (14) و السابع عشر (17) و التاسع عشر (19). ويتكون فارق في هذه الدورة مقداره ثلاثة أيام ، لذلك يتم إضافة هذه الأيام كل بضعة سنوات على شهري حشوان و كسيلو العبريين ، و يفتخر اليهود بتقويمهم حيث يعتبرونه الوحيد الذي يجمع بين الدورتين الشمسية و القمرية.

استخدام الدورة في الكنائس الشرقية

لهذه الدورة أهمية كبرى عند الكنائس الشرقية لا سيما الكنيسة القبطية في مصر حيث يتم عن طريقها تحديد عيد القيامة الذي يشترطون فيه أن يكون أول أحد بعد عيد الفصح اليهودي ، خلافا للكنائس الغربية الذين يعتمدون على التقويم الجريجوري ، و أقامت الكنيسة القبطية على أساس الدورة الميتونية ما يسمى حساب الأبقطي ، لتحديد ميعاد ذبح الخروف عند اليهود ، و لكن حساب الأبقطي تعامل مع الدورة القمرية على أساس أن السنة القمرية دائما 354 يوما في السنة البسيطة و 384 في السنة الكبيسة ، على الرغم من أن السنة عند اليهود ستة أنواع هي 1. بسيطة معتدلة وطولها 354 يوماً . 2. بسيطة زائدة وطولها 355 يوماً . 3. بسيطة ناقصة وطولها 353 يوماً . 4. كبيسة معتدلة وطولها 384 يوماً . 5. كبيسة زائدة وطولها 385 يوماً . 6. كبيسة ناقصة وطولها 383 يوماً . كما أن حساب الأبقطي للمدقق فيه يجد أنه يتعامل مع السنة الشمسية على أنها 365 يوما، و لم يراعِ طول السنة الشمسية و هو 365.25 تقريبا ، لذلك يتم إضافة سنة كبيسة كل أربعة أعوام ، و هذا هو الذي يفسر الفرق دائما ما بين حساب الأبقطى لفصح اليهود و التاريخ الفعلي عند اليهود أنفسهم ، ولكن تبقى أهمية الدورة الميتونية في حساب الأبقطي إذ هو الأساس في تحديد عيد القيامة ، و أيضا عيد شم النسيم المصري المرتبط بعيد القيامة المسيحي.

الدورة الميتونية عند المسلمين

دين الإسلام لا يعترف بالدورة الميتونية لحتمية أن تكون السنة 12 شهرا فقط عند المسلمين ، فقد جاء في القرآن إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرَاً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ (التوبة 36) ، و يعتمد المسلمون على التقويم الهجري الذي يأخذ بالدورة القمرية فقط ، و شريعة الإسلام تلزم المسلمين باتخاذ التقويم القمري فقط لتحديد الشهور التي يحددون بها أعيادهم و أيام صومهم ،و يعتبرون أن الزيادة أو التبديل فيه نوع من التحايل على السنن الكونية ، و أن الالتزام بالدورة الميتونية يعد التزاما بدورة لا هي شمسية خالصة و لا قمرية خالصة ، فتكون بذلك الدورة الميتونية و ما يقوم على اساسها مثل التقويم العبري ليس دقيقا بما يكفي. الدورة الميتونية من الأهمية بمكان في تاريخ علم الفلك و حاضره ،ذلك بأنها عبارة عن دورة من 19 عاما للتنسيق بين الدورتين الشمسية و القمرية ، كما تدعى هذه الدورة الميتونية، نسبة إلى ميتون الذي اقترحها في العام 432 ق.م. والدورة الميتونية هامة جداً بالنسبة ل اليهود ليهود و الكنائس الشرقية.

شاركنا رأيك