شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 08:41 PM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] هل تريدنا أن نواجه الدبابة والطائرة بالزهرة؟ تستخفّين بالزهرة .. أريد أن اطرح عليك بدوري سؤالاً : برأيك، ما الذي يخشاه شارون أكثر، زهرةً ممانعةً في يد الشعب الفلسطينيّ بأسره، أم قنبلةً على وسط بعض الرجال؟. - وليد صليبي
- زخرفة إسلامية فارسية نظرة تاريخية
- [ مطاعم السعودية ] مايسترو بيتزا
- التاريخ البنائي لقوة الرومان العسكرية القوات القبلية (حوالي 800 ق.م – 578 ق.م)
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مصطفى احمد بن رضي الحداد ... القطيف ... المنطقة الشرقية
- [ منوعات أدبية ] كيفية كتابة السيرة الذاتية للتوظيف
- [ دليل أبوظبي الامارات ] وزارة التغير المناخي و البيئة ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن ابراهيم محمد عسيري ... بحر ابوسكينه خميس البحر ... منطقة عسير
- [ مؤسسات البحرين ] النخيل العربي للتجارة ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] الاسم التجاري (إنجليزي) ... منامة

سعسع (فلسطين)

تم النشر اليوم 09-12-2025 | سعسع (فلسطين)
سعسع (فلسطين) Cal coor عن القرية الفلسطينية المهجرة سعسع (توضيح) ! سعسع سعسع كانت قرية فلسطين ية تبعد 31 كم شمال شرق مدينة صفد و 4 كم من الحدود مع لبنان . تقع على قمة جبل بارتفاع 875 م فوق سطح البحر، ويقابلها جبل الجرمق من الجنوب. يعود تاريخ سعسع إلى بداية الألف الثاني قبل الميلاد، حيث كانت موقعا كنعانيون كنعانيا استراتيجيا هاما يشرف على ما حوله من مناطق. وكانت سعسع غنية جدا كرمة بكروم عنب العنب و زيتون الزيتون ، وكان فيها ثلاثة ينابيع غزيرة تروي أراضيها. في عام 1948 كان عدد سكان سعسع 1311 نسمة، يملكون 14796 دونما من الأرض. تعرضت سعسع لثلاث موجات من العنف الوحشي خلال الصراع الوطني الفلسطيني بين العامين 1938 و 1948، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي في أعالي الجليل وبالقرب من الحدود لبنان اللبنانية . ففي نهاية ثورة فلسطين الكبرى ثورة 1936-1939 قامت الانتداب البريطاني على فلسطين القوات البريطانية بنسف 12 بيتا من بيوت سعسع بالديناميت عقابا لمن اتهمتهم بمسـاعدة الثوار، ثم أحاطت القرية بالأسلاك الشائكة وأبراج المراقبة. في 15 شباط 1948 لم تقم الوحدة الثالثة من قوات بلماح البلماح اليهودية بإخلاء البيوت من سكانها كما فعل البريطانيون، بل تسللوا إلى القرية في ساعات الليل وزرعوا الديناميت في 10 بيوت ثم فجروها على رؤوس أصحابها وهم نائمون، فقتل 11 شخصا (5 منهم أطفال). وقد صرح موشيه كيلمان قائد العملية في مذكراته أن تلك العملية زرعت الرعب الشديد في قلوب سكان القرى المحيطة. الموجة الثالثة من الحرب على سعسع جاءت حين سقطت القرية في أيدي الكتيبة السابعة من قوات هاغاناه الهاغاناه ليلة 30 تشرين الأول 1948، فتم إعدام عدد من رجال القرية وطرد من بقي من أهلها إلى لبنان. ويعيش اللاجئون من سعسع الآن في مخيمات مخيم نهر البارد نهر البارد و مخيم الرشيدية الرشيدية في لبنان، وعدد قليل ممن غادروا القرية قبل احتلالها يعيشون في قرية الجش في الجليل الأعلى . يقطن قرية سعسع الآن عدد من أهاليها الذين ظلوا صامدين ، عائلة السعيد ، ومن رجالاتها أبو فراس السعيد ، ومحمد ، وجاسم السعيد ، وتقيم فيها أيضا امرأة حديدية لم يستطع كل العدوان أن يجعلها تغادر سعسع ، يطلق عليها رسمية الدركية، وهي تنتمي أيضا إلى عائلة السعيد التي ظلت محافظة على مواطنها في كل ظروف العدوان ، ولا زالت تقيم في أرضها إلى يومنا هذا.

شاركنا رأيك