تم النشر اليوم [dadate] | 3 من أهم خصائص الزلازل

ما هي الموجات الزلزالية؟

هذه الموجات تأتي بسبب التصدع الذي يحدث فجأة لطبقات الأرض الموجودة في باطنها، وترصد هذه الموجات عن طريق أجهزة متخصصة في رصد الموجات تعرف بمرسمة الزلزال، ويمكن تصنيف الموجات الزلزالية لنوعين هما: موجات جسمية هي تلك الموجات التي تنتقل من خلال طبقات الأرض الداخلية. موجات سطحية هي التي تنتقل فوق سطح الأرض وكل نوع من هذه الموجات له طرق مختلفة للتنقل وخصائص تميزه. مقالات مشابهة تعرف على أهم 5 معلومات عن قوس قزحتعرف على أهم 5 معلومات عن قوس قزح أبرز 5 طرق لحماية طبقة الأوزونأبرز 5 طرق لحماية طبقة الأوزون 4 أسئلة هامة بخصوص ثقب الأوزون4 أسئلة هامة بخصوص ثقب الأوزون 4 معلومات يجب أن تعرفها عن البراكين4 معلومات يجب أن تعرفها عن البراكين

الموجات الجسمية بالتفصيل

تنقسم هذه الموجات إلى نوعين من الموجات كما يأتي: الموجات الأولية: وهي موجات لديه سرعة كبيرة ولذلك ترصد بسرعة ومن أولى الموجات والوسط الناقل هو الذي يتحكم في اختلاف سرعتها، فنجدها في الهواء تنتقل بسرعة 330 متر في الثانية وفي صخور الجرانيت تنتقل بسرعة 5000 متر في الثانية والضغط هو آلية انتشارها كما أن التمدد المتناوب لجزيئات الوسط الناقل ولهذا كان تسميتها بموجات الضغط، وبسبب الحركات الطولية تكون حركة الصخور والطبقات الموازية لحركة الموجات.الموجات الثانوية: تسمى بموجات الأهتزاز وموجات القص أيضا ولها خاصية تميزها حيث تتحرك بشكل عرضي، ولهذا فهي تسبب ضرر عن الموجات الأولية، كما أنها أبطء أيضا، ولا تنتقل تنتقل هذه الموجات من خلال الهواء أو الماء وتكون الجسيمات الصخرية والطبقات الأرضية حركتها عمودية مثل اتجاه انتشار الموجة.

الموجات السطحية بالتفصيل

هي موجات تتحرك فوق السطح الأرض، وهي موجات بطيئة عن الموجات الجسمية ولكنها ذات دمار وضرر قوي عند حدوث الزلزال، وهي ذات تردد قليل إذا تم مقارنة الموجات السطحية بالموجات الجسمية، وهنا يمكن أن تميز هذه الموجات بسهولة على مخطط الزلازل، وعندما يكون الزلزال أعمق تقل ضرر الموجات السطحية وتضعف، ويمكن تقسيم الموجات السطحية لنوعين هما: موجات ريليه: يرجع تسمية هذه الموجات بهذا الأسم بسبب العالم جون ويليام ريليه وهو الذي تعرف على وجدها من خلال توقع ذلك عبر معادلة رياضية وكان هذا في عام 1885م،وهي موجات مسؤولة عن الاهتزازات التابعة للزلزال أكثر من أي موجات أخرى، فهي تتحرك بشكل ترددي مثل موجات البحر في سطح الأرض بشكل أعلى وأسفل.موجات لوف: هذه الموجات عرفت بهذا الأسم بسبب العالم البريطاني أغوستوس لوف الذي استطاع عام 1911م أن يخترع نموذج رياضي يصف هذه الموجات، وهذه الموجات تكون بسبب تفاعل الموجات الثانوية التي تحدثنا عنها سابقا مع الطبقات الصخرية الضحلة الموجودة في القشرة الأرضية. ولهذه الموجات خصية تميزها كونها تتحرك بشكل أفقي، ولهذا فأن رصدها يكون عن طريق الأجهزة الخاصة برصد مثل هذه الموجات الأفقية، وهذه الموجات تكون السبب في الاهتزازات الافقية التي تحدث على سطح الأرض، كما أن سرعة انتقال موجات لوف تستند على فترة طول الموجة، وهي تعرف بالمدة الزمنية التي تحتاجها الموجه حتى تتم دورة كاملة، ونجد أن سرعة انتقالها تتراوح بين 2 إلى 6 كيلو متر في الثانية الواحدة وهذا يستند على قيمة طول فترة الموجة. ورغم كل هذه الخصائص والدراسات التي تحد من ضرر الزلازل إلا أن فكرة الزلازل المدمرة التي تأتي بشكل مفاجئ وتؤدي لدمار لا يمكن حلها حتى الآن.

مقالات مشابهة

تعرف على أهم 5 معلومات عن قوس قزحتعرف على أهم 5 معلومات عن قوس قزح أبرز 5 طرق لحماية طبقة الأوزونأبرز 5 طرق لحماية طبقة الأوزون 4 أسئلة هامة بخصوص ثقب الأوزون4 أسئلة هامة بخصوص ثقب الأوزون 4 معلومات يجب أن تعرفها عن البراكين4 معلومات يجب أن تعرفها عن البراكين

ما هي خصائص الزلازل؟

هي مجموعة من الاهتزازات الأرضية التي تحدث بسبب انزلاق الكتل الصخرية التي يحتويها باطن الأرض والطبقات الأرضية ونشعر به على سطح الأرض، وتحدث هذه الاهتزازات بشكل مفاجىء، والصدع هو الفاصل بين كل طبقة منزلقة والبؤرة هي النقطة التي توجد تحت سطح الأرض، والنقطة الموجودة فوق البؤرة، وتوجد فوق سطح الأرض تعرف بمركز الزلزال، وهناك بعض الهزات الضعيفة التي تحدث قبل الزلزال نفسه، وهزات أخرى تأتي تباعا بعد الزلزال، والزلزال الرئيسي قوته وحجمه تدل على المدة الزمنية التي يستمر فيها الزلزال، ونوضح الأن خصائص الزلزال وهذه الخصائص تساعدنا في تجنب المخاطر المحتملة للزلزال: حجم الزلزال:يقاس حجم الزلزال من خلال جهاز يسمى مرسمة الزلازل، أما مصطلح حجم الزلزال فهو يعني مقياس شدة الزلزال، والعلماء أثناء دراسة الزلازل أخترعوا معايير ومقاييس كثيرة للعمل على قياس الزلزال وقوته، وتعمل على أساس أن تكون النتائج متساوية ومقياس ريختر كان من أشهر المقاييس، ويطلق عليه أيضا مقياس الحجم المحلي، وهناك مقياس حجم الموجات الداخلية ومقياس حجم الموجات المسطحة ولكن هذه المقاييس المختلفة لا تستطيع أن تطبق على الزلازل الكبيرة والخطرة ولهذا اخترع العلماء مقياس يسمى بعزم الزلازل، وهذا المقياس له القدرة على التطبيق على كل أنواع الزلازل المختلفة من حيث الحجم والشدة.بؤرة الزلزال:هي النقطة التي ينشأ منها الزلزال، وهذه النقطة يحدث فيها الانفصال والتصدع بين طبقتين أو كتلتين من كتل القشرة الأرضية.مركز الزلزال السطحي: يعلو مركز الزلزال نقطة بؤرة الزلزال، ولكنها تقع فوق سطح الأرض وتكون في نفس المستوى العمودي، ونجد فائدة مركز الزلزال السطحي تنشأ من كونه أكثر أستخدام في التحاليل والتقارير عن الزلازل، حيث أنه سهل التحديد على الخريطة، وهو أكثر الأماكن التي تتعرض للضرر وقت وقوع الزلزال، حيث أن حدة الموجات تكون كثيرة فيه،ولكن الزلازل ذات التأثير الواسع تختلف في الضرر حيث الموجات تتجه لمسافات واسعة، وربما نجد ضرر كبير في أماكن بعيدة عن مركز الزلزال، ومثال على ذلك زلزال ألاسكا سجل أكبر ضرر له في مكان على مسافة 330 كيلو متر بعيد عن مركز الزلزال السطحي وقوته كانت على مقياس ريختر 7.9.