شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 03:47 AM


اخر بحث





- [ منوعات أسرة وتسلية ] أساليب التربية الحديثة
- [ حبوب البشرة ] أطعمة للتخلص من حب الشباب
- [ تعرٌف على ] القمح في الجزائر
- [ مؤسسات البحرين ] أيامون أند كو بروبرتيز ذ.م.م ... منامة
- [ تعرٌف على ] ناروتو
- [ تعرٌف على ] وهيبة فارع
- [ اعلان السعودية ] وكالة سيكة للدعاية والإعلان
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله محمد بن مانع الشمري ... حائل ... منطقة حائل
- [ متاجر السعودية ] براند لوسي ... الجبيل ... المنطقة الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سلطان محمد رازن العتيبي ... الحويه ... منطقة مكة المكرمة

انقلاب 1978 في اليمن خلفية ونبذة

تم النشر اليوم 14-12-2025 | انقلاب 1978 في اليمن خلفية ونبذة
انقلاب 1978 في اليمن خلفية ونبذة

خلفية ونبذة

مفصلة حرب الجبهة تولى الرئيس علي عبد الله صالح السلطة والأوضاع في البلاد في حالة من الضعف والاضطراب في أحداث حرب الجبهة تمرد وحرب المناطق الوسطى ، وفي أقل من ثلاثة أشهر منذ توليه السلطة, وتحديدا في 15 1978 ، تعرض لانقلاب، وقف وراءه التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التنظيم الناصري الذي كان حليفًا للرئيس إبراهيم الحمدي , وكان عدد كبير من قيادات الانقلاب يتولون مناصب قيادية في الجهازين المدني والعسكري, وبعد فشل الانقلاب، وحدوث الاعتقالات والإعدامات الجماعية التي وجُهت للقائمين به . نزح الناصريون ومعهم الآلاف من مواطني وقبائل الشمال الموالين لهم إلى الجنوب، الذي وقف معهم ودعم خطواتهم في مقاومة السلطة، وساهم في تقريب وجهات النظر بينهم وبين قوى المعارضة الأخرى عبد الملك المخلافي، العلاقة بين دولتي اليمن في إطار الصراع والوحدة (1967 ـ1987م)دراسة سياسية وقانونية، المستقبل العربي، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، عدد (114) 1988م. , حيث سار بقية أعضاء حركة 13 1974 حركة 13 (الناصرية) على طريق الوحدة مع الجبهة الوطنية الديمقراطية ... وطبقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه تتولى الجبهة الوطنية الديمقراطية قيادة نشاط مختلف القوى الوطنية الديمقراطية, اليسارية و القومية في البلاد، وذلك بهدف إقامة السلطة الوطنية الديمقراطية في الشطر الشمالي من اليمن , على طريق تحقيق وحدة كلا الشطرين في اليمن الديمقراطي الواحد جولوفكايا إيلينا. ل.، التطور السياسي للجمهورية العربية اليمنية، مرجع سبق ذكره، ص 317 و 318 و 319 . عزز توحدَّ حركة 13 1974 حركة 13 الناصرية مع الجبهة الوطنية من قوة المعارضة المسلحة، وهذا بدوره ساعد على تكثيف نشاطها (العسكري) في نهاية 1978 في المناطق الواقعة بين دمت و البيضاء ، وفي مناطق وادي بنا وفي الحُجَرية الواقعة جنوب محافظة تعز ، وسقطت تحت السيطرة الكاملة للجبهة عدة قرى أخرى وأصبحت تسمى بالقرى المحررة . وزاد من قوة وهيبة الجبهة الوطنية فشل الحملات العسكرية التي كانت توجه ضدها، فقد كان عدد من الجنود والضباط يفضلون الانضمام إلى صفوف الجبهة الوطنية، الأمر الذي رفع من هيبتها إعلاميًا وسياسيًا. وتميز الوضع السياسي السائد في الجمهورية العربية اليمنية في النصف الثاني من عام 1978 م بعدم الاستقرار, والإنذار بإمكانية تغيير النظام, وتوقعت القوى الديمقراطية (اليسارية) في عدن احتمال انتقال السلطة إلى القوى التقدمية بقيادة الجبهة الوطنية . ولهز النظام السياسي في الشمال والتسريع في إسقاطه بيد الجبهة الوطنية، افتعل النظام السياسي في الجنوب الحرب مع الشطر الشمالي، التي اندلعت في 23 1979 ، وهزم فيها جيش الشمال، ولم يخفف من حجم الهزيمة سوى مساندة القوى القبلية له، والتدخل الحازم من قبل سوريا و العراق لوقف القتال، وإنقاذ النظام في الشمال, وأصدرت الجبهة الوطنية بلاغًا جاء فيه بأن فرقها المسلحة العاملة في اليمن الشمالي تسيطر سيطرة كاملة على المدن اليمنية الشمالية، قعطبة ، و البيضاء ، وحَرِيب جولوفكايا إيلينا. ل.، التطور السياسي للجمهورية العربية اليمنية، مرجع سبق ذكره، ص 321 ..

الاحداث

في ليلة 15 1978 اتخذ الرائد نصار علي حسين الجرباني الذي كان قائد اللواء الخامس مشاة ورئيس المجلس العسكري الأعلى ل حركة 13 1974 قراراً بالتحرك لتنفيذ الانقلاب ليلة 15 ، وعند منتصف الليل تمت السيطرة على مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة ومن ضمنها غرفة العمليات والاتصالات العسكرية، و مطار صنعاء الدولي والمطار الحربي ومبنى الإذاعة والتلفزيون والاتصالات التليفونية ومداخل العاصمة صنعاء . بحلول الفجر تغيرت الأوضاع واستطاع بعض القادة العسكريين تحريك قواتهم ضد الإنقلاب وسمعت الاشتباكات وأصوات قذائف مدفعية الدبابات وضربات ال آر بي جي والرشاشات وعند حلول حوالي الساعة العاشرة كان كل شيء قد أنتهى .

الانقلابيون

أعدمت السلطات العديد من القيادات من التنظيم الناصري ، ففي تاريخ 27 1978 تم إعدام 8 من القادة العسكريين للإنقلاب وأعدم 12 من القادة المدنيين في 5 1978 ، فيما صدر عفو رئاسي عن باقي المتهمين في 8 1978 وعددهم 67 شخصاً .بعد مرور أكثر من 27 عاماً صنعاء تكشف عن تفاصيل إعدام قادة الانقلاب الناصري

العسكريون

وفي رواية رسمية فقد صدرت أحكام الإعدام بحق قادة الانقلاب من العسكريين ، ولا يوجد مراجع تاريخيه تؤكد هل تم اعدامهم ام هي مرد أحكام، وهم
  1. محسن احمد فلاح
  2. عبد الله صالح الرازقي
  3. محمد مبخوت الفليحي
  4. عبد الواسع الأشعري
  5. مهيوب على العرفي
  6. قاسم منصور إسماعيل الشيباني
  7. عبد العزيز محمد رسام
  8. حسين عبد الله منتصر

المدنيون

فيما أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكما بإعدام 12 من القيادة المدنية للتنظيم ونفذ الإعدام في 5 1978 وهم
  1. عيسى محمد سيف الأمين العام
  2. سالم محمد السقاف الأمين المساعد للتنظيم والذي كان يشغل أيضا نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية
  3. محمد احمد إبراهيم نصر عضو القيادة التنفيذية
  4. عبد السلام محمد مقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
  5. أحمد سيف الشرجبي عضو القيادة التنفيذية
  6. محمد محسن سعيد الحجاجي
  7. عبد الكريم ناصر المحويتي
  8. علي محمد عباد السنباني
  9. ناصر محمد اليافعي
  10. مانع يحيى سعيد التام
  11. حسين عبد الباري احمد مذحجي
  12. علي صالح حسين ناجي ردفاني.
كما حكم بالسجن المؤبد على المتهم الثالث عشر مثنى سالم ثابت ردفاني...

الفارون

تمكن من الفرار إلى خارج البلاد عدد من قيادات الانقلاب وكان أبرزهم
  1. نصار علي حسين رئيس المجلس العسكري
  2. عبد الله سلام الحكيمي رئيس تحرير صحيفة 13 الناطقة بلسان الجيش وعضو القيادة التنفيذية للتنظيم الناصري
  3. عبد اللطيف علي الشرجبي وكيل محافظة صنعاء
  4. علي محمد الحبيشي أركان حرب قوات العمالقة التي أنشأها الرئيس إبراهيم الحمدي
  5. علي عبد ربه القاضي عضو المجلس العسكري.

طالع أيضا

  • قائمة صراعات اليمن
  • تاريخ اليمن الحديث
  • ثورة الدستور
  • انقلاب 1955 في اليمن

تداعيات

مفصلة حرب 1979 اليمنية صادفت أحداث انقلاب 1978 في 15 في الشمال بيان تأسيس الحزب الاشتراكي في الجنوب في نفس اليوم ، مما ولد انطباع أن المؤامرة كانت مدبرة من الجنوب ، وأدت الأحداث إلى اندلاع حرب 1979 في اليمن في يومي 28 - 29 عام 1978م في المناطق الحدودية في ذلك الزمن ، وأعلنت فيه السعودية وضع قواتها المسلحة في حالة تأهب واستدعت وحداتها العسكرية التي تعمل ضمن قوات حفظ السلام في لبنان وتحركت قوات سعودية من الجيش السعودي الجيش والحرس الوطني إلى مناطق الحدود في 1 1979 ، بينما قامت أمريكا بتوجيه حاملة الطائرات « كونسثيليش » وثلاثة بوارج حربية إلى البحر العربي وأرسلت أمريكا طائرتين تجسس نوع «أوكس» للسعودية شرط عدم استخدامها ضد إسرائيل واستخدامها ضد الجنوب اليمني وكانت ايحاءات الرياض و واشنطن تهدف إلى توسيع الحرب بين أبناء اليمن . ولكن بادرت عدد من الدول العربية إلى بذل مجهود من أجل ايقاف حرب اليمنيين وكانتا في طليعة تلك الدول سوريا و الكويت وقد استضافت الكويت قمة يمنية من أجل اعادة الأوضاع إلى طبيعتها وفي تلك القمة التي عقدت في الفترة 4 - 6 طلب عبد الفتاح إسماعيل من الرئيس علي عبد الله صالح العفو عن الناصريين المحكوم عليهم بالإعدام وإقصاء بعض المسؤولين وكان منهم عبد الله الأصنج وزير الداخلية و محمد سالم باسندوة وزير الاعلام و محمد حمود خميس رئيس جهاز الأمن الوطني اليمني وبالفعل صدر قرار جمهوري في يوم 21 1979 قضى بإزاحة المذكورين من مناصبهم وتم تعيين الأصنج مستشار في رئاسة الجمهورية وخميس في الادارة المحلية والذي اثار استياء السعودية خاصة وأن وجهات النظر تقاربت بين قيادتي الشطرين من أجل تحقيق الوحدة. تاريخ اليمن Young Saleh of Y en تصغير يسار علي عبد الله صالح 1960 انقلاب 1978 ( الأنقلاب الناصري ) كما يتداول ، هو انقلاب عسكري حدث في اليمن بتاريخ 15 1978 عبد الله سلام الحكيمي ، 2005 ، مقابلة مع إيلاف بعد أقل من ثلاثة أشهر من تولي علي عبد الله صالح رئاسة البلاد ، ووقف وراء الإنقلاب قيادات عسكرية ومدنية من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التنظيم الناصري .

شاركنا رأيك