شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 10:53 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- انا اعاني من ضيق في التنفس ووزني متوسط ما الدواء الذي استطيع ان اطلب الصيدلي صرفه لي | الموسوعة الطبية
- أنا عندي مشكلة في البراز ظهور مخاط أو البلغم مع البراز ونزول في الوزن بشكل ملحوظ وسوءالهظم وأنا يا اخواني تعبت من هاذي المشكلة ممكن تعطوني الحل بوصف د | الموسوعة الطبية
- السلام عليكم لدينا رضيعة منذ ولادتها لم تكن تبكي وطول الوقت نعسة مع انها ترضع طبيعي وتتبرز ولكن منذ ليوم الثالث لولادتها اصيبت بنوبة اكريز او صرع حسب | الموسوعة الطبية
- علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محفوظ زاهر بن محفوظ الزاهري ... الخبر ... المنطقة الشرقية
- | الموسوعة الطبية
- انتفاخ القولون أسبابه وكيف يمكن معالجته | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد صالح بن محمد المطرفي ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] بطولة إفريقيا لكرة اليد للرجال
- [ تسوق وملابس الامارات ] ام النار لخياطة الملابس النسائية ... أبوظبي

[ حكم ] حكم عن العيد

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ حكم ] حكم عن العيد
[ حكم ] حكم عن العيد تم النشر اليوم [dadate] | حكم عن العيد

حكم عن صلاة العيد

صلاة العيد هي مظهر من مظاهر إعلان الفرح بين المسلمين صبيحة يوم العيد، ومن الحكم عن صلاة العيد: كلّ تكبيرة من تكبيرات العيد هي بوّابة للعبور إلى حياة أخرى ملؤها السعادة والفرح، فكأنّ المُصلّين يتزاحمون ليلِجوا إلى السعادة من باب الصلاة، حيث تكون السعادة عنوان الموقف الأبرز. في صلاة العيد تجتمع معاني الصلوات العظيمة كلّها؛ ففيها من معاني الفجر في النقاء والصفاء، وفيها من معاني الجمعة في الاجتماع والألفة، وفيها من معاني صلاة العصر في البركة، وفيها من صلاة المغرب في الخفّة وعظيم الأجر، وفيها من العشاء الجمال والبهاء، فكأنّها كلّ الصلوات قد اجتمعت في صلاة واحدة. في صلاة العيد يستشعر المؤمن معنى أن يحصل على جائزة بعد تعب شديد ومشقّة وعبادة، فكأنّ صلاة العيد موعد حصول العامل على أجره بعد نهاية عمل طويل، غير أنّ المؤمن يستلم ثوابه وأجره من أعظم الملوك والأرباب. في صلاة العيد وعند دخول المسلم إلى المُصلّى فإنّه يستشعر لحظة دخوله الجنّة، فيكون متعطّرًا متطيّبًا مغتسلًا يرتدي نظيف الثياب وهو يصاحب من يحب ويلتقي بمن يحب، فيكون في جنّة مؤقّتة يدخل إليها فرحًا ويخرج فرِحًا حتى يدخل الجنّة الأبدية بعد عمر طويل بإذن الله. يسير المسلم إلى صلاة العيد مكبّرًا، لأنّه يعلم أنّه لا أحد أكبر من ربّه الذي يعبده، يُدرك تمامًا صحّة مقولة المشرك: "نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّكَ يَا إِبْرَاهِيمُ"، يعلم تمامًا أنّ الذي حباه فرحة هذا العيد ونعّمه بالأمن والأمان هو وحده من يستحق العبادة والتكبير، فالله أكبر، الله أكبر. ، فالفرحة والتهنئة من تعظيم الشعائر. تهنئة العيد لا يشبهها سوى التهنئة بأمر عظيم قد يفرح به المسلم فيغيّر حياته نحو الأفضل، فكلّ عيد هو مظنّة تغيير في حياة المسلم نحو الأفضل في ظلّ رضا الله تعالى عنه ورعايته البالغة له. التهنئة بدخول العيد هي إيذانٌ بدخول الفرح إلى حياة المسلم ونفسه، فلا ينبغي لمن دخل العيد إلى بيته إلّا أن يستقبله أحسن استقبال ويبتسم في وجهه ويطهّر روحه من درن الأحزان ويُطلق العنان لأفراحه حتى تطاول السماء. تهنئة العيد هديّة مجّانيّة يضعها المسلم في قلب أخيه من دون أن يدفع سوى كلمة صادقة تخرج من قلبه فتلامس شغاف قلب أخيه، فتكون بلسمًا يمحو ما مرّ به هذا الرجل، ويشعر معها الإنسان بالاهتمام وأنّه لا غنى للمجتمع عنه. تهنئة العيد تُداوي جراح البسطاء وتُدخل السرور إلى قلوبهم وتجعل الناس يلتفتون إليهم ويتذكرونهم في هذه الأيام العظيمة.

حكم عن زيارات العيد

زيارات الناس أثناء العيد هي من الطقوس التي لا غنى عنها، ولا تكتمل فرحة العيد من دونها، ومن الحكم عنها: تزاور الناس في العيد مشهد يُرسم بأنامل لطيفة تقول للناس إنّ الزيارات من كمال العيد. لا تكتمل فرحة الوالدين دون ابن يقبّل رؤوسهم، ولا يكتمل بر الابن دون قبلة على جبين أمّه وأبيه، ولا يكتمل عيد من دون زيارات الأقارب وصلة الرحم، ولا تتجذّر الرحمة في المجتمع من دون أبناء يتزاورون ليبثّوا الحبّ في شوارعهم. كأنّ العيد -والناس فيه تتبادل الزيارات- لوحة كنا نراها ونحن صغارٌ، زيارات العيد أشبه بالتوابل التي لا نكهة للطبيخ من دونها، وكذلك العيد الذي مهما جاء ومهما كان يمرّ على جميع الناس، فلا نكهة حقيقية للعيد من دون زيارات الأقارب والأصدقاء. إنّ من الأقدار التي يبدو فرح المسلم جليًّا فيها هي الأعياد، لما فيها من تقارب وتأكيد على صلات القربى والمحبة المودة في الزيارات الشخصية والعائلية، إنّها زيارات العيد حيث تطرب الروح وتعيش أسمى حالاتها الشعورية العالية. تكون زيارات العيد تعبيرًا عن المودة والقربى والاحترام المتبادل بين الطرفين، يعزّزها مجيء موسم العيد مرتين في العام، فيزرع البهجة في القلوب ويجعل الناس أقرب فأقرب من بعضهم بعضًا. إنّ الزيارات في العيد تكون من أصدق الزيارات وأشدّها ثقة وصلة، فالناس فيها يزورون من يحبّون ويبتعدون عمّن يسبّب لهم الأذى، فتكون زيارة العيد تعبيرًا عن الصلة والمحبة الأكيدة التي تُترجمها تلك الزيارات في موسم العيد وقت التسامح والصفاء. مِن الحكم البالغة في زيارة العيد أنّ بعض المهمّشين في عجلة الحياة لا يجدون من يزورهم سوى في العيد، فيكون موسم التزاور في العيد موسمًا لجبر ما كسرته أيّام الحياة الصعبة، وموسمًا لنيل الحظوة الإلهية في نفض الغبار عن قلوب المكلومين. من جمال زيارات العيد أن يترك الإنسان همومه خارج الباب الذي دخل منه، ويترك صاحب البيت همومه جانبًا ويستقبل المهنئين بقلب جديد وفكر جديد وعقل جديد لا يكون فيه مكان لليأس أو الحزن أو الضياع، المكان اليوم للفرح والاستبشار والأمل الذي لا يُمحى. صباح العيد الأول لا يدانيه صباح آخر، فيه عنوان واحد يقول للمسلم: اليوم يوم المحبّة، اليوم نلقى الأحبّة، اليوم نودّع الحزن، اليوم نستبشر بالأمل، اليوم من أيّام الله، اليوم يوم الجائزة.

حكم عن التقارب والمودة في العيد

إنّ العنوان العريض لموسم العيد هو المحبة والمودة والتقارب والألفة بين الناس، ومن الحكم عن هذا اليوم: يغدو يوم العيد موسمًا لتراحم الناس وتزاحمهم لكسب ودّ إخوانهم الذين ألهتهم عنهم الحياة بطولها وشقائها وتعبها والكدّ الدائم فيها. في العيد يفصح الناس عن إنسانيتهم ويعلنون بالخطّ العريض أنّ المحبّة تأتي أوّلًا، ولا يبيع الخليل خليله بشيء من الدنيا مهما عظم ثمنه. خير الناس مَن أتاكَ دون موعد، وفاجأك دون أن تتوقع، هذا الإنسان هو الذي يجسّد معنى المودة في العيد، وهو وأمثاله مَن يصنعون الفرق في المجتمع ويزيدون من محبّة أهله بعضهم بعضًا، ويحصل بفضلهم التقارب والألفة والسكينة في المجتمع. تكون الألفة بين الناس خلال العام بين شدّ وجذب، فإذا جاء العيد فإنّه يمحو ما كان قبله، ويثبت المحبّة والألفة بين الناس. ومما يدل على العيد أن تجد المُتخاصمين يُصافح بعضهم بعضًا عُقبَ صلاة العيد، فيهنّئ كلّ منهما الآخر بالعيد، فيُمحى بذلك ظلام الضغينة والقسوة ويثبت مكانه نور المحبة والألفة والتقارب بين الناس.

شاركنا رأيك