[ كيف أطور مهاراتي ] كيف أذاكر بسرعة

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ كيف أطور مهاراتي ] كيف أذاكر بسرعة
تم النشر اليوم [dadate] | كيف أذاكر بسرعة

اتباع الأساليب متعددة الوسائط

يمكن زيادة سرعة حفظ المعلومات عن طريق استخدام تقنيات ووسائط متعددة، كالقراءة عن مفهوم ما، ثم مشاهدة فيديو يتحدث عن ذات المفهوم؛ مما يساعد على تذكر ما تمّ تعلّمه بسهولة وسرعة أكبر، ومن الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذه الطريقة في الدراسة ما يأتي: قراءة الملاحظات والكتب الدراسية. البحث على الإنترنت عن مقاطع فيديو ذات صلة بالموضوع. البحث عن أية رسومات أو جداول تساعد على توضيح الأمور بشكل أكبر، ومحاولة ربطها مع الفكرة الرئيسية. محاولة حل المشاكل المتعلقة بنفس الموضوع من مصادر مختلفة.

تنظيم الدراسة

يمكن زيادة المهارات الدراسية، والمذاكرة بشكل أسرع من خلال إنشاء خطة دراسية تنظيمية لتحديد أهداف الدراسة لكل فصل دراسي عن طريق اتباع ما يأتي: استخدام تطبيق تقويمي أو إنشاء تطبيق شخصي لمتابعة الدراسة، والتأكد من تجربة أنواع مختلفة من الخطط التقويمية لإيجاد أفضلها. التخطيط للدراسة في أوقات محددة أسبوعياً، وترتيب قائمة بجميع الأنشطة التي يجب الاعتناء بها. توازن الجدول الخاص بالدراسة، وإيجاد التوازن بين مختلف الواجبات الأخرى، وتجنب تنفيذ المهام في ذات الوقت. تحديد الأولويات خاصةً للمهام الأكاديمية، والعمل على دراسة المواد الأصعب في البداية.

القراءة بصوت عالٍ

تزيد القراءة بصوتٍ عالٍ من قدرة الفرد على التذكر والحفظ وفقاً لدراسة أجريت عام 2010م، حيث أظهرت هذه الدراسة أنّ المواد التي قُرئت بصوت عالٍ تم تذكرها بشكل أسرع من المواد التي تمت قراءتها بصمت؛ وذلك لأن القراءة بصوت عالٍ تمنح المادة صوتاً مميزاً للتعبير عنها، وبالتالي تعلقها في الذاكرة، مما يؤدي إلى زيادة سرعة المُذاكرة.

بناء روابط عقلية

يمكن زيادة حفظ الفرد من خلال إنشاء روابط عقلية، والتي تعني ربط كل جديد يتم تعلّمه بمفهوم أو فكرة معروفة للدماغ بالفعل، وقد يعتبر أنه من الصعب ربط مفهومين مختلفين ظاهرياً، ومع ذلك فإنه من المُمكن العثور على اتصال أو رابط خفي بين المفاهيم المختلفة، كما يُمكن زيادة قدرة الحفظ من خلال التصور، أي عن طريق التصورات الناجحة للمواضيع في الدماغ، مما يُساعد على زيادة تذكر هذه المعلومات لاحقاً.

البيئة الملائمة للدراسة

يمكن زيادة قدرة الفرد على المذاكرة بسرعة من خلال خلق بيئة مريحة للدراسة، أي من خلال اختيار مكان مناسب وهادئ للدراسة، والتأكد من امتلاك جميع المواد الخاصة بالدراسة، وعدم الانجراف وراء وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف والحواسيب وغيرها.