تم النشر اليوم 06-12-2025 | دعسان بن حطاب نشأته

نشأته

ولد الشاعر دعسان بن حطاب الدويش عام 1839 في الصمان وبعد سنوات من عمره في الطفولة وأول حياته وهو يستمتع في مجالس بني قومه المدح والتقريض من الشعر النبطي الذي يلقى في حضرة شيخ القبيلة مما يقوله شعراء نجد . فأخذت هذه المشاعر الشعرية تدخل إلى مسامعه وأخذ يتحسسها ومن ثم أخذ يقلد أمثالها إلى أن بزغ وذاع صيته في عالم شعر نبطي الشعر على مستوى قبيلته. من أشهر قصائده قال دعسان بن حطاب الدويش هذه ال قصيدة عام 1875 ، وهو في مدينة حائل حائل عند الأمير حمود العبيد الرشيد حينما راي البرق من ناحية موطنه الصمان و حمود المقصود بالقصيدة حمود بن شعيل العدواني صديق طفولته الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته الصمان - دعسان بن حطاب الدويش قصيدة البرق لاح وتو ياحمود شفناه جعله على اللي نشتهي من وطنا قصيدة جعله على الصمان محمل رفاياه بين السبوق وبين حسنا يرنا قصيدة ويزي طويق لين تمشي شفاياه وليا تحدر به على ضلع بنا قصيدة وجعله على مارق ليا نثر ماه حيثه مرب جدودنا دار أهلنا قصيدة ويزي لنا العرق الحمر ثم ليا أزاه يملا الغبايا ثم يسيل لبنا قصيدة وجونا العسوس وقالوا الصلب جيناه وأبوي ياسيل لقيناه حنا قصيدة والطرش قاد وقيض الضين بتلاه والبيض طون الذرى وإجعلنا قصيدة شالن على عجلان غربي حناياه شالن عليه وفوقهم زوعنا قصيدة ويازين عند العصر ياحمود زيناه مع قاعة المشلوف يمشي ضعنا قصيدة في ضف مرذ المسمنة لاعدمناه هزاع شيال المحامل جملنا قصيدة كنّا فابان إليا جينا ورى أقصاه تقطعت كل المطاليب عنا قصيدة وإن قيل من يرعى الخطير وقيل ويلاه أعرف ترى ياحمود ذولاك حنا قصيدة في ماقعا من نبتته ماحدٍ جاه بين السبوق وبين الأشعل نزلنا دعسان بن حطاب بن مظهور بن دعسان بن دغيم بن وطبان الدويش ( 1839 - 1909 )، من أحد فحول الشعراء البارزين في شبه الجزيرة العربية ، يكنى بأبي برجس ويلقب بشاعر الدوشان (أُسرة الدويش). كان معاصرًا لشيخ قبيلة مطير الأمير سلطان بن الحميدي الدويش ومن المقربين له.