شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:25 PM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] كل شيء يموت يا حبيبتي الغالية، حتى الذكريات وحتى أنبل العواطف، ويحل محلها نوع من الحكمة الباردة يجعل الندم يهدأ.. فلماذا نثور ..؟! - فيودور دوستويفسكي
- [ دليل أبوظبي الامارات ] صيدلية كلينكس ... أبوظبي
- [ منوعات اجتماعية ] هدايا عيد ميلاد للرجال
- [ خذها قاعدة ] مع أن الزفاف وإن كان في ذاته خبرا طيباً، إلا أنه لا تأتي بعده أي أخبار طيبة ، والمتزوجون يعرفون جيدا هذه الحقيقة التي لا يفطن لها معظم العزّاب. - يوسف زيدان
- [ صالة الألعاب والمدينة الترفيهية و السياحة قطر ] الاقسام الجديدة للتجارة والخياطه
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة عبدالله العلى الحماد
- [ تعليم الامارات ] مدرسة الآفاق الانجليزية ... دبي
- [ ذكـــــرالبخارى ومسلم ] "إني صائم، إني صائم"
- [ مؤسسات البحرين ] مطعم قصر بوعماد ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] أنيس النفوس للأغذية ... منامة

[ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد، أنه سمعه يقول: إن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أوصني؟ قال : «أوصيك أن تستحي الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك»قال أبو عبد الله: ألست ترى أن الإنسان إذا علم أن رجلا صالحا ينظر إليه أو يسمع كلامه أمسك عن كل ما يخاف أن يمقته عليه، أو يضع من قدره عنده، ولو علم أنه يطلع على ما في ضميره لما أضمر إلا على ما يعلم أنه يحسنه عنده ويجمل، وكذلك يستحي من الرجل الصالح من كل نقص في فضل إلا لمرض، فأجمل النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الحياء من الله في هذه الكلمة فمن استحيى من الله فيما يظهر وكل شيء ظاهر له كما يستحي من الرجل الصالح فقد استحيى من الله حق الحياء لأنه عالم بأن الله مطلع على ما في قلبه فلا يدع قلبه يضمر على شيء مما يكره إن عرض له رياء في عمل ، أو عجب، أو كبر ذكر نظر الله إليه فاستحيى منه أن يرى ذلك في قلبه فتركه، واستحيى أيضا من كل نقص يدخل فيه من فضول الدنيا، أو من فضول الكلام، وإن كان مباحا لأنه يعلم أن الله قد زهده في ذلك ورغبه في تركه فهو يستحي أن يراه راغبا فيما زهده فيه، وكذلك إن خاف غيره استحيى منه أن يراه يخاف غيره أو يرجوه أو يطمع فيه، وهذه فضيلة ليست بفرض من ذلك [ اخرجه الالبانى فى الصحيحة وقال اسناده جيد رجاله كلهم ثقات ] .

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد، أنه سمعه يقول: إن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أوصني؟ قال : «أوصيك أن تستحي الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك»قال أبو عبد الله: ألست ترى أن الإنسان إذا علم أن رجلا صالحا ينظر إليه أو يسمع كلامه أمسك عن كل ما يخاف أن يمقته عليه، أو يضع من قدره عنده، ولو علم أنه يطلع على ما في ضميره لما أضمر إلا على ما يعلم أنه يحسنه عنده ويجمل، وكذلك يستحي من الرجل الصالح من كل نقص في فضل إلا لمرض، فأجمل النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الحياء من الله في هذه الكلمة فمن استحيى من الله فيما يظهر وكل شيء ظاهر له كما يستحي من الرجل الصالح فقد استحيى من الله حق الحياء لأنه عالم بأن الله مطلع على ما في قلبه فلا يدع قلبه يضمر على شيء مما يكره إن عرض له رياء في عمل ، أو عجب، أو كبر ذكر نظر الله إليه فاستحيى منه أن يرى ذلك في قلبه فتركه، واستحيى أيضا من كل نقص يدخل فيه من فضول الدنيا، أو من فضول الكلام، وإن كان مباحا لأنه يعلم أن الله قد زهده في ذلك ورغبه في تركه فهو يستحي أن يراه راغبا فيما زهده فيه، وكذلك إن خاف غيره استحيى منه أن يراه يخاف غيره أو يرجوه أو يطمع فيه، وهذه فضيلة ليست بفرض من ذلك [ اخرجه الالبانى فى الصحيحة وقال اسناده جيد رجاله كلهم ثقات ] .
[ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد، أنه سمعه يقول: إن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أوصني؟ قال : «أوصيك أن تستحي الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك»قال أبو عبد الله: ألست ترى أن الإنسان إذا علم أن رجلا صالحا ينظر إليه أو يسمع كلامه أمسك عن كل ما يخاف أن يمقته عليه، أو يضع من قدره عنده، ولو علم أنه يطلع على ما في ضميره لما أضمر إلا على ما يعلم أنه يحسنه عنده ويجمل، وكذلك يستحي من الرجل الصالح من كل نقص في فضل إلا لمرض، فأجمل النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الحياء من الله في هذه الكلمة فمن استحيى من الله فيما يظهر وكل شيء ظاهر له كما يستحي من الرجل الصالح فقد استحيى من الله حق الحياء لأنه عالم بأن الله مطلع على ما في قلبه فلا يدع قلبه يضمر على شيء مما يكره إن عرض له رياء في عمل ، أو عجب، أو كبر ذكر نظر الله إليه فاستحيى منه أن يرى ذلك في قلبه فتركه، واستحيى أيضا من كل نقص يدخل فيه من فضول الدنيا، أو من فضول الكلام، وإن كان مباحا لأنه يعلم أن الله قد زهده في ذلك ورغبه في تركه فهو يستحي أن يراه راغبا فيما زهده فيه، وكذلك إن خاف غيره استحيى منه أن يراه يخاف غيره أو يرجوه أو يطمع فيه، وهذه فضيلة ليست بفرض من ذلك [ اخرجه الالبانى فى الصحيحة وقال اسناده جيد رجاله كلهم ثقات ] . تم النشر اليوم [dadate] | عن أبي الخير، عن سعيد بن يزيد، أنه سمعه يقول: إن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أوصني؟ قال : «أوصيك أن تستحي الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك»قال أبو عبد الله: ألست ترى أن الإنسان إذا علم أن رجلا صالحا ينظر إليه أو يسمع كلامه أمسك عن كل ما يخاف أن يمقته عليه، أو يضع من قدره عنده، ولو علم أنه يطلع على ما في ضميره لما أضمر إلا على ما يعلم أنه يحسنه عنده ويجمل، وكذلك يستحي من الرجل الصالح من كل نقص في فضل إلا لمرض، فأجمل النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الحياء من الله في هذه الكلمة فمن استحيى من الله فيما يظهر وكل شيء ظاهر له كما يستحي من الرجل الصالح فقد استحيى من الله حق الحياء لأنه عالم بأن الله مطلع على ما في قلبه فلا يدع قلبه يضمر على شيء مما يكره إن عرض له رياء في عمل ، أو عجب، أو كبر ذكر نظر الله إليه فاستحيى منه أن يرى ذلك في قلبه فتركه، واستحيى أيضا من كل نقص يدخل فيه من فضول الدنيا، أو من فضول الكلام، وإن كان مباحا لأنه يعلم أن الله قد زهده في ذلك ورغبه في تركه فهو يستحي أن يراه راغبا فيما زهده فيه، وكذلك إن خاف غيره استحيى منه أن يراه يخاف غيره أو يرجوه أو يطمع فيه، وهذه فضيلة ليست بفرض من ذلك [ اخرجه الالبانى فى الصحيحة وقال اسناده جيد رجاله كلهم ثقات ] .

شاركنا رأيك