شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 06:19 AM


اخر بحث





- [ دليل دبي الامارات ] كاكا للسفريات ... دبي
- دعوة لحضور حفل " تخرج - زواج - نجاح - تقاعد - تكريم "
- [ تعرٌف على ] تأريخ ماركسي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد سعد ابراهيم الرصيص ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] كل تطور يبدأ بتحدي للمفاهيم السائدة، وينتهي بأستأصال للمؤسسات القائمة. - جورج برنارد شو
- [ خذها قاعدة ] قل لنفسك ذات يأس أنا التوهج حين تنطفئ الشموس , وأنا صدى الأمل المجلجل في زوايا الروح أعتزم الخلود. - سامية جلابي
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رايه حاكم بن بدر الدويش ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] شروتي شارما (ممثلة)
- غريسي سينغ المسيرة الفنية

[ تعرٌف على ] الكساد الكبير في أستراليا

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] الكساد الكبير في أستراليا
[ تعرٌف على ] الكساد الكبير في أستراليا تم النشر اليوم [dadate] | الكساد الكبير في أستراليا

عشرينيات القرن العشرين: هدوء ما قبل العاصفة

استنزفت الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى) مدخرات بريطانيا واستثماراتها الأجنبية، وأدى التضخم في فترة الحرب إلى زعزعة معدلات التبادل التجاري في المملكة المتحدة. أسفر تباطؤ الاقتصاد في بريطانيا عن انخفاض الطلب البريطاني على الواردات من أستراليا خلال عشرينيات القرن العشرين، ما أثر على ميزان المدفوعات الأسترالي. خلال العشرينيات أيضًا، تأرجح معدل البطالة الأسترالي بين 6% و11%. تسببت الحرب العظمى أيضًا في تأخير العديد من مشاريع البنية التحتية الضرورية أو التخلي عنها، والتي شُرِع في الكثير منها في العشرينيات، بما في ذلك جسر ميناء سيدني، ونظام السكك الحديدية تحت الأرض في سيدني، بالإضافة إلى بدء حكومة الكومنولث بتمويل طرق سريعة كبرى. شُيّدت سدود ورافعات حبوب جديدة، وتوسعت شبكة السكك الحديدية الريفية في كل ولاية تقريبًا. وُفّرت مبالغ كبيرة من الأموال الحكومية لتزويد جنود الحرب العالمية الأولى العائدين بالأراضي الزراعية والمعدات الزراعية بموجب مخططات الاستيطان للجنود. دُفِعَت تكلفة جميع هذه المشروعات الممولة من القطاع العام عن طريق القروض التي جمعتها كل من حكومات الولايات والحكومات الاتحادية، وجُمِعت معظم هذه القروض في أسواق رأس المال في مدينة لندن بمعدل 30 مليون جنيه إسترليني سنويًا.

1929: اندلاع العاصفة

في عام 1910، أدخلت الحكومة الاتحادية عملة وطنية، الجنيه الأسترالي، والتي ربطتها بالجنيه الإسترليني. في الواقع، كانت أستراليا على مستوى الغطاء الذهبي خلال الربط البريطاني. في عام 1914، أزالت بريطانيا الجنيه الإسترليني من الغطاء الذهبي، ما تسبب بضغوط تضخمية. أعادت بريطانيا الجنيه الإسترليني إلى الغطاء الذهبي في عام 1925 في تكافؤ ما قبل عام 1913، ما أدى إلى تغير قيمة العملتين بشكل كبير وإطلاق ضغوط انكماشية ساحقة وتراجع الطلب على الصادرات. كان لذلك تأثير فوري في جعل الصادرات البريطانية والأسترالية أقل قدرة على المنافسة في الأسواق غير البريطانية، وأثرت على معدلات التبادل التجاري في أستراليا. في عام 1929، قامت أستراليا بإجراء طارئ خلال فترة الكساد الكبير إذ تركت الغطاء الذهبي، ما أدى إلى انخفاض قيمة العملة مقارنة بالجنيه الإسترليني. طُبّقت مجموعة متنوعة من عمليات ربط الأسعار على الجنيه الإسترليني حتى ديسمبر عام 1931، حين حددت الحكومة معدل 1 جنيه إسترليني = 16 شلن أسترالي. هدف ذلك إلى تسهيل دخول البضائع الأسترالية إلى الأسواق البريطانية والأسواق الأخرى المرتبطة. فرض انخفاض الطلب على الصادرات وأسعار السلع الأساسية ضغوطات نزولية هائلة على الأجور، لا سيما في الصناعات مثل تعدين الفحم. وبسبب انخفاض الأسعار، لم يتمكن أرباب العمل من دفع الأجور التي أرادها العمال. كانت النتيجة سلسلة من الإضرابات المكبِّلَة في العديد من قطاعات الاقتصاد في أواخر العشرينيات. أدت إضرابات عمال مناجم الفحم في شتاء عام 1929 إلى ركود جزء كبير من الاقتصاد بشكل هائل. في أحد خطوط الاعتصام بمنطقة هنتر في بلدة روثبري للتعدين، شهد أحد الإضرابات الشرطة تُطلق النار على أحد عمال مناجم الفحم الشباب. تمنى رئيس وزراء أستراليا المحافظ، ستانلي بروس، تفكيك نظام التوفيق والتحكيم للمفاوضة المشتركة الخاضعة للإشراف القضائي، والتي كانت حجر الأساس في نظام العلاقات الصناعية في أستراليا منذ بداية القرن العشرين. سمح التفكيك لأصحاب العمل وحدهم بزيادة أجور الموظفين أو خفضها استجابةً للسوق والظروف الاقتصادية. نجح حزب العمال الأسترالي المعارض، بقيادة جيمس سكولين، بتصوير ستانلي بروس على أنه يريد إفساد الأجور المرتفعة وظروف العمل في أستراليا في الانتخابات الاتحادية لعام 1929. انتُخب سكولين رئيسًا للوزراء بفوز ساحق في الانتخابات التي شهدت خسارة ستانلي بروس منصبَه بصفته العضو في الفليندرز، وكانت تلك المرة الوحيدة حتى الانتخابات الاتحادية لعام 2007 التي فقد فيها رئيس وزراء حالي منصبه.

شرح مبسط

عانت أستراليا بشدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين. بدأ الكساد بانهيار بورصة وول ستريت في عام 1929 وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم. كما كان الحال في دول أخرى، عانت أستراليا سنواتٍ من البطالة المرتفعة، والفقر، وانخفاض الأرباح، والانكماش المالي، وتدني الدخول، وفقدان الفرص للنمو الاقتصادي والتقدم الشخصي.

شاركنا رأيك