[ قضايا مجتمعية ] بحث حول السِّلْم من 4 نقاط.. تعرف على ثمرة السِّلْمُ والسلام على الفرد والمجتمع

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ قضايا مجتمعية ] بحث حول السِّلْم من 4 نقاط.. تعرف على ثمرة السِّلْمُ والسلام على الفرد والمجتمع
تم النشر اليوم [dadate] | بحث حول السِّلْم من 4 نقاط.. تعرف على ثمرة السِّلْمُ والسلام على الفرد والمجتمع

مقالات مشابهة

14 عبارة شكر للموظفين14 عبارة شكر للموظفين أهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعةأهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعة 7 حلول في القضاء على البطالة7 حلول في القضاء على البطالة أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع .. 4 جوانب تب...أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع .. 4 جوانب تب...

الإسلام دين السِّلْم والسلام والسلامة.. وإفشاء السلام من الأعمال التي تُدخل الجنة

الإسلام هو السِّلْمُ والسلام والسلامة: الإسلام دين السلام والسِّلْم والجنة دار السلام، فقد حث الإسلام على إفشاء السلام بتحية الإسلام: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، وجاء اختيار كلمة “السلام” لأنها تمني بالسلامة والحفظ والآمن، كما جاء في قول الله تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، وتحية السلام هي تحية الله للمؤمنين، كما جاء قي كتابه العزيز: (تَحِيّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ).فقال النبي «صلى الله عليه وسلم»: «لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِى يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ»، «صحيح البخاري».اكما أن لإسلام حث على السلام مع غير المسلم طالما لم يعتد أو يؤذي مسلماً أو بلداً من بلاد المسلمين بأي سوء، قال تعالى: «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً»، «النساء: 94»، بل يكون برد السلام، حيث يقول الحق سبحانه: «وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىءٍ حَسِيباً»، «النساء: 86».ومن أسماء الله الحسنى “السلام، كما قال في سورة الحشر: «هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ»، «الحشر: 23».وتحية في الجنة تكون بالسلام كما جاء في قول الله تعالى: «لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»، «الأنعام: 127»، «وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، «يونس: 10»، «تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً»، «الأحزاب: 44»، «وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ»، «الرعد: 24». السلام من خير الأعمال التي تُدخل الجنة: عن عبدِاللَّهِ بنِ سَلاَمٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ. رواهُ الترمذيُّ وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.روى عبد الله بن عمر: (أن رجلاً سأل رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أيُّ الإسلامِ خيرٌ؟ قال: تُطعِمُ الطعامَ، وتقرأُ السلامَ، على من عرفتَ ومن لم تعرِفْ). السلام سلامة للقلب: فالسلام سبب في سلامة القلب من الكِبّر والغل والحقد والحسد، فعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أفشوا السلام؛ تسلموا)، كما قال النبي: (ما حَسَدتكمُ اليَهودُ علَى شيءٍ، ما حَسَدتْكُم على السَّلامِ والتَّأمينِ)، وقال: (أبخل الناس من بخل بالسلام).فإتباع السلام والسِلم يُجنب اتباع خطوات الشيطان والفتنة والوقيعة بين البشر، كما جاء في كتاب الله العزيز: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِى السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ»، «التوبة: 208»

قصيدة عن السِّلْم والسلام.. هو الإسلامُ منهجهُ سلامٌ.. لعبد الرحمن العشماوي

من الإسلامِ ينبثق السلامُ *** ويُبنى من مبادئه النظامُ وتشرَبُ نورَه الصافي قلوبٌ *** وينهَلُ من مكارمِهِ الكِرامُ هو الغيثُ الذي يروي عُقولاً *** بأنقَى ما يجودُ به الغَمَامُ هوَ النَّهرُ الذي يسقِي قلوبًا *** فينمو الحُبُّ فيها والوِئَامُ هو الغصنُ الوَرِيفُ يَمُدُّ ظلاًّ *** يفيئنا إذا احْتَدَمَ الزِّحَامُ لو التفتتْ إليهِ قلوبُ قَومِي *** لما أزرَى بأقصانا اللئَامُ ولا عانَى من البَاغِي عِرَاق *** ولا عانتْ من الباغي شآمُ ولا لعبتْ بِنَا رومُ وفُرْسٌ *** ولا أزرَى بعروتنا انفصَامُ ولا انقطعتْ حِبَالُ القُدسِ عنَّا *** ولا ضاعتْ ولا انفلَتَ الزِّمَامُ هو الإسلامُ فيضٌ من يَقينِ *** تطيبُ بهِ النفُوسُ ولا تُضَامُ له في الهند تاريخ عظيم *** وفي السند البطولات الجسامُ وفي أفريقيا السوداء هَديٌ *** وإيمان به يُمحى الأثامُ له في تركيا أسوارُ مجدٍ *** تَهاوى دُونَ عزّتِها الطَّغامُ غضبتُ لديننا من كل ثغرٍ *** يشوّهُه، وليس له لجامُ غضبتُ لأمتي فيهَا رجالٌ *** على أبوابِ حَيْرتِهم أقاموا لهم في منهج الإسلامِ نورٌ *** ويشغلهم عن النور الظلامُ مضوا، لكنْ بِلاَ وعي فضلُّوا *** وفي بحر الهوى واللَّهوِ عَامُوا ثقافتهم ثقافة سامِريٍّ *** له مالٌ وليسَ لهُ ذِمَامُ غضبتُ لأمتي، فيها نِسَاءٌ *** سحائبهن في الدَّعوَى جَهَامُ لهنَّ من الهُدَى ظلٌ ظليلٌ *** ويصرفهُنَّ في البيدِ القَتَامُ غضبت لهن، لا رأيٌ حكيمٌ *** ولا فعلٌ يطيبُ ولا كلامُ وهُنَّ مدارس الأجيال فيها *** معالم عزّ أمتِنَا تُقامُ غضبتُ لقومنا، شُغِلُوا بِوَهْمٍ *** فضَاعوا في مسالِكِه وهَامُوا تَساقَوْا من كؤوسِ الغَربِ حتَّى *** أصابَ عقولَهم منها السّقَامُ وأشغلهُم صراعٌ مذهبيٌ *** تصيبُ ظهورَنَا منه السِّهَامُ خِصامٌ فرَّق الأوطانَ حتَّى *** أراقَ دماءنَا هذا الخِصَامُ غضبتُ لنَا، يجمعُنَا هُدَانَا *** وما زلنا يفرِّقُنَا انقسامُ هو الإسلامُ، يمنحنَا كُنوزَاً *** من التقوى إذا كثر الحُطام جميل أن نمد له جسورًا *** وأن يأوي لدوحته الحَمامُ فهذا ديننا فجرٌ مبينٌ *** وهذي عندنا الهِمَمُ العِظَامُ وهذا عندنا “حرم عظيم” *** و”كعبتنا” و”زمزم” و”المقامُ” هو الإسلامُ، أشجارٌ وظلُ *** يطيب لمن تُفيّئُه المُقَامُ هو البستانُ تعشَقهُ الروابي *** وتألفه البلابلُ واليَمَامُ هو الأفقُ الفسيحُ فلا انطواءٌ *** يحاصِرُ مشرِقَيْهِ ولا انهزامُ هو الإسلامُ منهجهُ سلامٌ *** على الدنيا، ومنْطِقُهُ سلامُ

متي يكون الدفاع المشروع؟ وكيف يكون دفع الظلم دون اعتداء؟

ورد بالشريعة الإسلامية شرط حالة الحرب أن يكون لغرض الدفاع عن النفس، لدفع الظلم عن النفس أو الآخرين دون البغي أو الاعتداء: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

ما هي ثمرة السِّلْم والسلام التي تعود على الفرد والمجتمع؟

من ثمار السلام: الأمن والأمان والرفاء والرخاء والسكينة، وهي فطرة جُلب عليها البشر وحَث عليها الإسلام: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، كما يحث دين السلام على مبادئ التأخي والود والتعاون والتسامح، فقد جاء في كتاب الله العزيز: (مَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا). مقالات مشابهة 14 عبارة شكر للموظفين14 عبارة شكر للموظفين أهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعةأهم 8 معلومات عن كيفية زواج المتعة 7 حلول في القضاء على البطالة7 حلول في القضاء على البطالة أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع .. 4 جوانب تب...أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع .. 4 جوانب تب...