مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المتاحة التي أستطيع بها أن أنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الإتيان بتحية المسجد لمن قعد قبل أدائها
- سؤال وجواب | سبب النهي عن بيع الشخص ما لا يملكه
- سؤال وجواب | ما هو الحزاز؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | خطبني ابن خالتي ولم نعقد القران، فهل علينا إثم إذا تكلمنا مع بعضنا بالهاتف؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في روث وصوف ولبن وولد الشاة التي عينها للأضحية
- سؤال وجواب | متردد، هل أترك عملي وأرافق زوجتي في دراستها للخارج أم لا؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود تكتلات في الثدي، فهل في بقائها خطورة علي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في إخرج الحجارة من الحرم. وحكم الاحتفاظ بحجر من عرفات
- سؤال وجواب | المسكين الذي يستحق الإطعام
- سؤال وجواب | كبرت ولم أتوظف ولم أتزوج بعد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من صلى عكس جهة القبلة
- سؤال وجواب | الأدلة على سماع الميت كلام الأحياء ورفع القرآن من المصاحف
- سؤال وجواب | حكم الكلام والسلام والتهنئة أثناء خطبة العيد
لقد تقدم لخطبتي شاب أقل مني في المستوى التعليمي فلم يحصل إلا على الثانوية ، وأنا جامعية فرفضت ، فادعت أمه أنه معه دبلوم في اللغة الإنجليزية ثم تبين لي بعد ذلك أنه لا يعرف شيئا عن اللغة الإنجليزية ، وقالت إنه موظف وراتبه 4000 ريال وهذا الراتب يكفي لأن جده سيعطيه شقة له على سبيل الهدية ، وتم الزواج فعلا ولكن ظهر لي بعد ذلك أن عليه ديونا للبنوك تخصم من راتبه ، ولا يعطيني في الشهر إلا 100 ريال فقط ، ومنذ ثلاثة أشهر ترك العمل ولم يجد غيره ، ولم ننتقل إلى الشقة التي أعطاها له جده مع أنه مضى من الوقت الآن سنة وأربعة أشهر على زواجنا.
لأنه لا يستطيع أن ينفق علي ، بل نقيم مع أهله.
وهو مع ذلك متهاون في الصلاة ، لا يصلي إلا إذا طلبت منه ذلك ، وهو أيضا بدين جدا مما يمنعني من الحصول على اللذة معه ، ولا يهتم بنظافته الشخصية ، حتى بدأت أنفر منه ..
الحمد لله.
الزواج آية من آيات الله ، ونعمة من نعمه ، يجد فيها الزوجان السكن والأنس ، والمودة والرحمة ، مع العفة والإحصان ، وإنجاب الذرية الصالحة التي تعمر الأرض وفق منهج الله.
كما قال سبحانه : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/21.
وهذه مقاصد الزواج التي شرع من أجلها ، فإذا لم تتحقق هذه المقاصد ، كان الطلاق سبيلا مشروعا ، يمهّد للانتقال لحياة زوجية أخرى ، تتحقق فيها أهداف النكاح ومقاصده.
وما ذكرتِه من الأسباب ، يبيح لك سؤال الطلاق ؛ وقد روى الترمذي (1187) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ).
والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي.
فقوله : "من غير بأس" أي : من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " فالواجب على المرأة أن تعاشر بالمعروف ، وأن تسمع وتطيع لزوجها بالمعروف ، وألا تطلب الطلاق إلا من علة ، فإذا كان هناك علة ، فلا بأس ، مثل أن يكون بخيلا لا يؤدي حقها ، أو كان كثير المعاصي ، كالسُّكر ونحو ذلك ، أو كان يسهر كثيرا ويعضلها ، أو ما أشبه ذلك من الأسباب فهذا عذر معتبر " انتهى ، نقلا عن "فتاوى الطلاق" ص 264.
وهذه الأسباب التي ذكرت وإن كانت تبيح لك سؤال الطلاق ، إلا أنه ينبغي أن تفكري في هذا الأمر تفكيرا كثيرا قبل الإقدام عليه ، مراعية عدة أمور : الأول : الأمل في صلاح حاله ، لاسيما إذا انتقلتما إلى شقة خاصة ، ولعله بتشجيعك يلتزم بصلاته ، ويفتح الله عليه برزق حسن ، ويسعى لإرضائك والتخلص مما يؤذيك ، ويكون لك أجر الصبر والإحسان إليه ، وإعانته على تغيير حاله.
فراجعي نفسك ، وتدبري في حال زوجك ، فإن رجوت منه صلاحا وتغيرا ، فاصبري واحتسبي ، واعلمي أن الصبر عاقبته الفرج والظفر ، وكم من امرأة صبرت على زوجها وسوء خلقه ، ثم غير الله حاله ، وصار من أحسن الأزواج ، لا ينسى صبرها ومعروفها وإحسانها ، وقد قال الله تعالى : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) فصلت/34، 35.
والمرأة لها دور عظيم يمكن أن تقوم به في مجال إصلاح زوجها ، ودعوته إلى الخير والفلاح ، إذا أوتيت الحكمة والرفق والأسلوب الحسن.
وينبغي أن يتجه الإصلاح أولا إلى الدين ، قبل الجسم والمادة ، فإنه إن صلح دينه جاءه التوفيق والتسديد في أموره كلها بإذن الله وفضله.
الثاني : أن تنظري في أمرك فيما لو وقع الطلاق ، وكيف سيكون حالك ، وهذا أمر لا يُحكم عليه في وجود الغضب أو النفور من الزوج ، بل يحتاج إلى روية ونظر وتأمل ، والعاقلة قد ترضى بالحياة المنغّصة مع زوج فيه خير وشر ، وصلاح وفساد ، وتفضل ذلك على أن تكون مطلقة ، تعاني من الوحدة والقلق والبحث عن الزوج ، في زمان انتشرت فيه العنوسة ، وصعب فيه أمر الزواج من الأبكار ، فضلا عن المطلقات.
وهذا يختلف من امرأة لأخرى ، فربما كانت المطلقة مرغوبة لدينها أو لجمالها أو مالها أو نسبها.
الثالث : ينبغي أن تكثري من اللجوء إلى الله تعالى ، وسؤاله أن يلهمك رشدك ويقيك شر نفسك ، وألا تتخذي قرارا إلا بعد أن تستخيري ربك جل وعلا.
ولمعرفة صلاة الاستخارة ينظر السؤال رقم (
11981
) ، ( 2217 ) ونسأل الله تعالى أن يوفقك لما فيه الخير والهدى والفلاح.والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الكلام والسلام والتهنئة أثناء خطبة العيد- سؤال وجواب | تجلط الدم أثناء الحمل وعلاجه
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في خاتم النبوة
- سؤال وجواب | إلهام الخير والرؤى المبشرة نوع من الكرامات
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في سجود التلاوة في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في زاوية قريبة من مسجد
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على سجادة الشعر أو الوبر المرتفع عن الأرض
- سؤال وجواب | ظهور بقع صغيرة على الخصية.التشخيص والعلاج.
- سؤال وجواب | تغير صديقي فتغيرت أحوالي. كيف أعود كما كنت
- سؤال وجواب | وصف دقيق لصفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية
- سؤال وجواب | أعيش في توتر وخوف مع اقتراب موعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للحمل على الجنين.
- سؤال وجواب | قدم من السودان للعمرة ونزل جدة ثم أحرم من ميقات المدينة
- سؤال وجواب | أخاف من الفتن ولا أستطيع الزواج، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم الانحراف اليسير عن القبلة ومرور المرأة أمام الإمام ونسيان الركوع في الركعة الأخيرة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا