شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:31 AM


اخر بحث





- [ ظواهر اجتماعية ] 2 من المعلومات عن الطلاق الصامت
- [ تعرٌف على ] المحقق كونان (الموسم 20)
- [ أنف وأذن وحنجرة ] علاج التهاب الحلق ب 3 طرق
- [ المركبات الامارات ] امثال للنقليات العامة ... أبوظبي
- [ حكمــــــة ] النار وعذابها : عن مجاهد رحمه الله قال في قوله: " نَزَّاعَةً لِلشَّوَى " [المعارج: 16] قال: نزع الجلد واللحم عن العظم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/428].
- [ خذها قاعدة ] حاول أن تفهمني واحتفظ بي في قلبك. - فرانس كافكا
- تعبير عن صفات عباد الرحمن
- [ مؤسسات البحرين ] الوهيب لتصميم برامج التدريب ... المنطقة الشمالية
- [ خدمة و خدمات السيارات قطر ] اباها للتجارة والمقاولات
- [ مؤسسات البحرين ] شركة المستقبل الأخضر للوساطة الدولية ذ.م.م ... المنطقة الشمالية

غزو الاحباش لليمن مقدمة

تم النشر اليوم 07-12-2025 | غزو الاحباش لليمن مقدمة
غزو الاحباش لليمن مقدمة

مقدمة

مفصلة تاريخ اليمن القديم ازدهرت الحضارة في اليمن في العصور القديمة، وبالذات في عصر مملكة سبأ الدولة السبئية ويرجع ذلك الازدهار لحسن استخدام اليمنيين للمياه، والزراعة، فأقاموا السدود التي مكنتهم من استغلال الأرض على مدار السنة، كما نشط اليمنيون في التجارة، مع مصر ، و سوريا ، و بابل وكان لهم أسطول تجاري تشحن سفنه بال بخور لإمداد هياكل بلاد الشرق، وقوافل تخترق الصحراء إلى الشام ، و فلسطين ، لنقل السلع التجارية، بينها وبين البلاد الأخرى د. عصام الدين عبدالرءووف الفقي (اليمن في ضلال الإسلام منذ فجره حتى قيام دولة بني رسول، القاهرة دار الفكر العربي، ط1 11982 ص9 . كانت اليمن دولة متطورة بمقاييس ذلك العصر تنعم بالاستقرار، وتوقف الرخاء والازدهار في بلاد اليمن أحمد بن محارب الظفيري، اليمن السعيد في التاريخ البعيد، صحيفة السياسية الكويتية بتاريخ 15/7/ م ] والذي أطلق عليها الرومان (بلاد العرب السعيدة) وبدأت الحضارة في الاندثار بعد تصدع سد مأرب ، والذي لم يعد يؤدي غرضه، وفاضت المياه على ما حوله من القرى والمدن، والمزارع، واضطر السكان إلى الهجرة، إلى البلدان القريبة، والبعيدة، ليبدأ مسلسل عدم الاستقرار، عبر التاريخ، ففي عهد مملكة حمير الدولة الحميرية اليمنية ، دخلت اليمن مسرح صراع جديد قوامه صراع الديانات الوافدة، فغدت اليمن موضع تنافس بين دولة الفرس ( الساسانيين ) ودولة الروم وعلى أثر هذا التنافس بين القوى الخارجية الطامعة، بدأت اليمن] تعاني عدم الاستقرار.د، عدنان ترسيس، بلاد سبأ وحضارة العرب الأولى اليمن ( العربية السعيدة)، لبنان، بيروت، دار الفكر المعاصر ط2 1990م ص46 فقد عمد الرومان إلى إدخال مسيحية الدين المسيحي إلى اليمن ليكون لهم نفوذ سياسي واقتصادي، فيها فأصبحت تجارة الرومان تسير بين الخليج العربي , و البحر الأحمر مارة ب اليمن كما انتشرت الديانة اليهودية، على أثر لجؤ اليهود الفارين من اضطهاد الرومان سنة 70م ،وعندما اشتد نفوذ اليهود في اليمن اظهروا روح الانتقام من النصارى الرومان العابرين بالبضائع من الهند إلى الحبشة ، و مصر . وكان الفرس يساندون اليهود في موقفهم من النصارى ، بينما اعتمد النصارى على مساندة الرومان لهم، وتعامل الملك ذو نواس الحميري، والذي كان يعتنق الدين اليهودي بقسوة مع المسيحيين عندما رفضوا التحول من المسيحية إلى اليهودية، فحفر لهم أخدوداً وأشعل النيران فيهم.

الغزو

ولما بلغ الإمبراطور البيزنطي بما حدث بالمسيحيين في اليمن ، حرض النجاشي نجاشي الحبشة على غزو اليمن ، بهدف إعادة السيطرة على الطرق التجارية، والقضاء على منافسيه الفرس فأقدم الأحباش على غزو اليمن سنة 533 م، وسيطروا عليها، وتولى القائد أرياط الحكم بعد أن قضى على الملك ذو نواس الحميري، وظل ارياط يحكم اليمن حتى ثار علية بعض أتباعه لعدم عدالته في توزيع ال غنائم ، وتولى الحكم من بعدة أبرهه الحبشي عام 535 م والذي خرج عن الدولة الاكسومية ، في الحبشة وأعلن نفسه ملكا على اليمن وانفرد بالحكم بها ولقب نفسه ملك ( سبأ –و ريدان –و حضرموت –وعرب النجاد –وعرب تهامة ). وعمل ابرهه الحبشي على نشر الديانة المسيحية في الجزيرة العربية ، وعمد إلى بناء كعبة في صنعاء تسمى ( القليس ) ليحج العرب إليها بدلا عن مكة ، مما أدى إلى استياء العرب فقاموا بتدنيس القليس ورميها بالقاذورات، مما دفع ب ابرهه الحبشي إلى غزو مكة عام ( 570 ).

تدخل الفرس

وبعد انتهاء حكم ابرهه على اليمن خلفه ابنه أكسوم ، ثم مسروق والذي في عهده تنامت روح العداوة عند اليمنيين للوجود الحبشي، وتطلع اليمنيون إلى عون الفرس ، للتحرر من الاحتلال الحبشي لبلادهم، ففي هذه المرحلة من مراحل التاريخ في اليمن ، ظهر الصراع بين جبهتين تستمد كل منهما العون من الخارج، الجبهة الأولى هم المسيحيون و الأحباش يستمدون العون من بيزنطة البيزنطيين ، والجبهة الثانية، اليمنيون الوثنيون واليهود، ويستمدون العون من الفرس ، واشتدت المقاومة من قبائل اليمن القبائل اليمنية ضد الأحباش، واستنجد القائد سيف بن ذي يزن بالفرس ليساندوه,في إخراج الاحتلال الحبشي، والذي سار إلى كسرى (أنوشرون) الذي أمدة بجيش من نزلاء السجون بهدف التخلص من النزلاء في حال إخفاقهم، وامتداد نفوذ سلطانة إلي اليمن في حال انتصروا على الأحباش ، واستطاع سيف بن ذي يزن بمساندة الفرس على طرد الأحباش ، إلا أن اليمن في تلك المرحلة من مراحل التاريخ لم يستقر ولم ينعم بالاستقلال، حيث نصب كسرى سيف بن ذي يزن واليا على اليمن وأمره بدفع الجزية، لتكون اليمن قد خرجت من استعمار حبشي، إلى استعمار فارسي . وكانت الفترة الممدة من انهيار تاريخ اليمن القديم الحضارة اليمنية القديمة ، حتى ظهور دين الإسلام فترة عدم استقرار، فلم يلتفت اليمنيون إلى إعادة حضارة أسلافهم، وانشغلوا بصراع الأديان والمعتقدات القادمة من الخارج، وساد اليمن حالة من التمزق الاقتصادي والسياسي، والديني والفكري، فكانت صنعاء والبلاد المجاورة لها تخضع للاستعمار الفارسي، وتحكم الفرس في مقدرات البلاد, التي يسيطرون عليها، وينهبون ثرواتها، يحكمون الناس بالظلم، والبطش أما المناطق اليمنية التي لم يمتد إليها الحكم الفارسي، كانت تعيش حالة من الصراعات والنزاعات القبلية، د. محمد احمد الكامل، المسار التاريخي للوحدة اليمنية من صدر الإسلام وحتى دولة بني رسول، صحيفة 26 العدد (1371) الصادر بتاريخ 13اكتوبر ص24 فقد كان اهتمام الفرس في صنعاء هو جني الأموال دون مراعاة تحسين أحوال الناس المعيشية، وترك القبائل في المناطق البعيدة، في حالة صراعات وحروب، حيث انصب اهتمام زعمائها على قيادة الحروب ضد القبائل الأخرى، تلك الحالة التي شهدها اليمن في مرحلة من مراحله التاريخية، جعلت من الإنسان اليمني يعيش حالة من البؤس وال فقر ، حتى ضاقت البلاد بأهلها، فهاجر من استطاع، إلى البلدان المجاورة والبعيدة، بحثا عن حياة معيشية مستقرة أفضل.

ظهور الإسلام

جاء الإسلام و اليمن تحت الاستعمار الفارسي وكان يحكمه بأذان، وأسلم بأذان وأتباعه من الأبناء الأبناء هو الاسم اذي أطلقه سيف بن ذي يزن على الفرس الذين ساندوه في إخراج الأحباش من اليمن وأعوانهم وحلفائهم من قبائل اليمن القبائل ، فكان إسلام بأذان هو أول ركيزة للإسلام في جنوب الجزيرة العربية, وتوالت بعد ذلك وفود قبائل اليمن القبائل إلى الرسول لإعلان إسلامها وبعد وفاة بأذان ولى الرسول صلى الله علية وسلم اليمن إلى عدد من الولاة، بعد تقسيمها إلى عدة ولايات، لكن لم يستقر الوضع السياسي في اليمن في تلك الفترة فقبل وفاة الرسول محمد ظهرت اضطرابات، فقد تزعم الأسود العنسي (عبهلة بن كعب بن عوف العنسي ) حركة ضد الوجود الأجنبي، حيث كان يرى الأسود العنسي بان المسلمين الذين أتوا ليحكموا اليمن ما هم الامستعمرين مثلهم مثل الاستعمار الحبشي, والفارسي، واتبعته قبائل اليمن القبائل والمناطق اليمن ية، واقدم الأسود العنسي على مهاجمة صنعاء وقتل واليها شهر بن بأذان والذي كان يرى فيه رمز للوجود الفارسي في اليمن ، وكان يرى بوجوب التخلص من الأبناء الفرس والمسلمين د. عصام الدين عبد الرءوف مرجع سابق ص 16 وامتد نفوذ الأسود العنسي من حضرموت إلى الطائف والبحرين وعدن، وتزعم الأبناء الفرس بمساندة المسلمين قوة قضت على الأسود العنسي وإنها تمرده . تاريخ اليمن غزى الاحباش اليمن ( 525 - 599 م) حرض النجاشي نجاشي الحبشة على غزو اليمن في القرن السادس الميلادي ، بهدف إعادة السيطرة على الطرق التجارية، والقضاء على منافسيه الفرس فأقدم الأحباش على غزو اليمن سنة 533 م، وسيطروا عليها، وتولى القائد أرياط الحكم بعد أن قضى على الملك ذو نواس الحميري، وقامت العديد من المحاولات للتخلص من حكم الاحباش إلا أنها لم تنجح إلى أن تمكن سيف بن ذي يزن بمساعدة الفرس من القضاء على حكم الاحباش.نجوى محمد محمد اكرام » الاحتلال الفارسي لليمن

شاركنا رأيك