شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 12:14 PM


اخر بحث





- دواء كانابيديول ورباعي هيدروكانابينول - تأثيرات جانبية وتعليمات
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت - الرونه - خميس مشيط خدمة 24 ساعة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عطيه احمدعطيه الحارثي الزهراني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مدارس السعودية ] مدارس التعلم الذكى
- [ مقاولون السعودية ] الحلول التصميمية الخمسة للديكور والمقاولات
- [ متاجر السعودية ] سترونج تيك ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ شركات التجارة العامه قطر ] شركة نجمة الدوحة DOHA STAR TRADING CO. WLL ... الدوحة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زبيده تيسير كامل بغدادى ... الخبر ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1941
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ماهر عائض محمد القرشي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة

[ باب الرجاءتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر (53) ] . ---------------- الرجاء: تعليق القلب بمحبوب في المستقبل، والفرق بينه وبين التمني، أن التمني يصاحبه الكسل، والرجاء يبعث على صالح العمل. ويطلق الرجاء على الخوف، ومنه قوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح (13) ] ، أي لا تخافون له عظمة حتى تتركوا عصيانه. وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته. وقال الحسن: لا تعرفون له حقا، ولا تشكرون له نعمة. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} [الزمر (53) ] ، ولا يبالي [إنه هو الغفور رحيم] . قال ابن كثير: نزلت هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة. وروي عن ابن عمر قال: نزلت هذه الآية في عياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد، ونفر من المسلمين، كانوا قد أسلموا، ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، فكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا، ولا عدلا أبدا، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم لعذاب عذبوا فيه، فأنزل الله هذه الآيات. وما روي من خصوص نزولها في جماعة لا ينفي عمومها، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ باب الرجاءتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر (53) ] . ---------------- الرجاء: تعليق القلب بمحبوب في المستقبل، والفرق بينه وبين التمني، أن التمني يصاحبه الكسل، والرجاء يبعث على صالح العمل. ويطلق الرجاء على الخوف، ومنه قوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح (13) ] ، أي لا تخافون له عظمة حتى تتركوا عصيانه. وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته. وقال الحسن: لا تعرفون له حقا، ولا تشكرون له نعمة. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} [الزمر (53) ] ، ولا يبالي [إنه هو الغفور رحيم] . قال ابن كثير: نزلت هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة. وروي عن ابن عمر قال: نزلت هذه الآية في عياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد، ونفر من المسلمين، كانوا قد أسلموا، ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، فكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا، ولا عدلا أبدا، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم لعذاب عذبوا فيه، فأنزل الله هذه الآيات. وما روي من خصوص نزولها في جماعة لا ينفي عمومها، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
[ باب الرجاءتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر (53) ] . ---------------- الرجاء: تعليق القلب بمحبوب في المستقبل، والفرق بينه وبين التمني، أن التمني يصاحبه الكسل، والرجاء يبعث على صالح العمل. ويطلق الرجاء على الخوف، ومنه قوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح (13) ] ، أي لا تخافون له عظمة حتى تتركوا عصيانه. وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته. وقال الحسن: لا تعرفون له حقا، ولا تشكرون له نعمة. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} [الزمر (53) ] ، ولا يبالي [إنه هو الغفور رحيم] . قال ابن كثير: نزلت هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة. وروي عن ابن عمر قال: نزلت هذه الآية في عياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد، ونفر من المسلمين، كانوا قد أسلموا، ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، فكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا، ولا عدلا أبدا، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم لعذاب عذبوا فيه، فأنزل الله هذه الآيات. وما روي من خصوص نزولها في جماعة لا ينفي عمومها، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. تم النشر اليوم [dadate] | قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر (53) ] . ---------------- الرجاء: تعليق القلب بمحبوب في المستقبل، والفرق بينه وبين التمني، أن التمني يصاحبه الكسل، والرجاء يبعث على صالح العمل. ويطلق الرجاء على الخوف، ومنه قوله تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح (13) ] ، أي لا تخافون له عظمة حتى تتركوا عصيانه. وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته. وقال الحسن: لا تعرفون له حقا، ولا تشكرون له نعمة. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} [الزمر (53) ] ، ولا يبالي [إنه هو الغفور رحيم] . قال ابن كثير: نزلت هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة. وروي عن ابن عمر قال: نزلت هذه الآية في عياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد، ونفر من المسلمين، كانوا قد أسلموا، ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، فكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا، ولا عدلا أبدا، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم لعذاب عذبوا فيه، فأنزل الله هذه الآيات. وما روي من خصوص نزولها في جماعة لا ينفي عمومها، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

شاركنا رأيك