شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 04:07 AM


اخر بحث





- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] عبيركو للصيانة المباني والمقاولات
- [ تسوق وملابس الامارات ] ميزون البدعيش للازياء ... أبوظبي
- [ تسوق وملابس الامارات ] مغسلة أميرة الورد ... الشارقة
- [ مطاعم الامارات ] مطعم زهرة لبنان ... دبي
- [ دليل أبوظبي الامارات ] صالون سمبلى بيوتى فول للسيدات ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] مسجد المفلحون ... الشارقة
- [ الصحابة والتابعون ] أجمل قصص الصحابة
- [ حكم ] حكمة قوية عن الحياة
- [ اضطرابات نفسية ] أسباب التخلف العقلي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علاء ناجي محمدزارع النبيهي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة

[ باب تحريم تشبه الرجال بالنساءتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء. وفي رواية: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري. ---------------- المخنثين: بصيغة اسم الفاعل، وبصيغة اسم المفعول من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلماته وإن كان ذلك خلقيا فلا لوم عليه، وعليه تكلف إزالته، فإن تمادى عليه ولم يتكلف إزالته ذم. وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم. قال ابن حبيب: المخنث هو المؤنث من الرجال، وإن لم تعرض منه الفاحشة، مأخوذ من التكسر في المشي ونحوه. قوله: «المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» . قال الحافظ: قال القرطبي: المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في لبس وزينة مختصات بهن، ولا العكس. وقال ابن أبي جمرة: ظاهر اللفظ الزجر عن التشبيه في كل شيء، لكن عرف من أدلة أخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوهما، إلا التشبه في أمور الخير. واللعن: يدل على أن ما ذكر من الكبائر. والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء، كما أشار إليه - صلى الله عليه وسلم - في لعن الواصلات بقوله: «المغيرات خلق الله» . انتهى ملخصا.

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ باب تحريم تشبه الرجال بالنساءتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء. وفي رواية: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري. ---------------- المخنثين: بصيغة اسم الفاعل، وبصيغة اسم المفعول من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلماته وإن كان ذلك خلقيا فلا لوم عليه، وعليه تكلف إزالته، فإن تمادى عليه ولم يتكلف إزالته ذم. وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم. قال ابن حبيب: المخنث هو المؤنث من الرجال، وإن لم تعرض منه الفاحشة، مأخوذ من التكسر في المشي ونحوه. قوله: «المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» . قال الحافظ: قال القرطبي: المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في لبس وزينة مختصات بهن، ولا العكس. وقال ابن أبي جمرة: ظاهر اللفظ الزجر عن التشبيه في كل شيء، لكن عرف من أدلة أخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوهما، إلا التشبه في أمور الخير. واللعن: يدل على أن ما ذكر من الكبائر. والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء، كما أشار إليه - صلى الله عليه وسلم - في لعن الواصلات بقوله: «المغيرات خلق الله» . انتهى ملخصا.
[ باب تحريم تشبه الرجال بالنساءتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء. وفي رواية: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري. ---------------- المخنثين: بصيغة اسم الفاعل، وبصيغة اسم المفعول من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلماته وإن كان ذلك خلقيا فلا لوم عليه، وعليه تكلف إزالته، فإن تمادى عليه ولم يتكلف إزالته ذم. وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم. قال ابن حبيب: المخنث هو المؤنث من الرجال، وإن لم تعرض منه الفاحشة، مأخوذ من التكسر في المشي ونحوه. قوله: «المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» . قال الحافظ: قال القرطبي: المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في لبس وزينة مختصات بهن، ولا العكس. وقال ابن أبي جمرة: ظاهر اللفظ الزجر عن التشبيه في كل شيء، لكن عرف من أدلة أخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوهما، إلا التشبه في أمور الخير. واللعن: يدل على أن ما ذكر من الكبائر. والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء، كما أشار إليه - صلى الله عليه وسلم - في لعن الواصلات بقوله: «المغيرات خلق الله» . انتهى ملخصا. تم النشر اليوم [dadate] | عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء. وفي رواية: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. رواه البخاري. ---------------- المخنثين: بصيغة اسم الفاعل، وبصيغة اسم المفعول من يشبه خلقه النساء في حركاته وكلماته وإن كان ذلك خلقيا فلا لوم عليه، وعليه تكلف إزالته، فإن تمادى عليه ولم يتكلف إزالته ذم. وإن كان بقصد منه وتكلف له فهو المذموم. قال ابن حبيب: المخنث هو المؤنث من الرجال، وإن لم تعرض منه الفاحشة، مأخوذ من التكسر في المشي ونحوه. قوله: «المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» . قال الحافظ: قال القرطبي: المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في لبس وزينة مختصات بهن، ولا العكس. وقال ابن أبي جمرة: ظاهر اللفظ الزجر عن التشبيه في كل شيء، لكن عرف من أدلة أخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوهما، إلا التشبه في أمور الخير. واللعن: يدل على أن ما ذكر من الكبائر. والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء، كما أشار إليه - صلى الله عليه وسلم - في لعن الواصلات بقوله: «المغيرات خلق الله» . انتهى ملخصا.

شاركنا رأيك