[ مدن أجنبية ] كم عدد مدن فرنسا

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ مدن أجنبية ] كم عدد مدن فرنسا
تم النشر اليوم [dadate] | كم عدد مدن فرنسا

فرنسا

تعتبر فرنسا جمهورية دستورية تتميز بنظامها المركزي والبرلماني، وتمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى بحر المانش حتى بحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي، وهي واحدة من ثلاثة دول لها سواحل متوسطية وأطلسية، وتُسمى بشكلٍ كبير بالسداسي بسبب شكلها.

كم عدد مدن فرنسا

تتكون فرنسا من ست وخمسين مدينة وهي: باريس: تعتبر باريس من أكبر مدن فرنسا من حيث عدد السكان وهي العاصمة الرسمية لها، وتقع في المنطقة الشمالية من البلاد على ضفة نهر السين، ويُقدَّر عدد الذين يقطنون المدينة وضواحيها حوالي 12 مليون نسمة، وهي مركز من المراكز العلمية والإعلامية والفنية والتاريخية في أوروبا، كما أنّها مركز سياسي مهم بسبب اندلاع ونشوب الثورة الفرنسية من أراضيها، ولا شكَّ أنّها من الوجهات والأماكن السياحية الرائدة في عالمنا. مرسيليا: هي ثاني أكبر مدن فرنسا بعد العاصمة باريس، ويبلغ عدد سكانها الذين يوجدون في نطاقها الإداري حوالي 850,000 نسمة، وتقع على ساحل فرنسا الجنوبي الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط، وفيها ميناء يُسمى ميناء فرنسا الذي يعدّ من أهم موانئ فرنسا التجارية والاقتصادية والسياحية، بالإضافة إلى ذلك أنّها تشتهر بوجود عدد لا بأس به من العرب والإسلاميين إذ يوجد فيها جالية عربية وإسلامية كبيرة. ليون: هي مدينة واقعة بين مدينتي باريس ومارسيليا، وثالث أكبر مدينة من حيث التعداد السكاني في فرنسا، وتبعد عن مدينة مارسيليا حوالي 320 كيلومتراً، وعن العاصمة ما يقارب 470 كيلومتراً، وعن جنيف 320 كيلومتراً، وعن برشلونة 600 كيلومتر، وتشتهر بصناعة النسيج والحرير والرايون لأنّ مصانع وشركات الغزل والصباغة والنسيج تعم أرجائها، كما أنّها تُنتج المنتوجات الزراعية، وتُصنع السيارات والمواد الكيميائية والكهربائية المختلفة. تولوز: كانت تُعرف هذه المدينة باسم طولوشة في العهد الأندلسي، أمَّا باللهحة المحلية فإنّ السكان أطلقوا عليها اسم طولوزة، وتقع في الجز الجنوبي الغربي من فرنسا بالقرب من الحدود الإسبانية، وتعتبر رابع دولة من حيث كثافة وعدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1,2 مليون نسمة. نانت: هي المدينة الواقعة على نهر لوار في بداية مصنه، وعلى بعد 50 كيلومتراً من نهاية مصبه عند المحيط الأطلسي، وتبعد عن العاصمة باريس بحوالي 342 كيلومتراً باتجاه الجنوب الغربي، وعن بوردو 340 كيلومتراً نحو الشمال. ستراسبورغ: هي مدينة تقع شرقي فرنسا، ويبلغ عدد سكان المدينة ذاتها حوالي 274394 نسمة، بينما يبلغ عدد السكان المدينة والمناطق الرسمية المُحيطة بها ما يُقارب 640000 نسمة بحسب احصائيات عام 2012 للتعداد السكاني، وهي المقر الرسمي للبرلمان الأوروبي. مونبلييه: هي مدينة توجد في الجزء الجنوبي من فرنسا، وبالتحديد فإنّها تقع بين مدينتي نيم وبيزييه، وعلى ضفاف البحر الأبيض المتوسط. بوردو: تقع على نهر غارون بالقرب من المحيط الأطلسي في الجنوب الغربي لجمهورية فرنسا، وتمَّت السيطرة عليها في العهد الأموي بقيادة شخص يُدعى عنبسة بن سحيم الكلبي، كما أقيمت فيها حكومة إسلامية برلمانية لفترة طويلة من الزمن. ليل: تشتهر هذه المدينة بمراكزها التجارية المرموقة، فهي من الدعائم الأساسية في الجمهورية الفرنسية التي تصنّع النسيج، وتنتج السيارات والأجهزة الإلكترونية، والبتروكيميائيات، كما يُوجد فيها عدد كبير من دور النشر والطباعة ومصانع للأصباغ وتكرير النفط، أمَّا من ناحية عدد السكان فهي رابع أكبر المدن الفرنسية، وأطلق عليها القدماء مصطلح الإيسل. رين: يبلغ عدد سكانها ما يُقارب 210,000 نسمة وفق إحصاءات 2012م. لو هافر: تحتوي مدينة لو هافر على ميناء يعتبر من أهم الموانئ في الجمهورية الفرنسية وهو ثاني أكبر ميناء مصدر لفرنسا، ويوجد فيها نادٍ مشهور باسم نادي لو هافر لرياضة كرة القدم، وعن موقعها فإنّها تطل على القناة الإنجليزية بالقرب من السين. سانت إتيان: تقع شرقي وسط فرنسا، وتبعد حوالي 60 كيلومتراً من الجنوب الغربي لمدينة ليون، وتقع بالتحديد في منطقة رون ألب في الهضبة الوسطى، وبحسب تقديرات عام 2007م فإنّ عدد سكانها يقدَّر بـ 178,530 نسمة. تولون: يعود زمن هذه المدينة إلى العصر الحجري الثاني وربما أقدم، لأنّ الاكتشافات الأثرية في كهف كوسكر الموجود بالقرب من مدينة مسيليا بالقرب من ساحل المحافظة تبيّن أنّ أفراداً سكنوا المدينة في ذلك العصر، واليوم هي مدينة من أهم القواعد العسكرية الفرنسية، ولها مكانة سياسية وحربية مميزة لأنّها تحتوي على حاضنة لصناعة السفن وأدوات الطيران وأغراض التسليح، كما تشتهر بصناعة الورق والتبغ والمعدات الإلكترونية المختلفة وأدوات الصيد والأحذية والخرائط. غرونوبل: من المدن الفرنسية القديمة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 2000 سنة، وفي زمن الحروب الإيطالية والثورة الفرنسية والحرب العالمية الثانية برز دورها التاريخي والعسكري لأنّها شهدت أحداث تاريخية مهمة آنذاك، وتزداد أهميتها بسبب تزايد نشاطها الصناعي، واحتضان الألعاب الأولمبية لفترة طويلة من الزمن، ووجود جامعات عريقة فيها مثل جامعة غرونوبل التي تحتوي على التخصصات التالية: الطب، والعلوم والرياضيات، والحقوق والاقتصاد والعلوم الاجتماعية، والإنسانيات والآداب بأنواعها واللغات المختلفة. أنجيه: تعتبر هذه المدينة مركز إقليم كلّ من ماين ولوار، وتقع على نهر ماين الذي يتشكل من التقاء ثلاثة أنهار موجود في الجزء الشمالي من المدينة. ديجون: من المدن المشهورة في صناعة النبيذ، ويوجد فيها وسائل نقل مختلفة كالمترو، والحافلات، ومحطات القطارات السريعة، بالإضافة إلى وجود مطار شهير فيها يُسمى مطار ديجون الإقليمي. بريست: تقع في أقصى المنطقة الغربية من الأراضي الفرنسية وتطل على بحر المانش وخليج الباسك، كما تشتهر بإنتاج الملابس والمواد الكيميائية والإلكترونية والآلات المتنوعة، وتعتبر ميناءً ومدينة في الوقت ذاته. كليرمون فيران: هي بلدية ومدينة فرنسية، يقطن فيها ما يقارب 142402 نسمة بحسب إحصائيات عام 2011 للميلاد. أميان: مدينة فرنسية تتميز بأنّ مناخها نموذجي محيطي إلى حدٍ كبير، حيث يتبع إلى مناخ المنطقة الشمالية الموجودة في جمهورية فرنسا، كما تهطل عليها الأمطار في فصلي الصيف والشتاء. ليموج: تُعرف هذه المدينة باسم المدينة الحمراء، وهي من أهم معاقل نشوء الحركات والأحزاب اليسارية، كما تشتهر بصناعة البورسلان والخزف الصيني، إضافةً إلى ذلك فإنّها تشتهر بالثروة الحيوانية وزراعة التفاح. مدن أخرى: نيم جارد جولات، سان دوني، فيلوربان، متز، بيزانسون، كاين، أورليان، مولهوز، روان، بربينيان، نانسي، روبيه، سان دوني، فرساي، نانتير، بواتييه، كريتال، بولوني بيلانكور، أولني سو بوا، فورت دوفرانس، أرغنتويل، توركوان، مونروي، سانت بول، أفينيون، باو، كاليه، كولومب، لاروشيل، آسنيير سور سين، فيتري سور سين، إيكس إن بروفنس، ريمس، لومان.

عاصمة فرنسا

تعتبر باريس هي عاصمة فرنسا، واللغة الأم فيها هي الفرنسية، وتنتشر عملة اليورو كعملة رسمية ومعترف بها بين سكانها، وهي من أقدم البلدان لأنّ علماء التاريخ ينسبون تكوينها إلى زمن العصور الوسطى، ومنذ ذلك الحين حتى عصرنا هذا تُعتبر فرنسا من المناطق المهمة من النواحي السياسية والاقتصادية والجغرافية والدولية، كما يُقال إنّ اسمها يُنسب إلى شعب جرماني جاء من المنطقة الشمالية وسكن أراضيها ثمّ أُطلق عليها اسم فرانك والتي تعني الفرنجة، وعندما جاء ملك الفرنجة هيو كابيت سمّاها مملكة فرانسيا، وفي عهد فيليب أغسطس تمَّت تسميتها بلفظ فرنسا رسمياً وبَقي اسمها على حاله حتى يومنا هذا.