شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 06:32 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] قارئة رماز قضباني
- [ تعرٌف على ] النسبية العامة
- [ مهارات فردية ] كيف تعتني بنفسك
- [ بنوك وصرافة الامارات ] صراف آلى مصرف أبوظبي الاسلامي ... أبوظبي
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ليان غاليري ... أبوظبي
- [ خذها قاعدة ] من أسوء الأمور أن يكون لديك سر ولكنك لا تستطيع البوح به لأحد، ببساطة لأنك بلا أصدقاء، أو لأن السر أكبر من أي صداقة تعتز بها. - إبراهيم نصر الله
- تعرٌف على ... راشيل كرم | مشاهير
- [ تعرٌف على ] وحدة دوفدفان
- [ تعرٌف على ] تصاوغ بنيوي
- [ متاجر السعودية ] المرسلات ... منطقة الرياض

[ تعرٌف على ] معاهدة للا مغنية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] معاهدة للا مغنية
[ تعرٌف على ] معاهدة للا مغنية تم النشر اليوم [dadate] | معاهدة للا مغنية

بنود المعاهدة

يتعلق البند (5) بتعيين القصور (القرى الصحراوية) للإمبراطوريتين. سيتبع العاهلين، في هذا الموضوع، العرف القديم الذي نشأ بمرور الوقت، وسيمنحان، مع مراعاة بعضهما البعض، الاعتبار والإحسان إلى سكان هذه القصور. القصور التي تتبع المغرب هي: إيش وفجيج ؛ القصور التي تتبع الجزائر الفرنسية هم: عين الصفرة، صفيصيفة، عسلة، تيوت، الشلالة، الأبيض وبوسمغون. ينص البند (6) من المعاهدة على أن الأرض الواقعة إلى الجنوب من قصور الحكومتين حيث لا يوجد ماء هي غير صالحة للسكن وأن هذه هي الصحراء نفسها، فإن رسم الحدود لا لزوم له.

الهوامش

1: طولها يبلغ حوالي 140 كلم من الساحل إلى ثنية الساسي. 2: كما يشير إلى ذلك البند 5 3: الصحراء الشرقية 4: وحتى وقت إيالة الجزائر

الخلفية

جاءت تتمة لمعاهدة طنجة التي وقعها المغرب في 10 أيلول 1844 أين ظلت المملكة المغربية تتأثر بموقعها الحدودي مع الجزائر(3) طيلة تاريخهما المشترك. وظهر هذا جليا بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر، فقد كان على المدن المغربية وساكنتها احتضان المقاومة الجزائرية ودعمهم بالمال والسلاح خاصة على عهد الأمير عبد القادر الجزائري. وقد اقتنعت فرنسا أن هذا الدعم سبب كاف ليكون الحلقة الأولى لاحتلال المغرب والسيطرة على الشمال الإفريقي والقضاء على القواعد الخلفية للمقاومة الجزائرية. فقامت بالضغط على المدن الحدودية بدعوى ملاحقة العناصر الثائرة ضد فرنسا، مما جعلها تدخل في حرب مع المخزن المغربي في معركة إسلي عام 1845 م والتي انتهت بهزيمة كبيرة للمغاربة. وأجبرت فرنسا المغرب على توقيع معاهدة للا مغنية في نفس السنة، وكان من أهم بنودها رسم الحدود بين الدولة المغربية والجزائر المستعمرة. فتم الاتفاق على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود (السعيدية حاليا) إلى ثنية الساسي، وبقيت المناطق الجنوبية دون تحديد للحدود بدعوى أنها أراضي خالية لا تحتاج إلى رسم وتوضيح للحدود. وبعدما قررالسلطان المغربي التخلي عن دعم المقاومين الجزائريين واعتبار الأمير عبد القادر غير مرغوب فيه وخارجا عن القانون.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

شاركنا رأيك