شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 12:49 AM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] معلاج
- [ تعرٌف على ] الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى 2017–18
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة مشروع المستقبل للمقاولات ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] هل يضجرك كثيراً ان تظل مدة طويلة لا يراك احد؟ إن الأمر ليس مرهوناً بالزمن، بل هو مرهون بك، كن شمساً فيراك جميع الناس. - فيودور دوستويفسكي
- [ معلومات غذائية ] 2 من المعلومات المهمة عن يوم الغذاء العالمي
- [ هاتف ذكي ] أسهل 4 طرق لعمل فورمات لجهاز سامسونج
- [ طب عام ] 6 من أهم أعراض ورم الرأس الحميد
- [ تسوق وملابس الامارات ] الاتجاه للازياء فرع 1 ... الشارقة
- [ بنوك وصرافة الامارات ] صراف آلي بنك رأس الخيمة ... الشارقة

[ تعرٌف على ] عمرو بن معديكرب

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تعرٌف على ] عمرو بن معديكرب
[ تعرٌف على ] عمرو بن معديكرب تم النشر اليوم [dadate] | عمرو بن معديكرب

وفاته

في معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معديكرب، وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيئًا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند، وظفر عمرو في تلك المعركة بالشهادة.

جهاده

في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال يبحث عن الشهادة، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله. وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معديكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل. وعندما بدأ القتال ألقى عمرو بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يميناً ويساراً، فلما رآه المسلمون؛ هجموا خلفه يحصدون رؤوس الفرس حصداً، وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسوداً أشدَّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس. فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه، فهجم عليه عمرو فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين: اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين.

نسبه

هو عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد الأصغر بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه، وهو زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب بن سَعْد العشيرة بن مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. الزَّبِيْدِي المَذْحِجِي، وكان يكنى أبا ثور.

البيان في بقاء شرف صُحبته

شرف الصحبة ما بعده شرف والإسلام يجُبُّ ما قبله وهذا ما أطبق عليه علماء أهل السنة والجماعة في بقاء صحبة عمرو بن معديكرب، فهو يدخل في تعريف الصحابي ولا أثر لِرِدَّته الطارئة فإنه مات على الإسلام. قال ابن حجر العسقلاني في تعريف الصحابي: «وأصحّ ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابيّ: من لقي النبيّ مؤمناً به، ومات على الإسلام». ثم قال: «ويدخل فيه من ارتدّ وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت، سواء اجتمع به مرة أخرى أم لا، وهذا هو الصحيح المعتمد … لإطباق أهل الحديث على عدّ الأشعث بن قيس في الصحابة، وعلى تخريج أحاديثه في الصحاح والمسانيد، وهو ممن ارتدّ ثم عاد إلى الإسلام في خلافة أبي بكر».

إسلامه

مما يروى عن إسلامه، أنه قال لصديقه قيس بن مكشوح حينما بلغهما أمر النبي: قد ذُكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز، يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى ننظر أمره، فإن كان نبياً كما يقول، فإنه لن يخفي عليك، كان غير ذلك، علمنا، فرفض قيس ذلك، فذهب هو إلى المدينة، ونزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي فأسلم. وقيل: إنه قدم المدينة في وفد من قومه زُبَيْد، فأسلموا جميعًا. وقد ارتد بعد وفاة النبي ثم رجع إلى الإسلام وحسن إسلامه.

أدبه

كان من الشعراء المجيدين، فمن شعره: أعاذل عدتي بدني ورمحيوكل مقلص سلس القياد أعاذل إنما أفني شبابيإجابتي الصريخ إلى المنادي مع الأبطال حتى سل جسميوأقرع عاتقي حمل النجاد ويبقى بعد حلم القوم حلميويفنى قبل زاد القوم زادي تمنى أن يلاقيني قييسوددت وأينما مني ودادي فمن ذا عاذري من ذي سفاهيرود بنفسه مني المرادي أريد حياته ويريد قتليعذيرك من خليلك من مرادي وله قصيدة في الاخلاق والشجاعة: لَيْسَ الجَمالُ بِمِئْزَرٍفاعْلَمْ، وإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا إِنَّ الجَمالَ مَعادِنٌومَناقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْدَا أَعْدَدْتُ لِلحَدَثَانِ سابِغَةً وعَدَّاءً عَلَنْدْى نَهْداً، وذا شُطَبٍ يَقُدْدُ البَيْضَ والأَبْدَان قَدَّا وَعِلْمِتُ أَنِّي يومَ ذاكَ مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدَا قَوْمٌ إِذا لَبِسُوا الحَدِيــدَ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا كُلُّ امْرِئٍ يَجْرِي إلىيَوْمِ الهِياجِ بِما اسْتَعَدَّا لَمَّا رَأَيْتُ نِساءَنايَفْحَصْنَ بالمَعْزاءِ شَدَّا وبَدَتْ لَمِيسُ كأَنَّهاقَمَرُ السَّماءِ إِذا تَبَدّى وبَدَتْ مَحاسِنُها التيتَخْفَى، وكانَ الأَمْرُ جِدّا نازَلْتُ كَبْشَهُمُ ولَمْأَرَ مِن نِزالِ الكَبْشِ بُدّا هُمْ يَنْذِرُونَ دَمِي، وأَنْذِرُ إِنْ لَقِيتُ بأَنْ أَشُدّا كَمْ مِن أَخٍ لِيَ صالِحٍبَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدا ما إِنْ جَزِعْتُ ولا هَلِعْــتُ ولا يَرُدُّ بُكايَ زَنْدا أَلْبَسْتُهُ أَثْوابَهُوخُلِقْتُ، يومَ خُلِقْتُ، جَلْدا أُغْنِي غَناء الذَّاهِبيــنَ، أُعَدُّ لِلأَعْداءِ عَدّا ذَهَبَ الذينَ أُحِبُّهُمْوبَقِيتُ مَثْلَ السَّيْفِ فَرْدا

شرح مبسط

أبُوْ ثَوْرٍ عَمْرِو بْنُ مَعْدِيَكْرِبٍ الزَّبِيْدِي المَذْحِجِي[3] أسلم وصحب النبي محمد،[4] لكن بعد وفاة النبي محمد ارتد عمرو بن معديكرب ثم رجع إلى الإسلام، وهو شاعر وفارس اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِّبَ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة، وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في عهد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية.[5] وكان أشد الناسِ قتالاً فيها.[6] وقِيل: إنه قتل رستم فرخزاد.[7][8][9]

شاركنا رأيك