شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 07:38 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ دليل أبوظبي الامارات ] جادور كوتور ... أبوظبي
- [ باب فضل الحب في الله والحث عليهتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله - عز وجل -، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» . متفق عليه. ---------------- قوله: «سبعة يظلهم الله [في ظله] » ، أي: ظل عرشه. وفي الحديث: الحث على هذه الخصال والتخلق بها. وقد نظمها بعضهم فقال: أناس روينا في الصحيحين سبعة ... ?? ... يظلهم الرحمن في برد ظله ... ??? محب، عفيف، ناشئ، متصدق ... ?? ... وباك، مصل، والإمام بعدله وقد أورد بعضهم الخصال التي توجب إظلال الله لأصحابها، فبلغها تسعة وثمانين، منها الجهاد، وإنظار المعسر، والصبر، وحسن الخلق، وكفالة اليتيم، والصدق، والنصح، وترك الزنا، والحلم، وحفظ القرآن، وعيادة المرضى، وإشباع جائع، وصلة الرحم، ومحيي سنة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وبناء مسجد، ومعلم دين.
- [رقم هاتف ] صيدلية الهاجري المهلب - حولي خدمة 24 ساعة
- [ متاجر السعودية ] الجدي لقطع غيار السيارات ... المنطقة الشرقية
- بحث عن الشاعر حسان بن ثابت
- [ تعرٌف على ] غواصة الفئة الثالثة والعشرون
- [ باب الجمع بين الخوف والرجاءتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [الأعراف (99) ] . ***
- أعاني من مشاكل في الانتصاب والقذف والشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض!
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز بن عبدالله بن منصور عسيري ... الظهران ... المنطقة الشرقية
- فوائد بذر الكتان وعلاج L-CARNITINE ودورهما في إنقاص الوزن

[ أفلام ومسلسلات ] مراجعة فيلم الدائرة .. كيف تصنع فيلماً مملاً في 5 خطوات؟!

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ أفلام ومسلسلات ] مراجعة فيلم الدائرة .. كيف تصنع فيلماً مملاً في 5 خطوات؟!
[ أفلام ومسلسلات ] مراجعة فيلم الدائرة .. كيف تصنع فيلماً مملاً في 5 خطوات؟! تم النشر اليوم [dadate] | مراجعة فيلم الدائرة .. كيف تصنع فيلماً مملاً في 5 خطوات؟!

فيلم الدائرة

كيف تؤثر التكنولوجيا في سلوكنا؟ هذا سؤال شائع، قد يكون مطروحاً عليك منذ زمن، ربما منذ عشر سنوات من الآن، ولم تكن التكنولوجيا وشبكة الإنترنت متوغلة بعد في كل تفاصيل حياتنا، لذلك يبدو السؤال سخيفاً الآن، لكن ما علاقة هذا السؤال بفيلم الدائرة الذي نتناول مراجعته في هذا المقال؟ في الحقيقة أن فيلم الدائرة أو The Circle من الأفلام التي تطرح هذا السؤال السابق بمزيد من الملل والرتابة في المشاهد، فهو من الأفلام التي لم تقدم جديداً سواء في الطرح والقصة أو حل هذه المشكلة!!

أهم 5 أشياء تجعل فيلم الدائرة مملاً!!

كيف تصنع فيلماً مملاً؟ هل سألت نفسك يوماً وأنت تشاهد بعض الأفلام لماذا يصنعون هذا الفيلم بهذه الدرجة من الرتابة؟ قد يكون يوماً بالفعل وصلت لهذه الدرجة من الملل ولا أبالغ إذا قلت أن فيلم الدائرة من هذه الأفلام التي قد تؤدي للملل في مشاهدتها ونلقي الضوء على أهم هذه العناصر التي جعلت الفيلم مملاً. استغلال اسم توم هانكس في الفيلم من منّا لا يعرف توم هانكس؟! إذا كنت من هواة الأفلام الأجنبية سيكون هذا السؤال السابق مثيراً للضحك، فإن هانكس له طلّة كاريزمية خاصة تؤثر بكل مشاهديه وهذا من أفضل الأشياء التي من الممكن حدوثها لك أثناء مشاهدتك لأي فيلم، أفلام عظيمة ومتكاملة وعناصر النجاح كلها قد قدمها هانكس في مسيرته مما جعله من الممثلين الذين يعتبر مجرد ظهور اسمه في الفيلم كفيلاً بنجاحه، لكن هذا لم يحدث في حالة فيلم الدائرة. إن فيلم الدائرة The Circle استغل اسم هانكس في التسويق للفيلم، ولكن يبدو أننا وقعنا في فخ شهير وهي الخدعة التسويقية الماكرة التقليدية وهي أن تجلب اسم كبير مثل توم هانكس وتصدره للمشاهدين على أن الفيلم من بطولته لكن الحقيقة غير ذلك. كان دور توم هانكس صغيراً لا يتعدى القيام ببعض المشاهد ويلقي فيها جملاً قصيرة ثم يختفي ليكمل أبطال الفيلم مشاهدها التمثيلية في الفيلم، فقد كان هذا عنصراً قوياً جعل الفيلم تقليدياً يحاول تقوية سمعته بهانكس ومكانته! إيما واتسون .. فيلماً فاتراً بعد نجاح باهر تعد إيما واتسون من الممثلات الناجحات في سماء هوليوود خلال السنوات الأخيرة، فهي ممثلة موهوبة وتعرف كيف تختار إلا أن فيلم الدائرة The Circle لم يكن بمثابة الاختيار القوي خاصة بعد تألق إيما واتسون في فيلم Beauty And The Beast والذي حقق نجاحاً باهراً ظهر من خلال شباك التذاكر الذي وصلت إيراداته نحو مليار دولار، لذلك ربما يكون اختيار فيلم الدائرة لم يكن بمستوى فيلمها السابق. لكن ماذا عن ما قدمته إيما خلال الفيلم؟ لم تقدم إيما واتسون الجديد من خلال الفيلم، مشاهد مملة رتيبة الوتيرة، بالرغم من موهبة إيما الفذّة، لكن لم تكن لموهبتها دور في أحداث الفيلم، بل قد تشعر بأن إيما تقدم هذا الفيلم دون روح حقيقية تميزت بها في الأعمال السابقة. لذلك كانت مشاهد إيما واتسون نفسها أحد نقاط الضعف في الفيلم. قصة تقليدية .. في قالب أكثر تقليدية!! الآن عزيزي القارئ نلقي الضوء قليلاً على أحداث الفيلم من ناحية القصة والسيناريو، لقد كانت قصة تقليدية بامتياز، فهو يحكي عن فتاة ذكية “مي” والتي تقوم بدورها إيما واتسون، وقد واتت الفتاة الفرصة لكي تعمل في شركة الدائرة التكنولوجية. هذه الشركة ضخمة، تشعر كأنها هي الشركة التي تسيطر على سوق التكنولوجيا في العالم كله، قد تكون مثل آبل أو فيسبوك أو جوجل أو هذه الشركات مجتمعة في كيان واحد، وقد عملت فيها الفتاة الصغيرة مما يعني تفوقها وتميزها والذي ظهر منذ الأيام الأولى لعملها داخل الشركة. حتى هذه اللحظة لا جديد، هل العناصر الأخرى تحمل الجديد إذن؟ الحقيقة لا جديد أيضاً فقد تنتقل القصة التقليدية ليتم وضعها في قالب أكثر تقليدية، حيث تصل القصة للذروة باختيار الشركة إيما واتسون لتكون خاضعة لتجربة عمل تتعلق بتغيير السلوكيات جراء استخدام التكنولوجيا، لتوافق بعدها مي على التجربة المثيرة. هذه القصة قد تكون قرأتها أو شاهدتها كثيراً في أفلام عديدة، لذلك لا جديد أيضاً من حيث الفكرة ولا السيناريو! ماذا عن الشخصيات الشريرة والأحداث المفاجئة في الفيلم؟ إنها مثل الملح المضاف إلى الأكلة من أجل تحسين مستواها، أقصد بالطبع الشخصيات الشريرة والأحداث المثيرة في الفيلم، قد تتوقع أنا ما حكيته لك من قصة الفيلم عن فتاة تخضع لتجربة مثيرة أن هناك حدثاً ما مفاجئاً قد يغير من أحداث الفيلم ووضعها في سياق ومسار آخر، أو أن شخصاً شريراً سيأتي ليغيّر أحداث الفيلم، لكن افتقاد الفيلم لهذا العنصر أضاف عنصراً آخر من عناصر الملل في مشاهد الفيلم. لذلك استمرت مشاهد الفيلم في وتيرتها التقليدية دون جديد، واستمرت التجربة التي خضعت لها الفتاة حتى نهايتها. التجربة المثيرة في الفيلم .. هل هي مثيرة حقا؟!! هل التجربة المثيرة التي خضعت لها الفتاة الشابة مي بطلة الفيلم والتي تعتبر القصة الأساسية للفيلم، كانت مثيرة حقاً؟ لم تكن مثيرة، هذا ببساطة فهي لم تطرح شيئاً مبدعاً خارج الصندق مثلما يقولون دائماً، لكن استمرت الرتابة والملل في المشاهد الخاصة بهذه التجربة، ولكن مهلاً ما هي هذه التجربة؟ إنها تجربة تقليدية مثيرة، حيث تقوم الشركة بتكليف مي أن تخضع لتجربة مراقبة الكاميرات لها في حياتها حتى تتبين نتائجها على سلوكها المتغيّر خلال مراحل التجربة، وذلك لإيصال رسالة للمشاهد ان التكنولوجيا تراقب حياتنا في جميع الاوقات التي نقضيها، وأنه تبعاً لذلك الأمر تغيّرت سلوكياتنا، لكن ما هو العنصر المثير في تلك القصة؟ لا شيء تقريباً، فقد قامت الفتاة بالخضوع للتجربة دون إضافة حلول لهذه المشكلة، إن الفيلم من خلال عرض هذه التجارب يقول لك وأنت تشاهده: “نعم هذه شركة سيئة تستخدم التكنولوجيا ضد وليس لمصلحتك، وتعرف عنك كل شيء”. هذا نعرفه تماماً، فجميعنا يعلم تمام العلم أن التكنولوجيا الجديدة لها العديد من المخاطر التي أثرت في حياتنا وجوانبها المختلفة، بل نعرف أن مواقع التواصل الاجتماعي تخترق خصوصياتنا بشكل كبير. لهذه الأسباب السابقة بدت قصة الفيلم والتجربة التي خضعت لها مي بطلة الفيلم تقليدية سخيفة الطرح بالنسبة للمشاهد الذي يعلم مسبقاً بكل هذا، لذلك لم تقدم قصة الفيلم أي شيء يضاف لحصيلة المشاهد وزيادة خبرته حول التكنولوجيا. يبقى في الأخير أن نلقي الضوء على بعض العناصر الجيدة من الناحية التمثيلية في الفيلم فإن جلين هيدلي وبيل باكستون من الممثلين ذوي الخبرة وقد ظهرت تلك الخبرة في الفيلم، فهما من العناصر التي أضافت روحاً إنسانية رائعة في بعض مشاهد الفيلم وكانت أدوارهما في الفيلم أنهما والدي مي بطلة الفيلم. في النهاية؛ فإن الفيلم للأسف الشديد لم يقدم أمراً جيداً للمشاهد بالرغم من وجود ممثلين موهوبين، إلا أن القصة كانت تحتاج لإضافة عناصر إبداعية فيها تغيّر من نظرتنا للتكنولوجيا، أو على أقل تقدير تطرح الحلول المثلى للهروب من فخ اختراق الخصوصية الذي وقعنا فيه بعد استخدامنا لمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام.

شاركنا رأيك