مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تدرس في دار التحفيظ وتقصد أن تخطبها إحدى النساء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أعزم على التوبة ولا أعود للذنب؟- سؤال وجواب | محتارة بين ابن عمي الذي أعتبره أخاً أو زميل الدراسة الذي أحبه؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم وإقامتها في غير بيت أهلها
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير حقن فيتامين ب 12 على الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمرة مع المحرم الفاسق
- سؤال وجواب | حقوق الزوجة إذا ثبت أن زوجها عاجز عن وطئها
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنتين
- سؤال وجواب | قدمت الشركة أوراقا باسمه فحصلوا على أرض فلمن تكون
- سؤال وجواب | لا يحق للزوج استخدام وسائل منع الحمل إلا برضا زوجته
- سؤال وجواب | أحس بنغزات في ثديي بعد استئصال ورم، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | ما يستحقه الولد في مشاركة أبيه في بناء شقة
- سؤال وجواب | يريد أن يتصدق عن مسلم فاسق
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق المعلق إذا تحقق شرطه على زوجة أثناء عدتها من طلاق سابق
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تعجيل الزكاة
- سؤال وجواب | لا يشترط وجود المحرم في محل الإقامة
أنا فتاه أبلغ من العمر 27 عاما ، منذ حوالي 4 أشهر بدأت التردد على مسجد لتلقي دروس دين ، ورجعت إلى دار تحفيظ قرآن لحفظ القرآن مثلما كنت أفعل منذ 5 سنوات ، ولكن توجد نية بداخلي وهي أنني أتردد للمسجد وللدار لعل أي سيدة تراني فترشحني لرجل كي يتزوجني ، فما حكم الدين في ذلك؟ وهل سيتقبل الله مني حفظي للقرآن وتدبره ؟ وإذا كان هذا حراما فكيف أنجو من هذا ؟ لقد اعتدت أن أقول " اللهم أجعل كل أعمالي صالحة ، وأن تكون لوجهك خالصة " وأكون سعيدة جدا عندما أتعلم درسا جديدا وحديثا جديدا ، ولكن تلك النية التي ذكرتها ؛ وهي احتياجي لزوج من هذه البيئة الصالحة تراودني دائما ، وحرصي على مواظبة الذهاب بسبب تلك النية ، ولم استطع الإقلاع عنها ، أفيدوني ..
الحمد لله.
إذا عمل العبد العمل الصالح يقصد به وجه الله ، وجمع إلى ذلك إرادة حسنة الدنيا المباحة التي لا تخالف القصد الأول ولا تضاده : فلا حرج عليه في ذلك.
قال القرافي رحمه الله في "الفروق" (3/44) : " وَأَمَّا مُطْلَقُ التَّشْرِيكِ [ يعني : في النية] كَمَنْ جَاهَدَ لِيُحَصِّلَ طَاعَةَ اللَّهِ بِالْجِهَادِ ، وَلِيُحَصِّلَ الْمَالَ مِنْ الْغَنِيمَةِ : فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ ، وَلَا يُحَرَّمُ عَلَيْهِ ، بِالْإِجْمَاعِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ هَذَا فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ.
فَفَرْقٌ بَيْنَ جِهَادِهِ لِيَقُولَ النَّاسُ : إنَّهُ شُجَاعٌ ، أَوْ لِيُعَظِّمَهُ الْإِمَامُ فَيُكْثِرَ إعْطَاءَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ : فَهَذَا وَنَحْوُهُ رِيَاءٌ حَرَامٌ.
وَبَيْنَ أَنْ يُجَاهِدَ لِيُحَصِّلَ السَّبَايَا وَالْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ مِنْ جِهَةِ أَمْوَالِ الْعَدُوِّ ، فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ أَشْرَكَ ، وَلَا يُقَالُ لِهَذَا رِيَاءٌ.
وَكَذَلِكَ مَنْ حَجَّ وَشَرَّك فِي حَجِّهِ غَرَضَ الْمَتْجَرِ ، بِأَنْ يَكُونَ جُلُّ مَقْصُودِهِ ، أَوْ كُلُّهُ : السَّفَرَ لِلتِّجَارَةِ خَاصَّةً ، وَيَكُونَ الْحَجُّ إمَّا مَقْصُودًا مَعَ ذَلِكَ ، أَوْ غَيْرَ مَقْصُودٍ وَيَقَعُ تَابِعًا اتِّفَاقًا : فَهَذَا أَيْضًا لَا يَقْدَحُ فِي صِحَّةِ الْحَجِّ ، وَلَا يُوجِبُ إثْمًا وَلَا مَعْصِيَةً.
وَكَذَلِكَ مَنْ صَامَ لِيَصِحَّ جَسَدُهُ ، أَوْ لِيَحْصُلَ لَهُ زَوَالُ مَرَضٍ مِنْ الْأَمْرَاضِ الَّتِي يُنَافِيهَا الصِّيَامُ ، وَيَكُونُ التَّدَاوِي هُوَ مَقْصُودُهُ ، أَوْ بَعْضُ مَقْصُودِهِ ، وَالصَّوْمُ مَقْصُودُهُ مَعَ ذَلِكَ ، وَأَوْقَعَ الصَّوْمَ مَعَ هَذِهِ الْمَقَاصِدِ : لَا تَقْدَحُ هَذِهِ الْمَقَاصِدُ فِي صَوْمِهِ ، بَلْ أَمَرَ بِهَا صَاحِبُ الشَّرْعِ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) أَيْ قَاطِعٌ " انتهى باختصار.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين : حسنى الدنيا ، وحسنى الآخرة : فلا شيء عليه في ذلك ؛ لأن الله يقول : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2 -3 ، وهذا ترغيب في التقوى بأمر دنيوي.
فإن قيل : من أراد بعمله الدنيا كيف يقال بأنه مخلص ؟ فالجواب : أنه أخلص العبادة ، ولم يرد بها الخلق إطلاقا ؛ فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم على عبادته ، بل قصد أمرا ماديا من ثمرات العبادة ، فليس كالمرائي الذي يتقرب إلى الناس بما يتقرب به إلى الله ، ويريد أن يمدحوه به.
لكنه بإرادة هذا الأمر المادي : نقص إخلاصه ، فصار معه نوع من الشرك ، وصارت منزلته دون منزلة من أراد الآخرة إرادة محضة ".
انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (2 / 209).
وكل ما يعطيه الله تعالى للعبد : هو من رزق الله الذي يسوقه إليه ، فيشمل ذلك : الإيمان والعمل الصالح والمال والأولاد والزواج السعيد.
إلخ.
ومن أسباب طلب الرزق : تقوى الله تعالى ، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ).
فلا حرج على المسلم أن يتقي الله تعالى ويعبده ، ويحفظ القرآن ويتعلم العلم الشرعي ، ومن جملة مقاصده في ذلك العمل : أن الاستغفار من أسباب الفرج والرزق ، والعمل الصالح ، من أسباب طيب العيش.
ولا حرج على المرأة أن ترجو لنفسها زوجا صالحا ، وتطلب ذلك وتسعى له ، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (
100703
).وذهابك إلى المسجد ومخالطتك للصالحات من أسباب حصول هذا ، فلا حرج عليك في فعله.
وقد ذكرت أنك تفرحين إذا تعلمت درسا جديدا أو حديثا جديدا ، وهذا يدل ـ إن شاء الله ـ على أن تعلمك هو لوجه الله ، ومحبةً في العلم الشرعي ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يستحق الشريك من الربح بقدر ما دفع من رأس المال- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع شاب سألني إن كنت مخطوبة، دون سابق معرفة؟
- سؤال وجواب | ضرورة التحري لمعرفة مستحقي الزكاة عند دفعها
- سؤال وجواب | سفر المرأة للطاعة بغير محرم
- سؤال وجواب | كيف تزكى الشركة وأموال الشركاء متفاوتة وبعضها لا يبلغ نصابا ؟
- سؤال وجواب | التزام الولد بوعده لوالديه بترك شيء ما، منوط بغرضهما من النهي
- سؤال وجواب | حكم الاستنثار وحده من غير وضوء لمن قام من نوم الليل ؟
- سؤال وجواب | اشتراط الولي مبلغاً مؤخراً إذا طلق الزوج
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض للمشاركة في بناء مسجد
- سؤال وجواب | هل يلزم المرأة استئذان زوجها في صلاة النافلة والتهجد؟
- سؤال وجواب | يريد أن يتزوج امرأة لتستفيد من معاشه بعد وفاته بشرط أن تتنازل عن إرثها منه
- سؤال وجواب | الظهار لا يزيل حكم الزوجية
- سؤال وجواب | إزالة الثألول بالثلج ليس من الكي
- سؤال وجواب | تفاعلت من الوساوس التي أصابتني وأريد التخلص منها، ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يستحق الوعيد من لم يستكمل الوضوء حتى لو كان ناسيا ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا