شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 08:07 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] الدول العربية في الخليج العربي
- [ مصطلحات طبية ] بريجابالين .. تعرف على أهم 4 أمراض يعالجها هذا الدواء
- [ دليل دبي الامارات ] أوما الشرق الأوسط م م ح ... دبي
- [ متاجر السعودية ] بترونايز ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- | الموسوعة الطبية
- [ متاجر السعودية ] متجر كنوز سيكرتس ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] قناة فحم سومرست
- [ رقم هاتف ] مدرسة الشجاع بن الأسلم الثانوية للبنين والعنوان بالفروانية
- [ أحاديث وفد عبدالقيستعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن أبي جمرة، قال : كنت قاعدا مع ابن عباس على سريره فقال: " إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، أمرهم بالإيمان بالله وحده، ثم قال: «هل تدرون ما الإيمان بالله وحده؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من الغنائم الخمس» . [ رواه البخاري ومسلم فى صحيحيهما ] .
- [ مؤسسات البحرين ] زينب خليل ابراهيم ... منامة

[ تعرٌف على ] عبد الله البردوني

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] عبد الله البردوني
[ تعرٌف على ] عبد الله البردوني تم النشر اليوم [dadate] | عبد الله البردوني

ميلاده ونشأته

ولد البردوني عام 1929 في قرية البرَدُّون في محافظة ذمار وأصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدانه بصره وهو في الخامسة من عمره، ولُقب على أثر ذلك بمعرّي اليمن نسبة إلى الشاعر الأعمى أبي العلاء المعري تلقى تعليمه الأولي فيها قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ذمار ويلتحق بالمدرسة الشمسية الزيدية المذهب. بدأ اهتمامه بالشعر والأدب وهو في الثالثة العشرة ودأب على حفظ ما يقع بين يديه من قصائد وانتقل إلى صنعاء في أواسط العشرينيات من عمره ونال جائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية أدخل السجن في عهد الإمام أحمد بن يحيى لمساندته ثورة الدستور عام 1948.

مؤلفاته الفكرية

رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه. قضايا يمنية. فنون الأدب الشعبي في اليمن. اليمن الجمهوري. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية. الثقافة والثورة. من أول قصيدة إلى آخر طلقة، دراسة في شعر الزبيري وحياته. أشتات.

دواوينه

أصدر 12 ديواناً شعرياً من 1961 - 1994، نال فيها عدة جوائز منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981، وجائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993، وجائزة أبي تمام في الموصل عام 1971، وجائزة اليونسكو التي أصدرت عملة فضية عليها صورته عام 1982. من أرض بلقيس. في طريق الفجر. مدينة الغد. لعيني أم بلقيس. السفر إلى الأيام الخضر. وجوه دخانية في مرايا الليل. زمان بلا نوعية. ترجمة رملية لأعراس الغبار. كائنات الشوق الآخر. رواغ المصابيح. جواب العصور. رجعة الحكيم بن زائد.

من قصائده

. أبو تمام وعروبة اليوم عبد الله البردوني [من البحر البسيط] ما أَصْدَقَ السَّيْفَ! إِنْ لَمْ يُنْضِهِ الكَـذِبُ وَأَكْذَبَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يَصْـدُقِ الغَضَـبُبِيضُ الصَّفَائِـحِ أَهْـدَى حِيـنَ تَحْمِلُهَـا أَيْـدٍ إِذَا غَلَبَـتْ يَعْلُـو بِهَـا الغَـلَـبُوَأَقْبَـحَ النَّصْرِ نَصْـرُ الأَقْوِيَـاءِ بِـلاَ فَهْمٍ، سِوَى فَهْمِ كَمْ بَاعُوا وَكَمْ كَسَبُـواأَدْهَى مِنَ الجَهْـلِ عِلْـمٌ يَطْمَئِـنُّ إِلَـى أَنْصَـافِ نَاسٍ طَغَوا بِالعِلْـمِ وَاغْتَصَبُـواقَالُوا: هُمُ البَشَرُ الأَرْقَـى، وَمَـا أَكَلُـوا شَيْئَاً كَمَا أَكَلُـوا الإنْسَـانَ أَوْ شَرِبُـوا***مَاذَا جَرَى يَـا أَبَـا تَمَّـامَ تَسْأَلُنِـي؟ عَفْوَاً سَـأَروِي وَلا تَسْأَلْ: وَمَا السَّبَبُيَدْمَـى السُّـؤَالُ حَيَـاءً حِيـنَ نَسْأَلُـُه: كَيْفَ احْتَفَتْ بِالعِدَى (حَيْفَا) أَوِ (النَّقَـبُ)من ذا يلبي؟ أما إصرار معتصم كلا وأخزى من (الأفشين) ما صلبوااليَوْمَ عَـادَتْ عُلُـوجُ (الـرُّومِ) فَاتِحَـةً وَمَوْطِـنُ العَرَبِ المَسْلُـوبُ وَالسَّلَـبُماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجال ولم نصدق، وقد صدق التنجيم والكتبُفأطفأت شهب (الميراج) أنجمنا وشمسنا، وتحدت نارها الحطبُوقاتلت دوننا الأبواق صامدة أما الرجال فماتوا ثم أو هربواحكامنا إن تصدوا للحِمَى اقتحموا وإن تَصَدى لهُ المستعمرُ انسحبواهم يفرشون لجيش الغزو أعينهم ويدعون وثوباً قبل أن يثبواالحاكمون و”واشنطن” حكومتهم واللامعون.. وما شعوا ولا غربواالقاتِلون نبوغَ الشعبِ تَرضيةً للمُعتدينَ وما أجدَتهُمُ القُرَبُلهم شُموخُ (المثنى) ظاهراً ولهُم هوَىً إلى “بابِكَ الخَرمي” ينتسبُ***مَاذَا تَرَى يَا «أَبَـا تَمَّـامَ» هَـلْ كَذَبَـتْ أَحْسَابُنَـا؟ أَوْ تَنَاسَـى عِرْقَـهُ الذَّهَـبُ؟عُرُوبَـةُ اليَـوَمِ أُخْـرَى لا يَنِـمُّ عَلَـى وُجُودِهَـا اسْـمٌ وَلا لَـوْنٌ وَلا لَـقَـبُتِسْعُونَ أَلْفَـاً «لِعَمُّـورِيَّـة َ» اتَّـقَـدُوا وَلِلْمُنَجِّـمِ قَـالُـوا: إِنَّـنَـا الشُّـهُـبُقِيلَ: انْتِظَارَ قِطَافِ الكَرْمِ مَـا انْتَظَـرُوا نُضْـجَ العَنَاقِيـدِ لَكِـنْ قَبْلَهَـا الْتَهَبُـواوَاليَوْمَ تِسْعُـونَ مِلْيونَـاً وَمَـا بَلَغُـوا نُضْجَـاً وَقَدْ عُصِـرَ الزَّيْتُـونُ وَالعِنَـبُتَنْسَى الرُّؤُوسُ العَوَالِـي نَـارَ نَخْوَتِهَـا إِذَا امْتَطَاهَـا إِلَـى أَسْـيَـادِهِ الـذَّنَـبُ «حَبِيبُ» وَافَيْتُ مِـنْ صَنْعَـاءَ يَحْمِلُنِـي نَسْرٌ وَخَلْفَ ضُلُوعِـي يَلْهَـثُ العَـرَبُمَاذَا أُحَدِّثُ عَـنْ صَنْعَـاءَ يَـا أَبَتِـي ؟ مَلِيحَـةٌ عَاشِقَاهَـا السِّـلُّ وَالـجَـرَبُمَاتَـتْ بِصُنْـدُوقِ «وَضَّاحٍ» بِـلاَ ثَمَـنٍ وَلَمْ يَمُتْ فِي حَشَاهَا العِشْـقُ وَالطَّـرَبُكَانَتْ تُرَاقِبُ صُبْـحَ البَعْـثِ فَانْبَعَثَـتْ فِي الحُلْمِ ثُمَّ ارْتَمَـتْ تَغْفُـو وَتَرْتَقِـبُلَكِنَّهَا رُغْمَ بُخْـلِ الغَيْـثِ مَـا بَرِحَـتْ حُبْلَى وَفِي بَطْنِهَـا «قَحْطَـانُ» أَوْ «كَرَبُ»وَفِـي أَسَـى مُقْلَتَيْهَـا يَغْتَلِـي «يَمَـنٌ» ثَانٍ كَحُلْـمِ الصِّبَـا، يَنْـأَى وَيَقْتَـرِبُ***«حَبِيبُ» تَسْأَلُ عَنْ حَالِي وَكَيْـفَ أَنَـا؟ شُبَّابَـةٌ فِـي شِفَـاهِ الرِّيـحِ تَنْتَـحِـبُكَانَتْ بِلاَدُكَ «رِحْلاً»، ظَهْـرَ «نَاجِيَـةٍ» أَمَّـا بِـلاَدِي فَلاَ ظَهْـرٌ وَلاَ غَـبَـبُأَرْعَيْـتَ كُـلَّ جَدِيـبٍ لَحْـمَ رَاحِلَـةٍ كَانَتْ رَعَتْـهُ وَمَـاءُ الـرَّوْضِ يَنْسَكِـبُوَرُحْتَ مِنْ سَفَـرٍ مُضْـنٍ إِلَـى سَفَـرٍ أَضْنَـى لأَنَّ طَرِيـقَ الرَّاحَـةِ التَّـعَـبُلَكِنْ أَنَا رَاحِـلٌ فِـي غَيْـرِ مَـا سَفَـرٍ رَحْلِي دَمِي وَطَرِيقِي الجَمْرُ وَالحَطَـبُإِذَا امْتَطَيْـتَ رِكَابَـاً لِلـنَّـوَى فَـأَنَـا فِي دَاخِلِي أَمْتَطِـي نَـارِي وَاغْتَـرِبُقَبْرِي وَمَأْسَـاةُ مِيـلاَدِي عَلَـى كَتِفِـي وَحَوْلِـيَ العَـدَمُ المَنْفُـوخُ وَالصَّخَـبُ***«حَبِيبُ» هَـذَا صَدَاكَ اليَـوْمَ أَنْشُـدُهُ لَكِـنْ لِمَـاذَا تَـرَى وَجْهِـي وَتَكْتَئِـبُ؟مَاذَا ؟ أَتَعْجَـبُ مِنْ شَيْبِي عَلَى صِغَـرِي؟ إِنِّي وُلِدْتُ عَجُـوزَاً .. كَيْـفَ تَعْتَجِـبُ؟وَاليَـوْمَ أَذْوِي وَطَيْـشُ الفَـنِّ يَعْزِفُنِـي وَالأَرْبَعُـونَ عَلَـى خَــدَّيَّ تَلْتَـهِـبُكَـذَا إِذَا ابْيَـضَّ إِينَـاعُ الحَيَـاةِ عَلَـى وَجْـهِ الأَدِيـبِ أَضَـاءَ الفِكْـرُ وَالأَدَبُوَأَنْتَ مَنْ شِبْتَ قَبْـلَ الأَرْبَعِيـنَ عَلَـى نَـارِ «الحَمَاسَـةَ» تَجْلُوهَـا وَتَنْتَـحِـبُوَتَجْتَـدِي كُـلَّ لِـصٍّ مُتْـرَفٍ هِـبَـةً وَأَنْتَ تُعْطِيـهِ شِعْـرَاً فَـوْقَ مَـا يَهِـبُشَرَّقْتَ غَرَّبْتَ مِنْ «وَالٍ» إِلَـى «مَلِـكٍ» يَحُثُّـكَ الفَقْـرُ أَوْ يَقْتَـادُكَ الطَّلَـبُطَوَّفْتَ حَتَّى وَصَلْتَ «الموصِلِ» انْطَفَأَتْ فِيـكَ الأَمَانِـي وَلَـمْ يَشْبَـعْ لَهَـا أَرَبُلَكِـنَّ مَـوتَ المُجِيـدِ الفَـذِّ يَـبْـدَأه وِلادَةً مِـنْ صِبَاهَـا تَرْضَـعُ الحِقَـبُ***«حَبِيبُ» مَـا زَالَ فِـي عَيْنَيْـكَ أَسْئِلَـةً تَبْـدُو وَتَنْسَـى حِكَايَاهَـا فَتَنْتَـقِـبُوَمَا تَـزَالُ بِحَلْقِـي أَلْــفُ مُبْكِـيَـةٍ من رهبة البوح تستحيي وتضطربُيكفيك أن عدانا أهدروا دمنا ونحن من دمنا نحسو ونحتلبُسحائب الغزو تشوينا وتحجبُنا يوماً ستحبَلُ من إرعادنا السُّحُبُألا تَرى يا (أبا تمام) بارِقَنا (إنَّ السَّماء تُرَجَّى حينَ تحتجِبُ) الغزو من الداخل عبدالله البردوني فظيع جهـل مـا يجـري وأفظـع منـه أن تـدريوهل تدريـن يـا صنعـاء مـن المستعمـر السـريغــزاة لا أشـاهـدهـم وسيف الغزو في صـدريفقـد يأتـون تبغـا فــي سجائـر لونهـا يـغـريوفـي صدقـات وحـشـي يؤنسن وجهـه الصخـريوفي أهـداب أنثـى فـي مناديـل الهـوى القهـريوفـي ســروال أسـتـاذ وتحـت عمامـة المقـريوفي أقراص منـع الحمـل وفـي أنبـوبـة الحـبـروفـي حـريـة الغثـيـان وفـي عبثـيـة العـمـروفي عَود احتـلال الأمـس فـي تشكيـلـه العـصـروفـي قنينـة الوسـكـي وفـي قـارورة العـطـرويستخفـون فـي جلـدي وينسلـون مـن شعـريوفـوق وجوههـم وجهـي وتحـت خيولهـم ظهـريغـزاة اليـوم كالطاعـون يخفـى وهـو يستشـرييحجـر مـولـد الآتــي يوشي الحاضـر المـزريفظيع جهـل مـا يجـري وأفظـع منـه أن تـدرييمانيـون فـي المنـفـى ومنفيـون فـي اليمنجنوبيون في صنعـاء شماليـون فـي عـدنوكالأعـمـام والأخــوال فـي الإصـرار والـوهـنخطـى أكتوبـر انقلـبـت حزيـرانـيـة الـكـفـنترقـى العـار مـن بيـع إلـى بيـع بــلا ثمنومـن مستعـمـر غــاز إلـى مستعمـر وطـنـيلمـاذا نحـن يـا مربـي ويـا منفـى بـلا سكـنبـلا حلـم بـلا ذكــرى بلا سلـوى بـلا حـزن ؟يمانـيـون يــا أروى ويا سيف بن ذي يزن ولـكـنـا برغمـكـمـا بـلا يُمـن بــلا يـمـنبـلا مــاض بــلا آت بـلا سـر بــلا عـلـنأيا صنعاء متى تأتين مـن تابـوتـك العـفـنأتسألنـي أتـدري ؟ فــات قبـل مجيئـه زمـنـيمتـى آتـي ألا تــدري إلى أيـن انثنـت سفنـيلقـد عـادت مـن الآتـي إلـى تاريخهـا الوثـنـيفظيع جهـل مـا يجـري وأفظع منـه أن تـدريشعاري اليوم يـا مـولاي نحـن نبـات إخصـابـكلأن غـنــاك أركـعـنـا علـى أقــدام أحبـابـكفألًهنـاك قلـن: الشمـس مـن أقبـاس أحسـابـك فنم يا بابـك الخرمـي على بلقيس يا بابكذوائبهـا سريـر هــواك وبعـض ذيـول أربـابـكوبـسـم الله جـــل الله نحسـو كـأس أنخـابـكأمير النفـط نحـن يـداك نـحـن أحــد أنيـابـكونحـن القـادة العطشـى إلـى فضـلات أكـوابـكومسئولون في صنعاء وفراشـون فــي بـابـكومـن دمنـا علـى دمنـا تموقـع جيـش إرهابـكلقد جئنـا نجـر الشعـب فـي أعـتـاب أعتـابـكونأتـي كـل مـا تهـوى نمسـح نـعـل حجـابـكونستـجـديـك ألـقـابـا نتـوجـهـا بألـقـابـكفمرنـا كيفمـا شــاءت نوايـا لـيـل سـردابـكنعـم يـا سيـد الأذنـاب إنــا خـيـر أذنـابــكفظيع جهـل مـا يجـري وأفظـع مـنـه أن تـدري من قصيدة غريبان وكانا هما البلد عبدالله البردوني وكيف كنتم تنوحون الرجال؟بلا نوح نموت كما نحيا بلا رشدفوج يموت وننساه بأربعةفلم يعد أحد يبكي على أحدوفوق ذلك ألقى ألف مرتزق في اليوم يسألني ما لون معتقديبلا اعتقاد وهم مثلي بلا هدف يا عمّ ما أرخص الإنسان في بلدي

شرح مبسط

عبد الله صالح حسن الشحف البَرَدُّوْنِي (1929 - 30 أغسطس 1999) [1] شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة ببلده أبرزها الصراع بين النظام الجمهوري والملكي الذي أطيح به في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 [2][3] وغلب على قصائده الرومانسية القومية [4][5] والميل إلى السخرية والرثاء [6] وكان أسلوب ونمطية شعره تميل إلى الحداثة عكس الشعراء القبليين في اليمن.[7][8]

شاركنا رأيك