شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 09:50 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] نوني لأدوات الشوكولا ... المحرق
- [ حكمــــــة ] قال مالك بن دينار: يا إخوتاه بحق أقول لكم: لولا البول ما خرجت من المسجد. وقال: إنما العالم الذي إذا أتيته في بيته فلم تجده قص عليك بيته: رأيت حصيرة للصلاة، ومصحفه ومطهرته في جانب البيت، ترى أثر الآخرة.
- [ متاجر السعودية ] مؤسسة عمال إكسبريس للتشغيل والصيانه ... صامطة ... منطقة جازان
- قائمة شخصيات هجوم العمالقة الشخصيات الرئيسية
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] وزارة الخدمة المدنية فرع الرياض رجالى
- [ رقم هاتف ] صيدلية و ادوية - التعاون - الشارقة خدمة 24 ساعة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مطعم نومي فيست ... أبوظبي
- [ سيارات السعودية ] مركز الفحص الالكترونى
- | الموسوعة الطبية
- [ شركات عامة قطر ] شركة فايكوم company vaikom ... الدوحة

[ تعرٌف على ] نقل المحببات

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ تعرٌف على ] نقل المحببات
[ تعرٌف على ] نقل المحببات تم النشر اليوم [dadate] | نقل المحببات

الاستخدامات الطبية

تصنف الخلايا المحببة باعتبارها أحد فئات خلايا الدم البيضاء التي تشمل العدلات والحمضات والأسسات. تعتبر العدلات أكثر المحببات شيوعًا في الدم الطبيعي، وهي تلعب دورًا رئيسيًا في الدفاع عن الجسم ضد الإنتانات، خاصةً تلك التي تسببها الفطريات والجراثيم. يكون الأشخاص الذين يعانون من قلة العدلات الشديدة أكثر عرضةً للإصابة بإنتانات خطيرة. تعتبر زيادة عدد العدلات إحدى طرق الوقاية والعلاج المستخدمة في تدبير الأشخاص المصابين بقلة العدلات. ولهذه الغاية، لجأ الأطباء إلى إعطاء العوامل المحفزة لمستعمرات الخلايا المحببة التي تستهدف نقي العظم وتحرضه على توليد العدلات. ومع ذلك، يعتبر نقل المحببات المباشر من دم المتبرع إلى دم المريض أحد الطرق الأخرى المستخدمة في تدبير نقص العدلات. اعتبارًا من عام 2015، ظهرت بعض الأدلة التي تدعم فائدة عمليات نقل المحببات في الوقاية تجرثم الدم وتلوثه بالفطور لدى البالغين الذين يعانون من قلة العدلات الناتجة عن العلاج الكيميائي أو زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم. ومع ذلك، ما يزال دورها في التأثير على معدل الوفيات أو الآثار الجانبية الرئيسية غير واضح. إضافةً لذلك، ما يزال استخدام عمليات نقل الخلايا المحببة للوقاية من الإنتان أمرًا مثيرًا للجدل بسبب احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة. اقترحت مراجعة عام 2016 أن نقل المحببات قد لا يكون فعالًا في علاج الالتهابات لدى البالغين المصابين بقلة العدلات، على الرغم من انخفاض جودة الدراسات التي أجريت حول الأمر. في كلتا الحالتين، يعتبر هذا النمط من العلاج تجريبيًا. لا يزال نقل المحببات مستخدمًا في بعض الحالات الخطيرة؛ كما في الحالات التي يعاني فيها مريض قلة العدلات من إنتان مهدد للحياة أو غير مستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية. دُرس استخدام نقل المحببات لدى الأشخاص المصابين بفقر الدم اللاتنسجي (وهي حالة لا ينتج فيها نقي العظم ما يكفي من خلايا الدم) وبداء الورم الحبيبي المزمن (وهو اضطراب يملك فيه الشخص عدد طبيعي من العدلات لكنها لا تعمل بشكل صحيح). يلجأ الأطباء لعمليات نقل المحببات لدى حديثي الولادة الذين يعانون من قلة العدلات مع وجود حالة إنتانية. مع ذلك، توصلت دراسة أجريت عام 2011 إلى عدم توفر الأدلة الكافية التي تحدد ما إذا كانت هذه الممارسة فعالة أم لا.

شرح مبسط

نقل المحببات، هو إجراء طبي تسرب عبره الخلايا المحببة (نوع من خلايا الدم البيضاء) إلى مجرى دم شخص ما. استخدمت عمليات نقل المحببات تاريخيًا لمنع وعلاج الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة العدلات، ولكن تراجعت شعبية هذه الممارسة في الثمانينيات. زاد الاهتمام بهذا الإجراء في التسعينيات بسبب تطوير طرق أكثر فعالية في عزل الخلايا المحببة وبسبب ارتفاع عدد الأشخاص الذين عانوا من قلة العدلات الشديدة الناجمة عن ازدياد اللجوء للعلاج الكيميائي. ومع ذلك، ما تزال فعالية العلاج غير مفهومة جيدًا وما يزال استخدامه مثيرًا للجدل.[1]

شاركنا رأيك