[ حيوانات مفترسة ] 8 معلومات عن الأسد .. ملك الغابة المهدد بالانقراض

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ حيوانات مفترسة ] 8 معلومات عن الأسد .. ملك الغابة المهدد بالانقراض
تم النشر اليوم [dadate] | 8 معلومات عن الأسد .. ملك الغابة المهدد بالانقراض

الأسد ملك الغابة المهدد بالإنقراض

كثيرة هي الحيوانات المهددة بالإنقراض، فهل تعرف أن الأسد من هذه الحيوانات المهددة بالإنقراض؟ هذا ما أكدته تقارير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة التي أكدت بدء انقراض أعداد وأنواع كبيرة من الأسود التي تعيش في البرية في مختلف قارات العالم. فقد أكدت التقارير أن أعداد الأسود في العالم اليوم ما بين 23 – 39 ألف أسد فقط، ومعظمها في قارة أفريقيا حيث تعيش في دول جنوب الصحراء الكبرى، والقليل منها يعيش في شبه القارة الهندية، لكن بقية العالم بدأت بسبب العمران وصيد الأسود من اختفاء الأسود منها تماماً، فالأسود تحب أن تعيش في أراضي حشائش السافانا، وأراضي الشجيرات الكثيفة، لذلك تجدها بكثرة في جنوب الصحراء الكبرى في وسط وغرب وشرق وجنوب أفريقيا هذا إلى جانب مناطق في الهند ومناطق في جنوب شرق آسيا ومناطق قليلة في العالم.

أخطار تهدد الأسود خلال السنوات الأخيرة

هناك العديد من الأخطار الكبيرة التي تهدد الأسود خلال السنوات الأخيرة، وهذه الأخطار كانت السبب في قلة أعداد الأسود في آسيا وأفريقيا، وهذه المخاطر مثل تجارة لحوم الطرائد، حيث تتعرض العديد من الحيوانات مثل الظباء والحمر الوحشية للصيد، وبالتالي لا تجد الأسود طعامها المفضل وهذا يؤثر على حياتها. هذا إلى جانب النزاعات التي تقوم بين البشر والأسود، حيث تتعرض الأسود للقتل من البشر خاصة لحماية الماشية والبهائم منها، حيث يلجأ المزارعون لتسميم الأسود وهذا ما يعني مقتل أعداد كبيرة منها أو الهجوم على القطعان من خلال القوة المسلحة لقتل القطعات التي تهدد المزارع والماشية القريبة. بالإضافة إلى أن البشر يعتمدون قتل قطعان الأسود التي تحتل بعض المناطق الزراعية بغية الاستيلاء عليها لزراعتها، لذلك تقوم بقتل الأسود في هذه المناطق حتى تعيش الماشية بأمان ويزداد القطاع الزراعي في هذه المناطق الهامة، هذا بالإضافة إلى الصيد الجائر للحصول على جلد الأسد والأسنان والعظام والمخالب، بغرض التجارة، حيث تقوم بعض القبائل الأفريقية بصيد الأسود إما للتجارة أو من أجل إقامة الطقوس الدينية الخاصة بهم. كما تتعرض الأسود للعديد من المخاطر الأخرى من ضمنها القتل بسبب انتشار التعدين، أو قطع الأشجار والاستيلاء على المناطق البرية في هذه المناطق. هذا بالإضافة إلى انتشار الأمراض الوبائية أحياناً بين قطعان الأسود وبالتالي تموت المئات منها دفعة واحدة، وهذا ما حدث أكثر من مرة. وبالتالي هذه المخاطر جعلت الأسود من ضمن الحيوانات المهددة بالإنقراض، فهناك العديد من الأنواع التي كانت توجد من قرون غير موجودة في الوقت الحالي، فعلى سبيل المثال في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، كانت تشير النصوص التاريخية القديمة بوجود الأسود لكن الآن لا توجد هذه الحيوانات في البرية والصحاري أو في الغابات، حيث انقرضت تماماً وهذا هو التخوّف الشديد في السنوات القادمة من انقراض بقية الأنواع. عشنا مع الأسود في جولة علمية، حيث تعرفنا على العديد من الحقائق العلمية خلال السطور القليلة القادمة، فهل تعرفت على معلومات لم تكن تعرفها من قبل؟

معلومات عن الأسد

الأسد من الحيوانات الهامة، وهو ينتمي من الفصيلة السنورية الحيوانية، فهو ملك الغابة، والمعروف بالقوة الشديدة حيث ينقض على فريسته بقوة وشراسة، لذلك فهو من أقوى الحيوانات، ودائماً ما نرى مخيلة الإنسان خصبة بشأن الأسد، بل إننا في اللغة العربية توجد العديد من الأسماء لحيوان الأسد، ولكن دعنا من كل هذا، ما رأيك في جولة علمية حول الأسد، سوف نتعرف من خلال هذا المقال بمعلومات عن الأسد وحقائق قد لا تكون تعرفها من قبل، فهيا بنا نحو هذه الجولة في السطور القليلة القادمة.

كيفية التزاوج بين الذكور والإناث

هناك كيفية للتزاوج، فمعظم الإناث البالغات في سن التزاوج يتجاوزن الرابعة من العمر، أما ذكر الأسد ما إن يتم عامين يكون بالغاً للعملية الجنسية مع الأنثى، وعندما تصل الأنثى للسن الرابعة أو الخامسة تجد الفرصة جيدة للحصول على ذكر يناسبها لتقوم بالتزاوج معه. وفي الحقيقة فلا يوجد موسم محدد للتزاوج بين الأسود، فقد يحدث التزاوج يف أي وقت على مدار العام، لكن أكثر الأيام الذي يحدث فيها تزاوج بين الذكور والإناث بشكل جماعي في موسم الشتاء والأمطار. ومدة حمل اللبؤة يتراوح ما بين 110 – 120 يوماً، وتلد في المرة الواحدة ما بين شبل واحد غلى 6 أشبال كحد أقصى، لكن في المتوسط تلد ما بين شبلين إلى ثلاثة أشبال في المرة الواحدة كمتوسط.

كيفية التواصل بين الأسود وبعضها البعض

هناك وسائل للتواصل بين الأسود وبعضها البعض، فهناك طريقة شائعة بينهم من خلال التواصل البصري من خلال النظر إلى حجم اللبدة، كما تحدد الأسود مناطق أراضيها ونفوذها من خلال التبول على النباتات الموجودة في هذه المناطق، والتي يتعرف الأسود الأخرى من القطعان الأخرى أن هذه إشارة على مناطق النفوذ التي يجب عدم الاقتراب منها. كما هناك وسيلة للتواصل الصوتي من خلال زئير الأسود الذي يعبر عنه الأسود والتي تدل على قوتها وشراستها خاصة ضد أعدائها من الأسود الاخرى أو من الحيوانات المجاورة، وهناك التواصل الجسدي من خلال اللمس في القطيع الواحد بين الأسود وبعضها البعض.

خصائص الأسد الجسمانية

من المعروف أن الأسد من الحيوانات القوية، فهو يتميز بالجسم العضلي الطويل والرأس الكبيرة في الحجم، والأرجل القصيرة القوية، وله ذيل ينتهي بخصلة من الشعر البني الداكن. ويمكن التمييز بسهولة بين ذكر الأسد والأنثى، فالذكر مثلاً له لبدة كثيفة من الشعر البني الفاتح او الداكن، بينما الأنثى لا تمتلك أي لبدة أو شعر، بل تكون جرداء الشعر، وجلدها فاتح اللون. أما لون الأسود في العموم تختلف ما بين اللون الفاتح في بعض السلالات، مثل اللون المائل للبرتقالي، أو اللون الفضي والرمادي في سلالات أخرى، إلا أن معظم السلالات نجد البني الداكن هو اللون السائد بين هذه السلالات. وطول الأسد الذكر ما بين 1.8 – 2.1 متر بالإضافة إلى طول الذين والذي يكون في بعض الأحيان متر واحد، أما ارتفاع الأسد حوالي 1.2 متر فقط، ووزن الأسد في المتوسط ما بين 170 – 230 كغم. أما أنثى الأسد طولها حوالي 1.5 م في المتوسط، وارتفاعها متر في المتوسط، في حين وزنها أقل من الذكور ما بين 120 – 180 كغم في المتوسط. وشبل الأسد أو الصغير يتميز بفرائه المائل للرمادي، وعندما يبلغ شهره الثالث بعد الولادة، وفي أغلب الأحيان الأشبال تمتلك بقع على المعدة وفي البطن، خاصة الأشبال التي تنتمي للسلالات الأفريقية.

الأسود حيوانات اجتماعية

إذا تحدثنا عن نمط حياة الأسود، فيجب أن نقول أن الأسود حيوانات اجتماعية تعيش ضمن قطيع ومجموعة، ولا تعيش وحدها، وهناك اختلاف بين الأسود الأفريقية والاسيوية، فالأولى تعيش مع الإناث في حالة التزاوج وفي حالة غير التزاوج، بينما الأسود الأسيوية تعيش في مجموعات، مجموعة الإناث وحدها والذكور وحدها ولا يجتمعون إلا في حالة أو موسم التزاوج. كما هناك اختلاف بين قطعان الأسود الأفريقية والآسيوية، فالأولى قطعان يحميها الذكور، حيث يوجد في كل قطيع حوالي ثلاثة ذكور وعشرات الإناث بالإضافة إلى أشبال الأسود، أما القطعان الأسيوية، عبارة عن ذكور فقط أو إناث فقط. كما تتميز الأسود أنها تعيش في مناطق خاصة بها، حيث تحت منطقة خاصة بها وتعيش بها لعدة أجيال، وتصبح هذه المنطقة بمثابة وطن لها، ويجب أن يكون هذا الوطن متوفراً به الماء والغذاء لها، وعندما تزداد أعداد الأسود في المنطقة يحتلون أراضي جديدة من أجل ميلاد أشبال وأجيال جديدة من الأسود.

ماذا يأكل الأسد؟

نأتي هنا للتغذية التي يعيش عليها الأسد، حيث يعيش الاسد بالطبع على فرائس الصيد، وتقع مهمة الصيد على اللبؤات أو إناث الأسد والتي تنشطن في الليل خاصة للصيد، أو في وقت الفجر أو ما بعد الغروب مباشرةً. وتتمكن أنثى الأسد من الإمساك بالفريسة بفضل الركض السريع، حيث تصل السرعة إلى 53 كم / ساعة، وتتمكن من صيد الفرائس من الغزلان والحمر الوحشية والظباء الأفريقية، وفي حالة عدم تواجد هذه الفرائس الكبيرة، فإنها تقوم بصيد القوارض والأسماك والزواحف والبرمائيات وبعض الطيور.

نوعين من الأسود في العالم اليوم

هناك نوعين من الأسود في العالم اليوم، وهي أسود النوع الفرعي الجنوبي، وهذا هو النوع الذي يوجد في أفريقيا، وينقسم للعديد من الأنواع الأخرى مثل: كاتانغا: وهو الأسد الذي يوجد في جنوب غرب أفريقيا وهو من أضخم الأسود في العالم، حيث ينتشر في زائير و أنجولا وزامبيا وزيمبابوي وناميبيا وبوتسوانا، وله لون بني فاتح.الماساي: هي الأسود التي تعيش في شرق أفريقيا في كل من إثيوبيا وكينيا وموزمبيق وتنزانيا، والأسد له لبدة ممشطة للخلف، وخصل من الشعر في الركبة، وأقل انحناءً في الظهر من السلالات الأخرى.الأثيوبي: وهو الاسد الذي يعيش في إثيوبيا بشكل خاص، ويطلق عليه بأسد أديس أبابا، وله لبدة داكنة نوعاً ما وصغيرة مقارنة بالعديد من السلالات الأخرى.ترانسفال: وهو الأسد الذي يعيش في جنوب شرق أفريقيا وذكور هذه السلالة سوداء بلبدة سوداء اللون.وهناك النوع الثاني من الأسود، وهو أسود الفرع الشمالي، ويضم هذا النوع السلالات التالية:الأسد السنغالي: وهي السلالات التي تعيش في جنوب الصحراء الكبرى، وفي غرب افريقيا خاصة في أحراش السنغال وأفريقيا الوسطى، ويعتبر من أكثر السلالات المهددة بالإنقراض، حيث يوجد في هذه السلالة حوالي 1800 أسد فقط.الأسد الأسيوي: وله اسم آخر وهو الأسد الهندي، يعتبر من السلالات المهددة بالإنقراض، حيث يعيش في محميات الآن في ولاية غوجارات الهندية، ويتميز بأنه له طيّة طويلة من الجلد تغطي البطن.