شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 12:46 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] مرح الاطفال ... منامة
- [ متاجر السعودية ] متجر عبود ستور فيبوكس وحسابات فورتنايت ... الرياض ... منطقة الرياض
- ما هي البوليبات؟
- [ متاجر السعودية ] غابا ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] مغالطة أخلاقية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الألبانية البلجيكية
- [ شوربات ] أنواع الشوربات الرمضانية
- [ تعرٌف على ] داروين أتابوما
- [ تعرٌف على ] العلاقات اليونانية الكيريباتية
- [ حكمــــــة ] العقد السابع : اركبي سفينة النجاةِ : لقد طالعتُ عشرات القصص للفنانين والفنانات ، واللاهين واللاهيات ، واللاغين واللاغيات ، والعابثين والعابثات ، الأحياء منهم والأموات، فقلت : وا أسفاه ، أين المسلمون والمسلمات ، والمؤمنون والمؤمنات ، والصادقون والصادقات ، والصائمون والصائمات ، والعابدون والعابدات ، والخاشعون والخاشعات؟! ، هل يتسع العمر المحدود القصير كي يضيع بهذه الطريقة من العبثية والهامشية ويصرف في سوق الإهمال والمعصية ؟، هل لكِ عمر آخر غير هذا العمر ؟ هل عندكِ أيام غير هذه الأيام ؟، هل لديكِ العهد الوثيق من الله أنكِ لن تموتي ؟.. كلا والله ، بل الأوهام والظنون الكاذبة ، والأماني الفاشلة ، فحاسبي النفس إذن ، وجددي المسيرة وحثي الخطا ، والحقي بالقافلة ، واركبي سفينة النجاة .

[ تعريفات منوعة ] تعريف الأمل

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعريفات منوعة ] تعريف الأمل
[ تعريفات منوعة ] تعريف الأمل تم النشر اليوم [dadate] | تعريف الأمل

تعريف الأمل

جعل الله سبحانه وتعالى الحياة كثيرة التقلّب، فحالها لا يستقيم لأحد، ولا تصفو من الكَدر، لأنّ فيها الخير والشر، السرور والحزن، الأمل واليأس، حيث يأتي الأمل ليضيء الظلام المتواجد في الحياة، ويبعث في النفس البشرية المُثابرة والجِّد، حيث إنّ الأمل الذي يبعث الإنسان المؤمن لمخالفة أهوائه والأمل في الفوز بالجنة، كما أنّ الأمل هو الذي يبعث الطلّاب على الدراسة والجِد لتحقيق أملهم في النجاح، وقد ورد في القرآن الكريم آية كريمة تبُث روح الأمل والتفاؤل بالمسلمين، قال الله عز وجلّ: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). يُعرّف الأمل في اللغة بالرجاء، ويُستخدم بكثرة بالأمور التي يُستبعد حصولها، وجمعُ كلمة الأمل هي الآمال. والأمل هو مجموعة تتكون من قوّة الدافع وقوّة الإرادة التي يمتلكهما الإنسان من أجل أن يبلُغ أهدافه، فأهداف الإنسان هي الخبرة أو النتائج التي يرغب في تحقيقها، فيتكون الأمل من ثلاثة مكوّنات هي: قوة الإرادة، والطاقة الذهنية، فهي الدافع المُحرِك للأهداف التي يطمح الإنسان من أجل الوصول إليها، وخلق المسارات، وهي قدرة الإنسان على إيجاد تلك المسارات من أجل أن تعكس الخطط الذهنية. ومن الممكن تعريف الأمل أيضاً بأنه حالة من التحفيز الإيجابي القائم على شعور النجاح المُكتسب بشكل تفاعلي، وينقسم الأمل في هذا التعريف إلى قسمين الأول هو التخطيط لتحقيق الأهداف، والثاني هو توجيه الطاقة للهدف.

طُرق التخلّص من اليأس

يتعرض الإنسان إلى العديد من المصائب في حياته، التي تسبب تفكير الإنسان بشكل سلبي، مما يسبب له العديد من المتاعب، وفقدانه الأمل، وهناك عدة طُرق للتخلّص من فقدان الأمل، وهي كما يلي: تغيير الإنسان طريقة تفكيره إلى الأفكار الإيجابية والجانب الإيجابي من الحياة، فمثلاً أن يُفكّر الإنسان في الأمور الصغيرة أو المُسلّمات بأنها من نعم الله الكبيرة، حيث إنّ تلك الأمور تساعد على التقليل من المشاعر السلبية التي تُصيب الإنسان. اللجوء إلى أحد الأطباء النفسيين من أجل التحدث عن المشاعر السلبية، حيث يجب عدم تجاهل تلك المشاعر لأنّها قد تكون اكتئاباً نفسياً، فمن الممكن أن يُنصح بأخذ العلاجات المُضادة للاكتئاب، مما يُساعد الإنسان على التخلص من ذلك الشعور. تنبيه الإنسان لوجود عدد من الإيجابيات التي يجب تقويتها، والسلبيات التي يجب محاصرتها والتقليل منها، فالقرآن الكريم لديه منهج رائع، يتلخّص في ذِكر الايجابيات وتأخير ذكر السلبيات، قال الله سبحانه وتعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ). اتباع منهج القرآن الكريم الذي ينُص على عدم إشاعة الفاحشة، فإن ضعُف الإنسان وعصى الله سراً، فإنّ الإثم يصيبه وحده، وتبقى صورة المجتمع ناصعة وتبعث الأمل لدى الناس، حيث إنّ تداول الناس لأحاديث الفواحش في مجالسهم، يتسبب في الضرر على كامل المُجتمع، لأنّه يتسبب في ظهور الانحرافات، والخواطر المريضة التي تُزيّن للإنسان فِعل الحرام ويُعدِم ثقة الناس ببعضهم.

صور الأمل في حياة الأنبياء

تعددت صور الأمل لدى عدد من أنبياء الله سبحانه وتعالى، فكلٌ منهم امتلك قصة مُختلفة صوّرت في القرآن الكريم، وتتمثّل تلك الصور فيما يلي: الأمل الذي لم يفارق سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث صار شيخاً كبيراً في السن ولم يرزق بأولاد، فلم يفقد الأمل، ودعا الله عز وجلّ فاستجاب له الله ووهبه كلاً من: إسماعيل وإسحاق، قال الله في كتابه الكريم: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ). الأمل الذي لم يفارق النبي يعقوب عليه السلام حينما فقد يوسف عليه السلام، حيث لم ييأس ولم يقنَط من رحمة الله فقال: (قالَ بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ عَسَى اللَّـهُ أَن يَأتِيَني بِهِم جَميعًا إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ) الأمل الذي لم يُفارق النبي أيوب عليه السلام حينما ابتلاه الله بذهاب العافية، والولد، والمال، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ). الأمل الذي لم يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلّم، والذي ظهر في سورة الشَرح، قال الله تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ* الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ* وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ* فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ* وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب). الأمل الذي لم يفارق الرسول صلى الله عليه وسلّم في مجابهته لطواغيت الشرك وعبدة الأوثان، الذين واجهوا الرسول بالاستهزاء، وقابلوه هو وأصحابه بالضراء والأذى، لكنه صلى الله عليه وسلّم لم يضعُف عن مبدئه ولم ينطفئ الأمل في صدره، والدليل من السنّة قول أبي بكر الصديق: (كنتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الغارِ ، فرأَيتُ آثارَ المُشرِكينَ ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ ، لو أنَّ أحدَهم رفَع قدمَه رآنا ، قال: (ما ظنُّك باثنَينِ اللهُ ثالثُهما).

طُرق إيجاد الأمل

يتواجد الأمل دائماّ في الحياة، بالرغم من وجود العديد من المواقف التي تؤدي إلى اليأس، فمن الممكن أن يقوم الإنسان بالانغماس في الأمور التي تعطي دفعة من الأمل، وأن يتحدّث مع نفسه دائماً بعبارات إيجابية وأن يُكررها، مما يُساعد على ترك أثر جيد على النفس، مثل قول: (الأمور سوف تُصبح على ما يُرام)، والتأكيد المُستمر على النفس بتلك العبارات الإيجابية، من أجل تخليصها من الأفكار السلبية التي تُحاصرها، وهو أحد الطُرق التي تساعد على بثّ الأمل في النفس من أجل العيش بسعادة.

شاركنا رأيك