مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلقها زوجها الأول وقد أصيبت بمرض الهربس ، ولا تريد نقل العدوى بزواجها من آخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إتيان العرافين وتصديقهم
- سؤال وجواب | حكم الابتعاد عن الوالدين المسنين لضرورة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، والحنجرة، والتهاب الأذن، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأتمنى أن أخطبها، كيف أعرف أنها تحبني أيضا؟
- سؤال وجواب | خدمة الوالدين عند الحاجة واجبة على أولادهما جميعًا ذكورًا وإناثًا
- سؤال وجواب | من كان خارج الميقات من أهل مكة من أين يحرم؟
- سؤال وجواب | سفر الأم بابنتها بمرافقة ابن أخيها
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب ومخاوف عامة. هل هي وساوس أم حقيقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتسارع بالقلب، وتعرق خفيف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والقلق عند زيارة طبيب الأسنان.
- سؤال وجواب | ما يلزم من دخل مكة دون إحرام وأحرم منها
- سؤال وجواب | التفلت من التكاليف الشرعية بحجة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم مرحومة
- سؤال وجواب | التوفيق بين وصف الدجال بأنه عظيم الخلقة ووصفه قصيرا
- سؤال وجواب | تغسيل الرجل زوجته وهي حائض
- سؤال وجواب | أعاني من غازات البطن وأشعر بمرارة بالفم باستمرار، ما السبب وما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أنا مطلقة منذ خمسة أعوام، ولي طفل واحد.

وقد أصبت بمرض جلدي في منطقة العانة (هربس2)، ولم أقم أبدأ بمارسة العملية الجنسية مع أحد غير زوجي السابق، الذي يرفض الاعتراف بأنه هو من نقل إلي المرض، والله وحده يعلم حقيقة الأمر.

وأنا أرغب في استكمال حياتي مع زوج آخر، ولكني أصبحت مؤمنة أنني لأن أستطيع الزواج مرة أخرى كي لا أنقل العدوى لرجل آخر، حتى وإن كنت أنا أو هذا الشخص على درجة من الخيرية.

وأشعر أنه من غير العدل أن أكون في هذا الموقف.

أشعر وكأنني اقترفت خطأً ما وأن الله سبحانه وتعالى يعاقبني.

فما الذي يمكنني أن أفعل كي أستطيع التعايش مع ظروف حياتي؟.

الحمد لله.

أولا : ليس من الصواب أن يكون كل بلاء يمر بالإنسان هو عقاب من الله تعالى على ذنب قد وقع فيه ، بل ربما كان هذا البلاء منحة من الله له ، أراد أن يرفع بها درجته في الجنة ، أو يكفر عنه خطايا وقع فيه ، ليلقى الله تعالى نظيفا من هذه الذنوب في الدنيا.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ أَوْ الْمُؤْمِنَةِ فِي جَسَدِهِ وَفِي مَالِهِ وَفِي وَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ ).

رواه أحمد (7799) وصححه الألباني.

ثانيا : ما قدره الله عليك من هذا المرض عليك أولا أن تصبري على تقدير الله لك ذلك ، بل اللائق بالمؤمن العاقل أن يرضى بقضاء الله وقدره ، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، ليكون صبره ورضاه سببا في طمأنينة قلبه وانشراحه وهدايته ، وبلوغ الأجر من الله.

ثم ليس عليك الآن أن تشغلي بالك كثيرا : هل جاءك هذا المرض بسبب اتصالك بزوجك ، أو قدره الله تعالى عليك بغير ذلك من الأسباب ، بعد أن تكوني بينك وبين ربك على يقين بأنك لم تقترفي ذبنا مع أحد ، فمن الممكن أن ينتقل ذلك المرض إليك لسبب آخر ، تعلمينه ، أو لا تعلمينه.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ ).

فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا بَالُ إِبِلِي تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فَيَأْتِي الْبَعِيرُ الْأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا ؟! فَقَالَ : ( فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟!).

رواه البخاري (5717) ومسلم (2220).

وليس المراد بذلك نفي انتقال المرض من شخص إلى شخص عن طريق العدوى ؛ وإنما المراد نفي ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من تأثير العدوى في نقل الأمراض بنفسها ، تأثيرا لزوميا من غير نظر إلى قدر الله تعالى ومراده ، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الاعتقاد بلفت أنظارهم إلى أول شخص أصيب بذلك المرض ، كيف انتقل إليه ، وليس هناك عدوى في ذلك الوقت.

ينظر : شرح صحيح مسلم للنووي (14/213) ، مفتاح دار السعادة ، لابن القيم (2/269).

والحاصل : أنه قد يكون انتقال المرض إليك عن طريق زوجك ، كما تقولين ، وقد لا يكون هو مصابا بذلك ، ونزل بك لسبب آخر ، الله أعلم به.

وإنما الذي عليك الآن أن تسعي في علاج ذلك الداء ، بكل ما استطعت ، وهو ممكن إن شاء الله ، إذا راجعت أهل العلم به والاختصاص فيه ، وسوف يكون بإمكانك ـ حينئذ ـ أن تعيشي حياتك الزوجية بصورة طبيعية ، حتى ولو تطلب منك الأمر ـ دائما ، أو في بعض الأوقات ـ بعض الإجراءات الاحترازية.

نسأل الله تعالى أن يمن عليك بالشفاء والعافية ، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يعفك ، ويبارك لكما.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | للوالد أخذ ما يحتاجه من مال ابنه ما لم يلحق الضرر به
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج من الحيوان أثناء تذكيته وبعدها
- سؤال وجواب | تعامل البنت مع أبيها الذي يتصرف معها تصرفات مسيئة
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة برد المال المسروق
- سؤال وجواب | ماهية أخبار الكهنة والعرافين
- سؤال وجواب | الفرق بين استفتاء القلب واتباع الأهواء
- سؤال وجواب | خطبت فتاة للزواج بها وتبين لي أنها تخالط الشباب
- سؤال وجواب | لا مساواة بين من أتى عرافا معتقدا أنه لا يعلم الغيب، وبين من كفر بالله
- سؤال وجواب | معاودة الدم بعد انقطاعه في فترة النفاس
- سؤال وجواب | رضع من خالته مرتين فهل له أن يتزوج من ابنتها ؟
- سؤال وجواب | منع المرأة ابنها من زيارة جدته يدخل في قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | إذا وكَّل الشركاء أحدهم بإخراج الزكاة، فهل يخرجها كل سنة أم يحتاج لإذن جديد؟
- سؤال وجواب | حديث امش ميلا عد مريضا
- سؤال وجواب | رؤية الله بين الممكن والمحال
- سؤال وجواب | جميع أولاد مرضعتك إخوة لك من جميع أزواجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل