شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:59 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- تفاحة ادم عند المرأة وأشياء مشتركة أيضا بين الرجل والمرأة
- ما هو الاكل الممنوع لانيميا الفول ؟ و هل بإستطاعتي تناول الفول والعدس ؟ فقد
- الفرق بين الحال والتمييز
- أفضل علاج قمل الرأس
- [ حكمــــــة ] قال عمر بن الخطاب في الطائفتين: قصم ظهري رجلان: (( فاجر متهتك، وجاهل متنسك))، فالفاجر المتهتك لا هم له إلا النيل من هذا الدين الذي أكرمنا الله به . وجاهل متنسك: تدين ولكنه جاهل بالعلم، لم يحقق المسائل، ولم يطلب الدليل علي يد المشايخ، ولم يثن ركبه عند العلماء، ولم يغض في معرفة الحق، ولم يرسخ في فهم الدليل، بل ركب الصعب والذلول في تحقيق أغراضه ، فكلما فهم من الدليل شيئاً أصدره، فهو المكفر، والمبدع، والمفسق، والمضلل، وهو الناجي وحده ، والسالم من الخطأ، يقول صلي الله عليه وسلم : (( من قال هلك الناس فهو أهلكهم)) رواه مسلم، والمعني: لإعجابه براية وانفراده بالشاذ من أحكامه، فحذار من هذا الفاجر المتهتك، ويصير خنجراً مسموماً في ظهر الأمة، وحذار أيضاً من الجاهل المتنسك، الذي يشد في الرأي ، ويلغي الدليل، ويخالف العلماء.
- [ تعرٌف على ] اعتلال الإبل الدماغي الإسفنجي
- طريقة عجن حناء النقش
- [ تعرٌف على ] النزاع البرتغالي الفارسي
- [ أطباق مصرية ] 11 خطوة أساسية لطريقة عمل السجق
- [ فيتامينات ومعادن ] أهم المعادن للجسم

[ حكمــــــة ] ربما كان لبعض السلاطين رغبة في العلم لفضيلة نفسه، وكرم طبعه فلا يجعل ذلك ذريعة في الانبساط عنده، والادلال عليه، بل يعطى ما يستحقه بسلطانه وعلو يده. فإن للسلطان حق الطاعة والاعظام، وللعالم حق القبول والاكرام. ثم لا ينبغي أن يبتدئه الا بعد الاستدعاء، ولا يزيده على قدر الاكتفاء، فربما أحب بعض العلماء إظهار علمه للسلطان فأكثره فصار ذلك ذريعة إلى ملل ومفضيا إلى بعده، فإن السلطان متقسم الافكار مستوعب الزمان، فليس له في العلم فراغ المنقطعين إليه ولا صبر المنفردين به.

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ حكمــــــة ] ربما كان لبعض السلاطين رغبة في العلم لفضيلة نفسه، وكرم طبعه فلا يجعل ذلك ذريعة في الانبساط عنده، والادلال عليه، بل يعطى ما يستحقه بسلطانه وعلو يده. فإن للسلطان حق الطاعة والاعظام، وللعالم حق القبول والاكرام. ثم لا ينبغي أن يبتدئه الا بعد الاستدعاء، ولا يزيده على قدر الاكتفاء، فربما أحب بعض العلماء إظهار علمه للسلطان فأكثره فصار ذلك ذريعة إلى ملل ومفضيا إلى بعده، فإن السلطان متقسم الافكار مستوعب الزمان، فليس له في العلم فراغ المنقطعين إليه ولا صبر المنفردين به.
[ حكمــــــة ] ربما كان لبعض السلاطين رغبة في العلم لفضيلة نفسه، وكرم طبعه فلا يجعل ذلك ذريعة في الانبساط عنده، والادلال عليه، بل يعطى ما يستحقه بسلطانه وعلو يده. فإن للسلطان حق الطاعة والاعظام، وللعالم حق القبول والاكرام. ثم لا ينبغي أن يبتدئه الا بعد الاستدعاء، ولا يزيده على قدر الاكتفاء، فربما أحب بعض العلماء إظهار علمه للسلطان فأكثره فصار ذلك ذريعة إلى ملل ومفضيا إلى بعده، فإن السلطان متقسم الافكار مستوعب الزمان، فليس له في العلم فراغ المنقطعين إليه ولا صبر المنفردين به. تم النشر اليوم [dadate] | ربما كان لبعض السلاطين رغبة في العلم لفضيلة نفسه، وكرم طبعه فلا يجعل ذلك ذريعة في الانبساط عنده، والادلال عليه، بل يعطى ما يستحقه بسلطانه وعلو يده. فإن للسلطان حق الطاعة والاعظام، وللعالم حق القبول والاكرام. ثم لا ينبغي أن يبتدئه الا بعد الاستدعاء، ولا يزيده على قدر الاكتفاء، فربما أحب بعض العلماء إظهار علمه للسلطان فأكثره فصار ذلك ذريعة إلى ملل ومفضيا إلى بعده، فإن السلطان متقسم الافكار مستوعب الزمان، فليس له في العلم فراغ المنقطعين إليه ولا صبر المنفردين به.

شاركنا رأيك