[ ظواهر طبيعية ] 8 من أهم المعلومات عن الزلزال

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ ظواهر طبيعية ] 8 من أهم المعلومات عن الزلزال
تم النشر اليوم [dadate] | 8 من أهم المعلومات عن الزلزال

ما هي آلية حدوث الزلزال؟

من المهم أن نقول أنه بالرغم من أن الزلزال قد يعتبر واحد من أقوى الظواهر الطبيعية التي تسبب الكثير من الكوارث والخسائر إلا أنه يعتبر نوع من أنواع التحركات البيولوجية التي يكون الهدف الأساسي منها تخفيف الإجهاد عبر سطح الأرض.. أما آلية حدوث الزلزال فسوف نقوم بشرحها كالتالي: حيث يوجد داخل الأرض مجموعة من الصفائح يطلق عليها اسم الصفائح التكتونية وهي مكون رئيسي من مكونات القشرة الأرضية، وعندما تتحرك هذه الصفائح تنتج طاقة هائلة للغاية ومفاجئة في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث مجموعة من الموجات الزلزالية التي تعمل على اهتزاز سطح الكرة الأرضية، أي أنه عندما يبدأ لوحين من ألواح الصفائح التكتونية في الاصطدام فهذا يؤدي إلى حدوث ما يطلق عليه الاصطدام والدفع المعاكس وفي نفس الوقت فإن الصفائح الأرضية نفسها تكون ثابتة دون حركة. هذه الحالة من الحركة والاصطدام تؤدي إلى توليد الكثير من الضغط لذا يبدأ جزء كبير من الصخور التي تكون الصفائح في الانهيار وهنا يحدث الزلزال. أما الصفائح التكتونية فإنها تبدأ أيضا في الحركة أثناء حدوث الزلزال، الجزء الذي يوجد تحت الأرض والذي يبدأ الانهيار من عنده فهو يطلق عليه مركز الزلزال Focus of the earthquake، أما بالنسبة للمنطقة التي تقابل هذا المركز فوق سطح الأرض فهي يطلق عليها بؤرة الزلزال Epicenter of the earthquake. وعلينا هنا أن نذكر نقطة مهمة للغاية وهي أن الانهيارات الصخرية التي تحدث داخل قشرة الأرض نتيجة حالة الاصطدام بين الصفائح التكتونية هي السبب الأساسي الوحيد الذي يؤدي إلى حدوث الزلزال، لكن هناك بعض العوامل الخارجية التي قد تؤدي إلى حدوث اهتزاز في القشرة الأرضية وهذه العوامل لها علاقة كبيرة بنشاط الإنسان مثل الأعمال الخاصة بحفر الأنفاق أو بناء الطرق أو الطرق الخاصة بالسكك الحديدية، ومن الممكن أن تحدث أيضا نتيجة استخدام الألغام الأرضية في عمليات التفجير، كذلك من الممكن أن تحدث هذه الانهيارات أثناء عمليات حفر المناجم تحت سطح الأرض. وكذلك فإن من الممكن أن تؤدي هذه العوامل إلى مجموعة من الحركات الأرضية أو الزلازل الخفيفة التي قد لا تكون محسوسة لكن في نفس الوقت فإن هناك أنواع كثيرة من النشاط الإنساني قد تؤدي إلى حدوث الكثير من التدميرات التي تكون في طبيعتها متشابهة إلى حد كبير مع الاهتزازات الأرضية، وهذه الأنشطة مثل العمليات النووية العسكرية أو التجارب النووية والذرية الممنوعة على المستوى العالمي.

ما هي أكثر المناطق المعرضة لحدوث الزلازل؟

هنا علينا أن نشير إلى نقطة مهمة للغاية وهي هل هناك مناطق تكون أكثر عرضة لحدوث الزلازل عن المناطق الأخرى، والإجابة هي نعم، لأن المناطق التي توجد على خط الصدع أو ما يطلق عليه الفالق تكون أكثر عرضة لحدوث الزلازل عن غيرها، لأن هذه المناطق تقع على حدود الصفائح التكتونية التي توجد داخل الأرض وأي حركة في هذه الصفائح تكون مؤدية بشكل كبير في حدوث الزلازل، وهنا لابد أن نوضح أن نسبة 90% من الزلازل التي تحدث على سطح الأرض تحدث في هذه المناطق، وعلى العكس من ذلك فإن المناطق التي توجد بعيدا عن الصفائح التكتونية فهي تكون أقل تعرضا لحدوث الزلازل.

ما هي أشد المخاطر التي تنتج عن الزلزال؟

عند حدوث الزلزال فإن هناك الكثير من التغيرات البيولوجية التي تحدث في طبقات الأرض، هذه التغيرات تؤدي إلى حدوث الكثير من الظواهر الخطيرة للغاية والتي قد تؤدي إلى تدمير هائل، وفيما يلي سوف نسرد مجموعة من أهم المخاطر التي تنتج عند حدوث الزلزال: حدوث الهزة الأرضية الهزة الأرضية هي أكثر الظواهر الخطيرة التي تحدث نتيجة الزلزال وتكون مترافقة في نفس وقت حدوثه، والهزة الأرضية تحدث نتيجة لتحرك الموجات الزلزالية عبر سطح الأرض، وعلينا أن نذكر هنا شيئا مهما للغاية وهو أن الهزة الأرضية تختلف في تأثيرها طبقا لمدتها، حيث أنه عند وجود الهزة الأرضية التي تستمر لفترة طويلة من الوقت فإنها تؤدي إلى إحداث قدر هائل من التدمير في المكان الذي تحدث به، ومثال على ذلك ما حدث في زلزال مدينة ألاسكا عام 1946، حيث استمر الهزة الأرضية لوقت طويل جدا يقدر بحوالي سبعة دقائق وقد أدى هذا إلى حدوث تدمير هائل في المدينة وأدى إلى إيقاف الكثير من المشاهد الحيوية. التمزق الأرضي هو نوع من أنواع المخاطر التي تحدث نتيجة لوجود الزلزال، حيث أن الزلازل بشكل عام تعمل على إحداث مجموعة من الشقوق والصدوع على سطح الأرض، هذه الشقوق أو الصدوع يطلق عليها التمزقات الأرضية، وبالرغم من أن الشقوق أو التمزقات الأرضية من الأمور التي يندر حدوثها إلا أنها عندما تقع فهذا يعمل على وجود الكثير من الأضرار وخاصة الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية، حيث أنها تؤدي إلى تدمير الأنفاق والقنوات المائية كما أنها أيضا تلحق أضرار فادحة بالسكك الحديدية وخطوط الأنابيب الموجودة في الأرض. الانهيار الأرضي Landslides يعتبر الانهيار الأرضي من ضمن الآثار الجانبية التي تحدث بعد الزلازل، ومن الممكن أن تعمل هذه الانهيارات على حدوث انهيارات أخرى في المنحدرات التي تكون غير مستقرة مما يؤدي إلى حدوث تدمير هائل في المباني والعديد من المرافق المهمة وخاصة الطرق والسكك الحديدية. كذلك من الممكن أن تؤدي هذه الانهيارات إلى تدمير المباني التي توجد على التلال عندما تتعرض إلى هذه الانهيارات أيضا. موجات تسونامي Tsunamis ما يطلق عليها موجات تسونامي هي واحدة من أهم أكثر الظواهر التي تحدث نتيجة الزلازل القوية، وهي تحدث نتيجة لحدوث الزلزال في قاع البحر أو المحيط وعندما يبدأ ذلك تحدث أمواج التسونامي، وهي الأمواج الناشئة عن حدوث الزلزال. ومن الممكن أن نقول أن ظاهر التسونامي هي أخطر الظواهر التي تحدث مع الزلازل وكل الأماكن في العالم معرضة إلى مثل هذه الظاهرة بشكل كبير وخاصة المناطق التي تقع عند المحيط الهادئ، ويكمن خطر موجات التسونامي في أنها تستطيع أن تتحرك بسرعة تصل إلى 700 كم في الساعة الواحدة وبذلك تمتد عبر مسافات كبيرة للغاية محدثة دمارا هائلا، كذلك فإن وصول موجة التسونامي إلى الأماكن الساحلية فإن طول الموجة قد يزيد عن 27 متر وهذا في حد ذاته من أكبر عوامل الخطورة التي تسببها هذه الموجات. الحرائق تعتبر الحرائق واحدة من الأضرار الناتجة عن حدوث الزلزال وينتج لأسباب مهمة للغاية ومنها مثلا أن الزلزال يؤدي إلى تدمير أنابيب الغاز الطبيعي وهذا من أهم العوامل التي تؤدي إلى نشوب الحرائق، كذلك فإن الزلازل تعمل على تدمير كابلات الكهرباء وهذا أيضا من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى نشوب الحرائق مع وجود الزلزال. تدمير التربة تدمير التربة من الممكن أن يحدث نتيجة الظواهر الطبيعية المختلفة أيضا ومنها الزلزال حيث أن الزلزال يؤدي إلى ظاهر يطلق عليها تسيل التربة، وهذه الظاهرة تحدث نتيجة تشبع التربة بالماء وبالتالي تفقد صلابتها، وكذلك فإن الزلازل تعمل على وصول كميات كبيرة من المياه الجوفية إلى سطح الأرض وهذا يعمل على تكوين الوحل الذي ينتقل إلى العديد من الأماكن.

ما هو الزلزال؟

التعريف العلمي للزلزال هو اهتزاز مفاجئ يحدث في داخل الأرض نتيجة مرور موجات زلزالية من خلال الصفائح الصخرية التي توجد تحت سطح الأرض، وتنتج هذه الموجات من البداية نتيجة حدوث حركة في هذه الصفائح الصخرية. وهذه الحركة تؤدي إلى توليد كمية كبيرة من الطاقة تؤدي إلى حدوث الموجات الزلزالية المدمرة. وعلى مدار تاريخ الأرض بأكملها شهدت الكثير من الزلازل المدمرة والتي استطاعت أن تقضي على مساحات كبيرة من البلاد والأراضي كما أنها قد أدت إلى وجود بعض الظواهر الجغرافية الأخرى،وفي واحدة من الإحصائيات الخاصة بالزلازل ذكر أن القرن العشرين وحده قد مات فيه ما يزيد عن مليون شخص بسبب الزلازل. وكل مكان على كوكب الأرض معرضا لحدوث الزلزال لكن تظل نسبة حدوثه متفاوتة من مكان إلى آخر.

هل هناك إمكانية للعمل على الحد من آثار الزلازل؟

بعض العلماء يقولون أن ظاهرة الزلزال في حد ذاتها لا تعتبر من الظواهر الخطيرة التي تشكل خطر على حياة الإنسان، لكن الخطر يكمن في بناء المباني والمنشآت المختلفة دون إعدادها لتحمل خطر الزلازل، حيث أن الانهيارات في المباني هي أكثر الأخطار التي تهدد حياة البشر، والدليل على ذلك أن المناطق النائية قليلا ما تشهد أي خسائر بشرية عند وقوع الزلازل بها. ولذلك نجد أنه في البلاد التي تكون أكثر تعرضا لحدوث الأنشطة الزلزالية بها قوانين صارمة تؤكد على ضرورة وضع تصاميم للمباني بحيث تكون قادرة على مقاومة الزلازل، ومن هذه المناطق مدينة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

أشهر الزلازل التي حدثت في تاريخ الأرض

هناك الكثير من الزلازل التي حدثت على مر تاريخ الأرض وأدت إلى حدوث خسائر فادحة وفيما يلي سوف نتعرف سويا على أهم هذه الزلازل وتأثيرها والأماكن التي حدثت فيها. زلزال مدينة فالديفيا في تشيلي 1960 كان هذا واحد من أكثر الزلازل تدميرا من حيث القوة والضحايا، وهو يعتبر واحد من أشد الزلازل في تاريخ العالم، وقد وقع الزلزال عام 1960 في مدينة فالديفيا وقد بلغت درجة قوته ما يقرب من 9.5 درجة على مقياس ريختر، ودرجة قياس الزلازل هي التي جعلته يصنف على أنه أقوى زلزال حدث على وجه الأرض حيث أن الأرض لم تشهد من قبل زلزال بهذه القوة، وقد أدى هذا الزلزال إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة للغاية حيث أنه أدى إلى ما يقرب من 6000 شخص، أما خسائره المادية فلقد وصلت إلى ما يقرب من مليار دولار. وأهم أثار أدى هذا الزلزال إلى حدوثها كانت في شكل موجة من موجات التسونامي التي أثرت بشكل كبير للغاية على الكثير من المناطق خاصة في كل من جنوب تشيلي وهاواي وكذلك جنوب شرق أستراليا بالإضافة إلى كل من اليابان والفلبين. زلزال إقليم شانشي في الصين 1556 يعتبر زلزال شانشي من أكبر الزلازل التي شهدتها الأرض أيضا في العصور القديمة وقد كانت خسائره كبيرة للغاية، حدث الزلزال في شهر يناير من 1556 في واحد من الأقاليم الصينية وهو إقليم شانشي، وقد امتدت آثار الزلزال لتشمل ما يقرب من 97 من المقاطعات الموجودة في هذا الإقليم، أما درجة وقته فلقد كانت 8 ريختر، أدى الزلزال إلى مقتل ما يقرب من 60% من أهالي الإقليم حيث وصل عدد القتلى حينها إلى ما يقرب من 830 ألف شخص. زلزال سومطرة في إندونيسيا 2004 هذا واحد من أشد الزلازل التي شهدها القرن الحادي والعشرين، وقد بلغت قوة الزلزال على مقياس ريختر 9.1 درجة، وأشد الأثار التي سببها زلزال سومطرة أنه أدى إلى حدوث موجة من موجات تسونامي كانت بالغة الشدة وأدت إلى قتل ما يقرب من ربع مليون شخص، وقد امتد أثر هذا الزلازل إلى الكثير من المناطق البعيدة عن مركزه مما أدى إلى حدوث خسائر فادحة للغاية. زلزال حلب في سوريا 1138 شهدت مدينة حلب في عام 1138 زلزالا مدمرا أدى إلى مقتل ما يقرب من ربع مليون شخص، وكانت درجة قوة الزلزال وقتها 8.5 درجة على مقياس ريختر، وبالإضافة إلى خسائر الأرواح التي سببها الزلزال إلا أنه تسبب أيضا في تدمير العديد من المظاهر الحضارية في هذه المدينة مثل الحصون والقلاع. زلزال تانغشان في الصين 1976 تعتبر الصين من أكثر البلاد التي شهدت الكثير من الزلازل المدمرة عبر تاريخها، وفي عام 1976 شهدت واحد من أشد هذه الزلازل الذي وقع في مدينة تانغشان وقد وصلت قوة هذا الزلزال إلى ما يقرب من 8.2 درجة على مقياس ريختر، وقد أدى هذا الزلزال إلى مقتل ما يقرب من 255 ألف شخص. زلزال مقاطعة هاينان في الصين 1920 هو واحد من الزلازل الشديدة التي شهدتها الصين أيضا في القرن العشرين، وقد وصلت درجته على مقياس ريختر إلى 7.8 درجة، وقد وصل عدد الضحايا الذي وقعوا جراء هذا الزلزال إلى ما يقرب من 200 ألف شخص، وكانت خطورة هذا الزلزال تكمن في أن الهزات الارتدادية التي نتجت عنه ظلت مستمرة إلى ما يقرب من 3 سنوات مختلفة ورائها الكثير من الخسائر.

ما هي أهم الإرشادات الواجب اتباعها عند حدوث الزلازل؟

هناك بعض القواعد العامة للسلامة الخاصة عند وقوع الكوارث الطبيعية ومنها وقوع الزلازل، ومن هذه القواعد نذكر التالي: عند وقوع الزلزال من المهم أن تبقى في المنزل ولا تخرج منه إلا بعد الشعور بتوقف الاهتزاز.التواجد داخل المنزل في مكان بعيد عن الأشياء التي من الممكن أن تسقط مثل المصابيح المعلقة.التواجد بعيدا عن النوافذ والأبواب والجدران الخارجية.محاولة الاختبار تحت أي قطعة من قطع الأثاث القوية مثل المناضد القوية.محاولة حماية كل من الرأس والعيد عن طريق اليد مع اللجوء إلى أي زاوية من زوايا المنزل.عدم استخدام المصعد أثناء حدوث الزلزال.محاولة غلق أقفال الكهرباء وتشغيل نظم الحرائق لأنها قابلة للاشتعال وقت حدوث الزلزال.الابتعاد عن الأسلاك الكهربائية في حالة وقوع الزلزال وأنت خارج المنزل.الابتعاد عن أي جدار خارجي أو مبنى أثناء وقوع الزلزال.

الزلزال

تعتبر ظاهرة الزلزال واحدة من أشهر الظواهر الطبيعية الخاصة بتحركات القشرة الأرضية، وهو ليس من الظواهر الجديدة بل هو من الأشياء الطبيعية التي عرفتها الأرض منذ بدايتها وقد ساعد على تشكيلها بالصورة التي نعرفها عليها الآن. وفي كثير من الأحيان يكون الزلزال ظاهرة طبيعية مدمرة للغاية وتؤدي إلى هلاك الكثير من الممتلكات والأرواح، وغالبا ما يكون مرتبطا بكارثة طبيعية أخرى مثل حدوث البراكين الناتجة عن حركة قشرة الأرض.

ما هي أهم المقاييس التي تستخدم لحساب قوة الزلزال؟

من المهم أن نذكر أن قوة الزلزال لها مجموعة من المقاييس أما الجهاز الأساسي الذي يستخدم في قياس قوة الزلزال فهو يطلق عليه مرسمة الزلازل أو السيزموجراف Seismogram، هذا الجهاز يقوم بتسجيل الرسوم البيانية الناتجة عن اهتزاز الطبقة الأرضية نتيجة الموجات الزلزالية التي تنتقل عبر طبقات الأرض المختلفة. أما المقاييس المختلفة التي يتم استخدامها لقياس قوة الزلزال فهي كالآتي: مقياس ريخترRichter magnitude مقياس ريختر هو واحد من المقاييس التي يتم استخدامها لقياس قوة الزلزال، وهو يقوم على أساس نظام رقمي يعتمد في الأصل على مجموعة من القواعد اللوغاريتمية، حيث أن الزيادة التي تقدر يقوة واحد ريختر على المقياس فأنها تدل على زيادة تقدر بأنها عشرة أضعاف في سعة الأمواج الزلزالية التي تنتج عن الدرجة التي تسبقها وعندما يحدث زلزال وتكون شدته على مقياس ريختر تساوي خمسة فهذا يعني أن القوة الزلزالية التي حدثت أكبر بعشر مرات من الزلزال الذي تكون قوته أربع درجات على مقياس ريختر أيضا. ومن الممكن أن نقول أن مقياس ريختر يعمل على أساس قياس سعة الأمواج الزلزالية التي تحدث نتيجة وجود حركة الأرض فضلا عن قيامه باستخدام المعلومات التي يحصل عليها من خلال جهاز السيزموغراف. مقياس درجة العزم Moment magnitude مقياس درجة العزم هو نوع من المقاييس التي تستخدم في قياس قوة الزلزال، ونقصد هنا قوته من حيث الطاقة التي قام الزلزال بإنتاجها، ومقياس درجة العز يقوم هو أيضا على مجموعة من النظم الرقمية اللوغارتمية، ويزيد بـ 32 ضعف من كمية الطاقة التي تنبعث عن الدرجات التي تسبقها. مقياس ميركالي Mercalli intensity scale أما مقياس ميركالي فهو واحد من المقاييس المستخدمة للزلازل، وهو يعمل على دراية شدة التأثيرات التي تقوم الزلازل بإحداثها في المستقبل، وهو يعتمد على مجموعة من العوامل المختلفة مثل الجيولوجيا الخاصة بالمناطق المختلفة التي تحدث بها الزلازل أو طبقا لتصاميم المباني المختلفة، أو من خلال تتبع تاريخ الزلازل التي حدثت في تلك المناطق.