شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 07:25 PM


اخر بحث





- اختي تعاني من التهاب اللوزتين الشديدوارتفاع درجةحراره ونحول في الجسم وسعال وعدم خروج البراز لمده5 ايام تناولت الكثيرمن الادويه والمضادات لمده اسبوعين | الموسوعة الطبية
- [ رقم هاتف ] مركز الحسيني لقطع غيار السيارات
- [ موردون الامارات ] العاصمة للادوات الكهربائية والمنزلية
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] مؤسسة المنا للمقاولات العامة
- [ اختراعات واكتشافات ] كيف يعمل القمر الصناعي؟
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعيد بن عبدالرحمن بن يحي آل دليم ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- تمرد ابن رفادة 1932
- [ مؤسسات البحرين ] شركة دريم وي للخدمات ذ.م.م ... المحرق
- [ دليل أبوظبي الامارات ] بايس للملابس والاكسسوارات ذ.م.م ... أبوظبي
- [ خذها قاعدة ] ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة. - وليم شكسبير

[ تعرٌف على ] إيطاليا

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ تعرٌف على ] إيطاليا
[ تعرٌف على ] إيطاليا تم النشر اليوم [dadate] | إيطاليا

الاقتصاد

المقالة الرئيسة: اقتصاد إيطاليا بنك إيطاليا المركزي. تمتلك إيطاليا اقتصاداً رأسمالياً ببنية تحتية متطورة وحصة مرتفعة من نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي. وفقاً لصندوق النقد الدولي امتلكت إيطاليا في عام 2008 سابع أكبر اقتصاد في العالم والرابع في أوروبا. إيطاليا هي عضو في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. تحولت إيطاليا في فترة ما بعد الحرب من اقتصاد ضعيف يعتمد على الزراعة متضرر بشدة بنتائج الحرب إلى واحدة من دول العالم الصناعية الكبرى،[121] ودولة رائدة في التجارة العالمية والصادرات حيث أنه في عام 1987 تجاوز الاقتصاد الإيطالي نظيره البريطاني في الناتج المحلي الإجمالي (الاسمي) وهو الحدث المعروف باسم «ال سورباسو».[122] وفقاً للبنك الدولي تمتلك إيطاليا مستويات عالية من حرية الاستثمار والأعمال والتجارة. إيطاليا بلد متقدم ووفقاً لنشرة الإيكونوميست، فهي تمتلك ثامن أعلى نوعية حياة في العالم. تتمتع البلاد بمستوى عال جداً من المعيشة وتحتل المرتبة 18 بين الدول الأكثر تقدماً متجاوزة ألمانيا والمملكة المتحدة واليونان. وفقاً لبيانات يوروستات الأخيرة لا يزال الناتج المحلي الإجمالي للفرد في تعادل القوة الشرائية على قدم المساواة تقريباً مع متوسط الاتحاد الأوروبي.[123] بالإضافة إلى ذلك تحتل إيطاليا المرتبة الرابعة في العالم (الثالثة باستثناء صندوق النقد الدولي) بالنسبة لاحتياطيات الذهب، حيث يصل احتياطها إلى 2,451.8 طن، مما يجعلها تتأخر عن الولايات المتحدة وألمانيا بفارق بسيط، وتتفوق على فرنسا والصين.[124] تعرف البلاد أيضاً بقطاع الأعمال الاقتصادية النافذ والخلاق،[125] وقطاع زراعي كادح ومنافس،[125] وبسياراتها المبدعة ذات الجودة العالية والتصميم الصناعي وتصميم الأزياء.[125] على الرغم من هذا يعاني اقتصاد البلاد من مشاكل كثيرة. فبعد وصول نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 8% من عام 1964 فصاعداً،[126] تراجع المعدل في العقد الماضي إلى 1.23% مقارنة بمعدل نمو سنوي وسطي في الاتحاد الأوروبي يصل إلى 2.28%.[127] بالإضافة إلى ذلك توجد فجوة كبيرة في مستويات المعيشة بين الشمال والجنوب. يمكن أن يتجاوز متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في شمال إيطاليا بكثير متوسط الاتحاد الأوروبي (مثال على ذلك مقاطعة بولسانو حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي عام 2006 للفرد 32,900 € (43,861$) وهو 135.5% من وسطي الاتحاد الأوروبي)،[128] في حين أن بعض المناطق والمحافظات في جنوب إيطاليا قد تكون أقل بكثير من متوسط الاتحاد الأوروبي (مثل كامبانيا التي يصل متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي عندها إلى 16,294 € أو 21,722. غالباً ما يشار إلى إيطاليا باسم رجل أوروبا المريض،[129][130] بسبب تميزها بالركود الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي والمشاكل في متابعة برامج الإصلاح. فيراري F8 Tributo. تعاني إيطاليا من الضعف الهيكلي بسبب طبيعتها الجغرافية وعدم وجود المواد الخام وموارد الطاقة. طبيعة الأراضي جبلية في الغالب وبالتالي الكثير من التضاريس غير صالحة للزراعة المكثفة والاتصالات أكثر صعوبة. من أسباب ضعف الاقتصاد الإيطالي عدم تطوير البنية التحتية وإصلاحات السوق وبحوث الاستثمار وكذلك ارتفاع العجز العام.[125] في مؤشر الحرية الاقتصادية عام 2008، احتلت المرتبة 64 في العالم و29 في أوروبا وهو أدنى تصنيف في منطقة اليورو. لا تزال إيطاليا تتلقى مساعدات التنمية من الاتحاد الأوروبي كل عام. بين عامي 2000 و2006 تلقت إيطاليا 27.4 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي.[131] تعاني الدولة من بيروقراطية رسمية غير فعالة وانخفاض حماية حقوق الملكية ومستويات عالية من الفساد وفرض الضرائب الثقيلة والإنفاق العام الذي يكلف خزينة الدولة نحو نصف إجمالي الناتج المحلي الوطني.[132] بالإضافة إلى ذلك، فإن أحدث البيانات تظهر أن إنفاق إيطاليا في مجال البحث والتطوير في عام 2006 كان يساوي 1.14% من الناتج المحلي الإجمالي وهو أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي (1.84%) وأقل من هدف استراتيجية لشبونة لتخصيص 3% من الناتج المحلي الإجمالي لأنشطة البحث والتطوير.[133] تمتلك إيطاليا عدداً أقل من الشركات متعددة الجنسيات ذات المستوى العالمي من الاقتصادات الأخرى ذات الحجم المماثل، ولكن هناك عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في «المثلث الصناعي» الشمالي (ميلانو وتورينو وجنوة) أو مثلث توسكانا الصناعي (فلورنسا وبراتو وبستويا)، حيث توجد مساحة صناعية مكثفة من الإنتاج الآلي ولا سيما في المناطق الصناعية التي كانت لفترة طويلة العمود الفقري للصناعة الإيطالية. أدى هذا الأمر إلى تشكيل قطاع صناعي يركز غالباً على التصدير إلى الأسواق المتخصصة والمنتجات الفاخرة وقادر على مواجهة المنافسة من الصين وغيرها من الاقتصادات الآسيوية الناشئة على أساس انخفاض تكاليف العمالة.[134] من صادرات وشركات إيطاليا الكبرى حسب القطاع: السيارات (مجموعة فيات وأبريليا ودوكاتي وبياجيو)، الكيماويات والبتروكيماويات (إني)؛ الطاقة والهندسة الكهربائية (إنيل وإديسون)، الأجهزة المنزلية (كاندي وإنديسيت)، تكنولوجيا الفضاء والدفاع (إلينيا وأغستا وفينميكانيكا)، الأسلحة النارية (بيريتا)، الأزياء (ارماني وفالنتينو وفيرساتشي ودولشي أند غابانا وروبرتو كافالي وبينيتون وبرادا ولوكسوتيكا)، تجهيز الأغذية (فيريرو وباريلا ومارتيني وروسي وكامباري وبارمالات)، السيارات الرياضية والفارهة (فيراري ومازيراتي ولامبورغيني وباجاني)، اليخوت (فيريتي وأزيموت). كما تشكل صناعة السيارات في إيطاليا مصدر تشغيل كبير جداً في البلد، مع قوة عاملة تفوق 196,000 عامل (2004) تعمل في هذه الصناعة خاصة. تسهم صناعة السيارات إسهاماً كبيراً في الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي بنحو 8.5%.[135][136] تعدّ إيطاليا خامس أكبر منتج للسيارات في أوروبا (2006).[137] السياحة المقالة الرئيسة: السياحة في إيطاليا ساحل أمالفي من جانب رافيلو، وهو أحد أشهر الوجهات السياحية في إيطاليا. السياحة هي إحدى القطاعات الأسرع نمواً والأكثر ربحاً في الاقتصاد الوطني، حيث يزور البلاد 43.7 مليون سائح دولي وعائدات إجمالية تقدر بنحو 42.7 مليار دولار. تعد إيطاليا رابع أكبر دولة سياحية وخامس أكثر الدول زيارة في العالم.[138] على الرغم من التراجع في أواخر عقد الثمانينيات من القرن العشرين وخلال حرب الخليج الثانية، فإن إيطاليا منذ منتصف تسعينات القرن سالف الذكر أعادت بناء صناعة سياحة قوية.[139] أكثر وجهات السياحية في إيطاليا هي الكولوسيوم (4 ملايين سائح سنوياً والمعلم رقم 39 عالمياً من حيث عدد الزوار) وأطلال بومبي (48 عالمياً مع 2.5 مليون زائر).[140] في عام 2008 كانت أكثر المدن الإيطالية زيارة من قبل السياح الأجانب هي: روما (11 عالمياً بنحو 6,123,000 سائح) وميلان (52 بنحو 1,914,000 زائر) والبندقية (57 بنحو 1,798,000 سائح) وفلورنسا (59 بنحو 1,729,000 سائح) ونابولي (166 بنحو 381,000 سائح) وباليرمو (183 بنحو 316,000 سائح) وفيرونا (188 بنحو 289,000) وريميني (189 بنحو 284,000 سائح) وبولونيا (191 بنحو 279,000 سائح) وجنوة (200 بنحو 243,000 سائح) وتورينو (203 بنحو 240,000 سائح) وأخيراً سيينا (229 بنحو 163,000 سائح).[141] البنية التحتية مطار ليوناردو دا فينشي في روما، سادس أكثر المطارات الأوروبية ازدحاماً. في عام 2004 وفر قطاع النقل في إيطاليا حوالي 119.4 مليار يورو، موظفاً 935,700 شخص في 153,700 مؤسسة. فيما يتعلق بشبكة الطرق الوطنية، كان هناك 668,721 كم (415,612 ميل) من الطرق الصالحة في إيطاليا في عام 2002، بما في ذلك 6,487 كيلومتر (4,031 ميل) من الطرق السريعة، المملوكة للدولة ولكن يديرها القطاع الخاص عن طريق شركة أتلانتيا. في عام 2005، سجل في البلاد حوالي 34,667,000 سيارة ركاب (590 سيارة لكل 1000 شخص) و4,015,000 من مركبات البضائع على شبكة الطرق الوطنية.[142] الشبكة الوطنية للسكك الحديدية مملوكة للدولة وتديرها فيروفي ديلو ستاتو. في عام 2003 بلغ طول السكك الحديدية في إيطاليا 16,287 كم (10,122 ميل) منها 69% مكهرب ويسير عليها 4937 قاطرة ومقطورة. تتألف شبكة الممرات المائية الداخلية من 1477 كم (918 ميل) من الأنهار والقنوات الصالحة للملاحة في عام 2002. في عام 2004 كان هناك ما يقرب من 30 مطار رئيسي (بما في ذلك اثنين من المحاور الدولية في مالبينسا في ميلانو وليوناردو دا فينشي الدولي في روما) و43 من الموانئ الرئيسية (بما في ذلك ميناء جنوة الأكبر في البلاد وثاني أكبرها في البحر الأبيض المتوسط). امتكلت إيطاليا في عام 2005 أسطولاً جوياً مدنياً من حوالي 389,000 وحدة وأسطولاً تجارياً بحرياً قوامه 581 سفينة.[142] يعتمد الاقتصاد الإيطالي على مصادر طاقة متنوعة تعتمد بدورها اعتماداً كبيراً على الواردات، ففي عام 2006 استوردت أكثر من 86% من إجمالي استهلاك الطاقة (99.7% من الوقود الصلب و92.5% من النفط و91.2% من الغاز الطبيعي و15% من الكهرباء)،[143][144] لكن على الرغم من ذلك، احتلت إيطاليا مركز سادس أكبر منتج في العالم لطاقة الرياح خلف الهند وقبل فرنسا والمملكة المتحدة، مع قدرة لوحة مثبتة تبلغ 3736 جيغا واط في عام 2008.[145] لا توجد مفاعلات نووية نشطة داخل البلد. تنتج معظم الطاقة الكهربائية في إيطاليا من الغاز والنفط والفحم والطاقة الكهرمائية. الصادرات كروم عنب في ترينتينو ألتو أديجي. تعدّ إيطاليا أكبر مصدّر للنبيذ في العالم. كانت إيطاليا ثامن أكبر مصدّر في العالم [146] في عام 2007 حيث وصلت قيمة الصادرات الإيطالية إلى 491,507$ مليار منها 118,261$ مليار في قطاع الخدمات التجارية والتي بلغت 504,404$ مليار في منطقة محددة وفقاً لمنظمة التجارة العالمية.[147] صادرات إيطاليا الكبرى هي الآلات الدقيقة والعربات بمحركات والمواد الكيميائية والسلع الكهربائية. لكن صادرات البلاد الأكثر شهرة هي في مجالات الغذاء والكساء. إيطاليا مصدر زراعي مهم كونها أكبر مصدّر ومنتج في العالم للكيوي،[148] والعنب (8,519,418 طن) والخرشوف (469,980 طن). أنتجت إيطاليا عام 2005 خمس إنتاج النبيذ في العالم.[149] أقرب العلاقات التجارية الإيطالية هي مع البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي والذين يستوردون حوالي 59% من مجموع تجارتها. أكبر الشركاء التجاريين من الاتحاد الأوروبي حسب حصة السوق هم ألمانيا (12.9%) وفرنسا (11.4%) وإسبانيا (7.4%).

البيئة

تعاني البندقية من فيضانات ناجمة عن ارتفاع منسوب المياه. لم تقم إيطاليا بمواجهة مشاكلها البيئية فوراً بعد النمو الصناعي السريع، وهي حالياً تحتل حالياً المرتبة 84 عالمياً في تحقيق الاستدامة البيئية، بعد أن قامت بالعديد من التحسينات.[182] يعد تلوث الهواء مشكلة خطيرة ولا سيما في الشمال الصناعي، حيث تحتل المرتبة العاشرة عالمياً من حيث أعلى مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعي، الذي وصل إلى 7.03 طن في تسعينات القرن العشرين للفرد الواحد.[183] ازدادت انبعاثات أول أكسيد الكربون في البلاد بنسبة 12% في الفترة بين عامي 1985 و1989.[184] أدى الازدحام المروري في المناطق الحضرية الكبرى في إيطاليا مثل ميلانو وروما ونابولي إلى ارتفاع مستويات التلوث فيها مما يتسبب في مشاكل بيئية وصحية.[182] برزت هذه المشكلة مؤخراً في 80 بلدة ومدينة في شمال إيطاليا خلال يوم مكافحة الضباب الدخاني حيث أوقفت كل حركة المرور غير الضرورية.[185] تراجعت مستويات التلوث في الهواء بشكل كبير منذ سبعينات وثمانينات القرن العشرين، ووجود الضباب الدخاني أصبح ظاهرة نادرة على نحو متزايد وبدأت مستويات ثاني أكسيد الكبريت بالتناقص.[186] يميل تلوث الهواء في المناطق الأقل توسعاً مثل جبال الألب الإيطالية وأجزاء من جنوب إيطاليا إلى أن يكون أقل بكثير من التلوث في المناطق الصناعية. كما تلوثت العديد من المجاري المائية والامتدادات الساحلية بسبب النشاط الصناعي والزراعي،[184] بينما أدى ارتفاع منسوب المياه إلى حدوث فيضانات متعددة في البندقية على مر السنوات الأخيرة. لا يتم التخلص من النفايات الصناعية بالوسائل القانونية دائماً، مما يؤدي إلى آثار صحية دائمة على سكان المناطق المتضررة، كما هو الحال في كارثة سيفيزو. شغلت البلاد أيضاً العديد من المفاعلات النووية بين سنتيّ 1963 و1990 ولكن بعد كارثة تشيرنوبيل وإجراء استفتاء حول هذه القضية تم إنهاء البرنامج النووي وهو القرار الذي ألغي من قبل الحكومة في عام 2008. تم التوقيع على اتفاق مع فرنسا في عام 2009 لبناء ما يصل إلى أربع محطات نووية جديدة. أدت إزالة الغابات ومشاريع البناء غير المرخص وسوء سياسات إدارة الأراضي إلى تآكل كبير في المناطق الإيطالية الجبلية مما يؤدي إلى كوارث بين الحين والآخر وخسائر كبيرة في الأرواح مثل فيضان سد فايونت والانهيارات الطينية في ميسينا والانهيارات الطينية في سارنو التي أزهقت أرواح 137 شخصاً في عام 1998.[187] نشأت حركة المدينة البطيئة في إيطاليا، وتضم 67 مدينة، تشترط على أعضائها جودة الحياة والنمو المستدام.[188]

الجريمة

المقالة الرئيسة: الجريمة في إيطاليا تعود أصول المافيا إلى صقلية، وتأثيرها واسع في المجتمع الإيطالي حيث تؤثر بشكل مباشر على 22% من الإيطاليين وعلى 14.6% من الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا،[116] كما أن رئيس الوزراء الإيطالي الحالي سيلفيو برلسكوني متهم بصلات مع الجريمة المنظمة.[117] كلفت مكافحة المافيا حياة الكثيرين بما في ذلك اغتيال قضاة بارزين مثل جيوفاني فالكوني وباولو بورسيلينو. هناك أربعة مجموعات مافيا منفصلة تسيطر على الجنوب الإيطالي في مناطق أربع مختلفة: كوزا نوسترا في صقلية وكامورا في كامبانيا وندرانجيتا في كالابريا وساكرا كورونا يونيتا في بوليا، ويمارسون نفوذهم على 13 مليون من الإيطاليين.[116] تمتد أعمال هذه المافيات على نطاق أوروبي وعالمي.[118] يتوقع من الشركات ومنظمي الأعمال والتجار والحرفيين في هذه المناطق دفع «بيتزو» أو أموال حماية لمندوبي المافيا في منطقتهم. نادراً ما يتجنب أحدهم الدفع، بينما من يرفض الدفع قد يجد تجارته وحياته في خطر. أما من لا يستطيع تلبية مطالب المافيا قد تسيطر المافيا جزئيًا أو كليًا على تجارتهم.[118] تحتل إيطاليا المرتبة 47 عالميًا في معدلات جرائم القتل بنسبة 0.013 لكل 1000 شخص في عينة شملت 63 بلدًا.[119] كما أنها تحتل المرتبة 43 في عدد حالات الاغتصاب في عينة من 65 بلدًا.[120]

الحكومة والسياسة

. الدين في إيطاليا، 2001[100] الديانة النسبة المئوية المسيحية   91.6% الإلحادية   5.8% الإسلام   1.9% البوذية   0.3% الهندوسية   0.2% السيخية   0.1% اليهودية   0.1% تعدّ المسيحية الرومانية الكاثوليكية أكبر المذاهب الدينية في البلاد حتى الآن، على الرغم من أنها لا تعدّ دين الدولة الرسمي.[101] يعرّف 87.8% من الإيطاليين أنفسهم ككاثوليك، على الرغم من أن ثلثهم فقط وصفوا أنفسهم بأنهم أعضاء فاعلين في الكنيسة (36.8%). يؤمن معظم الإيطاليين بالله أو بشكل من أشكال قوة الحياة الروحية. وفقاً لأحدث استطلاع قام به يوروباروميتر 2005:[102] أجاب 74% من المواطنين الإيطاليين بأنهم يؤمنون بوجود الله. أجاب 16% أنهم يعتقدون أن هناك نوعاً من الروح أو قوة الحياة. أجاب 6% أنهم لا يعتقدون أن هناك إله أو أي نوع من الروح أو قوة الحياة. المسيحية المقالة الرئيسة: المسيحية في إيطاليا الرومانية الكاثوليكية المقالة الرئيسة: الرومانية الكاثوليكية في إيطاليا أربعة كنائس من إيطاليا وهي من الأعلى واليسار: كاتدرائية ميلان وكاتدرائية فلورنسا وكنيسة القديس مرقس (كاتدرائية البندقية) وكاتدرائية سيراكيوز. الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما ومجلس الأساقفة الإيطالي. بالإضافة إلى إيطاليا تندرج دولتان أخريان ذواتا سيادة في الأبرشيات الإيطالية وهما سان مارينو ومدينة الفاتيكان. وعلى الرغم من أن الفاتيكان لا تعدّ جزءاً من إيطاليا وفق القانون، فإنها تقع في روما وتستخدم فيها اللاتينية والإيطالية.[103] تتبع الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية 225 أبرشية. تمتلك إيطاليا ثقافة كاثوليكية غنية بوجود العديد من القديسين والشهداء والباباوات الطليان. ازدهر الفن الروماني الكاثوليكي في إيطاليا في العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك مع فنانين إيطاليين مثل ميكيلانجيلو وليوناردو دا فينشي ورافاييل وكارافاجيو وفرا أنجيليكو وجان لورينزو برنيني وساندرو بوتيتشيلي وتينتوريتو وتيتيان وجيوتو. تعدّ الهندسة المعمارية الكاثوليكية في إيطاليا غنية أيضاً ومثيرة للإعجاب، فهناك كنائس وكاتدرائيات مثل كاتدرائية القديس بطرس وكاتدرائية فلورنسا وكنيسة القديس مرقس. يعتنق أغلب الطليان المسيحية ديناً على المذهب الروماني الكاثوليكي، الذي يعدّ أكبر مذهب في البلاد، حيث يعدّ حوالي 87.8% من الإيطاليين أنفسهم كاثوليكيين. تعدّ إيطاليا موطناً لأكبر عدد من الكرادلة في العال،[104] كما تضم أكبر عدد من الكنائس الكاثوليكية الرومانية للفرد الواحد.[105] الطوائف المسيحية الأخرى طالع أيضًا: البروتستانتية في إيطاليا على الرغم من أن المذهب المسيحي الرئيسي في إيطاليا هو الكاثوليكية، إلا أن هناك بعض الأقليات من البروتستانت والولدينسيين والأرثوذكسية الشرقية والكنائس المسيحية الأخرى. في القرن العشرين، كان شهود يهوه والخمسينية والإنجيلية غير الطائفية والمورمونية من الكنائس البروتستانتية الأسرع نمواً. بينما زادت الهجرة من أفريقيا الغربية والوسطى والشرقية في بداية القرن الحادي والعشرين من أعداد المعمدانيين والأنجليكان والمجتمعات الإنجيلية الخمسينية في إيطاليا في حين أن الهجرة من أوروبا الشرقية قد أنتجت زيادة كبيرة في عدد المجتمعات الشرقية الأرثوذكسية. في عام 2006، شكل البروتستانت 2.1% من تعداد سكان إيطاليا، بينما ضمت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية 1.2% من السكان. تضم الجماعات المسيحية الأخرى في إيطاليا أكثر من 700,000 من المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين بما في ذلك 180,000 من الروم الأرثوذكس،[106] و550,000 من العنصرة والإنجيليين (0.8%) الذين منهم 400,000 أعضاء في جمعيات الرب و235,685 شهود يهوه (0.4%)،[107] و30,000 من الولدينسيين [108] و25,000 من السبتيين والمورمون 22,000 و15,000 من المعمدانيين (بالإضافة إلى 5000 من المعمدانيين الأحرار) واللوثريون 7000، و4000 من الميثوديين (التابعة للكنيسة الولدينسية).[109] الديانات الأخرى المقالة الرئيسة: الإسلام في إيطاليا مسجد روما الكبير، أكبر مساجد أوروبا. أقدم الديانات في إيطاليا هي اليهودية، حيث عاش اليهود في روما القديمة قبل ميلاد المسيح. شهدت إيطاليا العديد من اليهود النافذين مثل لويجي لوزاتي الذي خدم رئيساً للوزراء عام 1910، وإرنستو ناثان عمدة روما منذ سنة 1907 حتى سنة 1913 وشبتاي دونولو (توفي سنة 982). خلال الحرب العالمية الثانية، احتضنت إيطاليا العديد من اللاجئين اليهود من ألمانيا النازية، مع ذلك ومع إنشاء الحكومة الإيطالية الاشتراكية المدعومة نازياً لقي حوالي 15% من اليهود في إيطاليا مصرعهم وذلك على الرغم من رفض الحكومة الفاشية ترحيل اليهود إلى معسكرات الموت النازية. يضاف إلى ذلك الهجرة التي سبقت وتلت الحرب العالمية الثانية وبالتالي لم يبق سوى مجموعة صغيرة من حوالي 45,000 يهودي في إيطاليا اليوم. بسبب الهجرة من جميع أنحاء العالم ارتفعت نسبة الديانات غير المسيحية. في عام 2009 كان هناك مليون مسلم في إيطاليا ويشكلون 1.6% من السكان،[110] على الرغم من أن الحاملين للجنسية الإيطالية منهم هم 50,000 فقط. تشير تقديرات مستقلة إلى أن تعداد السكان المسلمين في إيطاليا يتراوح بين 0.8 مليون[111] إلى 1.5 مليون[112] نسمة. هناك أكثر من 200,000 من أتباع العقائد الناشئة في شبه القارة الهندية منهم 70,000 سيخ ولهم 22 معبد في جميع أنحاء البلاد،[113] كما يوجد 70,000 من الهندوس و50,000 من البوذيين.[114] قُدّر عدد البهائيين في إيطاليا بنحو 4,900 شخص في عام 2005.[115]

شرح مبسط

شاركنا رأيك