شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 02:23 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بدر سمير ظاهر الشمري ... حائل ... منطقة حائل
- ابني عمره سنة وشهرين معه ربو وكل شهر تصيبه نزلة برد سعال شديد مع استفراغ و حرارة وفي كل مرة يصف له الطبيب مضاد حيوي ومضاد تحسس هل كثرة استخدام... | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] غفلة
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإسرائيلية الكوستاريكية
- [ مؤسسات البحرين ] خدمات الموسوي لتصليح الاطارات وتبديل الزيوت ذ.م.م ... المنطقة الشمالية
- [ آية ] ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوٓا۟ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ ٱلنَّاسَ كَخَشْيَةِ ٱللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ ﴾ [ سورة النساء آية:﴿٧٧﴾ ]لعل أمرهم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة [تنبيه] على أن الجهاد مع النفس مقدم، وما لم يتمكن المسلم في الانقياد لأمر الله تعالى بالجود بالمال لا يكاد يتأتى منه الجود بالنفس، والجود بالنفس أقصى غاية الجود. الألوسي: 5/85.
- [ مؤسسات البحرين ] ابو جاسم التخليص المعاملات ... المنطقة الشمالية
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت منطقة سكن القاعدة الجوية .. خميس مشيط خدمة 24 ساعة
- هاتف مركز جليجلـة الصحى بالاحساء و معلومات عنه بالسعودية
- [ حكمــــــة ] الدنيا خمر الشيطان، والسكر بحب الدنيا أعظم من السكر بشرب الخمر بكثير. وصاحب هذا السكر لا يفيق منه إلا في ظلمة اللحد. وأقل ما في حب الدنيا أنه يلهي عن ذكر الله وطاعته، ومن ألهاه ماله عن ذكر الله فهو من الخاسرين، وإذا لهى القلب عن ذكر الله سكنه الشيطان، فأزعجه إلى كل معصية، وصرفه حيث أراد. والزهد في الدنيا ليس بتحريم الحلال ولا إضاعته، ولكن الزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليدين منها.

المعبودات المصرية القديمة التَعْرِيف

تم النشر اليوم 10-12-2025 | المعبودات المصرية القديمة التَعْرِيف
المعبودات المصرية القديمة التَعْرِيف

التَعْرِيف

معلومات كتابة هيروغليفية مَعبُود 200 name R8-Z1-A40 أو R8-G7 أو R8 name transcription < >نتر name explanation إله (ذكر) harvard citation no brackets Allen 2000 p 461 name2 R8-D21 X1-I12 name2 transcription < >نتر.تي name2 explanation إلهه (أنثى) يصعب حصر المخلوقات التي قد وصفت بأنها الآلهة في التقاليد المصرية القديمة. تحصر النصوص المصرية أسماء العديد من الآلهة ذات الطبيعة الغامضة أو غير المفهومة، وأشارت تلك النصوص كذلك بصورة غير مباشرة إلى آلهة أخرى لم يتم حتى تسميتها. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 72 يقدر جيمس ألين، عالم المصريات، أنه تمت تسمية أكثر من 1,400 آلهة في النصوص المصرية harvard citation no brackets Allen 1999 pp 44–54, 59 في حين يقول زميله كريستيان يتز بأن هناك الآلاف والآلاف من الآلهة.Leitz, Christian, Deities and D ons Egypt in harvard citation no brackets Johnston 2004 pp 393–394 في اللغة المصرية القديمة، كانت لفظة نتر تعني إله، ولفظة نترت تعني إلهة. harvard citation no brackets Hornung 1982 p 42 وقد حاول العلماء استشفاف الطبيعة الأصلية للآلهة عن طريق البحث قي تأثيل أصول هاتين اللفظتين ، غير أن أحدا من الاقتراحات التي قدموها لم يلق قبولا، ويبقى أصل المصطلح غامضًا. وتوضح هيروغليفية الرموز الهيروغليفية ( رسم فكري الرسوم الفكرية ، و رسم معنوي الرسوم المعنوية ) التي استخدمها المصريون في كتاباتهم الخصائص التي الحقوها بالآلهة. harvard citation no brackets Dunand Zivie-Coche 2005 pp 8–11 أحد أكثر تلك الرموز شيوعًا هو رمز العلم القائم على صارية، وعلى مدار التاريخ المصري القديم، وضعت تلك الرموز على مداخل المعابد للإشارة لوجود إله. ومن ضمن هذه الرموز الهيروغليفية رمز الصقر ، والذي يذّكر بالآلهة القديمة الأولى والتي كانت تصور على هيئة صقور، ومن ضمن الرموز كذلك صورة إله جالس. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 26–28 وكانوا يرمزون إلى إلهة الإلهات برسم صورة بيضة كرمز معنوي لارتباط الإلهة الأنثى بالخلق والتناسل، أو رمزوا إليها –الإلهة الأنثى-بالأفعى في كثير من الأحيان. ميز المصريون بين لفظة نترو (أو الإلهة) ولفظة رمت (أو البشر)، غير أن دلالات اللفظتين في اللغة المصرية القديمة اللغة المصرية و اللغة العربية تختلف؛ ففي المصرية القديمة، كان يشار بلفظة نتر إلى الكائنات التي تقع بصورة أو بأخرى خارق نطاق الحياة العادية، harvard citation no brackets Baines 2001 p 216 وكانوا يطلقون اللفظ ذاته على الأموات؛ إذ أقاموهم مقام الآلهة. harvard citation no brackets Hornung 1982 p 62 ولم يطلقوا هذا اللفظ على الكائنات الغيبية الدنيا، والتي يشير إليها الباحثون عادة بالشياطين. ووظف الفن المصري القديم التشخيص لتصوير الأماكن والأشياء والمفاهيم في صورة بشرية، ولم يفرق في هذا بين الآلهة في الأساطير والطقوس الهامة، والكائنات غير المهمة التي لم يرد ذكرها غير مرة أو مرتين. harvard citation no brackets Baines 2001 pp 76–79 اقترح الباحثون من أجل أن يفكوا اللبس بين ما يميز الآلهة عن الكائنات الأخرى عدة تعريفات لكلمة إله أو معبود، وهو بحسب التعريف الأكثر شيوعًا والذي اقترحه جان أسمان، أن الإله يختص بعبادة معينة، ويرتبط بمظهر من مظاهر الكون، ويأتي وصفه في القصص وغيرها من الكتابات القديمة. harvard citation no brackets Assmann 2001 pp 7–8, 83 ويقترح دميتري ميكس تعريفًا للفظة نتر بأنه أي كائن يكون المحور الذي يدور حوله طقس تعبدي ما، ومن هذا المنطلق يدخل في مفهوم الإله الملوك والذي اعتبرهم المصريون القدماء إلهة بمجرد تتويجهم، وأراوح الموتى حيث انتقلوا إلى الملكوت الإلهي عن طريق طقوس الدفن المصرية القديمة المراسم الجنائزية . واحتفظت الآلهة العظمى بتميزها جليًا في الطقوس التي كانت تقام لهم على طول البلاد. harvard citation no brackets Dunand Zivie-Coche 2005 pp 11–12

أصول الآلهة المصرية

BaboonDivityBearingNameOfPharaohNarmerOnBase.png تصغير يمين تمثال من أواخر عصر ما قبل الأسرات للإله- القرد هيدج- وير يرجع أقدم مصدر مكتوب عن الآلهة المصرية إلى عصر الأسر المصرية المبكرة (3100-2686 ق.م)، harvard citation no brackets Wilkinson 1999 pp 261–262 ومن المرجح ظهور الآلهة في حقبة من عصر ما قبل الأسر، بالتزامن مع أديان ما قبل التاريخ . وتتكرر في الأعمال الفنية لعصر ما قبل الأسر صور مختلفة تصور بشرًا وحيوانات، وبعض هذه الصور (كالنجوم والماشية) تٌذكر بصور تتكرر في ديانة قدماء المصريين الديانة المصرية القديمة التي تطورت لاحقًا، غير أنه لا يوجد دليل قوي عما إذا كانت تلك الصور ترتبط بالآلهة من عدمه، وازدادت مظاهر الديانة المصرية جلاءً بتطور المجتمع المصري. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 12–15 كذلك أقدم ظهور معبد للمعابد في القرون الأخيرة من عصر ما قبل الأسر،Gundlach, Rolf, T ples , in harvard citation no brackets Redford 2001 loc vol. III p 363 بجانب الصور الرمزية التي ترتبط بالآلهة المعروفة؛ الصقر فالصقر يرمز للإله حورس وعدد أخر من الآلهة، وترمز الأسهم المتصالبة للإلهة نيث ، harvard citation no brackets Traunecker 2001 pp 25–26 وكذلك يرمز حيوان ست بصورة خاصة للإله ست . harvard citation no brackets Hart 2005 p 143 يتبنى عدد من علم المصريات علماء المصريات و علم الإنسان علماء الأنثروبولوجيا نظريات مختلفة تهدف لتوضيح كيفية تطور الآلهة المصرية عبر الفترات المبكرة من التاريخ المصري.Silverman, David P., Divinity and Deities in Ancient Egypt , in harvard citation no brackets Shafer 1991 pp 10–13 يعتقد غوستاف جاكير بأن المصرييين قدسوا في البداية الأشكال البدائية من المعبودات كالفطيش، ثم المعبودات ذوات أشكال الحيوانات، ثم تطورا لعبادة آلهة لهم هيئة البشر، بينما يقترح هينري فرانكفورت أن أول تصور للآلهة كان على صورة البشر. يرى الباحثون المعاصرون هذه النظريات على أنه مبسطة للغاية، harvard citation no brackets David 2002 p 57 غير أن النظريات الحديثة يصعب إثباتها، كنظرية سيجفريد مورينز والتي تقول بأن الآلهة ظهرت بمحاولات المصريون تمييز نفسهم عن الطبيعة وبدأوا في تشخصيها كذلك. كانت مصر في عهد ما قبل الأسرات تتكون بالأساس من قرى صغيرة مسستقلة. harvard citation no brackets David 2002 p 50 وبما أن المعبودات كانت وثيقة الصلة في أزمنة لاحقة بمدن ومناطق بعينها، فقد افترض العديد من الباحثين ان مجلس جميع الآلهة قد تشكل عندما اندمجت المجتمعات المتفرقة إلى دويلات أكبر، مما أدى إلى انتشار عبادة الآلهة المحلية القديمة وانتشارها، ولكن بعض الباحثين الآخرين يرون أن أهم آلهة ما قبل الأسرات كانت مثلها مثل غيرها من عناصر الثقافة المصرية، أي أنها كانت منتشرة في أرجاء مصر على الرغم من التفرق السياسي فيها. harvard citation no brackets Wilkinson 1999 pp 264–265 كان توحيد مصر هو الخطوة الأخيرة في تشكيل ديانة قدماء المصريين ، عندما قام حكام صعيد مصر بتنصيب أنفسهم فراعنة يحكمون مصر بأكملها، ثم احتكر أولئك الملوك المقدسين وحاشيتهم حق الاتصال بالآلهة harvard citation no brackets Traunecker 2001 p 29 وصارت الملكية هي الركيزة التي يتمحور الدين حولها. وما فتئت الآلهة الجديدة بالظهور في أعقاب هذا التحول، فوفقًا للمعلومات المتوفرة، لم تنشأ بعض المعبودات مثل إيزيس و آمون إلا بعد إنشاء المملكة المصرية القديمة (حوالى 2686-2181 قبل الميلاد) harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 92,146 . فقد صارت الأماكن والمفاهيم فجأة تلهم المصريين لإبداع معبودات تعبر عنهم، harvard citation no brackets Hornung 1982 p 74 وكانت بعض المعبودات تنشأ بحيث تكون مقابلًا من الجنس الآخر للآلهة والآلهات السائدة. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 74 وكان يعتقد بأن الملوك مقدسون، ولكن لم تستمر عبادة أولئك الملوك بعد وفاتهم إلا فيما ندر، بينما اشتهر بعض العامة الذين لم يجلسوا على العرش بأنهم يحظون برضا الآلهة وكانوا يبجلون لهذا السبب، harvard citation no brackets Wildung 1977 pp 1–3, 31 وقد استمر ذلك التبجيل عادة لأمد قصير، ولكن المعماريون الملكيون مثل إمحوتب و أمنحتب بن حابو ، harvard citation no brackets Wildung 1977 pp 31, 83 وكذلك بعض موظفي الدولة تحولوا في نظر المصريين إلى إلهة لمدة قرون بعد وفاتهم.Baines, John, Society, Morality, and Religious Practice , in harvard citation no brackets Shafer 1991 pp 158–159 تبنى المصريون توفيق بين الأديان معبودات أجنبية من خلال اتصالهم بالحضارات المجاورة؛ فالإله ديدون ، الذي ذكر أول ما ذكر في زمن المملكة المصرية القديمة ، قد يرجع منشؤه إلى النوبة ، أما بعل و عنات و عشتروت وغيرهم، فقد كان مصدرهم هو الديانة الكنعانية أثناء زمن المملكة المصرية الحديثة (حوالى 1550- 1070 قبل الميلاد)،Silverman, David P., Divinity and Deities in Ancient Egypt , in harvard citation no brackets Shafer 1991 p 58 وفي العصور عصر هلنستي اليونانية الإمبراطورية الرومانية والرومانية التي امتدت بين 332 قبل الميلاد والقرون الأولى بعد الميلاد، عبد المصريون آلهة الشاطئ الآخر للبحر المتوسط، ولكن على الرغم من ذلك فقد بقيت عبادة الآلهة الأصلية، وإن كانت قد امتزجت فيي كثير من الأحيان مع العقائد الوافدة.Frankfurter, David, Histories Egypt, Later Period in harvard citation no brackets Johnston 2004 p 160

السمات

استخلص الباحثون معظم معرفتنا الحديثة بالمعتقدات المصرية القديمة من كتابات النساخين و كاهن الكهنة ، أي من نخبة المجتمع المصري التي تميزت أيما تميز عن عامة السكان الأميين في أغلب الأحيان. ولا نعرف إلا النزر اليسير عن معرفة أو فهم العامة للأفكار المعقدة التي توصلت إليها النخبة،Englund, Gertie, Gods as a Frame of Reference On Thinking and Concepts of Thought in Ancient Egypt , in harvard citation no brackets Englund 1989 pp 9–10 وأوجه الاختلاف بين تصورهم للآلهة وتصور الكهنة. فعلى سبيل المثال، ربما كان العامة يخلطون بين النصوص الرمزية التي تصف الآلهة وأفعالها، وبين الحقائق الفعلية. harvard citation no brackets Tobin 1989 p 18 ولكن بوجه عام يلاحظ أن أقل القليل الذي نعرفه عن المعتقدات الشعبية تتسق ومعتقدات النخبة، ويشكل كلا الجانبي رؤية مترابطة للآلهة ولطبيعتها.Englund, Gertie, Gods as a Frame of Reference On Thinking and Concepts of Thought in Ancient Egypt , in harvard citation no brackets Englund 1989 pp 19–20, 26–27

الأدوار

Abydos T pelrelief Sethos I. 15 تصغير يسار إيزيس ، الإلهة الأم ، وراعية الملوك، ويجلس على حجرها الفرعون سيتي الأول كان أغلب المعبودات المصرية تمثل ظاهرة طبيعية ظواهر طبيعية أو ظاهرة اجتماعية اجتماعية ، وكان الآلهة بوجه عام يتسمون المحايثة بالمحايثة في هذه الظواهر، أي أنهم متوحدين بالطبيعة. harvard citation no brackets Allen 2000 pp 43–45 وشملت هذه الظواهر أماكن وأشياء وقوى ومفاهيم مجردة. harvard citation no brackets Dunand Zivie-Coche 2004 p 26 فقد كان الإله شو مثلًا هو إله الرياح، أما مرت سجر فكانت لا تراقب إلا جبانة طيبة ، بينما كانت الإلهة سيا تجسيدًا لمفهومًا مجردًا هو الإدراك الحسي الإدراك . harvard citation no brackets Hart 2005 pp 91, 147 وكثيرًا ما كانت الآلهة الرئيسة تشغل أدوار عديدة وتجسد أنواعًا مختلفة من الظواهر؛ فعلى سبيل المثال كان خنوم هو رب جزيرة فيلة الواقعة في وسط نهر النيل ، والذي كان شريان حياة الحضارة المصرية، كما كان يعزى لخنوم كذلك الإتيان ب فيضان النيل السنوي الذي كان يعمل على تخصيب الأرض الزراعية المصرية، وربما كانت قوته المانحة للحياة سببًا في الاعتقاد بأنه نفخ الروح في جميع الكائنات الحياة، بعد أن خلق أجسادهم من صلصال على عجلة خزف. harvard citation no brackets Hart 2005 pp 85–86 وكان بعض الآلهة يشتركون في الدور تفسه في الطبيعة، فلقب عبادة الشمس إله الشمس مثلا تقاسمه رع و أتوم و خبري و حورس وغيرهم من المعبودات. harvard citation no brackets David 2002 pp 58, 227 ولكن على الرغم من تباين أدوار الآلهة، فقد جمعتهم مظلة واحدة هي الحفاظ على ماعت ، أي النظام الكوني، وهو لب الديانة المصرية القديمة وكانت تجسده إلهة بالاسم نفسه. harvard citation no brackets Tobin 1989 pp 197–200 وعلى النقيض، مثل بعض الآلهة اختلال ماعت، وأبرزهم أبوفيس ، إله الفوضى الذي يخشى إتيانه على نظام الكون، بينما لم يكن للإله ست دورًا محددًا، فهو عدو الفوضى ومصدرها في آن واحد. harvard citation no brackets Traunecker 2001 pp 85–86 لم تكن جميع جوانب الوجود تعتبر معبودات. وعلى الرغم من أن العديد من الآلهة ارتبطت بالنيل، فإنه لم يكن مجسدًا بإله محدد مثلما جسد رع الشمس، harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 77–79 و لم توجد آلهة تمثل الظواهر قصيرة الأمد مثل الكسوف وقوس قزح، harvard citation no brackets Assmann 2001 p 63 وكذلك الحال بالنسبة للعناصر مثل النار والماء وغيرهما من المكونات الأخرى للعالم. harvard citation no brackets David 2002 pp 57–58 اتسمت أدوار الآلهة بالمرونة، وكان بوسع كل منهم التوسع في صفاته أو اكتساب سمات جديدة، ولذلك يصعب تصنيف أدوار الآلهة أو تعريفها. ومع ذلك، فإن قدرة الآلهة كانت محدودة ومقيدة في دوائر نفوذ، فالإله الخالق نفسه لم يكن في مقدوره التأثير خارج حدود الكون الذي خلقه، بل وحتى إيزيس، التي كانت توصف بأنها أدهى الآلهة، لم تكن علم لانهائي كلية العلم . harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 98–99, 166–169 ولكن ريتشارد هـ. ويلكينسون يرى أن بعض النصوص التي ترجع إلى أواخر عصر المملكة المصرية الحديثة توحي بأن المعتقدات التي تتمحور حول الإله آمون قد تطورت بحيث يكاد يتصف بأنه كلي العلم و كلي الحضور ، وبأنه يتجاوز حدود العالم، متميزًا بذلك عن سائر الآلهة. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 39 كانت الآلهة الأقل سطوة كثيرًا ما تدعى صغار الآلهة ويشار إليها في الكتابات الحديثة باسم الشياطين ،Meeks, Dimitri, D ons , in harvard citation no brackets Redford 2001 loc vol. I pp 375–378 مع أنه لا توجد تعريفات دقيقة لهذه المصطلحات. ويفرق كلود ترونيك، عالم المصريات، بين صغار الآلهة، فهناك الجن ، وهي الأرواح التي ترعى بعض الأماكن أو الأشياء أو الأفعال، مثل وادج-ور، إله البحار أو المستنقعات، و رينينوتيت ، إلهة الحصاد. وهناك أيضًا الشياطين ذوي الشخصيات الخطرة، معظمهم عدائي ويسبب الأمراض للبشر وغير ذلك من البلايا، harvard citation no brackets Traunecker 2001 pp 66–69 وربما تمتع بعضهم بقوى دفاعية لحراسة أماكن معينة في دوات، أرض الموتى، أو لمراقبة البشر وإعطائهم المشورة. آمن المصريون القدماء أن الطبيعة ملأى بهذه القوى الإلهية التي لا يمكن التنبؤ بأفعالها. harvard citation no brackets Frankfurter 1998 pp 119–120, 274–277 وكثيرًا ما كانت الشياطين خدمًا ورسلًا للآلهة الأعلى مقامًا، مع أن موقعهم في التسلسل الهرمي للآلهة ليس ثابتًا، فعلى سبيل المثال، قام كلًا من المعبودات الحامية بس و إيبة بأدوار ثانوية مثل أدوار الشياطين، ولكن مع مرور الدهر صار المصريون يعزون إليهما نفوذًا أكبر.

الأفعال

آمن المصريون القدماء بأن الأفعال الإلهية تتحكم في جميع جوانب الطبيعية، harvard citation no brackets Assmann 2001 p 68 باستثناء أفعال الآلهة التي تخل بالنظام الإلهي. حافظ الآلهة على ماعت، وخلقوا جميع الكائنات الحية وأبقوا على أرواحهم من خلال قوة أطلق عليها حقو وتترجم إلى السحر . كانت حقو هي القوة الرئيسة التي استخدمها الإله الخالق لخلق العالم، بل والآلهة نفسها. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 207–209 Goddess Nut 2 تصغير يسار نوت، إلهة السماء، تبتلع الشمس التي تسافر عبر جسدها أثناء الليل وتولد من جديد مع انبلاج الفجر يمكن الإطلاع على أفعال الآلهة في الزمن الحاضر من خلال الأوصاف والمدائح الواردة في الترانيم و نصوص جنائزية مصرية قديمة النصوص الجنائزية . harvard citation no brackets Assmann 2001 pp 57–64 وعلى النقيض من ذلك، فإن أساطير فرعونية الأساطير تدور أساسًا حول أفعال الآلهة التي جرت في ماض سحيق يفترض أن الآلهة عاشت فيه على الأرض وتواصلوا مع البشر دون واسطة. شكلت أحداث الماضي وتيرة الأحداث في الحاضر، وكانت الأحداث الدورية تربط بأحداث في هذا الماضي الأسطوري؛ فعلى سبيل المثال كان جلوس كل فرعون جديد على العرش مناظرًا لخلافة حورس على عرش أبيه أوزيريس . harvard citation no brackets Pinch 2004 pp 57, 68, 84, 86 وكانت الأساطير كنايات عن أفعال الآلهة، ولا يمكن للبشر تأويلها تمامًا، فهي تحتوي على أفكار تبدو متناقضة، كل منها يعبر عن وجهة نظر معينة حول أفعال الآلهة. وبالتالي فإن التناقضات في ثنايا الأساطير هي جزء من التفسير متعدد الأوجه للمعتقدات الدينية، أو ما يطلق عليه هنري فرانكفورت اسم تعددية التأويلات في عملية فهم الآلهة. harvard citation no brackets Traunecker 2001 pp 10–12 في الأساطير، تتشابه أفعال البشر والآلهة إلى حد بعيد؛ فالآلهة تأكل وتشرب وتتعارك وتنتحب وتمرض وتموت، harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 63, 70–72, 80 ولدى بعضهم سمات شخصية تميزهم عن غيرهم؛ harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 31 فالإله ست مثلا يتسم بالعدوانية والتهور، أما الإله تحوت ، راعي الحكمة والمعرفة، فهو يميل للخطابات المطولة؛ ولكن بوجه عام فإن الآلهة تشبه أنماطًا للشخصيات harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 101–102, 107 أكثر مما تشبه أفرادًا مميزين، حيث أن أفعالهم متناقضة، harvard citation no brackets Assmann 2001 p 112 ونادرًا ما ذكرت أفكارهم وخططهم، كما أن معظم الأساطير تنقصها التصوير الواضح للأشخاص والأحداث، ويرجع ذلك إلى تغليب المعنى الرمزي للأساطير على السرد الواضح. harvard citation no brackets Tobin 1989 pp 38–40 كان أول فعل إلهي هو خلق الكون، وتصفه عدة أساطير عن الخلق، ولكن مع التركيز على آلهة مختلفة تنسب إليها عملية الخلق. harvard citation no brackets David 2002 pp 81–83 قام آلهة أجدود الثمانية (الثامون)، ممثلي الفوضى التي سبقت الخلق، ببث الروح في إله الشمس، والذي أرسى النظام في العالم حديث التكوين، ويقوم بتاح ، إله الفكر والإبداع، بخلق كل شئ بتصوره ثم تسميته،Lesko, Leonard H., Ancient Egyptian Cosmogonies and Cosmology , in harvard citation no brackets Shafer 1991 pp 91–96 بينما يخلق أتوم كل شئ كفيض رباني من ذاته، أما آمون، فتصفه الأساطير التي روجها كهنته، بأنه سبق جميع الآلهة في الوجود وخلق الآلهة الخالقة.Lesko, Leonard H., Ancient Egyptian Cosmogonies and Cosmology , in harvard citation no brackets Shafer 1991 pp 104–106 ولم يرى المصريون القدماء تعارضًا بين هذه الروايات وغيرها التي تتناول الخلق؛ فكل منها يعرض منظورًا مختلفًا للعملية المعقدة التي نشأ عنها هذا الكون البديع وآلهته المتعددة من فوضى تامة. harvard citation no brackets Tobin 1989 pp 58–59 وتقع أحداث معظم الأساطير خلال المرحلة التي تلت مرحلة الخلق، عندما جلست سلسلة من الآلهة على عرش ليحكموا مجتمع الآلهة، وتتناول الأساطير كذلك صراع الآلهة ضد قوى الفوضى وضد بعضهم البعض قبل انسحابهم من عالم البشر وتنصيب الفراعنة ليحكموا مصر باسمهم. harvard citation no brackets Pinch 2004 pp 76, 85 من الموضوعات المتكررة التي تتناولها الأساطير موضوع الجهود التي تبذلها الآلهة للحفاظ على ماعت ضد قوى الفوضى، فعند بدء الخلق، خاض الآلهة معاركًا ضارية في وجه تلك القوى. كما يتقاتل رع وأبوفيس كل ليلة حتى الزمن الحاضر. harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 16–17, 19–22 ويتردد ذكر موضوع موت الآلهة وبعثهم، وأبرز أسطورة تتضمن موت احد الآلهة هي أسطورة قتل أوزيريس، حيث يبعث أوزيريس حاكمًا لدوات، harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 21–22, 78–80 أو أرض الموتى. كما تحكي الأساطير كذلك أن إله الشمس يهرم أثناء رحلته التي يقطعها عبر السماء، ثم يغرق في حلكة الليل لكي يبعث طفلًا عند مطلع الفجر؛ ويرتوي في هذه الرحلة من مياه إعادة الشباب التي يعود أصلها إلى الفوضى البدائية. وتصور النصوص الجنائزية حول رحلة رع في دوات جثث الآلهة التي تنبعث إلى جانبه. وبالتالي فقد استعاض المصريون القدماء عن مفهوم الآله الساكن الخالد، بمفهوم لآلهة تموت بين الحين والآخر ثم تبعث من جديد، مكررة بذلك أحداث الخلق ومجددة للعالم بأكملهHornung 1982, pp. 152–162، ولكن لم تخلو هذا الدورة من الاضطراب والفوضى؛ بل أن بعض النصوص المصرية التي أسئ تاويلها تذكر أن القدر يحمل في ثناياه هذه الكارثة، أي أن الإله الخالق سوف يفني نظام العالم، ولا يبقى سواه وسط الفوضى البدائية، دونما رفيق إلا أوزيريس. harvard citation no brackets Dunand Zivie-Coche 2004 pp 66–70

المواقع

Edfu T ple 03 21 d2 تصغير يسار معبودات تجسد مقاطعات مصر كان المصريون يربطون بين الآلهة وأجزاء معينة من الكون. ووفقًا للتراث المصري، يشمل الكون الأرض والسماء ودوات، ويحيط بهم ظلام حالك موجود قبل الخلق. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 166–169 وعاش الآلهة عمومًا في السماء، على الرغم من أن الآلهة التي كانت تقوم بأدوار في أجزاء أخرى من الكون أقامت في هذه الأماكن بدلا من السماء. وتقع أحداث الأساطير على الارض قبل انسحاب الآلهة من عالم البشر. وتواصل الآلهة المقيمة على الأرض مع الآلهة المقيمة في السماء، أما دوات، فكانت مكانًا نائيًا يتعذر الوصول إليه، كما يتعذر على الآلهة المقيمة هناك التواصل مع آلهة عالم الأحياء. harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 81–82, 87–90 وكذلك كان الفضاء الواقع خارج حدود الكون نائيًا، وتسكنه بعض الآلهة، بعضها عدواني وبعضها مفيد للآلهة الأخرى في الكون. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 178–182 كان يشيع الاعتقاد في الزمن الذي تلى الأساطير أن أغلب الآلهة موجودون في السماء أو حاضرون في العالم ولكن في الخفاء. وكانت المعابد وسيلتهم الرئيسة في التواصل مع البشر، فقد كان المصريون يؤمنون أن الآلهة تنتقل من عالمهم إلى المعابد الخاصة بهم، أي منازلهم في عالم البشر، حيث سكنوا صنم الأوثان المشيدة لهم، وهي التماثيل التي صورت الآلهة وسمحت للبشر بالتواصل معهم عبر شعائر معينة. وصور التنقل بين العوالم في بعض الأحيان في صورة رحلة بين السماء والأرض. وبما أن المعابد كانت نقطة الوصل بين المدن المصرية، فقد كان الإله الذي يسكن المعبد الرئيس بالمدينة هو نفسه الإله الراعي لهذه المدينة والمنطقة المحيطة بها. harvard citation no brackets Assmann 2001 pp 17–19, 43–47 وتركزت دوائر نفوذ الآلهة على الأرض حول المدن والمناطق المطلة عليها. واكتسب بعض الآلهة قداسة في أكثر من مكان، كما تغيرت الروابط المحلية بمرور الوقت؛ إذ كان من الممكن أن يرتحلوا إلى مدن جديدة، أو ربما تداخلت دوائر نفوذهم. ولذلك فإن المركز الديني لأحد الآلهة أثناء الأزمنة التاريخية لم يكن بالضرورة المكان الذي نشأت فيه عبادتهم.Silverman, David P., Divinity and Deities in Ancient Egypt , in harvard citation no brackets Shafer 1991 pp 38–41 بل وربما أثر النفوذ السياسي لمدينة ما في أهمية الإله الذي يرعاها، فعندما تولى ملوك طيبة مقاليد الحكم وأسسوا المملكة المصرية الوسطى (2055-1650 قبل الميلاد) ازدادت أهمية آلهتهم الراعية لتشمل جميع أرجاء البلاد، بدءًا بإله الحرب مونت ثم الآله آمون. harvard citation no brackets David 2002 pp 154–155

الأسماء والألقاب

وفقًا للمعتقدات المصرية، فإن الأسماء تعبر عن جوهر الأشياء التي تشير إليها، ولهذا كانت أسماء المعبودات كثيرًا ما تلمح إلى دور تلك المعبودات أو إلى أصل أسمائها. فاسم الإلهة المفترسة سخمت يعني القوية ، واسم الإله الغامض آمون يعني المحتجب، وكذلك اسم الإلهة نخبيت ، معبودة مدينة نخب، يعني المقيمة في نخب ؛ ولكن العديد من الأسماء الأخرى ليست ذات معنى محدد، ويسري ذلك على الكثير من الآلهة، حتى في الحالات التي تشير الأسماء إلى آلهة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدور محدد، فعلى سبيل المثال نجد أن اسمي نوت إلهة السماء و جب إله الأرض لا يشبهان المفردات المصرية للسماء والأرض. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 66–68, 72 اخترع المصريون تأثيل جذور لغوية زائفة لإكساب أسماء الآلهة معان إضافية، حيث تفسر إحدى الفقرات الواردة في نصوص التوابيت اسم الإله الجنائزي سوكر على أنه مرادف لـ تنظيف الفم ، وذلك لربط اسمه بدوره في شعيرة فتح الفم،Graindorge, Catherine, Sokar , in harvard citation no brackets Redford 2001 loc vol. III pp 305–307 بينما يرد في فقرة أخرى في نصوص الأهرام أن الاسم يشير إلى كلمات صرخ بها أوزيريس، ووفقًا لذلك التفسير فإن سوكر يرتبط بأهم معبود جنائزي على الإطلاق. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 210 كان من المعتقد أن الآلهة لديها عدة أسماء، من بينها أسماء سرية تعكس جوهرهم الحق أكثر من باقي الأسماء، فإذا أردت أن تسيطر على أحد الآلهة، فما عليك إلا أن تعرف اسمه الحقيقي. وتتضح أهمية الأسماء من خلال أسطورة تحكي أن إيزيس سممت رع سيد الآلهة وامتنعت عن علاجه ما لم يكشف لها عن اسمه الحقيقي، وبمجرد أن علمته أخبرت ابنها حورس، وبذلك اكتسبا المزيد من المعرفة والسلطة. harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 97–100 حظي الآلهة، بالإضافة إلى أسمائهم، بألقاب مثل صاحب العظمة أو حاكم أبيدوس أو سيد السماء ، وتصف هذه الألقاب بعض جوانب أدوار هذه الآلهة، أو عبادتها. وترتب على تعدد أدوار الآلهة وتداخلها أن تعددت ألقاب الآلهة، وعلى وجه الخصوص الآلهة الأكثر أهمية، harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 90–91 وتشارك العديد من الآلهة في الألقاب نفسها، بل وتحولت بعض الألفاب إلى معبودات قائمة بذاتها؛Budde, Dagmar, Epithets, Divine] , , in harvard citation no brackets Diel an Wendrich pp 6–7 مثلما حدث للقب ويريت هيكاو] الذي أطلق على عدة إلهات، ويعني الساحرة العظيمة ، إذ اعتبر فيما بعد أنه يشير إلى إلهة مستقلة. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 228 ويعبر تعدد الأسماء والألقاب الإلهية عن تنوع طبائع الآلهة. harvard citation no brackets Hornung 1982 p 86

العلاقات

Ramesses-Ptah-Sekhmet تصغير الإلهين بتاح وسخمت يحيطان بالملك، وهو في صورة ابنهما نفرتوم harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 75 ترتبط المعبودات المصرية ببعضها البعض عبر شبكة معقدة ومتغيرة من العلاقات. وساهمت علاقات كل إله وتفاعله مع غيره من الآلهة في تحديد شخصيته، وبالتالي فقد اكتسبت إيزيس، باعتبارها أم حورس وحاميته، قدرة شفائية كبيرة ووصفت بأنها راعية الملوك. شكلت مثل هذه العلاقات المادة الخام التي نسجت منها الأساطير. harvard citation no brackets Assmann 2001 pp 101, 112, 134 كانت العلاقات العائلية نمطًا شائعا للتواصل بين الآلهة، وكثيرا ما كونت الآلهة أزواجًا من ذكر وأنثى، مما يوضح مكانة التناسل في الفكر الديني المصري. harvard citation no brackets Tobin 1989 pp 51–52 مثلت العائلات المكونة من ثلاثة آلهة (أب وأم وطفل) خلق حياة جديدة وخلافة الإبن لأبيه، أي أن هذا النمط ربط بين الأسر الإلهية والخلافة الملكية؛ harvard citation no brackets Traunecker 2001 pp 58–59 وكانت أسرة أيزيس وأوزوريس وحورس مثالًا نموذجيًا على تلك الأسر. ثم انتشر هذا النمط بمرور الزمن ليشمل عدة آلهة من مراكز دينية محلية، متجمعة في أكثر من ثالوث أسري مثل بتاح وسخمت وابنهما نفرتوم من ممفيس ، وآمون و موت و خونسو من طيبة. harvard citation no brackets Dunand Zivie-Coche 2004 pp 29–31 اتسمت أمثال هذه العلاقات الأسرية بالتغير، حيث تغيرت لتماشي وجهات النظر المتعددة في المعتقدات المصرية، harvard citation no brackets Hornung 1982 p 146 فعلى سبيل المثال، كانت حتحور ، بصفتها إلهة الخصوبة، أما لأي إله في مرحلة الطفولة، ومنهم إله الشمس في صورته الطفولية، مع أنها كانت في ظروف أخرى أختًا للإله نفسه. harvard citation no brackets Pinch 2004 pp 137–138 كما تكونت مجموعات أخرى من المعبودات يجمعها أدوار متشابكة، أو تشترك في تمثيل أحد أجزاء عالم الأساطير المصرية، ولهذا وجدت مجموعات من الآلهة لساعات النهار والليل، ومجموعات أخرى لكل مقاطعة من المقاطعات المصررية. وتحمل بعض هذه المجموعات أرقامًا ذات أهمية رمزية؛ harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 74–79, 83–85 فأزواج الآلهة تشير إلى المفاهيم المتناقضة والمتداخلة التي تحمل في طياتها وحدة أكبر من ذواتها، مثل رع، بحركته وإشعاعه للضياء، وأوزيريس، بسكونه واحتجابه في الظلمات، إذ يندمجان في ذات إلهية واحدة كل ليلة.Englund, Gertie, The Treatment of Opposites in T ple Thinking and Wisdom Literature , in harvard citation no brackets Englund 1989 pp 77–79, 81 وتتصل الثالوثات الإلهية بمفهوم التعددية في الفكر المصري القديم، وترمز المجموعات التي تضم أربعة آلهة إلى الكمال. روج الفراعنة في أواخر المملكة الحديثة لثالوث إلهي معين بحيث يسود باقي الآلهة، ويشمل آمون ورع وبتاح. مثلت هذه الآلهة التعددية التي يتسم بها جميع الآلهة، وتتسم بها مراكزهم الدينية (المدن الكبرى طيبة و هليوبوليس وممفيس)، وكذلك العديد من المجموعات ثلاثية المفاهيم التي حملها الفكر الديني المصري. harvard citation no brackets Assmann 2001 pp 238–239 وفي بعض الأحيان كان ست، الإله الذي يشمل فراعنة أسرة مصرية تاسعة عشر الأسرة التاسعة عشرة بالرعاية، harvard citation no brackets David 2002 p 247 يضاف إلى الثالوث المذكور، وهو ما أرسى رؤية واحدة متسقة لمجمع الآلهة.Baines, John, Society, Morality, and Religious Practice , in harvard citation no brackets Shafer 1991 p 188 مثل العدد تسعة، حاصل ضرب ثلاثة في ثلاثة، الكثرة، ولهذا أطلق المصريون على عدة مجموعات كبيرة اسم التاسوع أو المجموعات التي تضم تسعة أفراد، وامتدت هذه التسمية لتشمل المجموعات التي تضم أكثر من ذلك العدد، وأبرز التاسوعات هو التاسوع المقدس تاسوع هليوبوليس ، وهو عبارة عن أسرة ممتدة من المعبودات من نسل الإله الخالق أتوم . يشمل تاسوع هليوبوليس عدة آلهة بارزة، وقد توسع المصريون في مصطلح التاسوع حتى أنه كثيرًا ما كان يشير إلى جميع معبوداتهم! رتب هذا اللفيف من الآلهة في تسلسل هرمي اكتنفه الغموض وعدم الثبات، تربع على قمته الآلهة ذوي السطوة الأكبر على الكون، أو الآلهة الأكبر سنًا وفقا للأساطير، وفوق الجميع تربع ملك الآلهة، الذي كان غالبًا ما يكون هو الإله الخالق،Meeks & Favard-Meeks 1996, pp. 34–36 ولكن ذلك المقام الرفيع تناوب عليه عدد من الآلهة، اهمهم حورس، الإله الأبرز خلال المرحلة المبكرة من عصر الاسرات، ثم ارتفع شأن رع في المملكة القديمة، يليه آمون في المملكة الحديثة، ثم إيزيس في العصر البطلمي والروماني، حيث اعتبرت الملكة المقدسة والإلهة الخالقة. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 67

التجليات والتآلفات

Amun-Ra kamutef 2 تصغير يسار آمون-رع-كاموتف، إحدى صور آمون التي تتصف بصفات الآله رع الشمسية وصفات الإله مين التناسلية، مرتديًا تاجًا في هيئة قرص شمسي مثل رع ومصور بقضيب منتصب مثل مينTraunecker, Claude, Kamutef , in harvard citation no brackets Redford 2001 loc vol. II pp 221–222 اعتقد المصريون أن الآلهة تتجلى في عدة صور، harvard citation no brackets Traunecker 2001 pp 20–23, 33–34 إذ آمنوا أن الروح البشرية مركبة من عدة أجزاء، وتشابهت أرواح الآلهة في تكوينها إلى حد بعيد مع أرواح البشر. من هذه المكونات با ، وهو العنصر الذي يجعل الروح البشرية أو الإلهية تؤثر في العالم المحيط بها، ولهذا فقد عزي أي تجل ملموس لقوة الآلهة إلى الـ با في أرواحهم، مثلما يتضح من الإشارة للشمس على انها با رع .Allen, James P., Ba , in harvard citation no brackets Redford 2001 loc vol. I pp 161–162 وأطلق على تجسد الإله اسم كا ، وهو الوعاء الذي تسكنه با الإله. وتمركزت الطقوس الدينية على الصور الدينية للآلهة، وعلى الحيوانات المقدسة التي مثلت بعض هؤلاء الآلهة، لأن با الآلهة تتجلى فيها.Luft, Ulrich H., Religion , in harvard citation no brackets Redford 2001 loc vol. III p 140 وربما امتلك الآلهة أكثر من با وكا، وفي تلك الحالات كانت تحمل أسماءً مختلفة تعبر عن الجوانب المتنوعة في طبيعة الإله. harvard citation no brackets Traunecker 2001 p 33 اعتقد المصريون ان كل ما في الوجود ما هو إلا إحدى صور كا الإله الخالق أتوم، إذ كان الوجود في الأساس كامنًا في ذاته. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 p 99 بل أن أحد الآلهة قد ينظر إليه باعتباره با إله آخر، أي أن أحدهما تجل لقدرة الآخر؛ harvard citation no brackets Hornung 1982 p 93 ووصل الأمر إلى اعتبار أعضاء الآلهة بمثابة آلهة مستقلة، مثل عين رع ويد آتوم، المجسدتين في صورة إلهتين. harvard citation no brackets Pinch 2004 pp 111, 128 نشأت عن المعبودات ذات الأهمية المحلية تجليات اتخذت سمات الإلهة الإقليمية الأقدم، harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 73–74 كانت لحورس مثلًا عدة صور تتصل ببعض الأماكن مثل نخن وبوهين إدفو وإدفو . harvard citation no brackets Hart 2005 p 75 وكادت هذه التجليات تكون آلهة مستقلة. وتذكر النصوص حادثة وقعت في زمن المملكة القديمة، حيث اتهم كاهن حورس في بي- خنتي رجلًا بسرقة ملابسه، وعندما لم يرض الرجل بالحكم، استفتى كاهنين آخرين من كهنة آمون لعله يحصل على حكم مختلف! harvard citation no brackets Frankfurter 1998 pp 102, 145, 152 كما اختلفت تجليات الآلهة باختلاف أدوارهم، مثل حورس، الذي تباينت صوره بين إله سماوي قدير وطفل لا حول له ولا قوة، ونظر المصريون في بعض الأحيان إلى هاتين الصورتين على أنهما إلهين مستقلين. harvard citation no brackets Pinch 2004 p 143 سهل على الآلهة الاتحاد مثلما سهل عليهم الافتراق. ومن صور الاتحاد أن يوصف إله بإنه با إله آخر، أو أن يندمج إلهين أو أكثر في كيان واحد باسماء وأيقونات مركبة. harvard citation no brackets Dunand Zivie-Coche 2004 p 27 اندمجت الآلهة المحلية بالآلهة الأعلى شأنًا، وكذلك اندمجت الآلهة متماثلة الأدوار؛ فعلى سبيل المثال اندمج رع مع كل من الإله المحلي سوبيك ليشكلا سوبيك- رع، و مع آمون الذي يشاركه في الحكم ليشكلا آمون- رع، ومع صورة حورس الشمسية ليشكلا رع- حور- اختي، ومع العديد من الآلهة الشمسية ليشكلوا حور ماخت- خبري- رع- أتوم. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 33–35 وفي حالات نادرة اندمجت آلهة من الجنسين، مثل أوزيريس- نيث، وموت- مين. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 92, 96–97 يدعى هذا النوع من الربط توفيق بين الأديان التوفيق بين الأديان ، وإن كان يختلف عن الحالات الأخرى التي يستخدم فيها هذا المصطلح، فمعناه التقليدي هو التوفيق بين مذاهب دينية متناحرة، أو بين معبودات محلية وأخرى وافدة، أما معناه في حالة مصر القديمة، فيعني تشابك أدوار الآلهة، ثم امتد ليشمل دوائر نفوذها. لم تكن هذه الصلات أبدية، بل ما فتئت الآلهة التي اندمجت مع غيرها تظهر في صورتها المستقلة أو تندمج مع آلهة أخرى. وكذلك اندمجت الآلهة المتصلة اتصالًا وثيقًا، مثل حورس الذي ازدرد عدة آلهة في هيئة صقور من ديانات مختلفة، ولم يعودوا سوى تجليات محلية لذاته. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 203

آتون واحتمالية وجود ديانة توحيدية

المقال الرئيس الديانة الآتونية في منتصف عصرالمملكة الحدبثة، وتحديدًا في عهد أخناتون (حوالي 1353-1336 قبل الميلاد)، صار آتون ، أحد آلهة الشمس، محور الدين الرسمي للدولة، وامتنع أخناتون عن رعاية معابد الآلهة الأخرى، وراح يمحو أسماء الآلهة الأخرى وصورها من الآثار التاريخية، وخاصة ما يتصل منها بآمون. اختلفت الديانة الجديدة، ويشار إليها في بعض الأحيان ب الديانة الآتونية ، اختلافًا جذريًا عن الشرك و تعدد الآلهة الذي ساد في جميع العصور الأخرى، إذ يلاحظ في العصور السابقة أن الآلهة التي تشرع في اكتساب أهمية تندمج مع المعتقدات الدينية القائمة، أما الديانة الآتونية فقد تمسكت ب ديانات توحيدية نظرة أحادية للألوهية ألغت التعددية التراثية في المفاهيم. harvard citation no brackets Teeter pp 182–186 ومع ذلك، فربما لم تخلو توحيدية الديانة التوحيدية من تسامح مع المعتقدات الأخرى، حيث توحي بعض الأدلة أن عامة السكان لم يكرهوا عليها، بل وسمح لهم بم ة حريتهم الخاصة في عبادة آلهة غير آتون، ويرتبك الباحثون في تفسير التسامح الذي تبديه الديانة الآتونية مع وجود معبودات أخرى مثل شو، ولهذا يرى دومينيك مونتسيرات، عالم المصريات، أن أخناتون كان يؤمن بوجود آلهة أخرى، ولا يرى لأحدها حقًا في العبادة ما خلا آتون. وعلى أي حال، لم يجد لاهوت الديانة الجديدة المنحرفة عما عهده العامة من سبيل إلى قلوبهم، فما لبث خلفاء أخناتون أن اعتنقوا دين آباءهم مرة أخرى. harvard citation no brackets Montserrat 2000 pp 23, 28, 36–41

وحدانية الإله في التراث الديني

Egypte louvre 044 statue تصغير يمين الأله بس ، يحظى في هذه الصورة بسمات العديد من الآلهة الأخرى، وتمثل وجود تعددية في القوى الإلهية في كيان واحد كثيرًا ما تجادل الباحثون حول ما إذا كان التراث الديني المصري قد آمن بتأويل أعمق لتعدد الآلهة يفيد بوحدانيتها جميعًا. دعى إلى هذا الجدل م ة المصريين للتوفيق بين الأديان، مما قد يوحي بأن الآلهة المنفصلة ربما تلتحم في النهاية لتشكل إلهًا واحدًا، وكذلك دعا إليه ميل النصوص المصرية أن تعزو إلى أحد أحد الآلهة قدرة تفوق أقرانه. ومن النقاط الخلافية أيضًا أن أدب الحكمة يرد فيه ذكر لكلمة الإله دون أن تشير إلى أي معبود أو مجموعة معينة من المعبودات. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 35–38 فقد آمن إ. أ. واليس بادج في أوائل القرن العشرين أن العامة كانوا مؤمنين بتعدد الآلهة، بينما احتفظت النخبة لنفسها بمعرفة الطبيعية التوحيدية للدين، ودونتها في أدب مصري قديم أدب الحكمة . harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 24–25 أما معاصره جيمس هنري برستد فذهب إلى أن الديانة الصرية كانت تدعو إلى وحدة الوجود ، إذ كانت قوة الشمس كامنة في جميع الآلهة. أما هيرمان يونكر فذهب إلى أن الحضارة المصرية بدأت توحيدية ثم تسرب إليها الشرك بمرور الزمن. harvard citation no brackets Wilkinson 2003 pp 32, 36 في عام 1971 نشر إريك هورننج دراسة لنقض هذه المزاعم، وأوضح أن طوال فترة التاريخ المصري القديم كان الكثير من المعبودات، وجتى الثانوي منها، يوصف بأنه أعلى مكانة من جميع الخلق، كما أنه يذهب إلى أن لفظة الإله غير المحددة الواردة في نصوص الحكمة ليس أكثر من لفظ عام يشير إلى أي معبود يقدسه القارئ. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 56–59, 234–235 وعلى الرغم من أن تآلفات التي يدخل فيها كل إله وتجلياته والأيقونات التي تصوره كانت دائمة التغير، إلا أن عدد الصور التي يتجسد فيها كل إله كانت معدودة، ولم يخلط المصريون أبدًا فيما بينها مثلما يحدث في الديانات التوحيدية أو الداعية إلى وحدة الوجود. ويرى هورنانج أن مصطلح ال هينوثية هو أفضل ما توصف به الديانة المصرية، إذ كان المصريون يعبدون إلها معينًا في كل فترة ويعزون إليه السلطة المطلقة، ولكن دون إنكار وجود غيره من الآلهة أو اندماجه معهم. ومما سبق يستنتج أن الآلهة لم تكن متحدة تمامًا إلا في الأساطير التي تجري أحداثها قبل الخلق، ثم نشأت الآلهة من العدم، أي أنها نشأت متعددة في أول الأمر. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 235–237, 252–256 كانت لحجج هورنانج تأثيرًا عظيمًا على الباحثين في الديانة المصرية القديمة، ولكن البعض لا يزال يرى أنه أتى على الآلهة حين من الدهر اتحدت فيه اكثر مما يقر به. ويصر يان أسمان أن مفهوم الإله الواحد قد نما ببطء أثناء فترة المملكة المصرية الحديثة، وبدأ ذلك بالتركيز على آمون-رع باعتباره أهم إله شمسي، harvard citation no brackets Tobin 1989 pp 156–158 كما يرى أسمان أي الديانة الآتونية هي توسع متطرف في هذه الاتجاه، بمساواتها الإله الواحد بالشمس وإلغائها لكافة الآلهة الأخرى. ولهذا عبر الكهنة اللاهوتيين عن الإلة الواحد بصورة أخرى تماشت مع ما آمن به آباءهم من تعدد الآلهة، حيث كان هذا الإله وفق معتقداتهم يتجاوز العالم والمعبودات الأخرى، الذين لم يكونوا سوى تجليات لذاته، ويناظر آمون بصفته الإله المسيطر خلال أواخر المملكة المصرية الحديثة. بينما نجده في سائر التاريخ المصري يناظر عدة آلهة أخرى. harvard citation no brackets Assmann 2001 pp 198–201, 237–243 ويرى جيمس ب- آلين أن تعايش مفاهيم الإله الواحد والآلهة المتعددة يلائم تعددية التأويلات في الفكر المصري القديم، وكذلك يتناسب مع الم ة الهينوثية للعامة، وربما كان تعريف المصريين القدماء للتوحيد يعني إدراكهم أن إله بعينه هو الإله ، ولكن قد يتغير ذلك الإله حسب الموقف.

الأوصاف والتصاوير

تصف الكتابات المصرية أجساد الآلهة بالتفصيل، فهم مخلوقون من مواد نفيسة، لحمهم ذهب، وعظامهم فضة، وشعرهم لازورد ، وتفوح منهم رائحة ال بخور الذي كان المصريون يستخدمونه في شعائرهم. وتورد بعض النصوص وصفًا دقيقًا لبعض الآلهة يشمل الطول ولون العينين، وإن كانت هذه السمات ليست ثابتة، حيث يستطيع الآلهة وفقًا للأساطير تغيير مظهرهم بحيث يلائم غرض معين. harvard citation no brackets Meeks Favard-Meeks 1996 pp 55–59 وكثيرًا ما تشير النصوص المصرية إلى المظهر الكامن للآلهة بأنه يكتنفه الغموض. وبناء على ذلك فلا ينبغي فهم صور الآلهة فهمًا حرفيًا، إذ ترمز هذه الصور إلى بعض الجوانب المحددة في شخصية هذا الإله أو ذاك، أي أنها مجرد رسم فكري رسوم فكرية مرسومة بالحروف الهيروغليفية. harvard citation no brackets Hornung 1982 pp 110–117 فعلى سبيل المثال، يشي La Tombe de Hor heb cropped تصغير 350 الآلهة (من اليمين)، حورس و أنوبيس و أوزيريس المعبودات المصرية القديمة هي إله الآلهة و إلهة الإلهات التي كانت تُعبد في مصر القديمة . شكلت المعتقدات والطقوس التي تحيط بهذه الآلهة جوهر ديانة قدماء المصريين الديانة المصرية القديمة ، والتي ظهرت بظهورهم في وقت ما من عصور ما قبل التاريخ. تمثل الآلهة صور القوى والظواهرا لطبيعية، والتي حاول المصريون استرضاؤها من خلال تقديم قربان القرابين وإقامة الطقوس، لكي تواصل تلك القوى عملها وفقًا ل ماعت ، أو النظام الإلهي. بعد تأسيس الدولة المصرية في حوالي 3100 ق.م، تولى ال فرعون سلطة تنفيذ هذه المهام، وادعى كل فرعون أنه ممثل إله للآلهة ، وتولى -إذ ذاك- إدارة المعبد المصري المعابد حيث كانت تقام الطقوس. اتسمت الآلهة بصفات مُعقدة ظهرت في الأساطير والعلاقات المُتَشَابِكة بينهم، منها الروابط الأسرية، والجماعات الحرة، والتسلسلات الهرمية في العلاقات، والجمع بين آلهة منفصلة في إله واحد. ساهم الاختلاف في أشكال الآلهة في الفن في مصر القديمة الفن المصري القديم ـ كالحيوانات، والبشر، والأشياء، ومجموعات من أشكال مختلفة ــ في الإشارة رمزية رمزيًا إلى السمات المميزة لتلك الآلهة. على مدار العصور المختلفة، امتاز عدد من الآلهة بمكانة أرفع في المجتمع الإلهي،من تلك الآلهة رع عبادة الشمس إله الشمس ، والإله الغامض آمون ، و الإلهة الأم إيزيس . عادة ما كان يُعزى للمعبود الأعلى الفضل في خلق الكون، وغالبًا ما يرتبط بالقوى الواهبة للحياة من الشمس. جادل بعض الباحثين، مستندين على جزء من الكتابات المصرية عن هذه الآلهة العليا، بأن المصريين اِسْتَشَفّوا وجود قوة إلهية واحدة تكمن وراء كل شيء، وهي حاضرة في جميع الآلهة الأخرى. لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن وجهة نظرهم الأصلية عن تعدد الآلهة ، ما عدا ربما في حقبة الديانة الآتونية خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، عندما تركز الدين الرسمي حصرًا على شخصية إله الشمس آتون . ساد الاعتقاد بأن الآلهة حاضرة في جميع أنحاء العالم،ولها القدرة على التأثير على الأحداث الطبيعية وحياة الإنسان. وكان تفاعل البشر معهم من خلال المعابد والأضرحة، لأسباب شخصية وكذلك لأهداف كبرى من طقوس الدولة. صلى المصريون طلبًا لعون الإلهة، وأقاموا لهم لهذه الغاية الشعائر والطقوس، ودعواهم طالبين النصيحة. وكانت العلاقات بين البشر وآلهتهم جزًءا أساسيًا من المجتمع المصري.

شاركنا رأيك