شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:51 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] برادات كلشان ... منامة
- [ سياحة وترفيه الامارات ] شاطئ الغروب ... دبي
- [ باب المجاهدةتطريز رياض الصالحين ] عن أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن أهل الصفة - رضي الله عنه -، قال: كنت أبيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال: «سلني» فقلت: اسألك مرافقتك في الجنة. فقال: «أو غير ذلك» ؟ قلت: هو ذاك، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود» . رواه مسلم. ---------------- في هذا الحديث: الحث على الإكثار من الصلاة، وأنه يوجب القرب من الله تعالى، ومرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، وقد قال الله تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} [النساء (69) ] ، وقال تعالى: {واسجد واقترب} [العلق (19) ] .
- [ الكترونيات الامارات ] السلامة للهاتف المحمول ... راس الخيمة
- [ أكلات خفيفة ] 10 مكونات من مطبخك لإعداد طاجين الجبن الشهي
- أعاني من رائحة البراز الكريهة جدا، فما السبب؟
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بدر نافع منور الحربى ... الرس ... منطقة القصيم
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ماطر حمد محمد شاجري ... ضمد ... منطقة جازان
- [ رقم هاتف ]مستشفى الجنزورى التخصصى بمصر الجديدة بالقاهرة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ابراهيم فهد ابراهيم المفرج ... الرياض ... منطقة الرياض

[ تعرٌف على ] سويسرا

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] سويسرا
[ تعرٌف على ] سويسرا تم النشر اليوم [dadate] | سويسرا

التقسيمات الإدارية

المقالة الرئيسة: كانتونات سويسرا الوحدات الجغرافية التي تتكوّن منها الفدرالية، تسمى الكانتونات، ويوجد في سويسرا 26 كانتوناً، منها ستة «أنصاف كانتونات» باستثناء الجورا، كل الكانتونات كانت قائمة عندما تأسست الفدرالية سنة 1848. وشكلت الكانتونات الثلاث «الأولى»، النواة التاريخية للفدرالية في أواخر القرن الثالث عشر (1291). تمثل الغريسون بمساحتها الشاسعة التي تبلغ 7105 كم2 أكبر كانتون في سويسرا، مقابل ريف بازل، التي لا تتجاوز مساحتها 37 كم2، وتتمتع الكانتونات بحكم ذاتي واسع النطاق، خاصة على المستويين المالي والتشريعي. الكانتون أي دي العاصمة الكانتون أي دي العاصمة كانتون أرجاو 19 أراو كانتون نيدفالدن 7 ستانس كانتون أبينزيل أوسيرهودن 15 هيراسايو كانتون أوبفالدن 6 سارنين كانتون أبينزيل إينرهودن 16 أبنزل كانتون شافهوزن 14 شافهاوزن كانتون ريف بازل 13 ليستل كانتون شفيتس 5 شويز كانتون مدينة بازل 12 بازل كانتون سولوتورن 11 سولوتورن كانتون برن 2 برن كانتون سانت غالن 17 سانت غالن كانتون فريبورغ 10 فريبورغ كانتون تورغاو 20 فراونفيلد كانتون جنيف 25 جنيف كانتون تيسينو 21 بيلينزونا كانتون غلاروس 8 غلروس كانتون أوري 4 ألتدورف كانتون غراوبوندن 18 خور كانتون فاليز 23 سيون كانتون جورا 26 ديليمونت كانتون فود 22 لوزان كانتون لوسيرن 3 لوسرن كانتون تسوغ 9 زوغ كانتون نيوشاتل 24 نوشاتيل كانتون زيورخ 1 زيورخ هُناك كانتونات تعرف بنصف كانتون، وبالتالي فهي تمثل من قبل مجلس واحد فقط (بدلا من اثنين) في مجلس الولايات. الانقسامات السياسية والمناطق الكبرى كدولة فدرالية، تتكون سويسرا من 26 كانتوناً، وتنقسم إلى مناطق وبلديات. كان كل كانتون بمثابة دولة كاملة السيادة مع حدودها الخاصة وجيشها وعملتها وذلك وفقاً لمعاهدة وستفاليا عام (1648) وحتى قيام الدولة الاتحادية السويسرية في عام 1848. هناك اختلافات كبيرة بين الكانتونات، وعلى الأخص من حيث عدد السكان والمنطقة الجغرافية؛ وعلى ذلك تم تحديد أكبر سبع مناطق وأكثرها تجانساً. وتشكل الوحدات الإدارية وتستخدم في الغالب للأغراض الإحصائية والاقتصادية. المناطق الكانتونات المناطق الكانتونات شمال غرب سويسرا كانتون أرجاو وسط سويسرا كانتون لوسيرن كانتون ريف بازل كانتون نيدفالدن كانتون مدينة بازل كانتون أوبفالدن منطقة ميتلاند كانتون برن كانتون شفيتس كانتون فريبورغ كانتون أوري كانتون جورا كانتون تسوغ كانتون نيوشاتل شرق سويسرا كانتون أبينزيل أوسيرهودن كانتون سولوتورن كانتون أبينزيل إينرهودن منطقة بحيرة جنيف كانتون جنيف كانتون غلاروس كانتون فاليز كانتون غراوبوندن كانتون فود كانتون شافهوزن زيورخ كانتون زيورخ كانتون سانت غالن تيسينو كانتون تيسينو كانتون تورغاو المدن الكبرى المقالة الرئيسة: قائمة مدن سويسرا عنت مدن سويسرا الكبرىالمصدر: مكتب الإحصاءات الاتحادي، 2011 زيورخ جنيف ترتيب المدينة الكانتون عدد السكان ترتيب المدينة الكانتون عدد السكان بازل لوزان 1 زيورخ زيورخ 396,027 11 ثون برن 43,303 2 جنيف جنيف 197,376 12 كوينز برن 39,998 3 بازل بازل 175,566 13 لا شو دو فون نيوشاتل 39,027 4 لوزان فود 133,897 14 فريبورغ فريبورغ 38,288 5 برن برن 130,015 15 شافهاوزن شافهوزن 35,927 6 فينترتور زيورخ 108,044 16 خور غراوبوندن 34,547 7 لوسرن لوسرن 81,057 17 نوشاتيل نيوشاتل 33,815 8 سانت غالن سانت غالن 75,310 18 فيرناير جنيف 35,164 9 لوغانو تيسينو 63,668 19 أوستر زيورخ 33,853 10 بيال برن 53,667 20 سيون فاليز 33,296

معرض الصور

المناظر الطبيعية ماترهورن. الوجه الشمالي لايجر. بحيرة لوسيرن من بيلاتوس. إليتش جلاسير جنوب كونكورديا. شلالات الراين في نويهاوزن أم راينفال. بحيرة ويشينين، كانديرستيحوالي بحيرات إنجادين العليا، جريسنس. بحيرة لافو، جنيف. كتلة صخرية من هوهير كاستين. مورتيراستش الجليدي، غراوبوندن. المدن زيورخ. جنيف. بازل. برن. لوزان. آثار قلعة شيلون في بحيرة جنيف. كابيلبروكا في لوسيرن. دير اينزيدلن، شفيتس. المجلس البلدي لمدينة بازل. قلاع بيلينزونا، تيسان. نافورة جنيف. المواصلات اكسبريس الجليدية على جسر لاندفاسر. قطار يصل إلى ون قن، بيرن جبال الألب. جسر سالجيناتوبيل. جسر بيتشتال على خط BLS. المنحدر الجنوبي من سان غوتهارد باس، تيسان.

الإعلام والصحافة

المقالة الرئيسة: قائمة أعلام سويسريين برج محطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية في جنيف. في سويسرا حرية الصحافة مضمونة ويكفل الدستور الاتحادي السويسري حرية التعبير.[317] تمتاز سويسرا بتنوع كبير في وسائل الإعلام المحلية والوطنية، المكتوبة والمسموعة والمرئية والافتراضية، وتمتاز بوجود العديد من المحطات الإذاعية ومحطات التلفزيون باللغات المحلية الرسمية (الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية) وبعدة لغات أجنبية.[317] ويخضع استقبال البث الإذاعي والتلفزيوني إلى رسوم شهرية تُسدَّد لمجرد اقتناء وسيلة الاستقبال في البيت أو العمل أو السيارة،[318] وهناك شركات خاصة تقدِّم خِدمة مشاهدة باقة واسعة ومتنوِّعة من القنوات والمحطات الأجنبية في مقابل اشتراك، ناهيك عن وجود استقبال عبْر الأقمار الاصطناعية لبحر من القنوات والمحطات الإذاعية والتلفزيونية العالمية المشفّرة وغير المشفرة.[318] أما الصحافة السويسرية، فهي صحافة حرّة، رسمية وغير رسمية، وتنتشر الصحف انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء الدولة وبمختلف اللغات الرسمية،[318] ومنها ما يُباع بشكل واسع ومنها ما يُوزَّع مجاناً، وذلك في عدد كبير من الأماكن بمحطات القطارات والمطارات والأكشاك المُنتشرة في كل مكان، والتي يتوفر بها العديد من الصحف المحلية والعالمية، ومن بينها صحف ومجلات عربية.[318] الإذاعة المقالة الرئيسة: إذاعة سويسرا العالمية شعار إذاعة سويسرا العالمية، التي تأسست في عام 1995. الإذاعة السويسرية العالمية هي إحدى الوحدات التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، بدأت بث برامجها لأول مرة عام 1935 من بيرن. أما سويس إنفو فهي شبكة إخبارية إلكترونية متعددة الوسائط، تتميّز بالحياد والموضوعية في نقل الأخبار أولاً بأول، ناهيك عن كونها تقدم معلومات وتحاليل حول الأحداث في سويسرا وفي العالم ومضمونها التحريري متاح بتسع لغات مختلفة وهي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والبرتغالية والصينية واليابانية في شكل نصوص وصور، وفيديو ومواد صوتية. ولا تقتصر مهمتها على إعلام السويسريين المقيمين في الخارج، بل تعمل على تعزيز إشعاع سويسرا في العالم أيضاً. وتظهر بوابتها الأولوية في خطها التحريري الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.[319] برج محطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية في جنيف. التلفاز بدأ البث التلفزيوني في سويسرا عام 1960. ويحصل الأشخاص الذين يعيشون في سويسرا على خدمات التلفاز وفقاً للقانون مقابل دفع رسوم رخصة التلفزيون، والذي يستخدم لتمويل الإذاعة وخدمة التلفزيون العام SRG SSR. وكانت رخصة الرسوم المدفوعة في جميع المناطق اللغوية السويسرية مبلغ (462 فرنك سويسري لعام 2008).[320] السينما السينما السويسرية تضم إنتاج أفلام ذات موارد بشرية ومادية.[321] وتشمل تعزيزات للوسائل، بما في ذلك المهرجانات السينمائية السويسرية، وكذلك الحفاظ على العناصر السينمائية ذات الصلة. ومع وجود التنوع في المجالات اللغوية المختلفة والتنوع الثقافي تميز تاريخ السينما السويسرية. وتشمل أفلام السينما السويسرية: الأفلام الوثائقية والأفلام الفنية واختبار الجمهور أو أنواع أخرى من الأفلام.[322][323]

التاريخ

المقالة الرئيسة: تاريخ سويسرا أولريش ويلي، القائد العام للقوات المسلحة السويسرية خلال الحرب العالمية الأولى. ترجع نشأة سويسرا إلى 1 أغسطس من عام 1291، عندما اجتمعت ثلاثة كانتونات وهي شفيتس وأونترفالدن ويوري، ووقّعت ميثاق تحالف دفاعي فيما بينها، يعرف باسم «الميثاق الدائم»، فكان هذا الميثاق بمثابة حجر الأساس لولادة الكنفدرالية السويسرية، الذي أطلق عليه فيما بعد اسم سويسرا، نسبة إلى كانتون شفيتس. وبعد الانتصار التاريخي الذي حققه السويسريون عام 1315 في مَعْرَكة مورغَارتِنْ ضد القوات النمساوية تحت حُكم عائلة هابسبورغ، انضمت كانتونات سويسرية أخرى إلى التحالف، منها لوتسرن في عام 1332 وزيورخ في عام 1351 وغلاروس وتسوغ في عام 1352، ثم برن في عام 1353. شكلت هذه الكانتونات الثمانية النّواة الأولى للفدرالية السويسرية، ثم سرعان ما التحقت بها خمسة كانتونات أخرى خلال الفترة ما بين 1481 و1513 وأصبح المجموع ثلاثة عشر كانتونا. واستطاعت سويسرا في عام 1499 انتزاع استقلالها التام من الإمبراطورية الجرمانية، التي كانت تعرف باسم الإمبراطورية الرومانية المقدسة وكان يحكمها أحد أفراد عائلة هابسبورغ، إلا أن الإمبراطورية لم تعترف بهذا الاستقلال رسميا إلا في عام 1648 بموجب معاهدة وستفاليا. الجمعية الاتحادية البرلمان السويسري. إن تسمية «اتحاد المدن السويسري» لم تكن رسمية إلا في القرن السابع عشر وأن الاسم السائد قبل ذلك «عصبة مدن ألمانيا العليا». وسرعان ما تبنّت سويسرا سياسة الحياد وابتعدت عن الحروب الخارجية، وتوالى انضمام كانتونات جديدة إلى الاتحاد الكونفدرالي، وكان كل كانتون يحكم نفسه بنفسه حُـكما استقلاليا شبه تام، ولم تكن هناك حكومة مركزية لهذا الاتحاد. ولم تنتقل البلاد إلى الحكم الفدرالي، إلا بعد حرب أهلية طاحنة، أعقبتها حركة إصلاحية تكللت بموافقة الناخبين على دستور جديد للبلاد عام 1848، أقيم بموجبه نظام ديمقراطي فيدرالي، ذو هيئة تشريعية مُـكوَّنة من مجلسيْن، وتمّ اعتماد حكومة فدرالية ذات سلطة وصلاحيات وتحددت مدينة برن عاصمة للفدرالية السويسرية، وما زالت إلى يومنا هذا، وغدت سويسرا تضم اليوم 26 كانتونا. وتتبع سويسرا سياسة محايِدة يعود تاريخها إلى عام 1515، وقد حافظت على حيادها إبّان الحربين العالميتين، الأولى والثانية. وفي عام 1919 أصبحت جنيف مقرا لعصبة الأمم المتحدة. وفي عام 1949، أقرت معاهدة جنيف الدولية لحماية المدنيين أثناء الحروب. 1999. في عام 1971 حصلت المرأة السويسرية على حق التصويت، بينما رفض الناخبون السويسريون عام 1992 الانضمام إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ولم تنضم سويسرا إلى عضوية الأمم المتحدة إلا في عام 2002. رسَّخ الدستور الفدرالي الأول الصادر عام 1848 والمعدل تعديلا جِـذريا عام 1874، الهياكل السياسية لسويسرا، واعتنى بتحديد سلطة الحكومة المركزية وحكومات الكانتونات والفصل بينها. كما ضمن الدستور السويسري ممارسة الحقوق السياسية على أساس نظام حكم جمهوري ذي ديمقراطية مباشرة، يمنح السيادة أو السلطة السياسية العليا للشعب، من خلال قيامه بانتخاب ممثليه ومشاركته المباشرة في سَنِّ القوانين عن طريق الاستفتاءات، إذ يمكن إجراء استفتاء على تغيير مادة دستورية من خلال جمع تواقيع مائة ألف ناخب. أمّا القوانين فتتطلّب تواقيع خمسين ألف ناخب أو موافقة ثمانِ ولايات. والشعب هو صاحب الحق في انتخاب البرلمان، الذي ينتخِب بدوره أعضاء المجلس الفدرالي (الحكومة) المكوّن من سبعة أعضاء، ومدّته أربع سنوات. وتتألف السلطة التشريعية (البرلمان) من غرفتين لهما نفس الصلاحيات، ومدة كل منهما أربع سنوات. مجلس الشيوخ يضم ممثلي الكانتونات، ويتكون من 46 عضوا. ومجلس النواب يتكون من 200 عضو يمثلون الأحزاب وِفقا لرصيد كل حزب من أصوات الناخبين. في عام 2003 حصل حزب الشعب السويسري على مقعد ثان في الحكومة، غير من التحالف البرلماني الذي سيطر على السياسة السويسرية منذ عام 1959. تقوم السلطة التشريعية أيضاً بانتخاب كل من رئيس الجمهورية ونائبه من بين أعضاء المجلس الفدرالي، وذلك لمدة عام واحد. وتتألف الحكومة من ممثلي أهم أربعة أحزاب سياسية وهي: حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) والحزب الراديكالي (الحزب الليبرالي الراديكالي) والحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الشعب الديمقراطي. وهناك المحكمة الفدرالية التي تمثل أعلى سلطة قضائية في البلاد، ومقرها مدينة لوزان، وتتكون أساسا من 26 قاضياً يتم انتخابهم - بالإضافة إلى 12 قاضيا بديلاً - من قبل البرلمان كل ست سنوات. وهناك المحكمة الجنائية الفدرالية ومقرها في مدينة بيلينزونا، والمحكمة الإدارية الفدرالية التي تمارس عملها بشكل مؤقت من العاصمة برن، وسيتم نقلها إلى المقر الرئيسي في سانت - غالن في عام 2010. ولكل كانتون سويسري دستور خاص به، وكذا برلمان وحكومة ومحكمة ويقارب عدد البلديات السويسرية 2900 بلدية، تتمتع جميعها باستقلالية إدارية واسعة. وتقوم الكانتونات في سويسرا على أسس غير عرقية أو طائفية أو مذهبية أو لغوية، وربما كان للتاريخ والجغرافيا أثر، إلا أنه عرف حده فوقف عنده. وقد تجد في الكانتون الواحد، أكثر من عِرق وأكثر من مذهب وأكثر من لغة، وهذا الحال ينطبق كذلك على المدن والقرى، بل حتى على الأحزاب السياسية، حتى تلك التي لها مسميات دينية. فما من كيان سياسي في البلاد، إلا هو قائم على هوية واحدة وعلى روح واحدة وعلى جنسية واحدة وعلى عواطف ومشاعر واحدة. الكونفدرالية السويسرية القديمة المقالة الرئيسة: الاتحاد السويسري القديم طالع أيضًا: تطور الاتحاد السويسري القديم والإصلاح في سويسرا وسويسرا الحديثة المبكرة الكونفدرالية السويسرية القديمة من 1291 (الخضراء الداكنة) إلى القرن السادس عشر (الضوء الأخضر) والزميلة (الأزرق)). كانت الكونفدرالية السويسرية القديمة تتحالف ما بين مجتمعات وادي جبال الألب الوسطى. وسهلت الكونفدرالية إدارة المصالح المشتركة وضمان السلام على المسارات الهامة للتجارة الجبلية. ويعتبر الميثاق الاتحادي المتفق عليه عام 1291 بين جماعة قروية من أوري، شويز، وأونتير والدين الوثيقة التأسيسية للكونفدرالية، على الرغم من تحالفات مماثلة من المرجح أن تكون وجدت في وقت سابق. انضمت الكانتونات الثلاث الأصلية قبل عام 1353 مع كانتونات غلروس وزوغ ووزيرن، زيورخ وبرن لتتشكل «الكونفدرالية القديمة» من ثماني دول والتي ظلت قائمة حتى نهاية القرن 15. أدى هذا التوسع إلى زيادة سلطة وثروة الاتحاد. وبحلول عام 1460 سيطر الاتحاد على معظم حلفاء أراضي الجنوب والغرب من نهر الراين إلى جبال الألب وجبال جورا، خاصة بعد الانتصارات أمام هابسبورغ (معركة Sempach، معركة Näfels). الميثاق الاتحادي في 1291 كما فاز السويسريون في الحرب ضد الإمبراطور ماكسيميليان الأول في 1499 وهو الفوز الذي أثمر الاستقلال الفعلي عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة. اكتسبت الكونفدرالية السويسرية القديمة سمعة بأنها لا تقهر خلال الحروب التي خاضتها في وقت سابق، وذلك حتى تعرض التوسع في الاتحاد لانتكاسة في عام 1515 مع الهزيمة السويسرية في معركة مارينيون لينتهي بذلك ما يسمى عصر «البطولية» من التاريخ السويسري. وأدى نجاح إصلاح زوينجلي في بعض الكانتونات إلى صراعات دينية بينها في 1529 و1531 (حروب KAPPEL). بعد أكثر من مرور مائة عام على تلك الحروب الداخلية اعترفت الدول الأوروبية باستقلال سويسرا عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة وحيادها في عام 1648، فيما يعرف بإطار سلام ويستفاليا. خلال الفترة الحديثة المبكرة من التاريخ السويسري، أدت السلطوية المتزايدة لأسر باتريسياتي جنباً إلى جنب الأزمة المالية في أعقاب حرب الثلاثين عاماً، لحرب الفلاحين السويسرية في 1653. وتعود خلفية هذا الصراع إلى الصراع بين الكاثوليكية والبروتستانتية لكانتونات لا تزال قائمة، وظهرت تلك الصراعات في صورة عنف متزايد في معارك فيلميرجين في 1656 و1712. العهد النابليوني المقالة الرئيسة: سويسرا في العهد النابليوني القانون الوساطة محاولة نابليون إلى حل وسط بين النظام القديم والجمهورية. قَلَبَ الغزو الفرنسي لسويسرا في عام 1798 الأوضاع في الكنفدرالية القديمة رأساً على عقب. فحتى ذلك الحين كانت سويسرا مؤلفة من 13 كانتوناً - جميعها ناطقة بالألمانية - تُسيطر على رُقعة شاسعة من البلاد باعتبارها "مناطق خاضعة للإدارة المشتركة لهذه الكانتونات". وبعد فشل محاولات أولية لإقامة حكومة مركزية، شكل "قانون الوساطة / الوصاية"، الذي أصدره نابليون في عام 1803 دولةَ سويسرا الجديدة المؤلفة من تسعة عشر كانتوناً، ومُنِحَت هذه المناطق حُقوقاً متساوية مع حُكامها السابقين. أبرزت معركة بيريزينا إمكانية السويسريين على القتال معاً على قدم المساواة، وعلى عَدَم تفَوق الناطقين بالألمانية على أولئك المُتحدثين بالفرنسية، وبإمكانية أخذ رجال التيتشينو (الناطقين بالإيطالية) على مَحمَل الجِدّ، وبِقُدرَةِ هؤلاء التامة على القتال". نفس الشيء حدث في شرق سويسرا، حيث تمّ دمج مناطق مثل غلاروس، وسارغانس، وتوغينبورغ العليا، لتشكّل كانتون لينت، وأبنزل وسانت غالن وراينتال وتوغينبورغ السفلي، لتشكل كانتون «سانتيس»، لكن هذا الانقلاب الجغرافي السياسي لم يدُم طويلاً، وسُرعان ما فشلت محاولة تطبيق النموذج المركزي الوحدوي الفرنسي في سويسرا. في عام 1803 وتحت ضغط الوضع غير المستقر، أصدر نابليون مرسوماً يتيح للبلاد دستوراً جديداً، ذو طابع فدرالي أكثر تعدّدا (يُعرف بدستور الوساطة)، وأعاد حدود الكانتونات إلى ما كانت عليه سابقاً. "لا يُمكن مقارنة سويسرا بأي بلد آخر، سواء من حيث الأحداث التي طرأت عليها عبْر القرون، أو بالنسبة للوضع الجغرافي والطوبوغرافي، أو بالنسبة لتعدد اللغات والأديان والعادات والتقاليد، التي تختلف من منطقة إلى أخرى. إن القدر أراد لبلادكم أن تكون دولة فدرالية، ولا ينازع في ذلك رجُل حكيم"، كما ورد في نصّ الكتاب الذي وجهه نابليون إلى المندوبين السويسريين الذين تمّ استدعاؤهم إلى باريس في نفس العام. الدولة الفيدرالية المقالات الرئيسة: العودة إلى الفدرالية والتجديد في سويسرا وسويسرا كدولة فيدرالية أول قصر للاتحادية في برن (1857). تم اختيار برن كعاصمة اتحادية في عام 1848، وذلك بسبب قربها من المنطقة الناطقة بالفرنسية. شهد عام 1848 إنشاء الدولة الفدرالية بدستور جديد وبرلمان فدرالي وأولى الخطوات نحو إجراءات اعتماد الحكم المركزي. ولم يغفل مؤسسو الدولة الجديدة العبر المـُستخلصة من «سوندربوند» (Sonderbund) أو الحرب الأهلية. كانت الوحدة الوطنية تعتمد على مقدرة الدولة على التوفيق بين مختلف العناصر السياسية واللغوية والإثنية والدينية، المكونة للمنطقة الأوروبية الضيقة، التي كانت تحتلها سويسرا. وكانت الفدرالية الإطار الوحيد الكفيل بإدارة مثل ذلك التنوع. وتقتضي الفدرالية درجات من التبعية، بمعنى أن القرارات السياسية تتخذ دائماً على أدنى مستوى ممكن، سواء كان فدرالياً أو كانتونياً أو بلدياً. رغم مراجعة دستور عام 1848 وتعويضه بدستور جديد في عام 2000، ظلت الاستقلالية الأساسية للكانتونات مقدسة. تتكون سويسرا الآن من 26 كانتوناً (20 كانتون و6 أنصاف كانتون). كل كانتون له دستوره الخاص (الذي يصادق عليه البرلمان الفدرالي). ويذكر أن الجورا كان آخر كانتون التحق بالفدرالية السويسرية بعد انفصاله عن كانتون برن. ورحبت أغلبية الناخبين بضم كانتون الجوارا الجديد في استفتاء شعبي أجري عام 1979. يحق للكانتونات جمع الضرائب وسَن قوانينها الخاصة، طالما يتوافق ذلك مع خط التشريعات الفدرالية. ويمكنها أيضا انتخاب حكومتها وبرلمانها الخاصين. ويتوفر زهاء خُمس السلطات المحلية السويسرية - التي يناهز عددها الثلاثة آلاف بلدية - على برلمانه وقوانينه المحلية المرتبطة بقضايا مثل تعبيد الطرق والبنايات المدرسية وأسعار المياه والطاقة وتقنين كل ما يتعلق بركن السيارات ووسائل النقل.

السياسة

المجلس الاتحادي السويسري في عام 2016 مع الرئيس يوهان شنايدر آمان في (الوسط). رسَّخ الدستور الفدرالي الأول لعام 1848 الهياكل السياسية لسويسرا. لكن الأساطير الشعبية المُتداولة تقول إن تلك الهياكل تعود إلى زمن أقدم بكثير وتروي هذه الأساطير أن القرويين في سويسرا الوسطى تعهدوا عام 1291 بإنشاء تحالف دائم جمع الكانتونات الثلاثة الأولى: يوري وشفيتس وأونترفالدن يعيش قرابة 650.000 سويسري وسويسرية خارج وطنهم ويعادل حجم «سويسرا الخامسة» حجم ثالث أكبر كانتون في البلاد، من حيث عدد السكان. ومنذ سنة 2000، تُحدّد مادة خاصة في الدستور الفدرالي حقوق السويسريين المقيمين بالخارج وواجباتهم يحتفظ كل مواطن مغترب بإمكانية ممارسة حقوقه السياسية من دون تحديد أو شروط. وللإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية، يتوجب على المهاجرين السويسريين التوجّه إلى القنصليات والسفارات الأقرب لأماكن إقامتهم. كما أنه من الواجب عليهم إعادة تسجيل أسمائهم بالقوائم الانتخابية في المجموعات المحلية، التي ينحدرون منها أو لآخِر مكان أقاموا فيه قبل سفرهم. ولا يمكن للمهاجر المشاركة في الانتخابات الكانتونية، ما لم ينص دستور الكانتون على ذلك، وهو ما لم يحصل إلا في إحدى عشر كانتوناً حتى الآن، وساهم الاقتراع عن بُعد في حل مشكلات كثيرة ولم يكن بإمكان السويسريين المقيمين في الخارج المشاركة في الاقتراع، إلا بالتوجه إلى مقار السفارات والقنصليات أو في مسقط الرأس، إذا ما صادفت الانتخابات وجودهم في البلاد لقضاء عطلة. وتواصل العمل بهذا الإجراء حتى سنة 1992.[126] القصر الاتحادي في برن، هو المبنى الذي يسكنه أعضاء الجمعية الاتحادية السويسرية (البرلمان الاتحادي)، والمجلس الاتحادي السويسري (السلطة التنفيذية). السياسة الخارجية المقالات الرئيسة: علاقات سويسرا الخارجية وحياد سويسرا سمحت نهاية الحرب الباردة لسويسرا بالقيام بدور أكثر نشاطاً على مستوى سياستها الخارجية.[127] لكن ذلك أصبح ينطبق أيضا على عدد من البلدان الصغيرة، وبذلك لم يعد الاختيار يقع بشكل تلقائي على سويسرا للقيام بدور «الوسيط» لحل النزاعات. رغم ذلك ما زالت سويسرا تحتضن العديد من المفاوضات الدولية، مثل محادثات التوفيق بين القبارصة اليونانيين والأتراك التي تمت تحت رعاية الأمم المتحدة، والمفاوضات بين حكومة سريلانكا والمتمردين التاميل.[128] ويظل عرضُ «المساعي الحميدة» من أبرز أهداف السياسة الخارجية السويسرية، التي تشمل أيضا الحفاظ على المصالح الاقتصادية للفدرالية،[129] والترويج لحقوق الإنسان والحكم الرشيد على المستوى الدولي، وحماية الموارد البيئية والطبيعية.[130] أما الجهود السويسرية الأكثر بروزا للعيان، فتتمثل في مشاريع المساعدات التنموية التي تركز عامة على الدول الأكثر فقراً، وتقوم على مبدأ مساعدة الدول على مساعدة نفسها.[131] تُنفق سويسرا أموال طائلة في مجال المساعدات الإنسانية، خاصة بعد الكوارث الطبيعية مثل الزلازل حيث تتدخل هيئة المساعدات السويسرية في حالات الكوارث بفريق خبرائها المحنك. وتفتح هذه المساعدات الطارئة القصيرة المدى الباب لمشاريع طويلة المدى لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وهي مشاريع تتولى إدارتها عادة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون التابعة لوزارة الخارجية.[132] الديمقراطية المباشرة المقالة الرئيسة: الديمقراطية المباشرة التصويت الشعبي في جلاروس يعطى الناخبون السويسريون الفرصة للتصويت في الاستفتاءات الفيدرالية بمعدل أربع مرات في السنة.[133] ومن الطبيعي أن يصوت الناخبون أيضاً على عدد من المواضيع المحلية والخاصة بالمقاطعة في يوم الاقتراع الفدرالي. وفي النصف الثاني من القرن العشرين، تدنى الإقبال على الاستفتاءات الفدرالية من 50-70% ليصل إلى معدل 40% مما يعكس تدن مشابه في الإقبال على الانتخابات الفيدرالية من 80% ليصل إلى 45%. ومن الآراء التي تشير إلى سبب هذا الإقبال المتدني نسبياً هو العدد الكبير من الاقتراعات التي يتاح للسويسريون التصويت عليها، ويعلل العديد بأن هذا عائد إلى أن نسبة عالية جداً من السكان ناشطون سياسياً أكثر مما يظهر بنسبة الـ 40%، طالما أن نسبة 40-45% من الناخبين المقترعين هم ليسوا نفس الأشخاص في كل فرصة استفتاء.[134] لعبت الديمقراطية المباشرة دوراً رئيسياً في تشكيل النظام السياسي السويسري الحديث. إلا أنه لا يزال من المهم مناقشة الأثر الحقيقي للديمقراطية المباشرة على المواضيع التشريعية، ذلك أنها في بعض الأقطار، هي من مسؤولية الممثلين المنتخبين. ويجادل البعض بأن هذا الأثر كان محدوداً، ففي القرن الأول الذي تلى تمرير أول مبادرة (1891-2004)، جرى تمرير 14 مبادرة في سويسرا. ومع ذلك فإن النظر إلى هذه الإحصائية وحدها يتجاهل إلى حد كبير الأثر غير المُباشر للديمقراطية المباشرة. وبالرغم من فشل معظم المبادرات، إلا أن ذلك يزيد من ضغط الحملة لنشر الموضوع قيد الطرح ونشر المعرفة العامة عنه. كما يزيد إلى حد كبير من الضغط على الحكومة لتقديم إجراءات تتعامل مع هذا الموضوع، حتى لو لم يمكن مطلوباً بمقتضى استفتاء ناجح. لذا قد تكون المبادرة ناجحة في تحقيق بعض أهداف مؤيديها، حتى لو لم تكن ناجحة من حيث تمريرها. ويفسر هذا التوجه لماذا يتم تقديم العديد من المبادرات ولكنها تسحب لاحقا بسبب اختيار الحكومة في بعض الأحيان أن تتخذ إجراءات بشأنها قبل وصول المبادرة إلى مرحلة الاستفتاء.[135][136] سلطة الشعب . الدين في سويسرا - 2011-2013[115] الدين النسبه المئويه الرومان الكاثوليك   38.21% البروتستانتية السويسرية   26.93% طوائف مسيحية أخرى   5.68% اليهودية   0.25% إسلام   4.95% البوذية   0.52% الهندوسية   0.50% أخرى   0.28% غير معروف   1.26% *اللادينيين   21.42% سويسرا بلد علماني بطبيعته ولا يوجد دين رسمي للدولة ولكن دستورها الفدرالي ما زال مُستهلا بعبارة «باسم الرب».[116] والديانة الشائعة فيها هي المسيحية بكلا المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي، ولكن الأغلبية في سويسرا هم من الكاثوليك 41.8% ثم البروتستانت 35.3%، وتوجد نسبة 11.1% لا تدين بعقيدة معينة. بالنسبة للإسلام فيشكل أتباعه 4.3% من السكان (أغلبهم كوسوفيون، بوسنيون وأتراك). والأرثوذكس الشرقيون 1.8% وهما من الأديان التي يتبعها أبناء الأقليات ومنهم المهاجرين إلى البلاد.[117] في الاستقصاء الإحصائي التابع لليوروباروميتر "Eurobarometer"[118] وجد أن 48% من السويسريين المستقصاة آرائهم اعتبروا أنفسهم «مؤمنين بوجود إله»، فيما عبر 39% عن اعتقادهم في وجود «روح أو قدرة ما في الحياة». و 9% ملحدون فيما ذكر 4% أنهم لا أدريون. وفي 2003 وجد غريللي "Greeley"[119] أن 27% من السكان لا يؤمنون بوجود إله. وتتوزع النسبة الباقية 4% على الجماعات المسيحية الأخرى وأتباع الديانات اليهودية والبوذية والهندوسية. [120] الدين في سويسرا في عام 2016 اعتباراً من تعداد عام 2010 تعتبر الديانة المسيحية هي السائدة في سويسرا، وتنقسم بين الكنيسة الكاثوليكية (38.8% من السكان) ومختلف الطوائف البروتستانتية (30.9%). تحولت جنيف إلى البروتستانتية في 1536، فقط قبل وصول جون كالفين هناك. ونتيجة للهجرة استحوذ الإسلام على نسبة (4.5%) والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية على حوالي (2%) كديانات أقلية كبيرة.[121] ويشمل تعداد طوائف الأقليات المسيحية الأخرى النيو التقوى (0.44%)، خمسينية (0.28%، أدرجت معظمها في وشفايتزر)، المنهاجية (0.13%)، والكنيسة الرسولية الجديدة (0.45%)، شهود يهوه (0.28%)، الطوائف البروتستانتية الأخرى (0.20%)، والكنيسة الكاثوليكية القديمة (0.18%)، الطوائف المسيحية الأخرى (0.20%). الأقليات غير المسيحية هي الهندوسية (0.38%)، البوذية (0.29%)، اليهودية (0.25%)، و «الديانات الأخرى» (0.11%). وفي استطلاع يوروباروميتر 2010 وجد أن 44% من المؤمنين، 39% أعربوا عن اعتقادهم في «روح أو قوة الحياة» و 11% ملحد. وفي استطلاع غريلي عام 2003 وجد أن 27% من السكان لا يعتقدون في وجد إله.[122] تاريخياً كانت الديانة السائدة في البلاد متوازنة بين الكاثوليكية والبروتستانتية، مع خليط معقد من الأغلبية في معظم أنحاء البلاد. أحد كانتون، أبنزل، تم تقسيمه رسميا إلى أقسام كاثوليكية وبروتستانتية في عام 1597.[123] المدن الكبرى (برن، جنيف، زيوريخ وبازل) يسود بها في الغالب البروتستانتية. وفي وسط سويسرا، وكذلك تيسان الكاثوليكية هي الديانة التقليدية.[124] الكنيسة البروتستانتية في غلاروس. كنيسة في فيشينثال، وهي قرية في كانتون زيورخ. مسجد الأحمدية في زيوريخ (بني في 1963). مجمع لينغوناو تابع لليهودية. الدين (عمر 15+) في سويسرا - 2014[125] الانتماء النسبة المئوية من سكان سويسرا مسيحيون 71.5 71.5 الرومان الكاثوليك 38.0 38 البروتستانتية السويسرية 26.0 26 الأرثوذكسية الشرقية 2.2 2.2 الإنجيلية 1.7 1.7 لوثرية 1.0 1 أنجليكانية 0.1 0.1 الكاثوليكية القديمة أو طوائف مسيحية أخرى 2.5 2.5 الديانات غير المسيحية 6.5 6.5 المسلمون 5.0 5 البوذية 0.5 0.5 الهندوسية 0.5 0.5 اليهودية 0.2 0.2 غيرها من الطوائف غير المسيحيين 0.3 0.3 لادينية* 22.0 22 المجموع 100 100

أصل التسمية

أصل كلمة سويسرا الإنجليزية (Switzerland) ألماني وجاء من كلمة schwytz شفايزر ويعني ساكن منطقة شفايز وهي إحدى أقاليم والدستاتين التي شكلت نواة الاتحاد السويسري القديم. ولعل المصطلح مشتق من الكلمة الألمانية سويتس الذي يعني «يحرق» إشارة إلى منطقة حرجية قد تم إحراقها قديماً. وبعد أن وضعت حرب سوابيان في العام 1499 في تلك المنطقة أوزارها أصبح المصطلح يستخدم للإشارة إلى الاتحاد بأكمله. تاريخيا إن تسمية اتحاد المدن السويسري لم تكن رسمية إلّا في القرن السابع عشر وأن الاسم السائد قبل ذلك «عصبة مدن ألمانيا العليا» وكانت هذه الأراضي تابعة إلى أسرة آل هابسبورغ.

شرح مبسط

سِوِيسْرَا (بالألمانية:die Schweiz، بالفرنسية:la Suisse، بالإيطالية:Svizzera، بالرومانشية:Svizra) ورسمِيّاً الاِتِّحَاد السُّوَيْسْرِيّ هي جمهورية فيدرالية تتكون من 26 كانتونًا، مع برن عاصمةً ومقراً للسلطات الاتحادية. تقع سويسرا في أوروبا الغربية، حيث تحدها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، والنمسا وليختنشتاين من الشرق. تشكلت الكونفدرالية السويسرية على مدى عدة قرون، لكنها تميّزت منذ نهاية القرن الثالث عشر بحرصها على الحياد والسلميّة مع الدول، وابتعادها عن الدخول في حروب مع جيرانها. ومع أنها تقع في قلب القارة الأوروبية، إلا أنها تمتاز عن معظم الدول المجاورة لها بتنوّعها الديني واللغوي وتمسكها بممارسة الديمقراطية المباشرة.[33]

شاركنا رأيك