شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 09:37 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] نافير
- [ تعرٌف على ] مجلس الأمن الداخلي
- كم عدد الذين بايعوا الرسول في بيعه العقبه الاولى
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة قمة التوفير التجارية
- [ دليل عجمان الامارات ] موناليزا للسياحة والسفر ... عجمان
- [ تعرٌف على ] بولي كلوريد الفاينيل
- محمد فال بن آبني التامكلاوي نسبه
- [ تعرٌف على ] الخطوط العريضة للتقنية النووية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ناصر خالد عواض المطيري ... القيصومه ... المنطقة الشرقية
- [ خذها قاعدة ] لكل منا نصفه الآخر يا صديقي ، نصف يتعامل به مع الضرورة وأكل العيش ومراعاة الظروف والإضطرار على المساومة وإغضاء الطرف. - أسامة أنور عكاشة

[ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] االصبر على الجفاء ينقسم ثلاثة أقسام: فصبر عمن يقدر عليك ولا تقدر عليه، وصبر عمن تقدر عليه ولا يقدر عليك، وصبر عمن لا تقدر عليه ولا يقدر عليك. فالأول ذل ومهانة وليس من الفضائل. والرأي لمن خشي ما هو أشد مما يصبر عليه: المتاركة والمباعدة. والثاني فضل وبر: وهو الحلم على الحقيقة، وهو الذي يوصف به الفضلاء. والثالث ينقسم قسمين: إما أن يكون الجفاء ممن لم يقع منه إلا على سبيل الغلط ويعلم قبح ما أتى به ويندم عليه، فالصبر عليه فضل وفرض، وهو حلم على الحقيقة. وأما من كان لا يدري مقدار نفسه ويظن أن لها حقاً يستطيل به، فلا يندم على ما سلف منه، فالصبر عليه ذل للصابر، وإفساد للمصبور عليه، لأنه يزيد استشراء، والمقارضة له سخف، والصواب إعلامه بأنه كان ممكناً أن ينتصر منه، وإنه إنما ترك ذلك استرذالاً له فقط، وصيانة عن مراجعته ولا يزاد على ذلك. وأما جفاء السفلة فليس جزاؤه إلا النكال وحده.

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] االصبر على الجفاء ينقسم ثلاثة أقسام: فصبر عمن يقدر عليك ولا تقدر عليه، وصبر عمن تقدر عليه ولا يقدر عليك، وصبر عمن لا تقدر عليه ولا يقدر عليك. فالأول ذل ومهانة وليس من الفضائل. والرأي لمن خشي ما هو أشد مما يصبر عليه: المتاركة والمباعدة. والثاني فضل وبر: وهو الحلم على الحقيقة، وهو الذي يوصف به الفضلاء. والثالث ينقسم قسمين: إما أن يكون الجفاء ممن لم يقع منه إلا على سبيل الغلط ويعلم قبح ما أتى به ويندم عليه، فالصبر عليه فضل وفرض، وهو حلم على الحقيقة. وأما من كان لا يدري مقدار نفسه ويظن أن لها حقاً يستطيل به، فلا يندم على ما سلف منه، فالصبر عليه ذل للصابر، وإفساد للمصبور عليه، لأنه يزيد استشراء، والمقارضة له سخف، والصواب إعلامه بأنه كان ممكناً أن ينتصر منه، وإنه إنما ترك ذلك استرذالاً له فقط، وصيانة عن مراجعته ولا يزاد على ذلك. وأما جفاء السفلة فليس جزاؤه إلا النكال وحده.
[ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] االصبر على الجفاء ينقسم ثلاثة أقسام: فصبر عمن يقدر عليك ولا تقدر عليه، وصبر عمن تقدر عليه ولا يقدر عليك، وصبر عمن لا تقدر عليه ولا يقدر عليك. فالأول ذل ومهانة وليس من الفضائل. والرأي لمن خشي ما هو أشد مما يصبر عليه: المتاركة والمباعدة. والثاني فضل وبر: وهو الحلم على الحقيقة، وهو الذي يوصف به الفضلاء. والثالث ينقسم قسمين: إما أن يكون الجفاء ممن لم يقع منه إلا على سبيل الغلط ويعلم قبح ما أتى به ويندم عليه، فالصبر عليه فضل وفرض، وهو حلم على الحقيقة. وأما من كان لا يدري مقدار نفسه ويظن أن لها حقاً يستطيل به، فلا يندم على ما سلف منه، فالصبر عليه ذل للصابر، وإفساد للمصبور عليه، لأنه يزيد استشراء، والمقارضة له سخف، والصواب إعلامه بأنه كان ممكناً أن ينتصر منه، وإنه إنما ترك ذلك استرذالاً له فقط، وصيانة عن مراجعته ولا يزاد على ذلك. وأما جفاء السفلة فليس جزاؤه إلا النكال وحده. تم النشر اليوم [dadate] | االصبر على الجفاء ينقسم ثلاثة أقسام: فصبر عمن يقدر عليك ولا تقدر عليه، وصبر عمن تقدر عليه ولا يقدر عليك، وصبر عمن لا تقدر عليه ولا يقدر عليك. فالأول ذل ومهانة وليس من الفضائل. والرأي لمن خشي ما هو أشد مما يصبر عليه: المتاركة والمباعدة. والثاني فضل وبر: وهو الحلم على الحقيقة، وهو الذي يوصف به الفضلاء. والثالث ينقسم قسمين: إما أن يكون الجفاء ممن لم يقع منه إلا على سبيل الغلط ويعلم قبح ما أتى به ويندم عليه، فالصبر عليه فضل وفرض، وهو حلم على الحقيقة. وأما من كان لا يدري مقدار نفسه ويظن أن لها حقاً يستطيل به، فلا يندم على ما سلف منه، فالصبر عليه ذل للصابر، وإفساد للمصبور عليه، لأنه يزيد استشراء، والمقارضة له سخف، والصواب إعلامه بأنه كان ممكناً أن ينتصر منه، وإنه إنما ترك ذلك استرذالاً له فقط، وصيانة عن مراجعته ولا يزاد على ذلك. وأما جفاء السفلة فليس جزاؤه إلا النكال وحده.

شاركنا رأيك