شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 12:04 PM


اخر بحث





- قصة هارون الرشيدي مع ابن المغازلي
- [ خدمات السعودية ] كم راتب مشغل نهاية طرفية وزارة الدفاع مع البدلات
- ماهي اسباب انكماش او تغيير في حجم المراره؟؟؟ عملت صوره تلفزيون وكتب في التقرير ان المراره منكمشه وحجمها غير طبيعي والدكتور المعالج لم يوضح المشكله | الموسوعة الطبية
- [ متاجر السعودية ] زيت أداء الذهبي للتجارة ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- تفسير رؤية الرجل الملتحي في المنام
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة الافق الذهبى
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عزه محمد احمد الغامدي ... العقيق ... منطقة الباحة
- [ عيادات الامارات ] عيادة الفرابي الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] باكي آرت لانشطة خدمات الدعم الأخرى للأعمال ذ.م.م ... المحرق
- [ سوبر ماركت السعودية ] خيارات الدكان

[ أشعار منوعة ] شعر عن الأم

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ أشعار منوعة ] شعر عن الأم
[ أشعار منوعة ] شعر عن الأم تم النشر اليوم [dadate] | شعر عن الأم

مقتطفات من أجمل الأشعار عن الأم

الفرزدق وهو أحد شعراء العصر الإسلامي كتب قصيدة عن الأم قال فيها. لا فَضْلَ إلاّ فَضْل أُمٍّ عَلى ابْنِها كَفَضْلِ أبي الأشْبالِ عندَ الفَرَزْدقِ تَدارَكَني مِنْ هُوّةٍ كانَ قَعْرُهَا ثَمَانِينَ بَاعاً للطّويلِ العَشَنَّقِ إذا ما تَرَامَتْ بامرِىءٍ مُشْرِفَاتها إلى قَعْرِهَا لمْ يدْرِ مِنْ أينَ يَرْتَقي يقول فواغي صقر القاسمي عن الأم هي الأم مبدأ وحي ٍرحيم هي الروض و السهل والرابية هواء تخلل في عمق كون لينبت ألوانه الزاهية وينسج لحن حياة النعيم على سترة الروح والعافية. محضن السماء ارتواء البوادي هطولًا من اللهفة الحانية. دثار دفئ بليل الصقيع وعذب النسيمات في القاسية. إذا كان للكون مثقال حب لكان لها الكفة الباقية. يقول الشاعر كريم معتوق في قصيدته عن الأم. أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـة إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ يقول الشاعر الكويتي حامد زيد في قصيدته الأم. قصيدتي زاد بعيوني جمالها واخذت أنقي بالمعاني جزالها واكتب معانيها من الشوق والغلا لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن عيالها كتبتها في غربتي يوم رحلتي . لما طرالي بالسفر ماطرالها امي وانا بوصف لها زود حبها وان ماحكيت لها قصيدي حكالها امي لها بالقلب والجوف منزله مكانة ماكل محبوب ناله اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي وانا تراي اقرب لها من ظلالها ماشافت اعيوني من الناس غيرها ولا خلق رب الخلايق مثالها اغلا بشر في جملة الناس كلهم واكرم من ايدين المزون وهمالها اتبع رضاها ورتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها الصدق مرساها والاشواق بحرها والعطف واحساس الغلا راس مالها اهيم فيها وابتسم يوم قلبها يسأل وانا قلبي يجاوب سؤالها وان اطلبتني شي فزيت مندفع اموت أنا واحمل تعبها بدالها واصبر على الدنيا والاحزان والتعب واحمل على متني فطاحل جبالها واسهر اعذب راحة القلب بالشقا واعيش اعاني بس يرتاح بالها تربية ابوي اللي على الطيب بذكرة اللي وهبني الحياه ومجالها نور لي ادروبي وانا طفل مبتدي حتى تركني واحد من رجالها الوالدين اولى بالاحسان لجلهم وأولى بتكريم النفوس وعدلها اقولها وانا على الله متكل والله عليم بقدرتي واحتمالها ياكلمة اغلى من الناس كلهم يا شمس بقلبي بعيد زوالها يافرحة تملي لي الكون باكمله يا شجرة تكبر ويكبر ظلالها تضحك لي الدنيا ليا شفت زولها مثل السما تزها بطلة هلالها والبعد عنها ياهل العرف ماقدره لاشك ناري زايدة باشتعالها ماعيش ببلاد ولاهيب بأرضاها ولابي عيوني كان ماهي قبالها أرض ٍ تدوس امي بالاقدام رملها اموت فيها واندفن في رمالها يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش في قصيدته إلى أمي. أحنّ إلى خبز أمي و قهوة أمي و لمسة أمي و تكبر في الطفولة يوما على صدر يوم و أعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمي! خذيني ،إذا عدت يوما وشاحا لهدبك و غطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك و شدّي وثاقي.. بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبك.. عساي أصير إلها إلها أصير.. إذا ما لمست قرارة قلبك! ضعيني، إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك.. وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هرمت ،فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك! يقول الشاعر اللبناني إبراهيم المنذر في قصيدته أمّي بروحك أين أنت الآنا أمّي بروحك أين أنت الآنا أصبو إليك متيماً ولهانا أمّي عماد سعادتي ومسرّتي ومناط آلامي فتىً ريّان أمّي وقد أمسيت في دار البقا لاهمّ لا آلام لا أحزانا كرماً أطلي من مقامك واحضني من بات من طول النّوى أسيانا ربيتني طفلاً يدبّ ويافعاً يسعى وكهلاً يسعف الإخوانا ومربياً يضع الدّروس نقيةً ويهذّب الفتيات والفتياتا وسكبت في قلبي المروءة والوفا فبحبّ أرباب الوفا أتفانى وجعلتني بالغاليات أجود في ساح الجهاد وأعشق الأوطانا علّمت يا أمي كما علّمتني وبذلت لا ضجراً ولا منّانا إن خانني صحبي فلست بناقمٍ كي لا أكون نظيرهم خواّنا وأظلّ معواناً وفياً مثلما علّمتني حسبي الوفا برهانا حزت الوفاء عن السّموأل خلّةً أتتبّع ابن المنذر النّعمانا لا فضل للنعمان لكن أمّه ماء السّماء بها غدا سلطانا يقول الشاعر المصري جمال مرسي في قصيدته عن فقد الأم والتي بعنوان حين زارني طيف أمي. أيا طيفَ أُمِّي ، جُلْ بذهني وخاطري فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري أتوقُ إلى الصدرِ الحنونِ يضُمُّني طويلاً ، فهل يا طيفُ أنت بزائري ؟ مضى من سنين الدمعِ عمرٌ ، ولم يزلْ فؤادي بِهِ يسخو ، و إنْ لم يُجاهِرِ لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ و في قوْلةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ و لي في فؤادي يا حياتي شمائلٌ أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري و لي فيهِ إحساسٌ يجيشُ صبابةً و أزهارُ بستانٍ ، و رِقَّةُ شاعرِ ولي قلبُ مُشتاقٍ يذوبُ ويكتوي عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ قويٌّ على كلِّ الخطوبِ مُثابرٌ و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ فيا طيفَ أُمِّي عُدْ فإنِّي و وحدتي سهرنا ، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ نَعُدُّ ثوانينا و نرنو لغفوةٍ يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري فإنِّي بلا حُلْمٍ كنجمٍ بلا فضا و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ و يا وجهَ أمِّي دعْ يدي تلمسُ الذُّرا و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ و دعني أيا نورَ الصباحِ بوجهِها أضيئُ الدياجي ، بل و أجلو بصائري و زدْني إلى ما شاءَ ربِّي مغانماً من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ فإنِّي بأخلاقي على الخلقِ سائِدٌ و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ تعلَّمْتُ حُسْنَ الظنِّ منكَ و فطنتي فما كُنتُ خوّاناً ، و لستُ بغادِرِ و لكنْ ذئابُ الليلِ غرْثى ، تربَّصَتْ بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ و من لم يكُنْ مثلي يذودُ بمخلبٍ قويٍّ ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ و منْ لم يكُنْ في الحقِّ صوْتاً مُدَوِّياً تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ و أحرى بمن كان البيانُ خصيمَهُ عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ فيا طيفَ أمي عُدْ كما كُنْتَ ناضراً و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري فهذا هو القرنُ الجديدُ و عالمٌ يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ حروبٌ لها الإنسانُ طُعمٌ و مِشعَلٌ و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ و ظُلمٌ يشيبُ الرأسُ منهُ و ينحني يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ و جوعٌ أحالَ الطفلَ جِلْداً و أعظُماً تداعت ، فأين العدلُ ، قُلْ يا مُناظِري و هذا يهوديٌّ يعيثُ بظُلْمِهِ فساداً ، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ و قومي ، بنو الإسلامِ صارت سيوفُهُمْ رموزاً على الحيطانِ ، طيَّ الدفاتِرِ لهذا أنا يا طيفَ أُمِّي بأدمعي حزينٌ ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري فإن زُرْتَني ، شرَّفْتَ يا خيرَ زائِرٍ أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ و إن تهجرِ الأحلامَ عفواً ، فإنني على العهدِ ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري فكُن لي وربِّ البيتِ عوْناً بغُربتي و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري يقول الشاعر إياد عاطف في قصيدته أمي. إلى كلِّ أم .. إلى أمّي أنيسةُ لَيلِ الرحيلِ الطويلِ وَرجعُ المواويلِ هادِيَتي إذْ أضِلُّ حَصادي لِغدرِ الزمانِ وَسَيفي الذي لا يُفَلُّ وحارِسةُ الرّوحِ لمّا أجيئُ .. وَلمّا أروحُ وَحينَ عَنِ الأرضِ أجلو مَليكةُ عرشِ الحنانِ عَلى رأسِها فضّةُ التاجِ أُبّهةُ الصولَجانِ شُجيراتُ قُطنٍ تَفتّحَ ألماسُها في الخريفِ بَيادِرَ حُبٍّ تَغِلُّ مَتاعِبُ خَطّتْ على الوَجنتينِ الخرائِطَ ها طٌُرُقاتُ المخيّمِ منها تُطِلُّ وَها شطُّ يافا .. وَبحرٌ وَرملُ وَها عالياتُ الجليلِ .. جِبالٌ وَسهلُ جَبينٌ يُضيئُ كَما صَفحةٌ في كِتابٍ يَضمُّ القصائدَ عن عاشقَينِ وَفجرٍ يجيئُ بِهِ الرّوحُ تَسمو وَتَعلو وَعيْنانِ إذْ تَبسُمانِ تُحيلانِ هذا الخرابَ جِناناً فَ يلمَعُ في آخرِ الليلِ نَجمٌ وَينضَحُ في أوّلِ الصُبحِ طَلُّ وَثغرٌ إذا ما الكلامُ أتاهُ تُغطّي السّماءَ طيورُ الحمامِ وَيُزهِرُ في القلبِ وردٌ وَفُلُّ وَصَوتٌ دَفيئٌ يُقطّرُ شَهداً فَينشقُّ ليلٌ وَتُشرِقُ فوقَ الحدائقِ شمسٌ وَيشتاقُ عِطرَ البنفسجِ نَحلُ لِشيءٍ إذا ما رأتني فَرحتُ تطيرُ ابتهاجاً كَما في صباحاتِ عيدٍ سَيختالُ طِفلُ وَترتاعُ إنْ راوَدتني الهُمومُ فَتنهالُ مِنْ مُقلتيها الدُموعُ سُيولاً وَترفعُ للهِ كَفّينِ راجِفَتينِ وَوَجهاً هو البدرُ حينَ اللّيالي تَحِلُّ وَفيما الدُعاءاتُ تَنسابُ كالأغنياتِ تَكونُ الخيالاتُ في أوّلِ الكونِ صارتْ وَتَهفو السكينةُ شوقا ، لِروحي تَهِلُّ فَيا أمُّ .. يا أمُّ . مَهما كَبُرتُ صَغيراً أظلُّ وَتبقى ذِراعاكِ مَهدي وَتبقينَ لي أرزةً .. .. فَيْئها أستظلُّ يقول الشاعر العراقي عدنان الصائغ. أُمّي – إذا انسدلَ الليلُ – حُزنٌ شفيفٌ، كحُزنِ الحدائقِ وهي تُلملمُ في آخرِ الليلِ، أوراقَها الذابلةْ لأُمّي؛ سجَّادةٌ للصلاةِ، وخوفٌ قديمٌ من الدركيِّ، تُخبِّئُنا – كلّما مرَّ في الحيِّ – تحتَ عباءتِها وتخافُ علينا عيونَ النساءِ، وغولَ المساءِ، وغدرَ الزمانْ لأُمّي؛ عاداتُها.. لا تُفارِقُها فعندَ الغروبِ، ستُشْعِلُ “حَرْمَلَها”، عاطراً بالتمائمِ، يطردُ عن بيتنا الشرَّ – كانتْ تقولُ – وعينَ الحسودْ وكلّ ثلاثاء.. تمضي إلى مسجدِ السهلةِ توزّعُ خبزاً وتمراً وتنذرُ “للخضرِ” صِيْنِيَّةً من شموعٍ، إِذا جاءَها بالمُرادِ ستُوقِدُها – في المساءِ – على شاطيءِ الكوفةِ فأُبْصِرُ دمعتَها تتلألأُ تحت الرُموشِ البليلةِ منسابةً… كارتعاشِ ضياءِ الشموعْ ألا أَيّها النهرُ.. رفقاً بشمْعاتِ أُمّي فنيرانُها… بعدُ لمْ تَنْطَفِ ويا سيِّدي “الخضر”… رفقاً بدمْعاتِ أُمّي ففي قلبِها… كلُّ حُزنِ الفراتْ لأُمّي، مِغْزَلُها يَغزِلُ العُمرَ… خيطاً رفيعاً، من الآهِ كانتْ تَبُلُّ أصابعَها – إِذا انقطعَ الخيطُ من حَسْرةٍ – ثم تَفْتِلُهُ… فمَنْ ذا الذي، سوف تَفْتِلُ خيطَ الزمانِ… إذا ما تقطّعَ بالآهِ ـ يا قُرَّةَ العينِ ـ مَنْ ذا…؟ فما زلتُ في حضنِها… الناحلَ القرويَّ المشاكسَ أبكي إذا دارَ مِغْزَلُها بالشجونِ.. وأسمعُها في الليالي الوحيداتِ تشدو بصوتٍ رخيمٍ: “لبسْ خَصْر العجيج وخصر ماروجْ أنا روّجني زماني قبل ما اروجْ ولكْ لا تخبط الماي… يا روجْ بعد بالروح عتْبه ويه الأحبابْ.. لبس بالراس هندية وشيلهْ ودموع العين ما بطلنْ وشيلهْ تمنيت الترف………. وأُبْصِرُها خلْسَةً… ثم أرنو لقلبي..! أما زالَ يُشْجِيكَ موّالُها كلّما دارَ فيكَ الزمانُ… ودارَ ومرَّتْ على دربِكَ الآنساتُ الأنيقاتُ.. يا صاحبي وهي ترنو لمرآتِها!! جدول الشيبِ ـ يا للشماتةِ ـ ينسابُ مُتَّئِدأً في المروجِ فمَنْ يُرْجِعُ العُمرَ – هذا السرابَ الجميلَ – ولو مرّةً..؟! يقول الشاعر الفلسطيني محمود مفلح مالي سمعتُ كأنْ لم أسمعِ الخبرا هل صار قلبيَ في أضلاعه حَجرا ؟ مالي جمدتُ فلم تهتزَّ قافيتي ولا شعرتُ ولا أبصرتُ من شعرا كأنَّ كلَّ سواقي الشعر قد أسِنت من جففَّ الشعرَ من بالشعرِ قد غدرا ؟ أنا الذي عزفت أوتارُه نغماً هزَّ الورى والذُرا والطيرَ والشجرا مالي سكتُ فلم أنطقْ بقافية ولا رأيت بعيني الدمعَ منحدرًا ؟ هل جففَّ الرملُ إحساسي وجففّني فأصبح الشعرُ لا علماً ولا خبرا ؟ وهل عجزتُ عن التعبير واأسفي كأنني لم اصغْ للغادةِ الدُررا ! ؟ أمي تموت ويُمناها على كبدي يا أمُّ رُحماك إنَّ القلبَ قد فُطِرا هزّي سريري إني لم أزلْ ولداً ودّثرينيَ إن الريحَ قد زأرا .. وجفّفي عَرَقي فالصيفْ ألهبني وسلسلي الماءَ كي أقضي به وطرا مُدي يَديّكِ كما قد كنت ألثمها فقد نهضتُ وَوَجْهُ الصبح قد سفرا وحّوطيني .. تلك العيُن خائنة وكم رأيتُ عيوناً تقدح الشررا ولوّني أغنياتِ الصيف في شفتي وقرّبي من وسادي النجم والقمرا ما زال صوتك يا أماه يتبعني يا ربُّ رُدَّ حبيباً أدمنَ السفرا يا ربِّ صُنْهُ من الأشرارِ كلهمُ ورُدَّ عنه الأذى والكيْد والخطرا واجبرْ إلهي كسْراً ، حلَّ في ولدي فأنتَ تجبرُ يا مولاي ما انكسرا يا ربِّ جفّت دموع الأمهات هنا فأنزلنَّ علينا الغيث والمطرا كلُّ العصافير عادت من مهاجرها متى نعودُ إلى أعشاشِنا زُمرا يقول الشاعر نزار قبّاني صباح الخير يا حلوة.. صباح الخير يا قدّيستي الحلوة مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته الخرافيّة وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر وخبأ في ملابسه طرابيناً من النّعناع والزّعتر وليلكةً دمشقيّة.. أنا وحدي..

الأم

الأم هي نبع الحنان والمعنى الأول والحقيقي للمشاعر لذا تجد كل شعار لا وأن كتب شعر عن الأم، لأنها هي أول من تسقينا الحب والكلمات والحنان، وهي أول من تجعل لحياتنا معنى لذا في هذه المقالة سنتحدث عن الأشعار عن الأم.

شاركنا رأيك