شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 05:30 PM


اخر بحث





- [ موردون الامارات ] مجموعة اتل حامد فرع دبي
- [ تعرٌف على ] بيل سنتر
- [ اثاث منزلى السعودية ] الجدار الذهبى
- [ تعرٌف على ] الاتحاد الأوروبي لدوري الرغبي
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة محمد خالد محمد فديمى
- [ مقاهي السعودية ] ديوانية المتكى الشعبي
- [ شركات المطاعم العربية والاجنبية قطر ] مطعم جود اسطانبول restaurant gawad istanbul ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] موشوسو
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وليد سعد صالح الشمراني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ أمراض اﻷطفال والمراهقين ] مراحل تسنين الأطفال

معركة عين دارة الخلفية التاريخية

تم النشر اليوم 08-12-2025 | معركة عين دارة الخلفية التاريخية
معركة عين دارة الخلفية التاريخية

الخلفية التاريخية

تقليديًا، كان يوجد فرعان اجتماعيان وسياسيان من الدروز الذين يقيمون في منطقة جبل الشوف كان يتزعم اليمنيين عائلات هرموش وعلم الدين والقيسيين عائلات جنبلاط و أرسلان . واستمر هذا الصراع اليمني-القيسي 1100 عام في تونس و صقلية وأسبانيا، حيث بلغ ذروته في معركة عين دارة. في عام 1711، شن القيسيون هجومًا مفاجئًا على اليمنيين الذي كانوا بانتظار تعزيزات من والي دمشق ووالي عكا . واستطاعوا القضاء على قوة اليمنيين في لبنان وإجبارهم على الاستقرار في جبل الدروز بمنطقة حوران بـ سوريا الكبرى سوريا .

حقيقة المعركة كما ذكرها المؤرخون

تغنى مؤرخو لبنان بمعركة ( عين دارا ) و نتائجها لإنها كانت المعركة الفاصلة في شأن لبنان، إذ جاء النصر التام على الحزب اليمني الأبيض فهلك معظمهم في حومة الوغى و تفانى قوام عصبيتهم كل التفاني و في جملتهم امراء آل علم الدين الذين كانوا صدعاً مستمراً في بناء سلطة المعنيين و الشهابيينمزهر تاريخ لبنان اليوم 408/1 . لقد نسبوا النصر إلى أمراء جبل لبنان و مشايخه، و مقدميه، و طمسوا معالم الحقيقة، و كشفها قنصل فرنسا في صيدا، Estelle( استيل ) برسالة إلى وزير الدولةتاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، مؤسسة الوفاء، طبعة أولى 1984، مجلد1، ص 281.، Pont Chartrain ( بونت شرتران )التقرير المؤرخ في الثالث و العشرين من آيار سنة 1711م و جاء فيه L’Emir Aydar a d andé la protection d’un cheik très puissant de Balbek qui la lui a accordée, et lui a donné environ deux mille cinq cents hommes de bonnes troupes pour ce pays .Il a pris cette petite armée vers le Chouf ou `le nombre a bien augmente’ par les druses de la bannière rouge qui l’on rejoint. En très peu de jours il a eu sous son ordre quatre milles hommesDocuments Diplomatiques. Adel Ismail 1M95’… و هذه ترجمة النص طلب الأمير حيدر الحماية من شيخ بعلبك القوي جداً. و قد منحه الحماية، و أعطاه قرابة الفين و خمسماية رجل من خيرة جنود هذا البلد. و تقدم - بسرية تامة - مع هذا الجيش الصغير إلى بلاد الشوف. و بسرعة ازداد عدده بتجمعات الدروز من ( القيسية الحمر) الذين التفوا حوله. و خلال أيام قليلة بات تحت إمرته أربعة آلاف رجل . لقد خاض الأمير حيدر الشهابي معركة عين دارا بأربعة آلاف رجل منهم الفان و خمسماية من جند الأمير حسين الحرفوش ، و الف و خمسماية من بلاد الشوفتاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، مؤسسة الوقاء، طبعة 1984، ص 282.تاريخ الشيعة في لبنان،سعدون حمادة، دار الخيال، الطبعة الثانية 3013، مجلد 1، ص307.. كما أتى البروفسور إستيفان ونتر على ذكر تلك الواقعة حيث قال في أطروحتهTHE SHIITE EMIRATES OF OTTOMAN SYRIA (MID-17m -MID-18m CENTURY), STEFAN HELMUT WINTER, THE UNlVERSIlY OF CHICAGO, CHICAGO, ILUNOIS AUGUST 2002,pages 225 226. إقتباس خاص The Harfushes do not se to have joined the Hamadas who had already been at war with the vali of Tripoli for nearly a year. Instead, they gave the ir Haydar al-Shihabi refuge when it became clear that the state intended to replace him with a rival Druze household, and provided 2500 troops to enable him to crush his en ies and establish the Shihabi as the sole tribal ruler ship of Sidon. و ترجمته كالتالي يبدو أن آل حرفوش الحرافشة لم ينضموا إلى الحمادية اللذين كانوا فعلا في حالة حرب مع والي طرابلس لما يقارب العام. و عوضاً عن ذلك أعطوا الأمير حيدر الشهابي اللاجئ عندهم، الدعم عندما اصبح جلياً أن الدولة العثمانية كانت تنوي إستبداله بإحدى الشخصيات الدرزية المنافسة له في المنزلة، حيث قدم الحرافشة للأمير حيدر 2500 جندي لتمكينه من سحق أعدائه و إقامة إمارتهِ الشهابية منفرداً في صيدا. و يفهم من ذلك أن كلا من الحمادية في حربهم مع والي طرابلس و الأمير حيدر الشهابي في معركتة في عين دارا كانا في حاجة لدعم الأمير حسين الحرفوشي الذي كان حاكماً لبعلبك و البقاعين في ذلك الوقت.

الآثار المترتبة على مستقبل لبنان

حتى ذلك الوقت، كانت لبنان منطقة إقطاعية تحكمها عائلات فرضت سيطرتها على القبائل وحافظت على توازن القوى. وبعد هزيمة اليمنيين ونفيهم إلى جبل الدروز، أصبحوا أكثر اعتمادًا على الدولة العثمانية للحصول على الدعم. وبالعكس، أصبح القيسيون معتمدين بشدة على تحالفهم الإستراتيجي مع المسيحيين الموارنة من أجل القتال لصالح قضية القيسيين. وفي النهاية، فقد الدروز اليمنيون نفوذهم في المنطقة مع ثورة تركيا الفتاة والحرب العالمية الأولى؛ مما مهد الطريق أمام ابتكار مفهوم دولة لبنان الكبير وتأثير القيسيين الكامل على مجتمع الدروز اللبناني. وقعت معركة عين دارة في مدينة عين دارة عام 1711 بين الدروز قيس القيسيين واليمنيين، والتي انتصر فيها القيسيون.

شاركنا رأيك