شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 01:56 PM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة محمد سلوم التجاارية ... منامة
- السلام عليكم ،لمدة 3اشهر عجز الاطباء عن كشف مرضي اعاني من الم حاد بالبطن ولايزال بالادويه مع العلم اجريت استئصال الزائدة لمدة 9اشهر ،وفي احتمال التصاق | الموسوعة الطبية
- [ طيور ] الطيور المهاجرة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] منور علي عايش المطيري ... السعيره ... المنطقة الشرقية
- بنتي عمرها ١٠ اشهر ثديها اليسار تحت الحلمه حبه تشبه حبة الحمص متحركه تنزلق هل هاذا شي خطير | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- منذ ٥ ايام و انا اشعر بشيء في حلقي مع الكثير من التجشؤ و يزداد الامر في الليل | الموسوعة الطبية
- [ دليل دبي الامارات ] كوالبرالمحدوده ... دبي

[ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] في صحيح البخاري عن أم العلاء امرأة من الأنصار { أنهم اقتسموا المهاجرين أول ما قدموا عليهم بالقرعة ، قالت ، فطار لنا : أي وقع في سهمنا عثمان بن مظعون من أفضل المهاجرين وأكابرهم ومتعبديهم وممن شهد بدرا ، فاشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله تعالى ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ؟ فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير } : أي فالإنكار عليها إنما هو من حيث إنها أبرزت تلك الشهادة جازمة بها متيقنة لمقتضاها من غير مستند قطعي تعتمد عليه في ذلك ، فكان اللائق بها أن تبرزها في حيز الرجاء لا الجزم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : { ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا } : أي على جهة الجزم والتيقن ، بل على جهة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى ، قالت : وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذاك عمله .

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] في صحيح البخاري عن أم العلاء امرأة من الأنصار { أنهم اقتسموا المهاجرين أول ما قدموا عليهم بالقرعة ، قالت ، فطار لنا : أي وقع في سهمنا عثمان بن مظعون من أفضل المهاجرين وأكابرهم ومتعبديهم وممن شهد بدرا ، فاشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله تعالى ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ؟ فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير } : أي فالإنكار عليها إنما هو من حيث إنها أبرزت تلك الشهادة جازمة بها متيقنة لمقتضاها من غير مستند قطعي تعتمد عليه في ذلك ، فكان اللائق بها أن تبرزها في حيز الرجاء لا الجزم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : { ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا } : أي على جهة الجزم والتيقن ، بل على جهة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى ، قالت : وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذاك عمله .
[ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] في صحيح البخاري عن أم العلاء امرأة من الأنصار { أنهم اقتسموا المهاجرين أول ما قدموا عليهم بالقرعة ، قالت ، فطار لنا : أي وقع في سهمنا عثمان بن مظعون من أفضل المهاجرين وأكابرهم ومتعبديهم وممن شهد بدرا ، فاشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله تعالى ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ؟ فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير } : أي فالإنكار عليها إنما هو من حيث إنها أبرزت تلك الشهادة جازمة بها متيقنة لمقتضاها من غير مستند قطعي تعتمد عليه في ذلك ، فكان اللائق بها أن تبرزها في حيز الرجاء لا الجزم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : { ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا } : أي على جهة الجزم والتيقن ، بل على جهة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى ، قالت : وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذاك عمله . تم النشر اليوم [dadate] | في صحيح البخاري عن أم العلاء امرأة من الأنصار { أنهم اقتسموا المهاجرين أول ما قدموا عليهم بالقرعة ، قالت ، فطار لنا : أي وقع في سهمنا عثمان بن مظعون من أفضل المهاجرين وأكابرهم ومتعبديهم وممن شهد بدرا ، فاشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله تعالى ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ؟ فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير } : أي فالإنكار عليها إنما هو من حيث إنها أبرزت تلك الشهادة جازمة بها متيقنة لمقتضاها من غير مستند قطعي تعتمد عليه في ذلك ، فكان اللائق بها أن تبرزها في حيز الرجاء لا الجزم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : { ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا } : أي على جهة الجزم والتيقن ، بل على جهة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى ، قالت : وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذاك عمله .

شاركنا رأيك