شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:51 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ دليل الشارقة الامارات ] عيادة شانتي الطبية ... الشارقة
- [ أدعية - الجزء الثاني ] أدعية للنفس والأهل
- [ خذها قاعدة ] حين نبدأ في البحث عن كيفية أن نكون أكثر شهرة من غيرنا نكون قد ابتعدنا كثيرا عن البدايات حين كان الفن وسيلة للبحث عن معنى اندهاشنا لوجودنا في هذا العالم. - كارلوس ليسكانو
- طريقة عمل بطاطس محشيه مع صلصة الطماطم
- عبارات عن الاهل .. خواطر وكلمات جميلة عن العائلة
- [ تعرٌف على ] غاز نفطي مسال
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نجلاء قاسم بن هندي الخراصي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] أحمد إبراهيم فرح
- [ حكمــــــة ] قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ((أعرف من أصابه مرض من صداع وحمى وكان الكتاب عند رأسه, فإذا وجد إفاقة قرأ فيه, فإذا غُلب وضعه, فدخل عليه الطبيب يوماً وهو كذلك فقال: إن هذا لا يحل لك, فإنك تعين على نفسك, وتكون سبباً لفوات مطلوبك)) ) ((روضة المحبين)) . فهذا رغم مرضه – يجاهد ليقرأ ويزداد علماً.
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة براعة الاداء الطبية ... الرياض

[ باب فضل الجوع وخشونة العيشتطريز رياض الصالحين ] عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر علينا أبا عبيدة - رضي الله عنه - نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، فقيل: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط، ثم نبله بالماء فنأكله. قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر، فقال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا، فأقمنا عليه شهرا، ونحن ثلاثمئة حتى سمنا، ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور، ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق، فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟» فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. رواه مسلم. ---------------- «الجراب» : وعاء من جلد معروف، وهو بكسر الجيم وفتحها والكسر أفصح. قوله: «نمصها» هو بفتح الميم، و «الخبط» : ورق شجر معروف تأكله الإبل. و «الكثيب» : التل من الرمل، و «الوقب» : بفتح الواو وإسكان القاف وبعدها باء موحدة وهو نقرة العين. و « القلال» : الجرار. و «الفدر» بكسر الفاء وفتح الدال: القطع. «رحل البعير» بتخفيف الحاء: أي جعل عليه الرحل. «الوشائق» بالشين المعجمة والقاف: اللحم الذي اقتطع ليقدد منه، والله أعلم. في هذا الحديث: ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الزهد في الدنيا، والتقلل منها، والصبر على الجوع، وخشونة العيش. وفيه: كرامة له - صلى الله عليه وسلم - حيث كفى الواحد منهم نهاره ثمرة واحدة. وفيه: حل ميتة حوت البحر.

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ باب فضل الجوع وخشونة العيشتطريز رياض الصالحين ] عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر علينا أبا عبيدة - رضي الله عنه - نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، فقيل: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط، ثم نبله بالماء فنأكله. قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر، فقال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا، فأقمنا عليه شهرا، ونحن ثلاثمئة حتى سمنا، ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور، ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق، فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟» فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. رواه مسلم. ---------------- «الجراب» : وعاء من جلد معروف، وهو بكسر الجيم وفتحها والكسر أفصح. قوله: «نمصها» هو بفتح الميم، و «الخبط» : ورق شجر معروف تأكله الإبل. و «الكثيب» : التل من الرمل، و «الوقب» : بفتح الواو وإسكان القاف وبعدها باء موحدة وهو نقرة العين. و « القلال» : الجرار. و «الفدر» بكسر الفاء وفتح الدال: القطع. «رحل البعير» بتخفيف الحاء: أي جعل عليه الرحل. «الوشائق» بالشين المعجمة والقاف: اللحم الذي اقتطع ليقدد منه، والله أعلم. في هذا الحديث: ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الزهد في الدنيا، والتقلل منها، والصبر على الجوع، وخشونة العيش. وفيه: كرامة له - صلى الله عليه وسلم - حيث كفى الواحد منهم نهاره ثمرة واحدة. وفيه: حل ميتة حوت البحر.
[ باب فضل الجوع وخشونة العيشتطريز رياض الصالحين ] عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر علينا أبا عبيدة - رضي الله عنه - نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، فقيل: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط، ثم نبله بالماء فنأكله. قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر، فقال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا، فأقمنا عليه شهرا، ونحن ثلاثمئة حتى سمنا، ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور، ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق، فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟» فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. رواه مسلم. ---------------- «الجراب» : وعاء من جلد معروف، وهو بكسر الجيم وفتحها والكسر أفصح. قوله: «نمصها» هو بفتح الميم، و «الخبط» : ورق شجر معروف تأكله الإبل. و «الكثيب» : التل من الرمل، و «الوقب» : بفتح الواو وإسكان القاف وبعدها باء موحدة وهو نقرة العين. و « القلال» : الجرار. و «الفدر» بكسر الفاء وفتح الدال: القطع. «رحل البعير» بتخفيف الحاء: أي جعل عليه الرحل. «الوشائق» بالشين المعجمة والقاف: اللحم الذي اقتطع ليقدد منه، والله أعلم. في هذا الحديث: ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الزهد في الدنيا، والتقلل منها، والصبر على الجوع، وخشونة العيش. وفيه: كرامة له - صلى الله عليه وسلم - حيث كفى الواحد منهم نهاره ثمرة واحدة. وفيه: حل ميتة حوت البحر. تم النشر اليوم [dadate] | عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر علينا أبا عبيدة - رضي الله عنه - نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، فقيل: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط، ثم نبله بالماء فنأكله. قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر، فقال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا، فأقمنا عليه شهرا، ونحن ثلاثمئة حتى سمنا، ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور، ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق، فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟» فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. رواه مسلم. ---------------- «الجراب» : وعاء من جلد معروف، وهو بكسر الجيم وفتحها والكسر أفصح. قوله: «نمصها» هو بفتح الميم، و «الخبط» : ورق شجر معروف تأكله الإبل. و «الكثيب» : التل من الرمل، و «الوقب» : بفتح الواو وإسكان القاف وبعدها باء موحدة وهو نقرة العين. و « القلال» : الجرار. و «الفدر» بكسر الفاء وفتح الدال: القطع. «رحل البعير» بتخفيف الحاء: أي جعل عليه الرحل. «الوشائق» بالشين المعجمة والقاف: اللحم الذي اقتطع ليقدد منه، والله أعلم. في هذا الحديث: ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من الزهد في الدنيا، والتقلل منها، والصبر على الجوع، وخشونة العيش. وفيه: كرامة له - صلى الله عليه وسلم - حيث كفى الواحد منهم نهاره ثمرة واحدة. وفيه: حل ميتة حوت البحر.

شاركنا رأيك