شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 01:00 AM


اخر بحث





- جامع قسطل الحرامي
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب قمر فرنسوا جرجي .. لبنان
- [ دليل أبوظبي الامارات ] عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية والتعليمية ... أبوظبي
- [ فــــــرصة ] عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة» قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تامة تامة تامة» [صحيح الترغيب 461].
- [ رقم هاتف ] مركز العاصمة للعلاج الطبيعي والعلاج الصيني الصحي في الجفير البحرين وعنوان مركز صحي في البحرين
- [ حكمــــــة ] عَن مسروق عَن ابن مَسْعود قَالَ جنات عدن بطنان الجنة يعني سرة الجنة
- [ مطاعم الامارات ] Ali Saleh Restaurant
- [ تعرٌف على ] معهد القراءات
- تعرف علي محمد الشياح | مشاهير
- [ دليل دبي الامارات ] مبنى الرحمة ... دبي

[ فصل‏:‏ في أذكار الطواف ] يُستحبّ أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضاً‏:‏ بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَاناً بِكَ وَتَصدِيقاً بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَاتِّباعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى اللّه عليه وسلم‏.‏ ويُستحبّ أن يكرِّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقولُ في رمله في الأشواط الثلاثة ‏"‏اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً ‏ ، وذنْباً مَغْفُوراً، وَسَعْياً مَشْكُوراً‏"‏‏.‏ ويقول في الأربعة الباقية‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ‏"‏‏.‏قال الشافعي رحمه اللّه‏:‏ أحبُّ ما يُقال في الطواف‏:‏ اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلى آخره، قال‏:‏ وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن‏.‏وحُكي عن الحسن رحمه اللّه أن الدعاء يُستجاب هنالك في خمسة عشر موضعاً‏:‏ في الطواف، وعند الملتزم، وتحت الميزاب، وفي البيت، وعند زمزم، وعلى الصفا والمروة، وفي المسعى، وخلف المقام، وفي عرفات، وفي المزدلفة، وفي منى، وعند الجمرات الثلاث، فمحروم مَن لا يَجتهد في الدعاء فيها‏.‏ومذهب الشافعي وجماهيرُ أصحابه أنه يُستحبّ قراءةُ القرآن في الطواف لأنه موضعُ ذكر‏.‏ وأفضلُ الذكر قراءةُ القرآن‏.‏ واختار أبو عبد اللّه الحليمي من كبار أصحاب الشافعي أنه لا يُستحبّ قراءة القرآن فيه، والصحيحُ هو الأول‏.‏ قال أصحابُنا‏:‏ والقراءةُ أفضلُ من الدعوات غير المأثورة، وأما المأثورةُ فهي أفضل من القراءة على الصحيح‏.‏وقيل‏:‏ القراءة أفضل منها‏.‏ قال الشيخ أبو محمد الجويني رحمه اللّه‏:‏ يُستحبّ أن يقرأ في أيام الموسم ختمةً في طوافه فيعظُم أجرُها ، واللّه أعلم‏.‏ويُستحبّ إذا فرغَ من الطواف ومن صلاة ركعتي الطواف أن يدعوَ بما أحبّ، ومن الدعاء المنقول فيه‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكِ أتَيْتُكَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ، وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فاغْفِرْ لي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ‏"‏‏.‏

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ فصل‏:‏ في أذكار الطواف ] يُستحبّ أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضاً‏:‏ بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَاناً بِكَ وَتَصدِيقاً بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَاتِّباعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى اللّه عليه وسلم‏.‏ ويُستحبّ أن يكرِّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقولُ في رمله في الأشواط الثلاثة ‏"‏اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً ‏ ، وذنْباً مَغْفُوراً، وَسَعْياً مَشْكُوراً‏"‏‏.‏ ويقول في الأربعة الباقية‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ‏"‏‏.‏قال الشافعي رحمه اللّه‏:‏ أحبُّ ما يُقال في الطواف‏:‏ اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلى آخره، قال‏:‏ وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن‏.‏وحُكي عن الحسن رحمه اللّه أن الدعاء يُستجاب هنالك في خمسة عشر موضعاً‏:‏ في الطواف، وعند الملتزم، وتحت الميزاب، وفي البيت، وعند زمزم، وعلى الصفا والمروة، وفي المسعى، وخلف المقام، وفي عرفات، وفي المزدلفة، وفي منى، وعند الجمرات الثلاث، فمحروم مَن لا يَجتهد في الدعاء فيها‏.‏ومذهب الشافعي وجماهيرُ أصحابه أنه يُستحبّ قراءةُ القرآن في الطواف لأنه موضعُ ذكر‏.‏ وأفضلُ الذكر قراءةُ القرآن‏.‏ واختار أبو عبد اللّه الحليمي من كبار أصحاب الشافعي أنه لا يُستحبّ قراءة القرآن فيه، والصحيحُ هو الأول‏.‏ قال أصحابُنا‏:‏ والقراءةُ أفضلُ من الدعوات غير المأثورة، وأما المأثورةُ فهي أفضل من القراءة على الصحيح‏.‏وقيل‏:‏ القراءة أفضل منها‏.‏ قال الشيخ أبو محمد الجويني رحمه اللّه‏:‏ يُستحبّ أن يقرأ في أيام الموسم ختمةً في طوافه فيعظُم أجرُها ، واللّه أعلم‏.‏ويُستحبّ إذا فرغَ من الطواف ومن صلاة ركعتي الطواف أن يدعوَ بما أحبّ، ومن الدعاء المنقول فيه‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكِ أتَيْتُكَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ، وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فاغْفِرْ لي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ‏"‏‏.‏
[ فصل‏:‏ في أذكار الطواف ] يُستحبّ أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضاً‏:‏ بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَاناً بِكَ وَتَصدِيقاً بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَاتِّباعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى اللّه عليه وسلم‏.‏ ويُستحبّ أن يكرِّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقولُ في رمله في الأشواط الثلاثة ‏"‏اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً ‏ ، وذنْباً مَغْفُوراً، وَسَعْياً مَشْكُوراً‏"‏‏.‏ ويقول في الأربعة الباقية‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ‏"‏‏.‏قال الشافعي رحمه اللّه‏:‏ أحبُّ ما يُقال في الطواف‏:‏ اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلى آخره، قال‏:‏ وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن‏.‏وحُكي عن الحسن رحمه اللّه أن الدعاء يُستجاب هنالك في خمسة عشر موضعاً‏:‏ في الطواف، وعند الملتزم، وتحت الميزاب، وفي البيت، وعند زمزم، وعلى الصفا والمروة، وفي المسعى، وخلف المقام، وفي عرفات، وفي المزدلفة، وفي منى، وعند الجمرات الثلاث، فمحروم مَن لا يَجتهد في الدعاء فيها‏.‏ومذهب الشافعي وجماهيرُ أصحابه أنه يُستحبّ قراءةُ القرآن في الطواف لأنه موضعُ ذكر‏.‏ وأفضلُ الذكر قراءةُ القرآن‏.‏ واختار أبو عبد اللّه الحليمي من كبار أصحاب الشافعي أنه لا يُستحبّ قراءة القرآن فيه، والصحيحُ هو الأول‏.‏ قال أصحابُنا‏:‏ والقراءةُ أفضلُ من الدعوات غير المأثورة، وأما المأثورةُ فهي أفضل من القراءة على الصحيح‏.‏وقيل‏:‏ القراءة أفضل منها‏.‏ قال الشيخ أبو محمد الجويني رحمه اللّه‏:‏ يُستحبّ أن يقرأ في أيام الموسم ختمةً في طوافه فيعظُم أجرُها ، واللّه أعلم‏.‏ويُستحبّ إذا فرغَ من الطواف ومن صلاة ركعتي الطواف أن يدعوَ بما أحبّ، ومن الدعاء المنقول فيه‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكِ أتَيْتُكَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ، وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فاغْفِرْ لي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ‏"‏‏.‏ تم النشر اليوم [dadate] | يُستحبّ أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضاً‏:‏ بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ إيمَاناً بِكَ وَتَصدِيقاً بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَاتِّباعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى اللّه عليه وسلم‏.‏ ويُستحبّ أن يكرِّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة، ويقولُ في رمله في الأشواط الثلاثة ‏"‏اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً ‏ ، وذنْباً مَغْفُوراً، وَسَعْياً مَشْكُوراً‏"‏‏.‏ ويقول في الأربعة الباقية‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ‏"‏‏.‏قال الشافعي رحمه اللّه‏:‏ أحبُّ ما يُقال في الطواف‏:‏ اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً إلى آخره، قال‏:‏ وأُحِبُّ أن يُقال في كله، ويُستحبّ أن يدعوَ فيما بين طوافه بما أحبّ من دين ودنيا، ولو دعا واحد وأمَّن جماعةٌ فحسن‏.‏وحُكي عن الحسن رحمه اللّه أن الدعاء يُستجاب هنالك في خمسة عشر موضعاً‏:‏ في الطواف، وعند الملتزم، وتحت الميزاب، وفي البيت، وعند زمزم، وعلى الصفا والمروة، وفي المسعى، وخلف المقام، وفي عرفات، وفي المزدلفة، وفي منى، وعند الجمرات الثلاث، فمحروم مَن لا يَجتهد في الدعاء فيها‏.‏ومذهب الشافعي وجماهيرُ أصحابه أنه يُستحبّ قراءةُ القرآن في الطواف لأنه موضعُ ذكر‏.‏ وأفضلُ الذكر قراءةُ القرآن‏.‏ واختار أبو عبد اللّه الحليمي من كبار أصحاب الشافعي أنه لا يُستحبّ قراءة القرآن فيه، والصحيحُ هو الأول‏.‏ قال أصحابُنا‏:‏ والقراءةُ أفضلُ من الدعوات غير المأثورة، وأما المأثورةُ فهي أفضل من القراءة على الصحيح‏.‏وقيل‏:‏ القراءة أفضل منها‏.‏ قال الشيخ أبو محمد الجويني رحمه اللّه‏:‏ يُستحبّ أن يقرأ في أيام الموسم ختمةً في طوافه فيعظُم أجرُها ، واللّه أعلم‏.‏ويُستحبّ إذا فرغَ من الطواف ومن صلاة ركعتي الطواف أن يدعوَ بما أحبّ، ومن الدعاء المنقول فيه‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ أَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكِ أتَيْتُكَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ وأعْمالٍ سَيِّئَةٍ، وَهَذَا مَقَامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فاغْفِرْ لي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ‏"‏‏.‏

شاركنا رأيك