شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 07:57 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] نادي بيسكارا
- [ دليل أبوظبي الامارات ] فوكاس هاردويرس تريديرز ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] ليوا لتجارة زينة السيارات ... الشارقة
- [ خدمات السعودية ] من هي سميرة سلطان القحطاني “القصة الكاملة لها”
- [ تعرٌف على ] مسجد إبراهيم
- [ متاجر السعودية ] شركه استثمار1 ... طبرجل ... منطقة الجوف
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة فهد ابوبكر للملابس الجاهزة
- [ تعرٌف على ] معمارية 8 بت
- [ تعرٌف على ] المقاومة التشيكية للاحتلال النازي
- [ أذكار ] 3 مختارات من أجمل أذكار الصباح والمساء

المامبو السوداني (أغنية) قصة الأغنية

تم النشر اليوم 12-12-2025 | المامبو السوداني (أغنية) قصة الأغنية
المامبو السوداني (أغنية) قصة الأغنية

قصة الأغنية

أدى سيد خليفة الأغنية في صيف عام 1958 م، في حفل فني بمناسبة الإحتفال بالذكرى الأولى ثورة 23 لثورة 23 1952 م المصرية ضمن مجموعة من فنانين عرب شاركوا بأعمالهم في الحفل من بينهم يوسف وهبي و فريد الأطرش و محمد عبد المطلب و صباح و شادية و ليلى مراد . ذكر سيد خليفة في إحدى مقابلاته مع الصحف بأنه عندما جاء دوره على المسرح، انسحب العديد من الفنانين المصريين الذين قدموا نجوم الغناء المصري آنذاك باعتباره فناناً ناشئاً وغير معروف، وعندما لاحظ يوسف وهبي هذا الموقف الحرج سارع إلى الوقوف على خشبة المسرح وقدمه بإعتباره صوتاً من الجنوب، من أعالي الوادي الأخضر، وابلغ الجمهور بأن الحُكُم على ما سيقدمه لهم سيد خليفة أمر متروك لهم. وقدم سيد خليفة اغنية «المامبو ده سوداني» وتجاوب الجمهور معها بحماس بالغ حتى تجاوز وقت آدائها الزمن المحدد عندما أخذ الجمهور يردد معه كلمات الأغنية ويتفاعل مع إيقاع ايقاعاتها الساخنة تمايلاً وترنحاً. http //mosaabromantic.arabblogs.com/archive/ /2/1013510.html ووفقاً لما تم تناقُله عن سيد خليفة قوله إنه شاهد إبان حمى المامبو التي اجتاحت العالم حينذاك فيلم «آنا Anna» للمخرج السينمائي إيطاليا الإيطالي البرتو لا توادا في عام 1951 م، وبطولة الراقصة والممثلة الإيطالية w Silvana Mangano سيلفانا مانجانو التي أدت في الفيلم أغنية مامبو إيتاليانو، ثم حصل سيد خليفة على الشريط الموسيقي للفيلم واستمع إلى الأغنية بتكرار فأعجِب بها وبإيقاعات موسيقى المامبو الراقصة ورأي أن يقدم هذا اللون من الموسيقى والغناء إلى جمهوره فتوجه إلى الشاعر السوداني عبد المنعم عبد الحي ، وأسمعه الموسيقى الصاخبة للفيلم إيطاليا الإيطالي والذي تجاوب معه على الفور وقام بصياغة كلمات «المامبو ده سوداني».

النص الغنائي

ويتميز النص الذي كتب اللهجة السودانية باللهجة العربية السودانية بالبساطة والعفوية وجاء ليواكب درجات نغمية أنغام الموسيقى صعوداً ونزولاً ويتماشى مع تواتر إيقاع الإيقاع على نقيض ما درج عليه الفنانون السودانيون الذين يبحثون أولاً عن الكلمة ثم يتم وضع اللحن والموسيقى المناسبة لنّصها. تقول كلمات الأغنية المَامْبُو دا سُودَانِي المَامْبُو في كِيَانِي في عُودِي وكَمَانِي ما أجمل ألحَانِي يا حبيبة ما احْلاكِي المَامْبُو في غُنَاكِي اللَحْنًو خَلاّكِي أي، جمال لحنه جعلك تتمايل في خطواتك تِتْمَايَلِي في خُطَاكِي على أنْغَام المامبو المَدّدْ خُطاكِي الحَالْ كالوَرْدَة في البُسْتَانْ أنا قَلْبي بَاتْ حَيْرَانْ ما كَانْ يارَيتْ ما كَانْ عَصْرُ الهَوَى قَلْبُو يَومْ رَقْصَةَ المَامْبُو يا حَبِيبَةْ يا عُودِكْ يا وَردَة في خَدُودِكْ أضْنَيتِي مَرْيُودِكْ مريودك، من المريود أي المحبوب أو الحبيب مِينْ بُكرَة مَوْعُودِكْ؟ لو رَقَص مَعَاك مَامْبُو الَمامْبُو في كِيَانِي شُوفُوا جَمَالَ الَليلْ يا ثُرَيّا نَادِي سُهيرْ كل خِلْ مَعاهُو خَلِيلْ وأنَا وَحدِي طُولَ الَليلْ عَصَرَ الهَوَى قَلْبُو يُومْ رَقْصَةْ المَامْبُو

الفيلم

وتماما كما كانت اغنية المامبو ايتاليانو هي اللحن المميز في فيلم آنا الإيطالي، استخدم المخرج المصري حسين فوزي في عام 1957 م، أغنية المامبو ده سوداني بآداء سيد خليفة في فيلم «تمر حنة» بطولة رشدي اباظة و أحمد رمزي و نعيمة عاكف و كريمان .

إنتشار الأغنية

قدم سيد خليفة الأغنية في حفلات غنائية في القاهرة وفي عواصم عربية أخرى وفي مختلف الإذاعات مثل إذاعة أم درمان السودان بالسودان و إذاعة ركن السودان و إذاعة صوت العرب بالقاهرة ، وفي برامج إذاعية تعني بالغناء مثل برنامج أضواء المدينة الذي كان يقدمه اذاعة البرنامج العام بإذاعة القاهرة جلال معوض مما ساعد على إنتشار الأغنية ورواجها خاصة في العالم العربي واصبحت بمثابة الطابع الدامغ لفن الغناء السوداني آنذاك ، كما ذاع صيتها في عواصم ومدن بلدان شرق وغرب أفريقيا الصومال كالصومال و إثيوبيا و اريتريا و نيجيريا . وفي تسعينيات القرن الماضي قام المطرب النوبي المصري محمد منير بتجديد الأغنية وأدائها وظهرت بصوته في قرص مضغوط قرص مدمج صدر في برلين ألمانيا بألمانيا من انتاج شركة بيرهانا جيما Pirhana GEMA وسُجِلت في استديو العربي في شبرا القاهرة بالقاهرة في / أيلول 1993 م، وقد حافظ منير على النص الأصلي للأغنية و لحن (موسيقى) لحنها الموسيقي ولكنه ادخل آلات جديدة مثل أورغ كهربائي الأورغ الكهربائي ، و آلتو ساكسفون و الأكورديون غيتار البيس والباس جيتار بالإضافة إلى آلاتها القديمة دف كالطار و التينور و الدربكة و البوق وآلات أغاني المامبو التقليدية مثل الكونغا و مترددة (آلة موسيقية) الترومبون و بانجو (موسيقى) البانجو . وبعد ذلك توالت الفرق الغنائية العربية المعاصرة في آدائها ومن بينها فرقة ميامي الكويت الكويتية حتى بدا أن الأغنية اصبحت جزء من التراث الغنائي العربي. خالد الرندي «ميامي » على الأبواب - فنون معلومات أغنية منفردة الاسم المامبو دا سوداني الغلاف مقاس الغلاف الحدود التعليق الفنان سيد خليفة الألبوم الوجه الأول الوجه الثاني الإصدار مصر 1958 ، السودان ، الكويت الشكل التسجيل النوع اللغة لغة عربية العربية - لهجة سودانية المدة العلامة التجارية الكاتب عبد المنعم عبد الحي الملحن المنتج الشهادة متنوع التعليق العلوي المامبو السوداني أو المامبو دا سوداني، أغنية شهيرة للمغني السودان السوداني سيد خليفة الذي قدمها لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي متأثراً بموسيقى المامبو الأمريكية التي سادت ساحة الرقص والغناء في العالم آنذاك.

شاركنا رأيك