شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 03:35 PM


اخر بحث





- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مقسم
- [ مؤسسات البحرين ] مركز تشي للخيارات الصحية ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] احمد ناصر بن حمد القحطاني ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ دليل الشارقة الامارات ] هلا للسياحه ... الشارقة
- دلوقت انا اعنى من التهاب شديد فى المعدة وارتجاع المرئ الادويةالمكتوبه ليبراكس وجانتوليف وهيلسك ومش حاسة بتحسن فى ارتجاع المرئ من الممكن ان اخدcontrolo | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] عبد الله الحافظ
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي صالح علي آل صالح ... ابها ... منطقة عسير
- [ قصص عربية ] قصة مضحكة قصيرة معبرة .. تعرف على 3 قصص مبهجة
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] شركة خدمات فابا التجارية ذ.م.م. ... منامة

[ ثقافة ومعلومات ] ما هو تعريف العلم؟ 6 جوانب عن مفهوم وتاريخ وخصائص العلوم وفروعها

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ ثقافة ومعلومات ] ما هو تعريف العلم؟ 6 جوانب عن مفهوم وتاريخ وخصائص العلوم وفروعها
[ ثقافة ومعلومات ] ما هو تعريف العلم؟ 6 جوانب عن مفهوم وتاريخ وخصائص العلوم وفروعها تم النشر اليوم [dadate] | ما هو تعريف العلم؟ 6 جوانب عن مفهوم وتاريخ وخصائص العلوم وفروعها

ما هي أهداف العلم؟

العلم له أهداف عديدة في حياة الإنسان، ونذكر منها على سبيل المثال: الوصف: وهو هدف علمي بحث ويعتبر هو الهدف العلمي الأول، وهو عبارة عن إجراء الملاحظات الدقيقة ووصفها.التنبؤ: وهو الهدف الثاني من العلوم، ويعتمد على ملاحظة السلوكيات والأحداث المرتبطة والتي ترتبط ببعضها البعض بشكل منظم، وذلك من خلال استخدام المعلومات من أجل معرفة ماذا سيحدث في المستقبل.الشرح: الشرح من الأهداف الهامة للعلم، حيث يساعد على تحديد أسباب السلوكيات المختلفة والأحداث في حياة الإنسان، وفهم جميع الجوانب التي تعبر عن الأحداث والسلوكيات الإنسانية.

تاريخ العلوم مع الإنسانية

العلوم لها تاريخ طويل مع الإنسانية، ولا غرو إذا قلنا أن العلوم عاشت مع الإنسانية طويلاً وهو ما زادت من قوة الإنسان وحضارته، حيث ربط الإنسان بين الكون الذي يعيش فيه وبين المشاهدة والملاحظة واستخدام حواسه في الاستكشاف. وهنا نبدأ مع إنسان الكهف، والذي بدأ في اكتشاف العديد من جوانب حياته، فاكتشف الحيوانات وأهميتها له، واكتشف النار والتي استخدمها في التدفئة، وعرف قيمة المياه، وقيمة السماء والأرض التي يعيش عليها وغيرها من عناصر الطبيعة المحيطة به من خلال حواسه الخمسة السمع والبصر والتذوق والشم واللمس. وبدأت عمليات الاستقرار السكاني على ضفاف الأنهار مع اكتشاف زراعة المحاصيل، واستخدام المياه في زراعة الأرض وإصلاح التربة، واستخدام المعادن التي اكتشفها مثل الحديد والنحاس والقصدير وغيرها من المعادن، فتطور من استخدام الحجر إلى استخدام المعادن في أدواته المختلفة، فصنع الأسلحة والأدوات والأواني من المعادن المختلفة، ثم تطوّر الأمر في الاكتشاف بزراعة بعض النباتات التي كانت تنبت ويستخدمها في صناعات بدائية مختلفة لأدواته وملابسه وغيرها. وكانت بلاد النهرين في العراق ونهر النيل في مصر والصين والهند وغيرها من مناطق العالم مهداً للعلوم، فكانت حياة الاستقرار الزراعي ولدت لدى الإنسان مزيد من الاكتشاف، وتسخير الموارد الطبيعية لمزيد من الاستقرار، وهنا أصبح العلم مرادفاً للمجتمعات المستقرة، وهذا صحيح بنسبة كبيرة في تاريخ الإنسانية. وبدأت العلوم في التطوّر في العديد من مناطق العالم مثل مصر والعراق والهند والصين، ثم انتقلت العلوم إلى بلاد اليونان ثم الرومان، وهذا في العصور القديمة، حيث بدأت ملامح الحضارة والعمران، والنظريات الهندسية والزراعة والكيمياء والفيزياء والرياضيات، وغيرها من العلماء. ثم نأتي للحضارة الإسلامية والتي استفادت من هذه العلوم القديمة وحافظت عليها ونقلتها للحضارة الغربية الحديثة التي مستمرة حتى يومنا هذا، وخلال هذه القرون المتعاقبة من تطوّر الإنسانية بفضل العلوم، نرى أن هذه العلوم تطوّرت بفضل الإنسان، وكأننا نقول أن العلاقة متبادلة بين الإنسانية والعلم. وخلال العصر الحديث بدأت ولادة العلم الحديث من النظريات العديدة التي بدأ العلماء في طرحها، ومن هذه النظريات تفسير الظواهر الطبيعية والجاذبية الأرضية والظواهر الكيميائية ونظريات تتعلق بالمغناطيسية والكهرباء والطاقة، وكأن العلم بدأ في اكتشاف الكون، وفي نفس الوقت إخضاع الطبيعة للإنسان، وهذا أعطى قوة إضافية للإنسان. ومازال العلم يعطي القوة للإنسانية، فها نرى ثورة علمية في جميع المجالات، متمثلة في التكنولوجيا الجديدة خلال القرن الحادي والعشرين، فنحن طفرة علمية في كل شيء، أثرت في الإنسان وفي حياته وجوانبها وتفاصيلها، وكذلك أثرت في نمط الحياة لملايين بل مليارات البشر حول الأرض، ومازالت مسيرة التكنولوجيا مستمرة، وقد نشهد جيلاً آخر من التكنولوجيا لا نعرفه حتى يومنا هذا.

فروع العلم عبر التاريخ

العلم له العديد من الفروع، فعبر التاريخ، نجد أن العلم له العديد من الفروع الهامة، فمن هذه الفروع العلوم المجردة وهي عبارة عن العلوم التي تتعامل مع الأرقام والبيانات والكميات مثل علم الرياضيات والإحصاء. أما الفرع الثاني للعلم، العلوم الاجتماعي، وهي التي تساعد على فهم الإنسان ومجتمعه، مثل علم الاجتماع وعلم التاريخ وعلم الاقتصاد والجغرافيا والعلوم السياسية وعلم الفلسفة والمنطق والأنثروبولوجيا وعلم النفس وغيرها من العلوم الإنسانية. وهناك فرع آخر يعرف بالعلم الشرعي، وهي العلوم التي تتعلق بالأديان مثل علم الفقه أو علوم تفسير الكتب المقدسة، وعلم الحديث وغيرها من العلوم التي تعرف الدين وطبيعة العبادات وحكمتها وعلاقة الإنسان بربه وفهمه لكينونة الحياة والآخرة وغيرها من الجوانب، وهذه العلوم الشرعية أو الدينية موجودة في الأديان مثل الإسلام الذي يولي اهتماماً خاصاً بالعلوم الشرعية كأساس لفهم الدين. أما العلوم الطبيعية، فهي التي نفهم من خلالها الطبيعة من حولنا، مثل العلوم الفيزيائية وهي الرياضيات والفيزياء والجيولوجيا والكيمياء وعلم الفلك والأرصاد وعلم المعادن ومصادر الطاقة، وكذلك علوم بيولوجية مثل علم الحيوان والأحياء وعلوم النبات، وهذه العلوم مجتمعة تساعد الإنسانية في تسخير الموارد الطبيعية وجعلها طواعية في يد الإنسان مساعدة على ازدهار حضارته.

تعريف العلم

العلم في اللغة العربية آتية من الفعل علم، والجمع علوم، ويشتق منه اسم الفاعل عالم، والعلم هو إدراك الأشياء من حولنا، وإدراك الكون بجميع الحقائق التي نراها بأعيننا، وذلك من خلال المشاهدة والتجربة، والتفكير، في هذا المقال، نعيش في رحلة مع العلم، حيث نتعرف من خلال هذه الرحلة تعريف العلم وخصائص العلوم وتاريخها مع الإنسان وفروعها وغيرها من الجوانب حول العلم والعلوم، وذلك من خلال السطور القليلة القادمة.

العلم وأهميته في حياة الإنسان

لعلك الآن تتسائل ما هي أهمية العلم في حياتنا؟ العلم هو جهد فردي وجماعي كبير يقوم به البشر وذلك لاكتشاف الكون من حولنا، و جعل حياتنا اكثر سهولة، فالعلم يضمن حمايتنا من الأمراض المختلفة، وحياة نفسية رائعة، وحياة مادية مستقرة، كما يضمن العلم ممارسة الترفيه في حياة الإنسان وجعل الحياة أكثر متعة مثل الموسيقى ووسائل الاتصالات والمواصلات وغيرها. أما في الضروريات والاحتياجات الإنسانية، فنرى العلم من أهم الجوانب الهامة التي توفر لنا الغذاء والدواء والمسكن والماء والطعام، وجعل هذه الاحتياجات والحصول عليها أكثر سهولة، ومتاحة في كل وقت وحين. كما أن العلم يعطي قيمة كبيرة للمجتمعات التي تتعرف على الكون، حيث تقوم المجتمعات الآن بالاهتمام بالعلوم المختلفة، وذلك لأن في هذا قوة وقيمة لهذه المجتمعات، فاكتساب المعرفة ليس فقط لتوفير الاحتياجات، أو تحسين البيئة، ولكن هو قوة كبيرة للبشر الذين يتعلمون ويعملون بهذه العلوم للحصول على القوة والسيطرة والهيمنة في جميع المجالات.

ما هو العلم؟

نبدأ رحلتنا مع تعريف العلم، فالعلم هو مشاهدة ودراسة العالم المادي والطبيعي من خلال التجارب والمشاهدات والملاحظات والتي يمكن اختبار هذه العلوم والتحقق منها عن طريق المزيد من البحث، واكتشاف الحقائق التي نعيش فيها، ووضع النظريات والقواعد المختلفة والتي تعززها المعلومات والبيانات المختلفة، وهذه النظريات والافتراضات، ما هي إلا بناء مادي للعلوم، وسنتعرف فيما بعد أن العلم له فروع عديدة مبنية على هذه النظريات والافتراضات.

ما هي خصائص العلم؟

العلم له العديد من الخصائص، فالطرق العلمية التي تساعد على جمع المعلومات والبيانات، وإنشاء النظريات والافتراضات العلمية، كل ذلك له العديد من الخصائص الهامة، وهذه الخصائص التي يتميز بها العلم عبارة عن: الملاحظة: حيث تعتبر التجربة والملاحظة التجريبية مساعدة لوضع فرضيات تعتمد على حقائق الكون الفسيح من حولنا، ويمكن ملاحظة هذه الحقائق من خلال التجارب المختلفة والتي تعتمد على العديد من القواعد العلمية.التجارب المتكررة: من خلال تكرار التجربة، فإن نحصل على نتائج لا حصر لها، وهو ما يفيد في أمرين، الأول وهو تطوّر العلم ذاته، والأمر الثاني هو هيمنة الإنسان على الموارد الطبيعية والسيطرة على الأرض لمصلحته، وهذه التجارب يمكن لأي شخص القيام بها بعد حصوله على تدريب علمي مناسب، فالتجربة هي أصل العلم، وسمة العلماء، وهذه التجربة المتكررة أصبحت سمة إنسانية، وذلك بشكل فردي وجماعي، فأما الفردي نجد أن التجربة تعليم للإنسان، وأما الجماعي، فإن المجتمع صاحب التجربة العلمية والتاريخية العميقة هي أقدر المجتمعات على الاستقرار وعلى التطوّر والازدهار.الموضوعية: إنها من خصائص العلم الهامة، فيجب أن يكون العلم ونتائجه وتجربته بعيداً عن الأهواء الشخصية، مجرداً منها، يعمل على الوصول لنتائج دقيقة وقوية وحقيقية عن العالم من حولنا، بغض النظر أن هذه النتائج قد تكون على غير الهوى الذي نريده، فلا أحد ينكر مثلاً أن الشمس تشرق من الشرق والقمر له أطوار متعددة، وهكذا.النتائج المؤقتة للتجربة: خلال التجربة هناك العديد من النتائج المؤقتة للعلم، وبالتالي يمكن أن تتغير هذه النتائج من وقت لوقت ومن حين لحين، وقد تتغير مفردات العلم الموجودة في القرن العشرين لتصبح بمفاهيم أكثر دقة في القرن الحادي والعشرين وهكذا. في هذا المقال؛ كنا في رحلة مع العلم والعلوم المختلفة، إنها رحلة ممتعة كان قوامها تعريف العلم وخصائصه ورحلة تاريخية له مع الإنسان، ومعرفة أهميته وأهدافه بالنسبة للبشرية، وما زلنا مع هذه الرحلة طالما لنا عمر نعيشه في هذه الحياة.

شاركنا رأيك