شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 10:28 AM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] نرجس عبدالحي عباس محمد ... المنطقة الشمالية
- علاج التهاب الفقار اللاصق طبيعياً
- [ كلى ومسالك بولية ] ارتفاع حمض البول
- علاج البلغم ودلالات لون البلغم
- [ رقم هاتف ] أوبر Uber‎‏ وكريم الروية --دبى -بالقرب منك
- فلودريكس Fludrex tablets ، مسكن و مضاد الهيستامين
- [ شركات التجارة العامه قطر ] كرو للاستشارات والخدمات CRUX CONSULTANCY & SERVICES ... الدوحة
- [ رقم هاتف ] أوبر Uber‎‏ وكريم المرموم - دبى -بالقرب منك
- [ مؤسسات البحرين ] الطائر الذهبي لاستيراد وتصدير الادوات الكهربائية والألكترونية ... المنطقة الجنوبية
- [ رقم هاتف ] أوبر Uber‎‏ وكريم الليسيلي - دبى -بالقرب منك

[ فصل‏:‏ ] قال المتأخرون من أصحابنا الخراسانيين‏:‏ لو حلف إنسان ليحمدنّ اللّه تعالى بمجامع الحمد ـ ومنهم من قال بأجلّ التحاميد ـ فطريقه في برَ يمينه أن يقول‏:‏ الحمد للّه حمداً يوافي نعمه ويكافىء مزيده‏.‏ ومعنى يوافي نعمه‏:‏ أي يُلاقيها فتحصل معه، ويكافىء بهمزة في آخره‏:‏ أي يُساوي مزيدَ نعمه، ومعناه‏:‏ يقوم بشكر ما زاده من النِعم والإِحسان‏.‏ قالوا‏:‏ ولو حلف ليثنينّ على اللّه تعالى أحسنَ الثناء، فطريق البرّ أن يقول‏:‏ لا أحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيتَ على نفسك‏.‏ وزاد بعضُهم في آخره‏:‏ فلك الحمد حتى ترضى‏.‏ وصوّر أبو سعد المتولي المسألة فيمن حلف‏:‏ ليثنينّ على اللّه تعالى بأجلّ الثناء وأعظمه، وزاد بعضهم في أوّل الذكر‏:‏ سبحانك‏.‏ وعن أبي نصر النمار عن محمد بن النضر رحمه اللّه تعالى قال‏:‏ قال آدمُ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ يا رَبّ‏!‏ شَغَلْتَنِي بِكَسْبِ يَدِي، فَعَلِّمْنِي شَيْئاً فِيهِ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، فأوحى اللَّهُ تبارك وتعالى إليه‏:‏ يا آدَمُ‏!‏ إذَا أصْبَحْتَ فَقُلْ ثَلاثاً، وَإذَا أمْسَيْتَ فَقُلْ ثَلاثاً‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ حَمْداً يُوافِي نِعَمَهُ وَيُكافِىءُ مَزيدَهُ، فَذَلِكَ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ‏.‏ واللّه أعلم‏.‏

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ فصل‏:‏ ] قال المتأخرون من أصحابنا الخراسانيين‏:‏ لو حلف إنسان ليحمدنّ اللّه تعالى بمجامع الحمد ـ ومنهم من قال بأجلّ التحاميد ـ فطريقه في برَ يمينه أن يقول‏:‏ الحمد للّه حمداً يوافي نعمه ويكافىء مزيده‏.‏ ومعنى يوافي نعمه‏:‏ أي يُلاقيها فتحصل معه، ويكافىء بهمزة في آخره‏:‏ أي يُساوي مزيدَ نعمه، ومعناه‏:‏ يقوم بشكر ما زاده من النِعم والإِحسان‏.‏ قالوا‏:‏ ولو حلف ليثنينّ على اللّه تعالى أحسنَ الثناء، فطريق البرّ أن يقول‏:‏ لا أحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيتَ على نفسك‏.‏ وزاد بعضُهم في آخره‏:‏ فلك الحمد حتى ترضى‏.‏ وصوّر أبو سعد المتولي المسألة فيمن حلف‏:‏ ليثنينّ على اللّه تعالى بأجلّ الثناء وأعظمه، وزاد بعضهم في أوّل الذكر‏:‏ سبحانك‏.‏ وعن أبي نصر النمار عن محمد بن النضر رحمه اللّه تعالى قال‏:‏ قال آدمُ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ يا رَبّ‏!‏ شَغَلْتَنِي بِكَسْبِ يَدِي، فَعَلِّمْنِي شَيْئاً فِيهِ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، فأوحى اللَّهُ تبارك وتعالى إليه‏:‏ يا آدَمُ‏!‏ إذَا أصْبَحْتَ فَقُلْ ثَلاثاً، وَإذَا أمْسَيْتَ فَقُلْ ثَلاثاً‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ حَمْداً يُوافِي نِعَمَهُ وَيُكافِىءُ مَزيدَهُ، فَذَلِكَ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ‏.‏ واللّه أعلم‏.‏
[ فصل‏:‏ ] قال المتأخرون من أصحابنا الخراسانيين‏:‏ لو حلف إنسان ليحمدنّ اللّه تعالى بمجامع الحمد ـ ومنهم من قال بأجلّ التحاميد ـ فطريقه في برَ يمينه أن يقول‏:‏ الحمد للّه حمداً يوافي نعمه ويكافىء مزيده‏.‏ ومعنى يوافي نعمه‏:‏ أي يُلاقيها فتحصل معه، ويكافىء بهمزة في آخره‏:‏ أي يُساوي مزيدَ نعمه، ومعناه‏:‏ يقوم بشكر ما زاده من النِعم والإِحسان‏.‏ قالوا‏:‏ ولو حلف ليثنينّ على اللّه تعالى أحسنَ الثناء، فطريق البرّ أن يقول‏:‏ لا أحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيتَ على نفسك‏.‏ وزاد بعضُهم في آخره‏:‏ فلك الحمد حتى ترضى‏.‏ وصوّر أبو سعد المتولي المسألة فيمن حلف‏:‏ ليثنينّ على اللّه تعالى بأجلّ الثناء وأعظمه، وزاد بعضهم في أوّل الذكر‏:‏ سبحانك‏.‏ وعن أبي نصر النمار عن محمد بن النضر رحمه اللّه تعالى قال‏:‏ قال آدمُ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ يا رَبّ‏!‏ شَغَلْتَنِي بِكَسْبِ يَدِي، فَعَلِّمْنِي شَيْئاً فِيهِ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، فأوحى اللَّهُ تبارك وتعالى إليه‏:‏ يا آدَمُ‏!‏ إذَا أصْبَحْتَ فَقُلْ ثَلاثاً، وَإذَا أمْسَيْتَ فَقُلْ ثَلاثاً‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ حَمْداً يُوافِي نِعَمَهُ وَيُكافِىءُ مَزيدَهُ، فَذَلِكَ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ‏.‏ واللّه أعلم‏.‏ تم النشر اليوم [dadate] | قال المتأخرون من أصحابنا الخراسانيين‏:‏ لو حلف إنسان ليحمدنّ اللّه تعالى بمجامع الحمد ـ ومنهم من قال بأجلّ التحاميد ـ فطريقه في برَ يمينه أن يقول‏:‏ الحمد للّه حمداً يوافي نعمه ويكافىء مزيده‏.‏ ومعنى يوافي نعمه‏:‏ أي يُلاقيها فتحصل معه، ويكافىء بهمزة في آخره‏:‏ أي يُساوي مزيدَ نعمه، ومعناه‏:‏ يقوم بشكر ما زاده من النِعم والإِحسان‏.‏ قالوا‏:‏ ولو حلف ليثنينّ على اللّه تعالى أحسنَ الثناء، فطريق البرّ أن يقول‏:‏ لا أحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيتَ على نفسك‏.‏ وزاد بعضُهم في آخره‏:‏ فلك الحمد حتى ترضى‏.‏ وصوّر أبو سعد المتولي المسألة فيمن حلف‏:‏ ليثنينّ على اللّه تعالى بأجلّ الثناء وأعظمه، وزاد بعضهم في أوّل الذكر‏:‏ سبحانك‏.‏ وعن أبي نصر النمار عن محمد بن النضر رحمه اللّه تعالى قال‏:‏ قال آدمُ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ يا رَبّ‏!‏ شَغَلْتَنِي بِكَسْبِ يَدِي، فَعَلِّمْنِي شَيْئاً فِيهِ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، فأوحى اللَّهُ تبارك وتعالى إليه‏:‏ يا آدَمُ‏!‏ إذَا أصْبَحْتَ فَقُلْ ثَلاثاً، وَإذَا أمْسَيْتَ فَقُلْ ثَلاثاً‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ حَمْداً يُوافِي نِعَمَهُ وَيُكافِىءُ مَزيدَهُ، فَذَلِكَ مَجَامِعُ الحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ‏.‏ واللّه أعلم‏.‏

شاركنا رأيك