شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 07:43 PM


اخر بحث





- [ دليل أبوظبي الامارات ] مركز طابا الطبي ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] سي روك للمقاولات الفنية ذ.م.م. ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] تسوياما (أوكاياما)
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] منير بن محمدامين بن حمزه المليباري ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد مرزوق رزيق المطيري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ رجيم وأنظمة غذائية ] 7 نصائح لتثبيت الوزن بعد الرجيم
- [ حكمــــــة ] قال يونس بن عبيد رحمه الله : «إنك تكاد تعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم» .
- [ دليل أبوظبي الامارات ] بارك فيو أبو ظبي ... أبوظبي
- [ بنوك وصرافة الامارات ] بنك دبي الإسلامي داخل محطة أدنوك غياثي صراف آلي ... الظفرة
- [ مؤسسات البحرين ] سيادي للتجارة ... منامة

أحمد بن حمزة الرسي نسبه

تم النشر اليوم 15-12-2025 | أحمد بن حمزة الرسي نسبه
أحمد بن حمزة الرسي نسبه

نسبه

أحمد بن حمزة بن أبو هاشم الحسن حمزة بن أبو هاشم الحسن الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى الرسي عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله الرسي يحيى بن عبدالله بن الحسين الرسي عبدالله بن الحسين بن القاسم الرسي الحسين الحافظ بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم الغمر إسماعيل الديباج الاكبر الشريف الخلاص بن إبراهيم الغمر إبراهيم الشبه الغمر بن الحسن المثنى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسن بن علي بن أبي طالب علي رضي الله عنهما بن أبو طالب بن عبد المطلب أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام. وأمه هي السيدة فاطمة بنت الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد الأصغر النقيب بن الحسن الأعور بن عبدالله الأشتر بن محمد النفس الزكية بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسن بن علي بن أبي طالب علي رضي الله عنهما بن أبو طالب بن عبد المطلب أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام.

إخوته لأمه وأبيه

  1. محمد بن حمزة عز الدين محمد (أكبر أبناء أبيه وأحب الإخوة إليه)، من ذريته الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة .
  2. يحيى (< >ذي الشرفين - < >أبو المظفر)، (وهو ذو علم وأخلاق وأدب ) وهو جد الأشراف الكباسية.
  3. مالك بن حمزة بن أبو هاشم مالك عالم فاضل ونسابة، وكان يحب ابن أخيه مالك بن أحمد شمس الدين مالك بن أحمد ، وهو ثاني أحب الإخوة إلى الإمام أحمد. ومن ذريته النسابة المقرء بالمدينة المنورة السيد محمد بن الحسين بن قتادة بن مزروع بن علي بن مالك بن حمزة الرسي.
  4. سليمان.
  5. علي (كان ورعا تقيا، ومن أعلم أبناء الإمام حمزة بالدين).

إخوته لأبيه فقط

  1. عبدالله.
  2. جعفر.
  3. عبدالرحمن.
  4. الحسن.
  5. الحسين.
  6. الناصر.
  7. داود.
  8. إبراهيم.
  9. وزينة (عالمة فاضلة تقية صالحة).
ويقال ببأن جميع إخوته بلا إستثناء هم من أمه وأبيه، والله أعلم.

سيرته

في فترة فتن اليمن، والتي كانت دائما ومنذ القدم تشعل من قبل الإسماعيلية الشيعة، وبعد مقتل والده الإمام حمزة وأخيه الأكبر والشقيق الإمام محمد، ثأر لهم أحمد بن حمزة، وأفلح قليلا في ثأره لوالده، رغم أنه لم يستطع قتل الشيعي عامر بن سليمان الزواحي قاتل أبيه وأخيه، وبعد سقوط بنو صليح دولة بني صليح باليمن، ومنذ أن أصبح الملوك نجاحيون بني النجاح متملكين على اليمن. وكان وقتها أحمد بن حمزة في مكة المكرمة بمكة المكرمة يحج ويعتمر، وعاد إلى اليمن متملكا على صعدة و صنعاء كما كان آبائه وأجداده متملكين عليهما مسبقا ، ولم يكن إماما في ذلك الوقت.

بيعته للإمامة وإمامته ووفاته

استدعى أهل زبيد الإمام أحمد بن حمزة بن الحسن الرسي لينصرهم على علي بن مهدي الخارجي حين حاصرهم و بها فاتك بن محمد من بني نجاح فأجابهم على أن يقتلوا فاتكا فقتلوه سنة 503 هـ و ملكوا عليهم أحمد بن حمزة إماما وأميرا للمؤمنين، ولقب بشرف آل الرسول والمنصور بالله، وكان يلقب قبل ذلك بشمس الدين. في شهر رجب سنة 504هـ ، أتى علي بن مهدي الخارجي للمعركة، فلم يطق الإمام أحمد بن حمزة الأول مقاومة علي بن مهدي الخارجي، ففر عن زبيد وملكها ابن مهدي، وعاد إلى صعدة ، ولكن علي بن مهدي أرسل رجاله لقتل الإمام أحمد لسببين
  1. كافر بالنسبة لعلي بن مهدي، لأنه على الزيدية.
  2. لا يريد علي الخارجي عودة الإمام أحمد إلى الإمامة والسلطة مرة أخرى، (لأنه كان كالشوكة في حلقه) فأراد اغتياله بإرسال رجاله، إلا أنه توفي بصعدة وسلم من القتل.

كتاب ابن خلدون

ذكر ابن خلدون وجعل يشن الغارات على أرض تهامة وأعانه على ذلك خراب النواحي بزبيد فأخرب سابلتها ونواحيها وانتهى إلى حصن الدائر على نصف مرحلة من زبيد وأعمل الحيل في قتل مسرور مدبر الدولة فقتل كما مر وأقام يخيف زبيد بالزحوف قال عمارة زاحفها سبعين وحفا وحاصرها طويلا‌ واستمدوا الشريف أحمد بن حمزة الرسي صاحب صعدة فأمدهم وشرط عليهم قتل سيدهم فاتك فقتلوه سنة ثلا‌ث وخمسمائة وملك عليهم الشريف ثم عجز وهرب عنهم واستولى علي بن مهدي عليها في رجب سنة أربع وخمسمائة ومات لثلا‌ثة من ولايته . وذكر ابن خلدون أيضا قال عمارة‏ ‏ وفي سنة إحدى وخمسمائة توفي فاتك بن المنصور وولي بعده ابن عمه وسميه فاتك بن محمد بن فاتك وسـرور قائـم بوزارتـه وتدبيـر دولتـه ومحاربة أعدائه‏.‏ وكان يلا‌زم المسجد إلى أن دس عليه علي بن مهدي الخارجي من قتله في المسجد وهو يصلي العصر يوم الجمعة ثاني عشر صفر سنة إحدى وخمسمائة.‏ وثار السلطان بالقاتل فقتل جماعة من أهل المسجد ثم قتل واضطرب موالي نجاح بالدولة وثار عليهم ابن مهدي الخارجـي وحاربهـم مـراراً وحاصرهـم طويـلا‌ً واستعانـوا بالشريـف المنصـور أحمـد بـن حمـزة الرسي (ومكتوب السليماني خطأ وهو من الأشراف بني الرسي وليس من الأشراف بني سليمان) وكـان يملـك صعدة فأغاثهم على أن يملكوه ويقتلوا سيدهم فاتك بن محمد فقتلوه سنة ثلا‌ث وخمسمائة وملكوا عليهم الشريف أحمد فعجز عن مقاومة ابن مهدي وفر تحت الليل وملكها علي بن مهدي سنة أربع وخمسمائة .ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - الجزء 4 - صفحة 278

وفاته

في عام 504 هـ ، عاد الخارجي علي بن مهدي مرة أخرى لاستعادة مدينة زبيد وانتزاعها من يد الإمام أحمد، وقد زحف إلى زبيد بجيش هائل لا قدرة للإمام أحمد وابنه مالك بن أحمد شمس الدين مالك على مواجهته، أو حتى الدفاع عن أهل مدينة زبيد الضعفاء، فخرج هو وأبنة تحت جنح الليل إلى مدينة صعدة. وفي صعدة، أوصى الإمام أحمد ابنه بوصايا عديدة منها أن يبتعد عن الإمامة الزيدية وما فيها، وعن الملوك والأمراء، وأن لا يبحث عن الملك والسلطة، وأن يرحل عن صعدة إلى حضرموت ، وبعدها توفي الإمام أحمد، ورحل مالك بعد دفن أبيه إلى حضرموت. وقد أرسل ابن مهدي الخارجي ورائهم رجال لقتل الإمام أحمد حتى لا يعود إماما مرة أخرى، ولأنه كافر يحل دمه، ولكن عند وصولهم لصعدة، فوجئوا بأن الإمام أحمد قد توفي قبل وصولهم بأيام.

عقبه

من أعقاب الإمام أحمد مالك بن أحمد شمس الدين مالك (المتوكل على الله) والذي هرب إلى حضرموت وتوفي فيها. الإمام أحمد بن حمزة بن الحسن الحمزي الرسي الحسني الهاشمي القرشي، الملقب ب (شمس الدين) و(شرف آل الرسول) و(المنصور بالله). من الجيل السابع من سلالة القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا . تولى الإمامة في اليمن مابين عام 503 هـ ، وعام 504 هـ على الولايات الثلاث صعدة و صنعاء و زبيد ، ثم هرب من زبيد إلى صعدة فارا من الخوارج بني مهدي الذي كادوا هم ورجالهم أن يقتلوه، وتوفي في نفس العام الذي هرب فيه إلى صعدة . وبعد وفاته، رحل ابنه مالك بن أحمد شمس الدين مالك إلى حضرموت . الإمام أحمد بن حمزة هو ثاني أكبر أبناء أبيه، وهو آخر من توفي منهم.

شاركنا رأيك