أبو العباس ثعلب ولادته و نشأته
ولادته و نشأته
و لد في السنة المائتين في السنة الثانية من خلافة المأمون ، و بدأ بالنظر في العربية و الشعر و اللغة و هو في سنه ست عشر، و حفظ كتب الفراء كلّها حتى لم يشّذّ عنه حرف منها، وله خمس و عشرون سنة، و كان يعني بالنحو أكثر من عنياته بغيره،فلما أتقنه أكب على الشعر و المعاني و الغريب.
شيوخه
تلقى ثعلب علومه على طائفة كبيرة من علماء عصره في اللغة و النحو و قراءة القرءان و الحديث الشريف و رواية الشعر و حرص على حضور الحلقات العلمية.
- ابراهيم اسحاق بن بشير الحربي (ت285ه
- ابرهيم بن المنذر الحزامي(ت236ه).
- أحمد بن ابراهيم بن اسماعيل النديم اللغوي، أبو عبد الله (ت309ه).
- أحمد بن ابراهيم بن اسماعيل النديم اللغوي، أبو عبد الله (ت309ه).
- أحمد بن حاتم، صاحب الأصمعي، أبو حاتم (ت231ه).
- سلمة بن عاصم النحوي، أبو محمد، صاحب الفراء.
- العباس بن الفرج الرياشي، ابو الفضل (ت257ه).
- عبد الله بن شبيب الربعي البصري، أبو سعيد.
- أبو عبد الله الطوال النحوي (ت243ه).
- عبيد الله بن عمر القواريري (شيخ ثعلب في الحديث).
- علي بن المغيرة الأثرم، أبو الحسن (ت232ه).
- عمر بن شبّة البصري، أبو زيد (ت262ه).
- عمرو بن أبي عمرو الشيباني(ت231ه).
- محمد بن حبيب، أبو جعفر(ت245ه).
- محمد بن الحسين الطبري المعروف بابن نجدة.
- محمد بن زياد ابن الأعرابي، أبو عبد الله(ت231ه).
- محمد بن سلام الجمحي (ت231ه).
- محمد بن عبد الله بن قادم، أبو جعفر (ت251à).
- محمد بن هشام الشيباني، أبو محلم (ت245ه).
- أبو المغيث الأودي.
تلاميذه
تصدّر ثعلب للتدريس منذ حداثته، فأخذ عنه خلق كثير و تخرّج به طائفة كبيرة، و من أشهرهم
- ابراهيم بن حمويه المروزي الحربي.(ترجمته في البغية 1/410) ذُكِر ذلك في البغية 1/410
- ابراهيم بن محمد بن السري الزجّاج، أبو اسحاق(ت311ه).(ترجمته في الفهرست 66) ذكر ذلك في معجم الأدباء 7/141
- ابراهيم بن محمد بن عرفة المعروف ب نفطويه(ت323ه).(ترجمته في البغية 1/428) ذكر ذلك في تاريخ بغداد 5/204، و معجم الأدباء 2/134
- أحمد بن جعفر المعروف بجحظة، أبو الحسن(ت324ه).(ترجمته في الأدباء 1/383) ذُكر ذلك في معجم الأدباء 1/403،2/41
- أحمد بن الفضل بن شبابة، أبو الضوء(ت350ه).(ترجمته في البغية 1/353) ذُكر ذلك في البغية، صفحة /353 المجلد/ 1
- أحمد بن كامل القاضي، أبو بكر(ت350ه).(ترجمته في البغية 1/354) ذُكر ذلك في تاريخ بغداد 5/204
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسن(ت320ه).(ترجمته في معجم الأدباء 2/61) ذكر ذلك في معجم الأدباء 2/62
- أحمد بن محمد بن عبد الله المعبدي(ت292ه).
- أحمد بن موسى بن مجاهد(ت324ه).
- داود بن الهيثم، أبو سعد(ت316ه).
- سليمان بن محمد المعروف بالحامض، أبو موسى(ت305ه).
- عبد الرحمان بن محمد الزهري
- عبد الله بن جعفر بن درستويه، أبو محمد(ت347ه).
- عبد الله بن محمد بن سفيان الخراز(ت325ه)
- عبد الله بن محمد الشامي، أبو محمد
- علي بن سليمان الأخفش الأصغر، أبو الحسن(ت315ه).
- علي بن عبد الله الناشىء، أبو الحسن(ت365ه).
- علي بن محمد المعروف بابن الكوفي
- أبو عيسى
- محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف بالمفجع(ت320ه).
- محمد بن أحمد القطان المعروف بالمتوثي(ت349ه).
- محمد بن أحمد كيسان، أبو الحسن(ت299ه).
- محمد بن أحمد الوشاء، أبو الطيب.
- محمد بن الحسن بن مِقْسَم، أبو بكر(ت355ه).
- محمد بن العباس اليزيدي(ت313ه).
- محمد بن محمد عبد الله بن موسى الكرماني، أبو عبد الله (ت 329 هـ).
- أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بغلام ثعلب (ت 345 هـ).
- محمد بن علي الحسن النحوي المعروف بابن المعين (ت 308 هـ).
- محمد بن القاسم بن الانباري، أبو بكر(ت328ه).
- محمد بن ولاد التميمي المعروف بابن ولاد(ت398ه).
- محمد بن يحي المعروف بالصولي(ت336ه).
- محمد بن يعقوب بن ناصح الأصبهاني(ت343ه).
- المفضل بن سلمة بن عاصم، أبو طالب.
- هارون الضرير، المعروف بابن الحائك.
من شعره
قصيدة مضى أمس بما فيه و يومي ما أرجيه
قصيدة و لي في غدي الجائي جمام سوف أقضيه
قصيدة فإما سوف يمضيني و إما سوف أمضيه
و منه
قصيدة بلغت من عمري ثمانينا و كنت لا آمل خمسينا
قصيدة فالحمد لله و شكرا له إذا زاد في عمري ثلاثينا
قصيدة و أسأل الله بلوغا إلى مرضاته أمين آمين
و منه
قصيدة أرى بصري في كل يوم و ليلة يكلّ و خطوى عن مداهن تقصر
قصيدة ومن يصحب الأيام تسعين حجّة يغيّرْنه و الدهر لا يتغيّر
ومنه
قصيدة إذا منت قوتّ النفس ثم هجرتها فكم تليث النفس التي أنت قوتّها
قصيدة سيبقى بقاء النبت في الماء أو كما أقام لدى ديمومة الماء صوتها
ومنه
قصيدة إذا ماشئت أن تبلو صديقا فَجرّب ودّه عند الدراهم
قصيدة فعند طلابها تبدو هناتٌ و تُعْرف ثَّم أخلاق الأكارم
وفاته
وفاة ابي العباس ثعلب، الراجح أنه توفي سنة إحدى و تسعين و مائتين، بعد أن صدمته دابة من ورائه فقط على رأسه في هوة من الطريق، فلم يقدر على القيام، فاُخرج و حُمل إلى داره و مات في اليوم الثاني و دفن في جوار داره قرب باب الشام.
و رثاه بعضهم فقال
قصيدة مات ابن يحي فماتت دولة الأدب أحمد أنحى العجم و العرب
قصيدة فإن تولى أبو العباس مفتقدا فلم يمُت ذكره في الناس و الكتب
شهادة أهل العلم له
شهد بعلم ثعلب و علوّ كعبه في اللغة و النحو، و سمو أدبه و خلقه، و قوة حافظته عدد كبير ممن يعتدّ بقولهم من رجال العربية، فأبو بكر بن أبي الأزهر قال في حقّ المبرد و ثعلب
قصيدة أيا طالب العلم لا تهملنّ و عُذْ بالمبرد أو ثعلب
قصيدة تجد عند هذين علم الورى فلا تك كالجمل الأجرب
قصيدة علوم الخلائق مقرونة بهذين في الشرق و الغرب
مؤلفاته
خلّف ثعلب مجموعة كبيرة من المؤلفات في النحو و الصرف و اللغة و القراءات، و رواية الشعر وما تلحن فيه العامة. و هذا التنوع يشهد له بثقافة علمية واسعة، إلا أن أغلبها لم يصل إلينا، و هي
- اختلاف النحويين
- استخراج الألفاظ
- إعراب القرآن
- الأمثال
- الأوسط في النحو
- الايمان و الدواهي
- التصغير
- تفسير كلام ابنة الخسّ
- حدّ النحو
- ديوان ابن الدمينة
- ديوان زهير
- ديوان عروة بن حزام
- ديوان النابغة الجعدي
- ديوان النابغة الذبياني
- ديوان الطرماح
- ديوان طفيل
- الشواذ
- غريب الحديث
- غريب القرآن
- الفصيح
- فعلت و أفعلت
- القراءات
- قواعد الشعر
- ما تلحن فيه العامة
- ما ينصرف و مالا ينصرف
- ما يجري و مالا يجري
- المجالس
- المسائل
- المصون في النحو
- معاني الشعر
- معاني القرآن
- الموفقي
- النوادر
- الهجاء
- الوقف
صندوق معلومات شخص
سابقة تشريفية
الاسم
لاحقة تشريفية
اسم أصلي
صورة
الاسم عند الولادة
تاريخ الولادة 815
مكان الولادة
تاريخ الوفاة 904
مكان الوفاة
سبب الوفاة
مكان الدفن
النصب التذكارية
عرقية
منشأ
الإقامة
الجنسية
المدرسة الأم
المهنة
سنوات نشاط
أعمال بارزة
تأثر
تأثير
تلفزيون
المنصب
مؤسسة منصب
بداية منصب
نهاية منصب
المدة
سبقه
خلفه
الحزب
الديانة
الزوج
الأولاد
الأب
الأم
الجوائز
توقيع
الموقع
بحث أصلي مقال date 26
ثعلب (أبو عباس أحمد بن يحيى ثعلب) (200-291هـ/816-904م) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار، البغدادي النحوي، الشيباني مولى مَعْن بن زائدة، المعروف بثعلب، شيخ العربية وإمام الكوفيين في النحو و اللغة و الحديث . كان راوية للشعر، ومحدّثاً مشهوراً بالحفظ وصدق اللهجة والمعرفة بالغريب ورواية الشعر القديم، مقدماً عند الشيوخ منذ حداثته. ويقول عن نفسه «ابتدأت النظر في العربية والشعر واللغة في ست عشرة، ومولدي سنة مئتين، في السنة الثانية من خلافة المأمون، ثم بدأت النظر في «حدود» الفرّاء وسني ثماني عشرة سنة.. وكنت أُعنى بالنحو أكثر من عنايتي بغيره، فلما أتقنته أكببتُ على الشعر والمعاني والغريب.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا