[ تعرٌف على ] وقعة طلال الثانية
تم النشر اليوم [dadate] | وقعة طلال الثانية
المعركة
بعد وقعة البرة في سنة 1288 للهجرة، وفد رؤساء القبائل لتهنئة الإمام سعود بن فيصل آل سعود على انتصاره على أخيه الإمام عبد الله إلا أن مسلط بن ربيعان شيخ عتيبة لم يفد عليه، فنقم عليه الإمام سعود وحين أستتبت الأمور وانتهت إليه خرج لمقاتلته، وقيل سبب هجومه هو ميول مسلط بن ربيعان للإمام عبد الله بن فيصل آل سعود. وقد انضمت إليه قبائل العجمان ومطير وسبيع والسهول والدواسر. وصل النذير إلى الشيخ مسلط قبل وصول الجيش وكان مسلط ومن معه موجودين في حرة كشب عند جبل طلال. قام مسلط بن ربيعان بإبعاد النساء والأموال عن موقع المعركة واستعد بمن معه للقتال وكان عددهم 800 رجل، وعدد جيش الإمام سعود 3,000 مقاتل. اقتتل الفريقان من الصبح حتى وقت الظهر ثم انهزم الإمام سعود واستولى الروقة على مخيمه وخيله وتبعوا المنهزمين من جيش الإمام فقتلوا كثيراً منهم ومات بعضهم عطشاً وهرب الإمام سعود ومن بقي معه إلى الرياض وهو مصاب، وتسببت اصاباته بوفاته بعد فترة. كانت هذه المعركة حاسمة في تاريخ الإمام سعود والذي لم تقم له قائمة بعد ذلك. ووصف الشاعر بولس سلامة، وقعة طلال في قصيدته التي اسمها أولاد فيصل، وابياتها: .
ما سعودٌ منه بأوفرَ حَظاًّأقسمَ النحس أن سيلتقيان مُسلِطٌ من عتيبة شام وهناًفي سعود فلَجَّ في العدوان
شرح مبسط
وقعة طلال الثانية هي معركة وقعت في سنة 1290 للهجرة بين جيش الإمام سعود بن فيصل بن تركي آل سعود إمام الدولة السعودية الثانية وأفراد قبيلة عتيبة.[1] انتهت المعركة بانتصار قبيلة عتيبة وهزيمة ومقتل الكثير من جيش الإمام سعود.[1][2][3]
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا