[ صحة البشرة ] فيتامين ج للبشرة

تم النشر اليوم 09-12-2025 | [ صحة البشرة ] فيتامين ج للبشرة
تم النشر اليوم [dadate] | فيتامين ج للبشرة

نصائح يجب اتباعها لتجنب نقص فيتامين ج

هناك عدّة نصائح يجب اتباعها لتجنب نقص فيتامين ج، ومنها: تناول الأطعمة الصحية وغير المطبوخة، إضافةً إلى تناول الفاكهة والخضروات التي يتم طبخها بالبخار بدلاً من المغلية؛ لأن غليها يقلل من مستوى فيتامين ج فيها. محاولة تناول الأطعمة العضوية والطّازجة قدر الإمكان، فالطّعام الطّازج هو أفضل مصدر لفيتامين ج. تناول المكملات الغذائية في حال أنّ الطعام لا يوفّر ما يكفي من مصادر التغذية للجسم، فالعديد من الناس يلجؤون إلى تناول المزيد من الفيتامينات عن طريق تناول المكمّلات الغذائية المحتوية عليها، ومن الضروري التأكد من أن المكملات ذات جودة عالية.

فيتامين ج

يعد فيتامين ج من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم كاملاً، حيث إن وجود كميات غير كافية من هذا الفيتامين يمكن أن يُسبب فقر الدم، ومن الجدير بالذكر أن أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من الفيتامينات هو اتباع نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة، وفي بعض الحالات قد يحتاج البعض إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على هذه الفيتامينات، وفي هذا المقال سنتحدث عن فيتامين ج، وأعراض نقصه، وآثاره الجانبية، وفوائده للبشرة.

الآثار الجانبية لفيتامين ج

يعد فيتامين ج من المكملات الغذائية الآمن تناولها بشكلٍ عام، لكن يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية التي لها صلة بالجرعات التي يتم تناولها عن طريق الفم، حيث إنّ فيتامين ج يمكن أن يسبب الآتي: الغثيان، والتقيؤ.. حرقة المعدة. التهاب المريء. انسداد الأمعاء، حيث يمنع الطعام أو السائل من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة. آلام البطن. الإعياء. صُداع الرأس. النُّعاس. الإسهال. الأرق. احمرار الجلد. ويمكن أن يُسبب تناول فيتامين ج عن طريق الفم حصى في الكلى.

أعراض نقص فيتامين ج في الجسم

تتمثَّل أعراض نقص فيتامين ج بما يأتي: تورُّم ونزيف في اللّثة إضافةً إلى التهابها. التئام الجروح بشكل بطيء. جفاف وتساقط الشعر. خشونة وجفاف الجلد وتقشيرهم، إضافةً إلى ظهور بعض البقع الحمراء. ارتفاع خطر الإصابة بنزيف في الأنف. ارتفاع خطر الإصابة بنزلات البرد والعدوى.

فيتامين ج وفوائده للبشرة

فيتامين ج أو ما يُعرف باسم حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid) هو فيتامين يحتاجه الجسم لتكوين الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، وهو فيتامين حيوي يسرّع عملية شفاء الجسم عند إصابته ببعض الأمراض، وقد وجدت بعض الدّراسات أنّ فيتامين ج يعدُّ واحداً من أكثر المواد الغذائية أماناً وفعاليةً، وارتفاع مستوياته في الدم قد يكون علامة للتغذية المثالية والصّحة الجيدة. ويساهم فيتامين ج في الحفاظ على صحة جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أمراض الجهاز الهضمي، وباعتباره واحداً من مضادات الأكسدة فإنّ فيتامين ج يساهم في تقليل التأثير الضار للجذور الحرة على خلايا الجسم، وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند هضم الطعام، أو نتيجة تعرضه للإشعاعات، أو الدخان، وبالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين ج يساعد أيضاً على امتصاص الجسم للحديد وتخزينه. ويمكن الحصول على فيتامين ج في العديد من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل، الحمضيات، والتوت، والبطاطا، والطماطم، والفلفل، والملفوف، ويمكن إيجاده كمُكمّل غذائي يؤخذ عن طريق الفم على شكل كبسولات، وأقراص مضغ. ويُوجد فيتامين ج في كل من البشرة وهي الطبقة الخارجية من الجلد، والأدمة وهي الطبقة الداخلية من طبقات الجلد، وله العديد من الفوائد للبشرة، ومنها: يُساعد على إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على صحة البشرة. يعزز تناول فيتامين ج عن طريق الفم حماية البشرة من أشعة الشمس الضارّة، ويساهم في تعزيز فعالية واقي الشَّمس الذي يوضع على البشرة. يُساعد فيتامين ج على تسريع عملية الشفاء من الجروح. يُحارب فيتامين ج الشَّيخوخة المُبكرة، بسبب دوره الحيوي في صناعة الكولاجين الطبيعي في الجسم، والوجه، ويُقلل من ظهور التجاعيد. قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجلد، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة.